الأول فجر نفسه داخل الميناء قرب المخازن الكيمياوية في المنطقة فيما فجر الآخر نفسه بعد لحظات عند مدخله. وأوضح المراسل أن منفذي العملية يبلغان من العمر 18 عاما وقدما من مخيم جباليا في قطاع غزة مما يعني تمكنهما من تجاوز جميع العراقيل الأمنية الإسرائيلية. وقتل جراء تلك العملية 11 إسرائيلي وجرح 20 آخرين.[1]
وقد سارعت إسرائيل إلى إعلان حالة التأهب القصوى عقب الهجوم ونشرت قواتها في تل أبيب وفي محيط الميناء الذي شوهدت مروحيات تجوب الميناء وفي الأراضي المتاخمة للأراضي الفلسطينية. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بينما طوقت قوات الأمن المنطقة. وكان هناك حالة من الفوضى والتخبط تسود المكان خصوصا في وسط الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية حدوث هذا الاختراق الأمني الخطير.
وقد اُتهم نزار ريان بأنه الممول والمسؤول المباشر عن تنفيذ تلك العملية.[2]