تفسير القرآن بأقوال الصحابة:[1][2][3][4] هو المصدر الثالث من مصادر تفسير القرآن وأحد أنواع التفسير بالمأثور بعد تفسير القرآن بالقران وتفسير القرآن بالسنة، ويقصد به الرجوع لاقوال الصحابة وآثارهم عند بيان معاني القرآن[5] ذلك لأن الصحابة رضوان الله عليهم شاهدوا التنزيل وأخذوا القرآن غضاً طرياً من في رسول الله، وكانوا أعلم الناس بألفاظ القرآن ومعانيه[6][7][8]، ومن أسباب رجوع المفسر لأقوال الصحابة أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله، وهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن وأنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود، وسلامة مقصدهم وحسن فهمهم[5]، وكان الصحابة يرجعون إلى مصادر يستفيدون منها حال تفسيرهم للقرآن، وكانوا في هذه المصادر أدق من غيرهم في الاستفادة منها[5][8][9]، ومن من اشتهر بالتفسير من الصحابة عبد الله بن مسعود[10] وعبدالله إبن عباس ترجمان القرآن.[11]
تعريفه
التعريف الإفرادي:
التفسير: الكشف والإبانة والإيضاح وإظهار المعنى، قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}[12][13]، وهو علمٌ يُعرف به فهم كتاب الله المنَزَّل على نبيه محمد، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه.[14][15]
مصدر قرأ يقرأ قراءةً وهو "كلام الله المعجز[16] المنزل على نبيه محمد المتعبد بتلاوته".[17]
الصحابة: اسمٌ مشتقٌ من كلمة صحب فهو صاحب والجمع أصحاب[18] وهو من لقي رسول الله، مؤمناً به ومات على الإسلام، سواءً طالت مجالسته أو قصرت، وسواءً شاهده أم لم يشاهده، بسبب عجزٍ ما، كالعمى مثلاً، وسواءً غزا معه أو لم يغزو، أو روى عنه الأحاديث أو لم يرو، ويدخل بقوله مؤمناً به كل من آمن به من الإنس أو الجن.[18]
التعريف المركب:
تفسير القرآن بأقوال الصحابة: هو المصدر الثالث من مصادر تفسير القرآن بعد تفسير القرآن بالقران وتفسير القرآن بالسنة، ذلك لأن الصحابة رضوان الله عليهم شاهدوا التنزيل، وأخذوا القرآن غضاً طرياً من في رسول الله، ولذلك كانوا هم أعلم الناس بعد رسول الله بألفاظ القرآن ومعانيه.[6][7][8]
أسباب الاعتداد بتفسير الصحابة
من أهم الاسباب التي دعت العلماء إلى الاهتمام بتفسير الصحابة ما يلي:[19]
- أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله.
- أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن.
- أنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود.
- سلامة مقصدهم.
- حسن فهمهم.[5]
مصادر الصحابة في التفسير
كان الصحابة يرجعون في تفسير القرآن إلى مصادر يستفيدون منها حال تفسيرهم للقرآن، وكانوا في كل هذه المصادر أدق من غيرهم في الاستفادة ومنها:[5][8][9]
أولاً: القرآن
- فسر رسول الله القرآن بالقرآن، وقد سلك ثلاثون من الصحابة هذا المنهج ففسروا به، وكان ذلك منهم اجتهادا، ومن أمثلة ذلك تفسير قوله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوع}[20]، قال خالد بن عرعر سمعت عليا يقول: السقف المرفوع: هو السماء، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُون}.[21][22]
- فسر عمر ابن الخطاب {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَت}[23]، فقال هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة، وقال: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُون}[24] قال ضرباءهم.[22]
ثانياً: السنة النبوية
- أفاد الصحابة من السنة النبوية في تفسيرهم للقرآن، وهم في بعض الأحيان يروون ما وصلهم أو سمعوه من تفسير النبي للقرآن، وفي أحيان أخرى يذكرونه دون إسناد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على اعتمادهم السنة النبوية وإن لم ينصوا على رفعه.
