ولا يخوض النسفي في المسائل النحوية إلا بلطف، ويلتزم بالقراءات السبع المتواترة مع نسبة كل قراءة إلى قارئها، ويعرض للمذاهب الفقهية باختصار عند تفسير آيات الأحكام، ويوجه الأقوال بدون توسع، وينتصر لمذهبه الحنفي في كثير من الأحيان، ويرد على من خالفه، ويندر فيه ذكر الإسرائيليات، يتعقبها ثم يرفضها. والكتاب متوسط الحجم، سهل التناول، كثير التداول، مشهور بين الناس، وحاز القبول بين العلماء، وتقرر تدريسه في الأزهر والمدارس الشرعية عدة أعوام.