مجزرة عائلة العجرمي

مجزرة عائلة العجرمي (15 أكتوبر 2023)
جزء من عملية طوفان الأقصى الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)،  والإبادة الجماعية في قطاع غزة  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع دير البلح
التاريخ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (توقيت فلسطين)
الهدف بناية سكنية
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة ضربة جوية  تعديل قيمة خاصية (P520) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 13 مدنيًا (من أسرة واحدة)
المنفذ القوات الجوية الإسرائيلية  تعديل قيمة خاصية (P8031) في ويكي بيانات

مجزرة عائلة العجرمي، هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منازل المدنيين في دير البلح من فجر اليوم الثامن من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الخامس عشر من أكتوبر 2023. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منطقة حيوية في استشهاد العديد من سكان المنطقة و استشهاد ثلاثة عشر شخصاً من عائلة العجرمي.[1]

المجزرة

في فجر اليوم الثامن من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي المتواصل على كافة مناطق القطاع أغارت طائرات الإحتلال الإسرائيلي على منازل المواطنين في دير البلح وهم نيام ومن دون أي تحذير أو إبلاغ بعد نزوحهم من مدينة غزة بصواريخ ثقيلة أسقطت البيوت فوق رؤوس ساكنيها. تمكنت سيارات الإسعاف من انتشال جثامين 13 مواطناً من عائلة واحدة عدا عن الجرحى والمصابين.[2]

خلفية الحدث

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

الضحايا

جميع الضحايا من المدنيين فضلًا عن كونهم من عائلة واحدة قضت بعد قصف الإحتلال الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم القائمة من رجال ونساء وأطفال وهم:[1][5]

  1. عائد العجرمي ( مختار العائلة).
  2. الحاجة أم إياد العجرمي.
  3. لبنى عائد العجرمي.
  4. الطفلة شام ( والدتها لبنى).
  5. آية عائد العجرمي .
  6. الطفلة نيفين ( والدتها آية).
  7. الطفل مالك محمد العجرمي.
  8. الطفل بهاء محمد العجرمي.
  9. الطفل أمير محمود العجرمي.
  10. الطفل عائد اياد العجرمي.
  11. الطفلة حلا إياد العجرمي.
  12. نادية ماهر العجرمي.
  13. الطفلة زينة زياد العجرمي.

أنظر أيضاً

المراجع

  1. ^ ا ب "العدو الإسرائيلي الصهيوني يرتكب عشرات المجازر المروعة الفلسطينيين في غزة". البابور. 15 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  2. ^ "قناة الحقيقة الدولية | (متابعة|) تشييع جثامين شهداء عائلة العجرمي, جراء مجزرة ارتكبها طيران الاحتلال في دير البلح". موقع نبض. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  3. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". akhbar-alkhaleej.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  4. ^ "الاحتلال يواصل العدوان وحصيلة الشهداء تصل لـ1799 شهيدًا". وكالة القدس للأنباء. 13 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  5. ^ "جارٍ التحقق من متصفّح جهازك - reCAPTCHA". safa.ps. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.