تشمل الأعراض الشائعة السعالوألم الصدروالحمىوصعوبة التنفس.[16] تشمل وسائل التشخيص الأشعة السينية وزرع البلغم. تتوفر أنواع اللقاح لمنع أنواع معينة من ذات الرئة. ويعتمد العلاج على السبب المحدث للمرض. يعالج ذات الرئة الجرثومي المفترض بواسطة المضادات الحيوية. إذا كان ذات الرئة شديده، فيجب على العموم إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى.
يؤثر الالتهاب الرئوي على حوالي 450 مليون شخص عالمياً (7% من السكان) وينتج عنه حوالي 4 ملايين حالة وفاة سنوياً. رغم أن ويليام أوسلر في القرن التاسع عشر كان يعد ذات الرئة «قائد رجال الموت»،[17] إلا أن ظهور العلاج بالمضادات الحيوية واللقاحات في القرن العشرين حقق تحسنًا في معدل الشفاء.[18] مع ذلك يبقى ذات الرئة السبب الرئيسي للوفيات في البلدان النامية وبين المسنين وصغار السن والمصابين بأمراض مزمنة.[18][19] في المرضى الميؤوس من شفائهم وكبار السن، ولا سيما المصابين بأمراض أو مشاكل أخرى، وغالبًا ما يكون ذات الرئة السبب المباشر للوفاة. في مثل هذه الحالات، وبخاصة عندما يكون المرض عالقًا بالمريض، فيسمى ذات الرئة «صديق الرجل العجوز».[20]
كثيرًا ما يشكو المصابون ذات الرئة من السعال الرطبوالحمى التي يصاحبها القشعريرةوضيق النفسوألم صدري حادّ أو طاعن أثناء التنفس العميق وازدياد سرعة التنفس.[22] وقد يكون الارتباك هو أكثر الأعراض وضوحًا لدى المسنين.[22] أما الأعراض والعلامات النمطية لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن خمسة أعوام فهي الحمى والسعال والتنفس السريع أو الصعب.[23]
الحمى ليست مميزة تمامًا، فهي تحدث في العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، وقد تكون غائبة لدى الذين يعانون من مرض شديد أو سوء التغذية. بالإضافة إلى ذلك، كثيرًا ما لايكون السعال موجودًا لدى الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن الشهرين.[23] ومن العلامات والأعراض الأكثر شدّة فقد تتضمن: الجلد المائل إلى الزرقة وتناقص الشعور بالعطش واختلاجات وتقيؤ مستمر وارتفاع شديد في درجات حرارة وتراجع درجة الوعي.[23][24]
تشكو حالات ذات الرئة الناتجة من عدوى بكتيرية وفيروسية بأعراض متماثلة.[25] ترتبط بعض الأسباب بخصائص سريرية تقليدية، ولكنها غير متميزة. ذات الرئة الذي يحدث بسبب البكتريا الفيلقية (Legionella) قد يكون مصحوبًا بألم في البطن أو إسهال أو ارتباك.[26] في حين أن ذات الرئة الذي يحدث بسبب العقدية الرئوية يترافق بقشع صدئي اللون.[27] في حين أن ذات الرئة الذي يحدث بسبب كليبسيلا (Klebsiella) قد يرافقه قشع مدمى كثيرًا ما يوصف بأنه يشبه هلام الكشمش (التوت البري).[21] القشع المدمى (والذي يعرف باسم نفث الدم) قد يحدث أيضًا في حالات السل وذات الرئة بالجراثيم السلبية الغرام والخراجات الرئوية بالإضافة إلى حدوثه أكثر شيوعًا في التهاب القصبات الحاد.[24] أما أعراض ذات الرئة «بالمفطورات» فقد تكون تضخم العقد اللمفية في الرقبةوالألم المفصليوالتهاب الأذن الوسطى.[24] أما التهاب الرئة الفيروسي فيترافق بالأزيز أكثر من التهاب الرئة البكتيري.[25]
تاريخيًا، قسم ذات الرئة إلى «نموذجية» «وشاذة» على أساس الاعتقاد بأن الأعراض تعطي توقعًا بالسبب الكامن وراء المرض.[28] لكن الأدلة العلمية لم تؤيد هذا التقسيم، وبالتالي لم يعد مأخوذًا بالاعتبار.[28]
الأسباب
يحدث ذات الرئة بشكل رئيسي بسبب عدوى تحدثها البكتريا أو الفيروسات وبدرجة أقل الفطرياتوالطفيليات. ورغم أن هناك أكثر من 100 سلالة من العوامل المعدية التي تم تحديدها، إلا إن عددًا قليلاً منها هي المسؤولة عن معظم الحالات. قد تحدث التهابات مختلطة تسببها كل من الفيروسات والبكتيريا في ما يصل إلى 45٪ من حالات العدوى لدى الأطفال و15٪ من حالات العدوى لدى البالغين.[18] وقد لا يتم عزل العامل المسبب في ما يقرب من نصف الحالات على الرغم من الاختبارات الدقيقة.[20]
في بعض الأحيان يطلق تعبير «ذات الرئة» أي حالة تسبب حدوث التهاب في الرئتين (كما في حال حدوثه على سبيل المثال نتيجة مرض مناعي ذاتي، أو الحروق الكيميائية أو التفاعلات الدوائية)؛ ولكن من الأفضل الإشارة إلى هذه الحالة بوصفها التهاب رئوي.[29][30] تقسم العوامل المسببة للعدوى تاريخيًا إلى «نمطية» «ولا نمطية» استنادًا إلى أشكالها المفترضة، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التقسيم، لذا توقف استعماله.[28]
هناك عدة أنواع من الطفيليات التي يمكنها إصابة الرئتين، وهي تشمل المقوسة الغونديةوالأسطوانيات البرازيةوالصفر الخراطينيومتصورة الملاريا.[38] تدخل هذه الكائنات عادة إلى الجسم عن طريق التماس المباشر مع الجلد أو الابتلاع أو الحشرات الناقلة للمرض.[38] إن معظم الطفيليات لا تؤثر على الرئتين بشكل خاص ولكنها تؤثر على الرئتين تأثيرا ثانويًا لأعضاء أخرى، باستثناء جانبية المناسل الفسترمانية.[38] بعض الطفيليات، وخاصة تلك التي تنتمي إلى نوعي الأسكارسوالأسطوانيات تحفز حدوث تفاعل يوزيني (أو إيزينوفيلي) شديد، مما قد يسبب حدوث التهاب رئوي يوزيني.[38] في حالات العدوى الأخرى مثل الملاريا، تحدث الإصابة الرئوية بشكل رئيسي نتيجة للالتهاب الجهازي المحفز بالسيتوكين.[38] يشيع حدوث هذه الحالات من العدوى في العالم المتقدم بين الأفراد العائدين من السفر أو بين المهاجرين.[38] وعلى مستوى العالم، تعد هذه الحالات من العدوى أكثر شيوعًا بين معوزي المناعة.[39]
