أمراض عدوي الجهاز التنفسي وتقسم الي أمراض الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجهاز التنفسي السفلي
أمراض الربو والحساسية
أورام الجهاز التنفسي
أمراض الصناعة (التحجر الرئوي ومثيلاته)
أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالجهاز الدوري (القلب والأوعية)
اختلافات في التسمية
في المملكة المتحدة، جزيرة أيرلندا، جنوب أفريقيا، وأستراليا فهم يطلقون على طبيب الصدرية ب"respiratory physician" بدلا من pulmonologist المستخدمة في الولايات المتحدة. وفي كندا فهم يطلقونه عليه باسم respirologis. أي جراحة في مجرى التنفس عادة ماتطبق من قبل مختصين في جراحة القلب والصدر، ولكن من الممكن تطبيق إجراءات بسيطة من قبل آباء الصدرية نفسهم. كما ذكر سابقا، طب الصدرية له علاقة شديدة بطب العناية المركزة عندما يحتاج المريض لتهوية ميكانيكة. وكنتجية لذلك، كثير من أطباء الصدرية مسموح لهم بممارسة طب العناية المركزة مع طب الصدرية. وهناك برامج تسمح للأطباء بأخذ زمالة في كل من طب الصدرية وطب العناية المركزة معا. [4]
التشخيص
أطباء الصدرية يبدأون بعملية التشخيص مع مراجعة عامة تركز على:
العمليات الأساسية على القلب أو الرئتين تنفذ من قبل جراح الصدر.
أطباء الصدرية يقومون بعمليات مختصة لأخذ عينات من داخل الصدر أو من داخل الرئتين. يستخدمون أيضا تكنيكات اشعاعية لرؤية الأوعية الدموية للرئتين والقلب للمساعدة في التشخيص.
إعادة تأهيل الرئتين قد عرفت على أنها خدمة مستمرة متعددة الأبعاد موجهة للمصابين بمرض في الصدر أو عائلاتهم، وعادة ما يعمل عليها فريق متكامل من المختصين، وهدفهم هو تحقيق والإبقاء على اعلى درجة من استقلالية وعمل الفرد في المجتمع. إعادة تأهيل الرئتين معدة لتوعية المريض وعائلته وتطوير جودة الحياة مآله. يعتمد إعادة التأهيل على الرياضة، التوعية، الدعم المعنوي، الأوكسجين، التنفس الصناعي الموسع، تحسين إزالة البلغم من مجرى التنفس. هذه الأهداف مناسبة لأي مريض مصاب بمرض في الرئة إما انخفاض في الأوكسجين أو مشكلة في التنفس. الفريق الطبي المسؤول عن إعادة تأهيل الرئتين يضم طبيب إعادة تأهيل، مختص في العلاج التنفسي، المعالج التنفسي، أخصائي العلاج الفيزيائي، أخصائي العلاج الوظيفي، أخصائي في الخدمة ااجتماعية، وطبيب نفسي.
التعليم والتدريب
في الولايات المتحدة، أطباء الصدرية هم أطباء تخصصوا في طب الباطنية ثم أخذوا الزمالة في الصدرية
أطباء الصدرية يشاركون في الأبحاث المتعلقة بالجهاز التنفسي سواء كانت إكلينيكية أو علمية، تتراوح من علم التشريح الرئوي إلى أكثر الأدوية تأثيرا في علاج فرط ضغط الدم الرئوي. أيضا تتمحور الأبحاث العلمية في إيجاد أسباب وإيجاد العلاجات لأمراض كالسل وسرطان الرئة
واحدة من أهم الاكتشافات في مجال طب الصدرية كانت اكتشاف الدورة الدموية الصغرى. في الأصل كان في الاعتقاد أن الدم الذي يذهب إلى الجزء الأيمن من القلب ينتقل للجزء الأيسر عن طريق حاجز بين البطينين ليتم أكسدته كما نقل عن جالينوس، ولكن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى يدحض نظرية جالينوس، والتي اعتمدت في القرن الثاني. ابن النفيس، عالم وظائف الأعضاءوعلم التشريح نظر وبدقة في أنه لا يوجد معبر مباشر بين الجزئين من القلب. فقد اعتقد أن الدم يجب أن يعبر عبر الجذع الرئوي، ثم يعود للقلب ليتم ضخه لباقي الجسم.[5]
على الرغم من أن طب الصدرية تم إيجاده في عام 1950 ميلادي، ويليام هنري ولتشوويليام أوسلر أوجدا أصل جمعية الصدر الأمريكية، الجمعية الوطنية للدراسة والوقاية من مرض السل. كانت العناية، العلاج، ودراسة مرض السل يتم التعامل معها عن طريق المختصين في طب السل. عندما بدأ التخصص في التطور، كانت هناك عدة اكتشافات والتي تربط بين بالجهاز التنفسي وغازات الدم الشرياني، مما جذب الكثير والكثير من الأطباء والباحثين لهذا التخصص.[6]