مجزرة قرية قيزان النجار (31 ديسمبر 2023) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الموافق 31 ديسمبر/كانون الأول 2023. استهدف غارات جوية منازل في قرية قيزان النجار جنوبي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت قرية قيزان النجار إلى استشهاد أكثر من 25 شهيدًا بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.[1][2]
خلفية الحدث
في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]
الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]
وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[5] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[6]
وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[7] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.
المجزرة
بتاريخ 31 ديسمبر 2023، قام سلاح الطيران الإسرائيلي بقصف مكثف وعنيف على قرية قيزان النجار بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقام باستهداف 3 منازل. ووصول الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي. وجرى وصف القصف الذي تعرضت له القرية من الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ«الأقوى» منذ بداية الحرب. وظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشخاص يرقدون وسط الركام وقد تفحمت أجسادهم، بينما هرع الناس للمساعدة.[8]
مراجع
|
---|
|
خلفية | |
---|
المعارك | |
---|
المجازر | |
---|
خروقات | |
---|
وفيات ملحوظة | |
---|
تداعيات | |
---|
أشخاص ذوو علاقة | |
---|
متعلقة | |
---|
|