قد تصل الفيروسات إلى الرئة من خلال عدة طرق مختلفة. وعادةً ما ينتقل فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عندما يقوم الأشخاص بلمس الأغراض الملوثة ثم يلمسون أعينهم أو أنوفهم.[34] تحدث أشكال أخرى من العدوى عندما يتم استنشاق القطرات المحمولة جوًا عبر الفم أو الأنف.[24] قد تصل الفيروسات إلى الرئتين بمجرد إصابتها للقصبات الهوائية العلوية، حيث تغزو الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية أو متن الرئة.[34] قد تصل بعض الفيروسات مثل فيروس الحصبةوفيروس الحلأ البسيط إلى الرئتين عن طريق الدم.[43] قد تؤدي إصابة الرئتين إلى درجات متفاوتة من موت الخلايا.[34] وقد يكون الضرر الحادث على الرئة أكبر عندما يستجيب جهاز المناعة للعدوى.[34] تُحدث خلايا الدم البيضاء، وفي الغالب الخلايا وحيدات النوى، الالتهاب والعدوى[43] فضلاً عن إتلاف الرئتين، وتؤثر العديد من الفيروسات في الوقت نفسه على أعضاء أخرى ومن ثم تعطّل وظائف الجسم. كما تجعل الفيروسات أيضًا الجسم أكثر حساسية للعدوى البكتيرية؛ وبهذه الطريقة قد تظهر حالة مراضة مشتركة هي مرض ذات الرئة البكتيري.[35]
الآلية المرضية لذات الرئة البكتيري
تدخل معظم أنواع البكتيريا عن طريق رشف الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في الحنجرة أو الأنف إلى داخل الرئة.[24] ويتم حدوث هذا الرشفات الصغيرة لدى نصف الأشخاص الطبيعين أثناء النوم.[28] بينما تحتوي الحنجرة دومًا على البكتيريا، إلا أن البكتيريا ذات احتمالية العدوى تكمن هناك في أوقات محددة فقط وفي ظروف معينة.[28] تصل أنواع قليلة من البكتيريا مثل المتفطرة السليةوالفيلقية المستروحة إلى الرئتين عن طريق القطيرات الملوثة المحمولة في الهواء.[24] كما يمكن أن تنتشر البكتيريا أيضًا عن طريق الدم.[25] وبمجرد وصولها إلى الرئتين، قد تغزو البكتيريا المسافات بين الخلايا وبين الحويصلات الهوائية، حيث تحاول البلاعموالعدلات (خلايا الدم البيضاء الدفاعية) تعطيل البكتيريا.[44] كما تُطلق العدلات أيضًا سيتوكينات، مما يسبب التفعيل العام للجهاز المناعي.[45] يؤدي ذلك إلى الحمى والارتعاش والشعور بالتعب الشائع عند الإصابة بذات الرئة البكتيري.[45] تملأ العدلات والبكتيريا وسوائل من الأوعية الدموية المحيطة الحويصلات الهوائية ما ينتج عنه الكثافة التي تظهر في صورة الصدر الشعاعية.[46]
التشخيص
يشخص ذات الرئة عادة استنادا إلى مجموعة من الأعراض الجسدية وصورة الصدر الشعاعية.[47] ولكن تأكيد العامل المسبب قد يكون صعبا، حيث لا يوجد أي اختبار حاسم يمكنه التفريق بين السبب البكتيري أو غير البكتيري.[18][47] عرّفت منظمة الصحة العالمية مرض ذات الرئة سريريا عند الأطفال استنادا إلى وجود السعال أو صعوبة التنفس ومعدل التنفس السريع أو انسحاب الصدر إلى الداخل أو انخفاض مستوى الوعي.[48] يُعرّف معدل التنفس السريع بأنه أكثر من 60 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الأقل من عمر شهرين، أو 50 نَفَس في الدقيقة عن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الشهرين والعام الواحد، أو 40 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عام واحد و5 أعوام.[48] يعد ارتفاع معدل التنفس وانسحاب الجزء الأسفل من الصدر عند الأطفال أكثر حساسية من سماع كراكر الصدر بواسطة المسماع.[23]
قد يكشف الفحص السريري في بعض الأحيان الإصابة بضغط الدم المنخفض أو ارتفاع معدل ضربات القلب أو انخفاض التشبع بالأكسجين.[24] قد يكون معدل التنفس أسرع من المعدل الطبيعي وقد يحدث ذلك قبل يوم أو يومين من الأعراض الأخرى.[24][28] قد يكون فحص الصدر طبيعيا، ولكنه قد يُظهر تناقصا في توسّع الصدر في الجانب المصاب. تُسمى أصوات التنفس القاسية الصادرة من القصبات الهوائية الأكبر والتي تنتقل عبر الرئة المصابة بالالتهاب بتنفس قصبي، وتُسمع هذه الأصوات أثناء التسمع بواسطة المسماع.[24] قد تُسمع كراكر في المنطقة المصابة خلال التنفس.[24] قد يعطي القرع على الرئة المصابة صوتًا خافتًا، ويزيد، بدلاً من أن يقلّ، ويميز رنين الصوت الإصابة بذات الرئة من الإصابة بالانصباب الجنبي.[22]
التصوير
كثيرًا ما يتم استخدام التصوير الشعاعي للصدر في التشخيص.[23] عند الأشخاص المصابين إصابة طفيفة، يُطلب التصوير فقط في الحالات التي من المرجح أن يحدث لديها مضاعفات أو التي لم تتحسن مع العلاج أو التي لم يتم التأكد من سبب إصابتها.[23][49] أما إذا كان الشخص مريضا بدرجة كافية تتطلب دخوله إلى المستشفى، فيُوصى بإجراء تصوير شعاعي للصدر.[49] علما أن النتائج لا ترتبط دومًا بخطورة المرض ولاتفرق تفريقا موثوقا به بين العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية.[23]
