عملية سيل النار هي سلسلة عمليات قتالية موجهة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية،[1] كان أولها مساء يوم الثلاثاء 21 رمضان 1431 هـ الموافق 31 آب 2010م قرب قرية بني نعيم شرق الخليل، حيث أسفرت حسب اعتراف إسرائيل عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة خمسة آخرين،[2] وقد أدانها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس معتبرًا أنها تهدف إلى التشويش على العملية السياسية،[3] وتبعتها عملية أخرى قرب مستوطنة ريمونيم شرق رام الله في أقل من 24 ساعة أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي وزوجته بجروح، ثم هجوم ثالث قرب مستوطنة عوفرا شرق رام الله أسفر عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة.[4]
الهجوم الأول: (هجوم الضفة الغربية في أغسطس 2010)، حيث قامت مجموعة مسلحة من كتائب القسام يوم الثلاثاء بتاريخ 31 أغسطس 2010 بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع القريبة من قرية بني النعيم قرب مدينة الخليل على سيارة إسرائيلية أدت هذه العملية إلى مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين رجلان وإمراتان بينهما إمراة حامل.[5]
الهجوم الثاني: بعد أربع وعشرين ساعة على العملية الأولى قامت مجموعة مسلحة من كتائب القسام يوم الأربعاء بتاريخ 1 سبتمبر 2010 بإطلاق النار على سيارة إسرائيلية قرب مفترق مستوطنة «ريمونيم» شرقي مدينة رام الله أدى الهجوم إلى إصابة مستوطنان إسرائيليان.[1]
الهجوم الثالث: في يوم الخميس الموافق 2 سبتمبر 2010 أطلق عناصر من كتائب القسام النار باتجاه سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة «عوفرا» شرق مدينة رام الله أدى الهجوم إلى إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة.
على الصعيد الفلسطيني
على الصعيد الإسرائيلي
على الصعيد الدولي
قامت إسرائيل بعملية واسعة في الضفة الغربية للقبض على منفذي العملية حيث أغلقت بلدة بني النعيم وشرع الجيش الإسرائيلي بإغلاق الضفة الغربية وشرع الطيران المروحي الإسرائيلي بتمشيط مدينة الخليل وبادرت الشرطة الإسرائيلية بنصب حواجز بين المدن الفلسطينية، وكانت السلطة الفلسطينية قد اعتقلت منفذي العملية وعدد من قادة حماس في الضفة الغربية وأفرجت عنهم بسبب المظاهرات الفلسطينية المطالبة بإطلاق سراح المنفذين.
في تاريخ 8 أكتوبر 2010، رصدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قائد كتائب القسام بالضفة الغربية نشأت الكرمي ومساعده مأمون النتشة المسؤولين عن العملية، وقامت بمحاصرة منزل يتحصنا به في منطقة جبل جوهر بالخليل حيث كانا في داخله، وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي مدعمة بدبابات ومجنزرات وجرافات D9 ومروحيات أباتشي بالاشتباك معهما لعدة ساعات، استخدمت فيه القوات الإسرائيلية قذائف الدبابات، لينتهي الاشتباك باستشهاد نشأت الكرمي ومأمون النتشة وإصابة أربع جنود إسرائيليين.[10]
{{استشهاد ويب}}
|archive-date=
|archive-url=
Lokasi Pengunjung: 3.149.247.106