- ومن أمثلة ذلك تفسير ابن عباس لقوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيد}[25]، قال فيه: «فوضع قدمه فقالت حين وضع قدمه فيها قد قد … إلخ[22]، فابن عباس فسر هذه الآية بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يسنده مباشرة إليه[26]، وهذا يأتي غالبا فيما لا مجال للعقل فيه.[5]
ثالثاً: اللغة العربية
- نزل القرآن بلغة العرب، وهي لغة الصحابة، ولذا فهم قد فهموا الخطاب الإلهي لأنه نزل بلغتهم، وقد فسروا القرآن بلغتهم، وشواهد ذلك أكثر من أن تحصر، ومن ذلك تفسير ابن عباس لقوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّت}[27] قال سمعت لربها.[22]
رابعاً: أهل الكتاب
رجع الصحابة إلى مرويات أهل الكتاب ورووها في التفسير، ولا يلزم من ذكرهم لهذه المرويات قبولهم لها، ومن أمثلة ذلك ما روى الطبري بسنده عن الحسن بن الفرات عن أبيه قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن الرعد، فقال: الرعد الريح.[22]
وروى الطبري عن عثمان بن حاضر قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول: قرأ معاوية هذه الآية فقال: «عين حامية»، فقال ابن عباس: إنها { عَيْنٍ حَمِئَةٍ }[28]، قال: فجعلا كعبا بينهما، قال: فأرسلا إلى كعب الأحبار، فسألاه، فقال كعب: أما الشمس فإنها تغيب في ثأط، فكانت على ما قال ابن عباس، والثأط: الطين.[5][22][29]
خامساً: الفهم والاجتهاد
أعمل الصحابة عقولهم في فهم القرآن واستنبطوا منه، وكان اجتهادهم مبنيا على علم، ولذا حلوا ما استشكل على غيرهم فهمه، وأوضحوا لهم هذا المشكل، ومن أمثلة ذلك ما رواه الإمام البخاري من الأسئلة المشكلة التي طرحت على ابن عباس، ومنها، قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا(27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}[30]، فذكر خلق السماء قبل الأرض، وفي قوله: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِين (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِين (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين (11)}[31]، فذكر خلق الأرض قبل السماء في هذه الآية.
فأجاب ابن عباس فقال: «خلق الأرض في يومين، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ثم دحا الأرض، ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينه في يومين آخرين، فذلك قوله: دَحَاهَا}[32]، وقوله: {خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}[33]، فجعل الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام، وخلقت السماء في يومين».[5][26]
حكم تفسير الصحابة
أن قول الصحابي في التفسير له حكم المرفوع، وهذا لا يقبل على الإطلاق، والصواب أن تفسير الصحابي له أقسام وكل قسم له حكم خاص وهذه الأقسام هي:
- ما له حكم الرفع: وهذا يشمل أسباب النزول، والإخبار عن المغيبات، وحكم هذا: القبول، إذا صح الخبر فيه، وسبب ذلك أن هذا مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويلحق بهذا ما أجمع عليه الصحابة لأن الإجماع حجة، فيكون بقوة المرفوع[34][35][36].وقد وضع بعض العلماء قيدا في الغيبيات، وهو أن لا يكون المفسر مشهورا بالأخذ عن بني إسرائيل، إذا كان في القول المذكور شبهة الخبر الإسرائيلي[36]، ومن أمثلة أسباب النزول ما رواه الحاكم عن جابر قال: كانت اليهود تقول: من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول، فأنزل الله عز وجل: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }[37]، قال الحاكم: هذا الحديث وأشباهه مسند عن آخرها وليست بموقوفة؛ فإن الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل فأخبر عن آية من القرآن أنها نزلت فإنه حديث مسند.[34]
- منه ما رجعوا فيه إلى لغتهم: وحكم هذا القبول كذلك لأنهم هم أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وهم أعلم بلغتهم من غيرهم.[5][38]
- منه ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب: وهذا له حكم الإسرائيليات.
- منه ما اجتهدوا فيه: وهذا فيه تفصيل:
- أن يتوافق اجتهادهم فيكون حجة.[38][39]
- أن يختلف اجتهادهم فيرجح بين أقوالهم بأحد المرجحات، على ما سيأتي في قواعد الترجيح.
- أن لا يرد إلا عن أحدهم، ولا يعلم له مخالف؛ فهذا الأخذ به أولى، خاصة إذا حفت به قرائن القبول؛ كأن يكون قول مشهور منهم بالتفسير؛ كـ علي، وابن مسعود، وابن عباس، أوقبله من جاء بعدهم وأخذ به، أو غيرها من القرائن.[5]
مسائل في تفسير القرآن بأقوال الصحابة
بين شيخ الإسلام في هذا الفصل بعض مسائل تتعلق بتفسير الصحابة، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[5][40]
سبب الرجوع إلى تفسير الصحابة
لا يكاد يوجد خلاف بين علماء المسلمين في الرجوع إلى تفسير الصحابي، وبعض ما يكتب من الخلاف نظري يخالفه واقع التطبيق، ومنزلة الصحابة في الإسلام مما استقر عند المسلمين، ولا يخالف فيها إلا من في قلبه مرض، بخلاف اليوم الذي ظهر فيه من يستنكر هذه الأصول ويطعن في الثوابت[5]، وقد أشار شيخ الإسلام إلى بعض أسباب الرجوع إلى تفسير الصحابي بقوله: «وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرآن، والأحوال التي اختصوا بها؛ ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، هي:
- مشاهدة النزول: وتلك خصيصة لا يمكن أن تكون لغيرهم.[38]
- الأحوال التي اختصوا بها: وهذه الأحوال كما ترى مجملة، وهي تشتمل على حالين:
- الأولى: الأحوال التي لا يشاركهم فيها غيرهم بسبب رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
- الثانية: الأحوال المشتركة التي شاركهم فيها غيرهم ممن جاء بعدهم، لكن من بعدهم أقل شأنا منهم.