يمكن تصنيف ظواهر ذات الرئة التي تظهر في التصوير الشعاعي باعتبارها ذات الرئة الفصيوذات الرئة القصبي (والمعروف كذلك باسم ذات الرئة الفصيصي) وذات الرئة الخلالي.[52] يتصف المظهر الكلاسيكي لذات الرئة البكتيري المكتسب من المجتمع تصلد الرئة في فص رئوي قطعي واحد يعرف باسم ذات الرئة الفصي.[32] ولكن قد تختلف النتائج وتشيع أنماط أخرى في أنواع أخرى من ذات الرئة.[32] قد يظهر ذات الرئة الشفطي عتامات ثنائية الجانب في قاعدتي الرئتين وفي الجانب الأيمن.[32] وقد تظهر الصور الشعاعية لذات الرئة الفيروسي طبيعية أو مفرطة الانتفاخ أو بها مساحات مرقعة ثنائية الجانب أو تظهر مشابهة لذات الرئة البكتيري مع التكثف الفصي.[32] قد لا تكون هناك موجودات شعاعية في المراحل المبكرة من المرض، خاصةً في وجود الجفاف؛ أو ربما يصعب تفسيرها عند أولئك الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ مرض رئوي.[24] يمكن أن تُعطي الأشعة المقطعية معلومات إضافية في الحالات غير المحدّدة.[32]
الميكروبيولوجيا
عند المرضى الذين تعالج حالاتهم ضمن المجتمع، يعد تحديد العامل المسبب غير مجد من الناحية الاقتصادية وعادة لا يغير طريقة التعامل مع الحالة.[23][53]
أما الذين لا يستجيبون للعلاج، فيجب أخذ زرع القشع في الاعتبار، وينبغي إجراء فحص المتفطرة السلية عند الأشخاص الذين يعانون من السعال الرطب المزمن.[49] قد يُنصح بإجراء فحص لكائنات أخرى محددة أثناء تفشي الأمراض والأوبئة، وذلك لأسباب صحية عامة.[49] كما يوصى بإجراء فحوصات لزرع القشع وزرع الدم لنزلاء المستشفيات المصابين بالأمراض الخطيرة،[49] فضلاً عن فحص البول من أجل المواد المضادة للفيلقية والمكورات العقدية.[54] يمكن التأكد من وجود الالتهابات الفيروسية عبر كشف الفيروس أو المواد المضادة له بواسطة زرع العينات أو تفاعل البلمرة المتسلسل، وذلك من ضمن تقنيات أخرى.[18] يتم تحديد العامل المسبب في 15% فقط من الحالات من خلال الفحوصات الميكروبيولوجية الروتينية.[22]
تشمل الوقاية التطعيم والتدابير البيئية والعلاج المناسب للمشاكل الصحية الأخرى.[23] من المعتقد أنه إذا تم الالتزام بالضوابط الوقائية المناسبة، فقد ينخفض عدد الوفيات العالمية بين الأطفال بنحو 400 ألف طفل وإذا كان العلاج المناسب متوفرًا عالميًا، فقد تنخفض وفيات الأطفال بنحو 600 ألف طفل آخرين.[25]
التطعيم
يقي التطعيم من الإصابة بأنواع معينة من ذات الرئة البكتيري والفيروسي لدى الأطفال والكبار. ويعد لقاح الإنفلونزا فعالا إلى حد ما تجاه نوعي الإنفلوانزا (أ) و (ب).[18][58] يوصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بالتطعيم السنوي لكل شخص يبلغ 6 أشهر من العمر أو أكبر.[59] يقلل تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر انتشار ذات الرئة الفيروسي بين مرضاهم.[54] عند تفشي مرض الإنفلونزا، قد تساعد أدوية مثل أمانتادين أو ريمانتادين في الوقاية من هذه الحالة.[60] من غير المعروف إذا كان زاناميفير أو أوسلتاميفير فعالين بسبب رفض الشركة المصنعة للأوسلتاميفير الإفراج عن بيانات التجارب للتحليل المستقل.[61]
يوصى بالإقلاع عن التدخين[49] وتقليل تلوث الهواء الداخلي، مثل الهواء الصادر من الطهي الداخلي باستعمال الخشب أو الروث على حد سواء.[23][25] يبدو أن التدخين وحده هو أكبر عامل خطر مؤهّب للإصابة بذات الرئة بالمكورات الرئوية لدى البالغين الأصحاء.[54] كما يمكن أن تكون نظافة اليدين والسعال في الأكمام من التدابير الوقائية الفعالة.[63] كما يمكن أن يكون ارتداء المرضى أقنعة جراحية واقيًا من الأمراض.[54]
يقلل فحص النساء الحوامل العقدية من المجموعة بوالمتدثرة الحثرية وإعطاء العلاج بالمضاد الحيوي إذا لزم الأمر، من معدلات الإصابة بذات الرئة لدى الرضّع،[67][68] كما يمكن أن تكون الاجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى طفلها فعالة أيضًا.[69] لم يثبت أن شفط فم وحنجرة الأطفال لتخليصها من السائل السلوي الملوّث بالعقي يخفض معدل الالتهاب الرئوي الشفطي وقد يسبب ضررًا محتملًا،[70] وبالتالي فإنه لا يُنصح بإجراء هذه الممارسة في معظم الحالات.[70]
يمكن أن تخفض الرعاية الصحية الجيدة بالفم لدى كبار السن الضعفاء من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي.[71]
ضغط الدم الانقباضي SBP أقل من 90 ميليمتر زئبقي، الانبساطي DBP أقل من 60 ميليمتر زئبقي
1
العمر>=65
1
عادة ما تشكل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والراحة والمسكنات البسيطة والسوائل علاجا كاملا.[49] ولكن بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية أخرى أو كبار السن أو الذين يعانون من مشكلة كبيرة في التنفس، فقد يتطلب الأمر رعاية أكبر. وإذا ساءت الأعراض أو لم يتحسن ذات الرئة بالرعاية المنزلية أو عند حدوث مضاعفات، فقد يتطلب الأمر دخول المستشفى.[49] في جميع أنحاء العالم، تستدعي إصابة حوالي 7-13% من الحالات عند الأطفال دخول المستشفى،[23] بينما في العالم المتقدم يتم إدخال بين 22 و42% من البالغين المصابين بذات الرئة المكتسب مجتمعيًا إلى المستشفى.[49]
إن نتيجة كورب-65 (كورب-65) مفيدة في تحديد الحاجة إلى العلاج داخل المستشفى لدى البالغين.[49] إذا كانت النتيجة 0 أو 1، فعادة يمكن علاج المرضى في المنزل، أما إذا كانت النتيجة 2 فيلزم الإقامة فترة قصيرة في المستشفى أو المتابعة الحثيثة، أما إذا كانت النتيجة بين 3-5 فيًنصح بالعلاج في المستشفى.[49] أما الأطفال الذين يعانون من الضائقة التنفسية أو الذين تكون درجة التشبع بالأكسجين لديهم أقل من 90% ينبغي علاجهم بالمستشفى.[72]
إن المضادات الحيوية تحسن النتائج لدى المصابين بذات الرئة البكتيري.[77] يعتمد اختيار المضاد الحيوي في الأساس على سمات الشخص المصاب، مثل السن والحالة الصحة العامة ومكان الإصابة.
