في حوالي الساعة 11:00 بتوقيت فلسطين من مساء يوم الجمعة 3 مايو2024 حاصرته قواتٍ خاصةٍ إسرائيلية في أحد منازل بلدة دير الغصون في محافظة طولكرم وبرفقته ثلاثة من مساعديه من أعضاء كتائب القسام، فحدث اشتباكٌ عنيفٌ بين الطرفين، وتلى ذلك وصول تعزيزاتٍ للجيش الإسرائيلي بأكثر من 50 آلية عسكرية وما يزيد عن أربعة جرافاتٍ عسكرية مختلفة، فحاصر الجيش الإسرائيلي المنزل لمدة 15 ساعة متواصلة جرى خلالها قصف المنزل بعدد كبير من الصواريخ المحمولة وصواريخ الطائرات المسيرة ثم هدم الجيش الإسرائيلي المنزل بالكامل على من فيه بواسطة الجرافات، لتعلن إسرائيل عن تمكنها من اغتيال شريتح ومساعديه "تامر رأفت فقها" و"آسال بشير بدران" و"عدنان تيسير سمارة" وقتيلٍ خامسٍ مجهول الهوية.[3][22][23][24]
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيانٍ صدر عنها في 4 مايو2024 عقب الاغتيال أن يوم الأحد 5 مايو2024 هو يوم إضراب شامل لكافة مناحي الحياة في محافظة طولكرم "حدادًا" إثر عملية الاغتيال.[27][28]
أعلنت إسرائيل عن مقتل مقاتل من وحدة "اليمام" الخاصة خلال العملية، وقبل مقتل الجندي الإسرائيلي كان مستشفى بيلنسيون الإسرائيلي قد أعلن أنه مُصاب بجراحٍ قاتلةٍ خطيرة جدًا وأن الطاقم الطبي بالمستشفى يكافح لإنقاذ حياته.[31][32][33]
جنازته
شُيع جثمانه في مدينة طولكرم بتاريخ 15 مايو2024 بمشاركة وحضور آلاف الفلسطينيين،[34] بعد أن عُرفت هوية جثته الأشلاء وفق نتيجة فحص DNA التي ظهرت في 14 مايو2024، وانطلق موكب التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي في المدينة باتجاه منزله في "شارع الحدادين" بالمدينة حيث أُلقيت عليه "نظرة الوداع الأخيرة"، ثم نُقل إلى "مسجد عثمان بن عفان" بالمدينة حيث صُلي عليه فيه، وبعدها دُفن في المقبرة الغربية بالمدينة.[35][36][37]