تفاسير أهل اللغة هي مجموعة من الكتب اتجهت بتفسير القرآن اتجاهًا خاصًّا، وهو الاهتمام بالناحية اللغوية والنحوية لكلمات القرآن وعباراته، ومحاولة فهم النص القرآني من خلال ذلك، وتسمى هذه التفاسير بكتب معاني القرآن.[1] وقد سلك كل عالم مسلكه الخاص في تفسير القرآن منطلقًا من العلم الذي يحسنه ويبرع فيه[2]
والتفسير اللغوي اتجاه متميز في تفسير القرآن، يهتم بالناحية اللغوية أكثر من الجوانب الأخرى في التفسير.[3]
ولا يمكن العدول عن هذه اللُّغة؛ لأن معرفة معاني ألفاظه لا تؤخذ إلَّا منها، قال ابن فارس: إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنة والفتيا بسبب، حتى لا غَناءَ بأحد منهم عنه، وذلك أن القرآن نازل بلغة العرب، ورسول الله عربي.[4]
يؤمن المسلمون أن الله سبحانه اختار نبيَّه الخاتم محمد بن عبد الله عربيًّا، وكان من السننِ أن يكون كتابُه بلسانِ قومِه، جَرْيًا على سنَّة الله في إرسالِ الرُّسلِ عليهم السلام؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٤﴾ [إبراهيم:4]، وقد جاءَ النَّصُّ على عربيةِ القرآنِ في غيرِ ما آيةٍ، منها:
ولما كان الأمر كذلك؛ فإنه لا يمكن العدول عن هذه اللغة التي نزل بها القرآن إلى غيرها إذا أُريد تفسير الكتاب الذي نزل بها؛ لأن معرفة معاني ألفاظه لا تؤخذ إلا منها.
قال ابن فارس: إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنة والفتيا بسبب، حتى لا غَناءَ بأحد منهم عنه، وذلك أن القرآن نازل بلغة العرب، ورسول الله عربي.[5]
القرآن نزل بـ اللغة العربية، ومن هنا كان من وسائل التفسير عند العلماء الأخذ بما دلت عليه لغة العرب؛ لأن القرآن نزل بلسانهم، ولهذا قال إبن تيمية: ويرجع في تفسير القرآن إلى لغة القرآن أو السنة أو لغة العرب، ومن تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه، ويحرم بمجرد الرأي، وقسم ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه:
ولطالب التفسير الأخذ بمطلق اللغة فإن القرآن نزل بلسان عربي، ونص عليه أحمد بن حنبل في مواضع،[14] وقد سئل عن القرآن تمثل له رجل ببيت من الشعر؟ فقال ما يعجبني، ولهذا قيل في جواز تفسير القرآن بمقتضى اللغة روايتان عن أحمد، وقيل الكراهة تحمل على من يصرف الآية عن ظاهرها إلى معان خارجة محتملة يدل عليها القليل من كلام العرب.[15][16]
ومن الأمثلة المستنبطة ما يلي:
من أوجه إعجاز القرآن بلاغته التي وصلت إلى مرتبة لم يعهد لها مثيل ومن الأمثلة المستنبطة من كلام ابن عقيل ما يلي:[19]
وأشهر كتب معاني القرآن:
{{استشهاد بكتاب}}
|سنة=
Lokasi Pengunjung: 18.188.227.33