في أمريكا الشمالية، حيث تشيع الأشكال غير النمطية من الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، أصبحت الماكروليدات (مثل أزيثرومايسينوإريثروميسين) ودوكسيسايكلين بديلة عن أموكسيسيلين بصفتها علاجا أوليا للبالغين من المرضى غير الراقدين في المستشفى.[33][78]
يظل الأموكسيسيلين هو العلاج الأولي للأطفال الذين يعانون من الأعراض الطفيفة أو المتوسطة.[72] ولا يُنصح باستخدام الفلوروكينولونات في الحالات الطفيفة بسبب المخاوف من حدوث التأثيرات الجانبية ونشأة المقاومة لها في ظل انعدام فائدة أكبر نتيجة استعمالها.[33][79] تتراوح مدة العلاج عادةً بين سبعة أيام إلى عشرة أيام، ولكن توجد دلائل متزايدة على أن الجرعات الأقصر (بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام) تتمتع بفعالية مماثلة.[80]
يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات في بعض الأحيان عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي، ولكن لا يوجد سوى دليل محدود لدعم فعاليتها.[82]
توقعات سير المرض
تستقر معظم أنواع الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري مع العلاج خلال 3-6 أيام.[84] وكثيرًا ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل أن تزول معظم الأعراض.[84] عادة ما تختفي المظاهر الشعاعية للإصابة خلال أربعة أسابيع، علما أن معدل الوفاة منخفض (أقل من 1%).[24][85] أما كبار السن والمرضى الذين يعانون من مشاكل أخرى بالرئتين، قد يستغرق التعافي أكثر من 12 أسبوع. أما المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى، فإن نسبة الوفيات مرتفعة وقد تصل إلى 10%، أما بالنسبة للذين يحتاجون إلى العناية المركزة فقد تصل إلى 30-50%.[24] يعد مرض ذات الرئة العدوى المكتسبة من المستشفيات الأكثر شيوعًا والتي تسبب الوفاة.[28] قبل اختراع المضادات الحيوية، كانت نسبة الوفاة تبلغ 30% عند الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.[20]
لقد وضعت قواعد التنبؤ الطبي للتكهن بالنتائج بطريقة أكثر موضوعية في ما يتعلق بذات الرئة.[28] وغالبًا ما تستخدم هذه القواعد لاتخاذ القرار فيما إذا كان الشخص بحاجة للرعاية في المستشفى أم لا.[28]
كورب-65، الذي يضع في الاعتبار كلا من شدة الأعراض والأمراض المستبطنة والعمر.[86]
الانصباب الجنبي والدبيلة والخراج
عند الإصابة بمرض ذات الرئة قد تتجمع السوائل في التجويف المحيط بالرئة.[87] وأحيانًا تلوث الميكروبات السائل مما يسبب الدبيلة.[87] وللتفريق بين الدبيلة وانصباب نظير ذات الرئة وهو الأكثر بساطة وانتشارا، يمكن جمع السائل بإبرة (بزل الصدر) ليفحص.[87] إذا اظهر هذا الاختبار وجود الدبيلة فسيتوجب نزح وتصريف السائل بالكامل مما يجعل استعمال أنبوب صدري أمرًا ضروريًا.[87] وقد تتطلب الحالات الحادة للدبيلة عملية جراحية.[87] إذا لم يتم نزح السائل الملوث فقد تستمر حالة العدوى لأن المضادات الحيوية لا تنفذ إلى داخل التجويف الجنبي بصورة جيدة. إذا كان السائل معقمًا، فلا حاجة لنزحه إلا إذا أدى إلى ظهور الأعراض أو إذا لم يشف.[87]
ونادرًا ما تكون البكتيريا في الرئة جيبًا يحوي السائل الملوث يسمى خراج الرئة.[87] وعادة ما يمكن رؤية خراج الرئة بفحص الصدر بالاشعة السينية غير إنه كثيرًا ما تدعو الحاجة إلى أخذ صورة مقطعية للصدر لتاكيد التشخيص.[87] ويحدث الخراج عادة عند الإصابة بذات الرئة الشفطي، وغالبا ما يحتوي على عدة أنواع من البكتيريا. وعادة ما تكفي المضادات الحيوية التي تؤخذ على المدى الطويل لعلاج خراج الرئة، غير إنه وفي بعض الأحيان قد يكون اللجوء إلى طبيب جراح أو طبيب أشعة لنزح الخراج أمرًا ضروريًا.[87]
القصور التنفسي والدوراني
