ينحدر روحي مشتهى إلى عائلة فلسطينية عريقة من حي الشجاعية بمدينة غزة.
طفولته
ولد روحي مشتهى في حي الشجاعية بمدينة غزة في عام 1959، قبل أن يتنقل بين مدارسها.
زواجه
لم يكن روحي مشتهى الإنسان ملهوفاً على الزواج كما باقي أقرانه من جيله الذين كانوا يتزوجون في سنٍ مبكرة؛ حيث تزوج في سن السابعة والعشرين، رغم إلحاح والديه عليه حتى حانت اللحظة التي ارتبط فيها بشريكة حياته «رائدة سويدان»، إلا أنه لم يقض شهوره العسلية الأولى مع زوجته حيث اعتقله الاحتلال بعد قرابة الستة أشهر من زواجه.
اعتقاله
اعتقل روحي مشتهى في الثالث عشر من فبراير من عام 1988 من داخل المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» وهو على سرير المرض يتلقى العلاج، في جريمة واضحة من قبل قوات الاحتلال، بعد مراقبته من قبل أحد العملاء حيث جرى اعتقاله وأصدر الاحتلال بحقه حكماً بالسجن سبع مؤبدات وعشرين عاماً.
أحكام عالية
لم يكن بوسع زوجته الصابرة العروس في مهدها، أن ترى زوجها إلا بعد أربعة أشهرٍ من الاعتقال حيث كان اللقاء الأول وكأنه الأخير؛ حيث عرض عليها الانفصال بعد هذه الأحكام العالية إلا أنها عارضت بشدة وردت «سأشاركك في الأجر ويقيني أن الفرج قريب، وإن لم نلتقِ في الدنيا سنلتقي في الآخرة».
ولم تخفِ «أم جمال» ما كان يتمتع به زوجها من حياءومحبةوصدق غير معهود، وهو ما دفعها لرفض فك الارتباط بينهما مهما كلف ذلك من ثمن.
فقد الأقرباء
خلال فترة اعتقاله فقد مشتهى، والديه وشقيقه شهيداً والعديد من الأقارب والمحبين الذين حالت بينه وبينهم قضبان الاحتلال من وداعهم.
وكان يبدي القائد مشتهى - الذي فقد والديه وشقيقه الشهيد مهدي، والعديد من الأقارب والمحبين وعلى رأسهم شيخه وقائده الأول الإمام الشيخ أحمد ياسين، خلال فترة الأسر - قناعة بأن موعد الفرج لكل الأسرى اقترب.