- الفهم التام والعلم الصحيح: وهذا ظاهر باستقراء علمهم وتتبع دقيق فهمهم.[8]
الإسرائيليات في تفسير الصحابة
ساق البيان الإلهي طائفة من أخبار الأمم الماضية وذلك من باب العبرة والذكرى، مصداق ذلك قوله تعالى- وذلك بعد سرد قصة يوسف عليه السلام-: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى..}[41]، لكن أنى للأمة الأمية أمة العرب، أن تستطيع معرفة ذلك، وهم أبعد ما يكونون عن الحضارة والعلم والتاريخ، مما أدى إلى أن يلجئوا مضطرين إلى أهل الكتاب، ليستفسروا منهم عن تفصيلات حكايات الأمم الماضية وخاصة الذين أسلموا منهم.
وبالطبع فذاك أمر مسموح به في الميزان الشرعي، مصداق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»، لكن هل السماح بالأخذ عنهم هو سماح مطلق؟ أم أنه سماح مقيد ومنضبط؟!.
بعض الحاقدين صوروا الصحابة تصويرا يدل على أنهم يتصفون بالغفلة والسذاجة، بحيث إنهم يصدقون كل ما يرد عن (كعب الأحبار، ووهب بن منبه) وغيرهما، لكن الحقيقة هي أنهم كانوا يصدقونهم في الأمور التي تتفق مع الإسلام، ويسقطون كل ما يخالف الإسلام، ويتوقفون عند كل ما يحتمل الصدق والكذب، ولا يسألون عن الشبهات، وخاصة ما يتعلق بالعقيدة.[42]
منهجه في تفسير القرآن بأقوال الصحابة
- يعد التفسير بأقوال الصحابة المصدر الثالث لتفسير كتاب الله جل وعلا، فهم أعلم به من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها كملازمة الرسول والأخذ عنه والتأثير به في سائر أحوالهم[43]، ولقد اعتمد الإمام الطحاوي على هذا المصدر في تفسيره، ومن الأمثلة على ذلك:
- ما ذكره عند قوله جل وعلا: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }[44]، حيث قال: عن أبي سعد الخدري، قال: أصبنا نساء يوم أوطاس ولهن أزواج، فكرهنا أن نقع عليهن، فسألنا رسول الله، فنزلت هذه الآية فاستحللناهن، قال أبو جعفر: وقد كان أصحاب رسول الله قد اختلفوا في المحصنات المرادات بما ذكر في هذه الآية من هن؟، فروي عن علي ابن ابي طالب أنهن المشركات إذا سبين حللن به، وقال ابن مسعود: المشركات والمسلمات، قال أبو جعفر: فكان تأويل هذه الآية عند علي رضي الله عنه على المحصنات المسبيات المملوكات بالسباء.
- وكان عند ابن مسعود على اللاتي طرأت عليهن الإملاك من الإماء بالسباء وبما سواه، ومن أجل ذلك كان يقول: بيع الأمة طلاقها، وتابعه على ذلك غير واحد من الصحابة، وقد خالفهما عبد الله بن عباس في تأولا هذه الآية، فعن عكرمة عن ابن عباس في قوله عز وجل {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }[44]، قال: لا يحل لمسلم أن يتزوج فوق أربعة، فإن فعل، فهي عليه مثل أمه وأخته، فكانت المحصنات عند ابن عباس المرادات في هذه الآية هن الأربع اللاتي يحللن للرجل دون من سواهن، غير أنه قد روى عنه في تأويلها ما يخالف ذلك من وجه دون هذا الوجه.
- فعن عطية بن سعد عن ابن عباس: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }[44]، قال: هن ذوات الأزواج، قال أبو جعفر: فاحتمل أن يكون بهذا القول موافقا لعلي أو موافقا لابن مسعود رضي الله عنهما، وفي حديث أبي سعيد الذي رويناه في هذا الباب في إخباره بالسبب الذي نزلت فيه هذه الآية ما قد حقق في تأويلها ما تأولها علي عليه.[43][45]
من اشتهر بالتفسير من الصحابة
الكتب التي اعتنت بتفسير الصحابة للقرآن
تعتبر كتب تفسير القرآن بالمأثور هي مظان وجود تفسير الصحابة للقرآن ومنها:
- تفسير الطبري
- تفسير ابن كثير
- تفسير البغوي
- موسوعة التفسير المأثور
أمثلة على تفسير الصحابة للقرآن
- قولُ الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾[46] قال الحافظ في «الفتح» ما يلي: «ونقل البغويُّ في «تفسيره» عن ابن عباس وأكثر المفسرين أن معناه: ارتفع، ثم نقل قول أم سلمة وربيعة ومالك وغيرهم: «الاستواء غيرُ مجهولٍ، والكيف غير معقول، والإِقرار به إيمان، والجحود به كفر».[47]
- تفسير قوله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ}[48]، قال خالد بن عرعر: سمعت عليّاً يقول: السقف المرفوع: هو السماء،[49]
- فسَّر عمر بن الخطاب قوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}[50] فقال: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة[51]
انظر أيضا
مراجع
وصلات خارجية
|
---|
|
تفاسير أهل السنة | |
---|
تفاسير الشيعة | |
---|
طرق التفسير | |
---|
|