قد يسبب ذات الرئة حدوث القصور التنفسي وذلك عن طريق تحفيز متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، والتي قد تحدث نتيجة اجتماع الالتهاب والعدوى، إذ تمتلئ الرئتان بالسائل بسرعة وتصبحان متيبستين. هذا التيبس الذي ترافقه صعوبات شديدة لاستخلاص الأوكسجين بسبب وجود السائل السنخي قد يتطلب فترات طويلة من التهوية الاصطناعية لإبقاء المريض على قيد الحياة.[34]
الإنتان هو أحد المضاعفات المحتملة التي يتسبب فيها ذات الرئة غير أنه عادة ما يظهر فقط لدى المرضى الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف أو قصور الطحال. أما الجراثيم التي تتسبب في ذلك هي بصفة عامة العقدية الرئوية والمستدمية النزلية والكلبسيلا الرئوية. ويجب أيضًا الأخذ بعين الاعتبار المسببات الأخرى للاعراض مثل احتشاء عضل القلبوالانصمام الرئوي.[88]
إن مرض ذات الرئة هو مرض شائع يصيب تقريبًا 450 مليون شخص في السنة في كل أنحاء العالم.[18]
وهو أحد أهم أسباب الوفاة لدى مختلف الفئات العمرية حيث يسبب ذات الرئة 4 ملايين حالة وفاة سنويًا (7% من اجمالي حالات الوفاة في العالم)،[18][77] وتزيد معدلات الوفاة لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات والأشخاص البالغين الذين يتعدى عمرهم 75 سنة،[18] وتحدث الإصابة بالتهاب الرئة في الدول النامية خمس مرات أكثر من الدول المتقدمة.[18] ويصيب ذات الرئوي الفيروسي 200 مليون حالة.[18] وفي سنة 2009 في الولايات المتحدة الأمريكية كان ذات الرئة السبب الثامن المؤدي للوفاة.[24]
الأطفال
في سنة 2008 أصيب بذات الرئة 156 مليون طفل تقريبا (151 مليون طفل في بلدان العالم الثالث و5 ملايين في بلدان العالم المتقدم).[18] وكانت النتيجة 1.6 مليون وفاة، أي أن 28-34% من إجمالي وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات، كان نصيب البلدان النامية 95%.[18][23]
تشمل البلدان التي تعاني من أكبر عدد من إصابات ذات الرئة كلا من الهند (43 مليون) والصين (21 مليون) وباكستان (10 ملايين)،[90] وهو السبب الأول للوفاة لدى الأطفال في البلدان منخفضة الدخل.[18][77] وتحدث الكثير من هذه الوفيات لدى حديثي الولادة. وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن واحدة من بين ثلاث وفيات لدى حديثي الولادة تحدث بسبب ذات الرئة.[91] ونظريًا يمكن تجنب أكثر من نصف هذه الوفيات إذ أن السبب فيها هي بكتيريا يمكن الوقاية منها بلقاح فعال متوفر.[92]
في عام 2011، كان ذات الرئة هو السبب الثاني في دخول الأطفال وحديثي الولادة للمستشفى بعد الحالات الطارئة في الولايات المتحدة.[93]
ذات الرئة في التاريخ
لطالما كان ذات الرئة مرضا شائعا على مر التاريخ الإنساني.[94] ولقد وصفه أبقراط (حوالي 460 - 370 قبل الميلاد) قائلا:[94]
يجب مراقبة التهاب الجنبة والرئة والتهابات ذات الجنب بالطريقة التالية: إذا اشتدت الحمى وإذا تألم المريض من جهة واحدة أو من جهتين وإذا صاحب الزفير السعال وإذا كان البلغم ذو لون مصفر إو مزرق أو إذا كان بالمثل رقيقا أو رغويا أو ورديا أو لوحظت فيه أي ميزة أخرى مختلفة عن المألوف... عندما يبلغ المرض أشده فإن العلاج يستحيل إذا لم يطهر المريض كما إن الحالة تعد سيئة إذا عانى المريض من ضيق التنفس وإذا خرج البول رقيقا وشديد الحموضة وإذا خرج العرق من الرأس والعنق فهذا النوع من العرق ليس بالجيد إذ إنه ينتج عن الاختناق والخرخرة وتفشي المرض الذي له اليد العليا
إن الأعراض الأساسية والدائمة الحضور التي تظهر عند الاصابة بذات الرئة هي كالتالي: الحمى الشديدة وألم جنبي ملازم بجهة واحدة وأنفاس قصيرة ومتسارعة ونبض مختلف الشدة وسعال.
[96] ويشبه الوصف الطبي الكثير مما ذكر في الكتب الحديثة مما يعكس مدى اتساع المعرفة الطبية خلال العصور الوسطى وصولا إلى القرن التاسع عشر للميلاد.
