شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن: ألفه أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي البغدادي النقاش، ولد سنة (266هـ) وتوفي سنة (351هـ)، ألف كتابه شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن، وهو في اثني عشر ألف ورقة، والموجود منه نصف القرآن فقط، وينتصر لمذهب فرقة المعتزلة، وفيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والغرائب، ويحرص على التفسير باختصار، ويعتني بمسائل اللغة والبلاغة والقراءات في تفسيره.[1]
بل هو مخطوط موجود في عدة متاحف وخزانات كتب، والموجود منه قريب من اثني عشر ألف ورقة.
ومن تفسيره جزء كبير بدار الكتب، وجزء آخر في المتحف البريطاني، والموجود تقريبا يقع في (275) ورقة فقط، ويشتمل على تفسير نصف القرآن تقريبا؛ لأنه يبدأ بتفسير قوله تعالى: {وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا} [مريم:32] وينتهي بسورة الناس، وإن كان به بعض الخرم في الورق، وكثير من أوراقه فسدت بسبب الرطوبة.[4]
Lokasi Pengunjung: 3.22.217.202