وكان إدوين كلبس أول من لاحظ وجود البكتيريا في القنوات التنفسية للأشخاص الذين توفوا جراء الإصابة بذات الرئة وذلك في سنة 1875.[97] ولقد أجرى كل من كارل فريدلاندر في عام 1882[98]وألبرت فرانكل في عام 1884[99] البحثين اللذين حددا المسببين البكتيريبن الشائعين لذات الرئة وهما العقدِية الرئوية والكلبسيلا الرئوية. وقد قدم بحث فريدلاندر الاولي صبغة غرام، وهي صبغة اختبار مخبري أساسية لا تزال تستعمل ليومنا هذا لتحديد وتصنيف البكتيريا. وقد ساعد المقال الذي كتبه هانس كريستيان غرام والذي يصف هذا الإجراء سنة 1884 على التفريق بين نوعي البكتيريا، كما إنه أظهر بأن ذات الرئة قد يحدث بسبب أكثر من جرثوم واحد.[100]
ولقد قيم السير ويليام أوسلر المعروف «بأبو الطب الحديث» الوفاة والإعاقة التي يتسبب فيها ذات الرئة، واصفا المرض سنة 1918 «بقائد رجال الموت»؛ إذ أنه فاق السل في حصده للأرواح كونه السبب الأول للوفاة في ذلك الوقت. ولقد صيغت هذه الجملة أول ماصيغت من قبل جون بنيان للدلالة على «التدرن» (السل).[101][102] كما إن أوسلر وصف كذلك ذات الرئة بأنه «صديق الإنسان العجوز» إذ أن الموت بذات الرئة آنذاك كان سريعًا وغير مؤلم في وقت كان فيه الموت البطيء والمضني أمرًا طبيعيًا.[20]
ولقد حسنت الكثير من التطورات التي حدثت في القرن العشرين نتائج الشفاء من الإصابة بذات الرئة. وبظهور البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى وكذا التقنيات الجراحية الحديثة والعناية الطبية المركزة في القرن العشرين، انخفضت الوفيات الناتجة عن الإصابة بذات الرئة إلى نسبة 30%، وأكبر نسبة انخفاض كانت في البلدان المتقدمة. ولقد بدأ تلقيح الرضع ضد النوع ب من المستدمية النزلية سنة 1988 وقد أثمر عن انخفاض حاد في حالات ذات الرئة بعد مدة قصيرة من استعماله.[103] أما تلقيح البالغين ضد العقدية الرئوية فقد بدأ سنة 1977 ولدى الأطفال سنة 2000 وقد أثمرت عنه النتيجة ذاتها.[104]
المجتمع والثقافة
الوعي
بسبب الوطأة الكبيرة لهذا المرض في بلدان العالم الثالث وبسبب النقص النسبي للوعي بمخاطر المرض في الدول المتقدمة، فقد أعلن مجتمع الصحة العالمي يوم 12 تشرين الثاني يوما عالميا لمكافحة ذات الرئة، وهو يوم للمواطنين المعنيين وصناع القرار للتحرك للقضاء على المرض.[105]
التكاليف
قدرت التكاليف الاقتصادية العالمية المترتبة من ذات الرئة المكتسب من المجتمع بحدود 17 مليار دولار سنويا.[24] وهناك تقديرات أخرى أعلى بكثير. في عام 2012 كانت التكاليف الإجمالية المقدرة لعلاج ذات الرئة في الولايات المتحدة 20 مليار دولار؛[106] ومتوسط تكلفة العلاج في المستشفيات لحالات الإصابة بأمراض ذات الصلة بذات الرئة أكثر من 15000 دولار للمريض الواحد.[107] ووفقًا للبيانات الصادرة عن مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، كان متوسط 2012 رسوم المستشفى لعلاج حالات ذات الرئة غير المعقدة في الولايات المتحدة 24,549 دولار وتراوحت تصل إلى 124,000 دولار. كان متوسط تكلفة الاستشارة في غرفة الطوارئ لعلاج ذات الرئة 943 دولار وكان متوسط التكلفة للدواء 66 دولار.[108] وقد قدرت التكاليف السنوية الإجمالية لعلاج ذات الرئة في أوروبا بعشرة مليارات يورو.[109]
^W S Lim; S V Baudouin; R C George; et al. (24 Sep 2009). "BTS guidelines for the management of community acquired pneumonia in adults: update 2009". Thorax (بالإنجليزية). 64 (Suppl 3): iii1–iii55. DOI:10.1136/THX.2009.121434. ISSN:0040-6376. PMID:19783532. QID:Q22242009.
^ ابTintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 480. ISBN:0-07-148480-9.
^Darby، J (أكتوبر 2008). "Could it be Legionella?". Australian family physician. ج. 37 ع. 10: 812–5. PMID:19002299. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابجدهوزحطيياMurray and Nadel (2010). Chapter 32.
^Lowe, J. F.; Stevens, Alan (2000). Pathology (ط. 2nd). St. Louis: Mosby. ص. 197. ISBN:0-7234-3200-7. مؤرشف من الأصل في 2017-03-16.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Snydman، editors, Raleigh A. Bowden, Per Ljungman, David R. (2010). Transplant infections (ط. 3rd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 187. ISBN:978-1-58255-820-2. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابal.]، editors, Gary R. Fleisher, Stephen Ludwig ; associate editors, Richard G. Bachur... [et (2010). Textbook of pediatric emergency medicine (ط. 6th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health. ص. 914. ISBN:1605471593. مؤرشف من الأصل في 2017-02-18. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Saldías، F (أبريل 2007). "[Predictive value of history and physical examination for the diagnosis of community-acquired pneumonia in adults: a literature review]". Revista medica de Chile. ج. 135 ع. 4: 517–28. PMID:17554463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابCall، SA (23 فبراير 2005). "Does this patient have influenza?". JAMA: the Journal of the American Medical Association. ج. 293 ع. 8: 987–97. DOI:10.1001/jama.293.8.987. PMID:15728170. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Loscalzo, Joseph; Fauci, Anthony S.; Dennis L. Kasper; Hauser, Stephen L; Longo, Dan L. (2011). Harrison's Principles of Internal Medicine (ط. 18). McGraw-Hill Medical. ص. 2133. ISBN:978-0071748896.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجدMandell، LA (1 مارس 2007). "Infectious Diseases Society of America/American Thoracic Society consensus guidelines on the management of community-acquired pneumonia in adults". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 44 ع. Suppl 2: S27–72. DOI:10.1086/511159. PMID:17278083. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Dunn، L (2005 June 29-July 5). "Pneumonia: classification, diagnosis and nursing management". Nursing standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987). ج. 19 ع. 42: 50–4. PMID:16013205. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^Jefferson، T (7 يوليو 2010). Jefferson، Tom (المحرر). "Vaccines for preventing influenza in healthy adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 7: CD001269. DOI:10.1002/14651858.CD001269.pub4. PMID:20614424. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^"Seasonal Influenza (Flu)". Center for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-29.
^Jefferson T (2004). Jefferson، Tom (المحرر). "Amantadine and rimantadine for preventing and treating influenza A in adults". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD001169. DOI:10.1002/14651858.CD001169.pub2. PMID:15266442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Jefferson، T (18 يناير 2012). Jefferson، Tom (المحرر). "Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children". Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD008965. DOI:10.1002/14651858.CD008965.pub3. PMID:22258996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Moberley، SA (23 يناير 2008). Andrews، Ross M (المحرر). "Vaccines for preventing pneumococcal infection in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 1: CD000422. DOI:10.1002/14651858.CD000422.pub2. PMID:18253977. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Gray، DM (مايو 2010). "Community-acquired pneumonia in HIV-infected children: a global perspective". Current opinion in pulmonary medicine. ج. 16 ع. 3: 208–16. DOI:10.1097/MCP.0b013e3283387984. PMID:20375782. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Green H, Paul M, Vidal L, Leibovici L (2007). Green، Hefziba (المحرر). "Prophylaxis for Pneumocystis pneumonia (PCP) in non-HIV immunocompromised patients". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD005590. DOI:10.1002/14651858.CD005590.pub2. PMID:17636808.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Taminato، M (نوفمبر–ديسمبر 2011). "Screening for group B Streptococcus in pregnant women: a systematic review and meta-analysis". Revista latino-americana de enfermagem. ج. 19 ع. 6: 1470–8. PMID:22249684. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Darville، T (أكتوبر 2005). "Chlamydia trachomatis infections in neonates and young children". Seminars in pediatric infectious diseases. ج. 16 ع. 4: 235–44. DOI:10.1053/j.spid.2005.06.004. PMID:16210104.
^ ابRoggensack، A (أبريل 2009). "Management of meconium at birth". Journal of obstetrics and gynaecology Canada : JOGC = Journal d'obstetrique et gynecologie du Canada : JOGC. ج. 31 ع. 4: 353–4, 355–7. PMID:19497156. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^van der Maarel-Wierink، CD (6 مارس 2012). "Oral health care and aspiration pneumonia in frail older people: a systematic literature review". Gerodontology: no. DOI:10.1111/j.1741-2358.2012.00637.x. PMID:22390255. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابBradley، JS (31 أغسطس 2011). "The Management of Community-Acquired Pneumonia in Infants and Children Older Than 3 Months of Age: Clinical Practice Guidelines by the Pediatric Infectious Diseases Society and the Infectious Diseases Society of America". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 53 ع. 7: e25–76. DOI:10.1093/cid/cir531. PMID:21880587. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Yang، M (17 فبراير 2010). Dong، Bi Rong (المحرر). "Chest physiotherapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 2: CD006338. DOI:10.1002/14651858.CD006338.pub2. PMID:20166082. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابChang CC, Cheng AC, Chang AB (2012). Chang، Christina C (المحرر). "Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 2: CD006088. DOI:10.1002/14651858.CD006088.pub3. PMID:22336815.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Haider، BA (5 أكتوبر 2011). Bhutta، Zulfiqar A (المحرر). "Zinc supplementation as an adjunct to antibiotics in the treatment of pneumonia in children 2 to 59 months of age". Cochrane database of systematic reviews ع. 10: CD007368. DOI:10.1002/14651858.CD007368.pub2. PMID:21975768. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Eliakim-Raz، N (12 سبتمبر 2012). Eliakim-Raz، Noa (المحرر). "Empiric antibiotic coverage of atypical pathogens for community-acquired pneumonia in hospitalized adults". Cochrane database of systematic reviews. ج. 9: CD004418. DOI:10.1002/14651858.CD004418.pub4. PMID:22972070. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Garenne M (1992). "The magnitude of mortality from acute respiratory infections in children under 5 years in developing countries". World Health Stat Q. ج. 45 ع. 2–3: 180–91. PMID:1462653. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^WHO (1999). "Pneumococcal vaccines. WHO position paper". Wkly. Epidemiol. Rec. ج. 74 ع. 23: 177–83. PMID:10437429.
^Klebs E (10 ديسمبر 1875). "Beiträge zur Kenntniss der pathogenen Schistomyceten. VII Die Monadinen". Arch. Exptl. Pathol. Parmakol. ج. 4 ع. 5/6: 40–488.
^Friedländer C (4 فبراير 1882). "Über die Schizomyceten bei der acuten fibrösen Pneumonie". Virchow's Arch pathol. Anat. U. Physiol. ج. 87 ع. 2: 319–324. DOI:10.1007/BF01880516.
^Fraenkel A (21 أبريل 1884). "Über die genuine Pneumonie, Verhandlungen des Congress für innere Medicin". Dritter Congress. ج. 3: 17–31.
^Gram C (15 مارس 1884). "Über die isolierte Färbung der Schizomyceten in Schnitt- und Trocken-präparaten". Fortschr. Med. ج. 2 ع. 6: 185–9.
^Adams WG (1993). "Decline of childhood Haemophilus influenzae type B (Hib) disease in the Hib vaccine era". JAMA. ج. 269 ع. 2: 221–6. DOI:10.1001/jama.269.2.221. PMID:8417239. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Whitney CG (2003). "Decline in invasive pneumococcal disease after the introduction of protein-polysaccharide conjugate vaccine". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 18: 1737–46. DOI:10.1056/NEJMoa022823. PMID:12724479. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Welte T, Torres A, Nathwani D (يناير 2012). "Clinical and economic burden of community-acquired pneumonia among adults in Europe". Thorax. ج. 67 ع. 1: 71–9. DOI:10.1136/thx.2009.129502. PMID:20729232.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
Jaringan tulang sejati sebagai contoh jaringan ikat Jaringan ikat adalah jaringan yang memiliki fungsi untuk mengikat serta menyokong bagian jaringan yang lain.[1] Penyusun jaringan ikat adalah sel yang tersusun dalam suatu matriks ekstraseluler dan tersusun menyebar.[1] Matrik tersebut biasanya berupa cairan, benda kenyal seperti agar dan padatan.[1] Jaringan ikat ada beberapa macam yaitu jaringan ikat longgar, jaringan adiposa, jaringan ikat berserat, tulang rawan, t...
Place in New South Wales, AustraliaSnapper IslandSydney, New South WalesSnapper IslandCoordinates33°51′08″S 151°10′01″E / 33.8522°S 151.1669°E / -33.8522; 151.1669Location0.3 km (0 mi) NE of Birkenhead Point, Drummoyne[1] Localities around Snapper Island: Sydney Harbour Drummoyne Snapper Island Sydney Harbour Sydney Harbour Snapper Island (previously known as Schnapper Island[2]) is a 1.65-hectare (4.1-acre) island in Sydney ...
Program that simulates conversation For the bot-creation software, see ChatBot. For bots on Internet Relay Chat, see IRC bot. Parts of this article (those related to everything, particularly sections after the intro) need to be updated. The reason given is: this article is using citations from 1970 and virtually all claims about conversational capabilities are at least ten years out of date (for example the Turing test was arguably made obsolete years ago by transformer models). Please help u...
У этого термина существуют и другие значения, см. Женщина-кошка (значения) и Кайл. Не следует путать с Чёрной кошкой — персонажем Marvel Comics. Женщина-кошкаангл. Catwoman Женщина-кошка (Селина Кайл) на обложке комикса Catwoman (vol. 3) #59Художник — Адам Хьюз[англ.] История публикаций �...
У этого термина существуют и другие значения, см. Западный округ. Западный внутригородской округ город Краснодар Дата основания 1936 год Дата упразднения 1994 Прежние имена Кагановичский, Ленинский районы Микрорайоны Дубинка, Черёмушки, Покровка Площадь 22[1] км² Насе...
2011 studio album by Wonder Girls Wonder WorldStudio album by Wonder GirlsReleasedNovember 7, 2011Recorded2010–11Genre K-pop dance-pop electropop Length41:29LabelJYPProducer DeepFrost DJ Nüre East4A Fingazz Fredrik Lukas Hilbert Hong Ji-sang Hyelim Alexander Kronlund Lee Woo-min Rainstone San E Shim Eun-ji Shin Jung-hyeon Park Jin-young Park Ye-eun Wonder Girls chronology 2 Different Tears(2010) Wonder World(2011) Wonder Party(2012) Singles from Wonder World Be My BabyReleased: Novembe...
Ghanaian professional footballer For the Ghanaian-born Canadian sprinter, see Bismark Boateng. For the English footballer, see Nana Boateng (footballer, born 2002). Nana Boateng Boateng with CFR Cluj in 2022Personal informationFull name Bismark Adjei-BoatengDate of birth (1994-05-10) 10 May 1994 (age 30)Place of birth Accra, GhanaHeight 1.80 m (5 ft 11 in)Position(s) MidfielderTeam informationCurrent team Jeonbuk Hyundai MotorsNumber 19Youth career0000–2011 Right to Drea...
В Википедии есть статьи о других людях с фамилией Гимбутас. Мария Гимбутас (Гимбутене)лит. Marija Gimbutienė Мария Гимбутас с Кербом 52, Ньюгрейндж, Мит, Ирландия, сентябрь 1989 Дата рождения 23 января 1921(1921-01-23) Место рождения Вильно, Срединная Литва Дата смерти 2 февраля 1994(1994-02-02...
← квітень → Пн Вт Ср Чт Пт Сб Нд 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 2024 рік 19 квітня — 109-й день року (110-й у високосні роки) в григоріанському календарі. До кінця року залишається 256 днів. Цей день в історії: 18 квітня—19 квітня—20 квітня Зміс�...
Macarena Montesinos Secretaria General del Partido Popular en el Congreso de los Diputados Actualmente en el cargo Desde el 30 de noviembre de 2023Presidente Alberto Núñez Feijóo Coordinadora de Comisiones del Partido Popular en el Congreso de los Diputados Actualmente en el cargo Desde el 3 de abril de 2022Presidente Alberto Núñez Feijóo Diputada en las Cortes Generalespor Alicante Actualmente en el cargo Desde el 21 de mayo de 2019 2 de abril de 2004-13 de enero de 2016 Diputada de la...
LautaroLukisan LautaroJulukanFelipeLahir1534Treguaco, ChiliMeninggal1557Region Maule, ChiliPengabdianMapuchePangkatToqui (pemimpin militer)Perang/pertempuranPerang Tucapel Lautaro (bahasa Mapudungun: Lef-Traru si elang tangkas) adalah seorang pemimpin perang muda dari suku Mapuche (Mapundungun) yang terlibat dalam Perang Arauco di Chili selama empat tahun, yaitu antara tahun 1553–1557. Ia memimpin gabungan suku-suku penduduk asli Chili untuk melakukan pengusir terhadap penjajah Spanyol. Pas...
Город провинциального подчиненияБуонметхуот (Метхуот)вьет. Buôn Ma Thuột 12°40′ с. ш. 108°03′ в. д.HGЯO Страна Вьетнам Статус столица провинции Даклак Провинция Даклак Внутреннее деление 13 городских районов и 8 сельских общин История и география Площадь 370 км² Высота...
1492 decree expelling Jews from Spain A service in a Spanish synagogue, from the Sister Haggadah (c. 1350). The Alhambra Decree would bring Spanish Jewish life to a sudden end. The Alhambra Decree (also known as the Edict of Expulsion; Spanish: Decreto de la Alhambra, Edicto de Granada) was an edict issued on 31 March 1492, by the joint Catholic Monarchs of Spain (Isabella I of Castile and Ferdinand II of Aragon) ordering the expulsion of practising Jews from the Crowns of Castile and Aragon ...
Historical state of Japan Aizu Domain会津藩 Aizu-hanDomain of Japan1601–1869Reconstructed Tsuruga Castle in Aizuwakamatsu Flag Mon of the Aizu-Matsudaira CapitalTsuruga CastleGovernmentDaimyō • 1601–1612 Gamō Hideyuki (first)• 1858–1868 Matsudaira Nobunori (last) Historical eraEdo period• Established 1601• Abolished 1869 Contained within • ProvinceMutsu Preceded by Succeeded by Mutsu Province Wakamatsu Prefecture Today part ofFukush...
Dominican military figure and politician (1830–1874) In this Spanish name, the first or paternal surname is Pimentel and the second or maternal family name is Chamorro. Pedro Antonio PimentelIllustration of President Pimentel12th President of the Dominican RepublicIn office24 March 1865 – 4 August 1865Vice PresidentBenigno Filomeno de RojasPreceded byBenigno Filomeno de RojasSucceeded byJosé María Cabral Personal detailsBorn1830Castañuelas, Dominican RepublicDied1874 (...
American labor union leader Sean O'BrienO'Brien speaking on Independence Mall in Philadelphia in 2022BornSean M. O'Brien1971 or 1972 (age 52–53)Medford, Massachusetts, USOccupationTrade unionistTitleGeneral President of the International Brotherhood of Teamsters (since 2022) Sean O'Brien's voice O'Brien speaking on the need for unionizationRecorded November 14, 2023 Sean M. O'Brien (born 1971 or 1972)[1] is an American labor leader who is the General Presid...