تم فتح باب التسجيل للمواطنين قبل الانتخابات عدة مرات في 2016و2017، وانتهت في 6 يناير2018.[6] في 13 فبراير2018، افتتح باب الترشحات لتقديم قوائم الأحزاب والمستقلين، ودام ذلك أسبوعا حتى 22 فبراير.[6]
انطلقت الحملة الانتخابية في 14 أبريل، ودامت ثلاثة أسابيع حتى 4 مايو. أثناء هذه الفترة صوَّت الأمنيون والعسكريون يوم 29 أبريل.[6]
يوم الصمت الانتخابي كان 5 مايو، وبعده في يوم الأحد 6 مايو فُتح باب الاقتراع للمواطنين. وكان من المقرر إعلان النتائج الأولى بين 7و9 مايو2018.[6]
بعد انتهاء فترة تقديم القائمات المترشحة بين 13و22 فبراير، أعلنت هيئة الانتخابات عن احصائيات الترشحات في ندوة صحفية في 23 فبراير، وهي كالآتي:[14]
العدد الجملي للقائمات المترشحة: 2173 قائمة، منها 1099 قائمة حزبية و897 قائمة مستقلة و177 قائمة ائتلافية.
بلغ عدد المترشحين الإجمالي 602 47 مترشح.
الإدارة الفرعية لهيئة الانتخابات بالمنستير تلقت أكبر عدد من القائمات المترشحة ب190 قائمة، وأقل إدارة فرعية تلقت ترشحات هي تونس الأولى ب20 قائمة.
فقط حركة حركة النهضة استطاعت الترشح في كل الدوائر الانتخابية ال350.
في 5 أبريل، أعلنت الهيئة عن الإحصائيات النهاية بعد انقضاء فترة الطعون، وهي كالآتي:[15]
العدد الإجمالي للقائمات المترشحة: 2074 قائمة، منها 1055 قائمة حزبية و860 قائمة مستقلة و159 قائمة ائتلافية.
18 قائمة فقط يترأسها أشخاص ذوي إعاقة، منهم 13 رجل و5 سيدات.
30.33% من القائمات تترأسها سيدات، مقابل 69.67% يترأسها رجال.
52.10% من القائمات يترأسها شباب أعمارهم أقل من 25 سنة.
العدد الإجمالي للمترشحين بلغ 668 53 مترشح (49.26% سيدات و50.74% رجال).
النتائج
العامة
في البداية، أعلنت الهيئة عن النتائج الأولية الرسمية ل349 بلدية من جملة 350 بلدية، حيث تقرر تأجيل الانتخابات في بلدية المظيلة إلى 20 مايو. أعلن عن النتائج النهائية في 13 يونيو إثر انقضاء فترة الطعون. عندها، يمنح القانون مدة 21 يوما لتنصيب المجالس البلدية وانتخاب رؤسائها. حتى 13 يوليو، تم تنصيب 349 مجلس بلدي من جملة 350 (ماعدا في جبل الوسط).
بالغليظ التي يزيد عدد سكانها عن 000 100 نسمة. القائمات المستقلة تجمع عدة قائمات مختلفة ومنفصلة عن بعضها البعض. الألوان تشير إلى المتحصل على المركز الأول في كل مدينة.
النتائج في عواصم الولايات وفي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 000 100 نسمة[16]
يعتبر المجتمع الدولي هذه الانتخابات ذات أهمية خاصة بالنسبة لمستقبل البلاد، وعلى الرغم من أنه في العادة لا يتم إرسال أي مراقبين دوليين إلى الانتخابات البلدية، فإن الاتحاد الأوروبي أرسل مراقبين. رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات (MOE-UE) في تونس هو فابيو ماسيمو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي. بلغ عددهم الإجمالي 124 ملاحظا.[17][18]
قبل عدة أسابيع من الحدث، أشرف 28 من الخبراء الأوروبيين على مراقبة الحملة في جميع مناطق البلاد. قبل بضعة أيام، انضم إليهم وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة سانتياغو فيساس.[19]
شاركت العديد من مكونات المجتمع المدني التونسية في مراقبة الانتخابات عبر عدة آلاف من المتطوعين، خاصة أنا يقظ تونس (مع 25 جمعية شريكة) وشبكة مراقبون (2900 مراقب)[20] وجمعية عتيد (1700 ملاحظ)[21] ومرصد شاهد (1000 ملاحظ)[22]
ردود الفعل
فرنسا: أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا حَيَّت فيه إقامة أول انتخابات بلدية حرة في تونس، والتي اعتبرتها تمثل «مرحلة جديدة في تجذر الديمقراطية» على الصعيد المحلي.[23]
قطر: أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا رحبت فيه بنجاح أول انتخابات بلدية بعد الثورة، وأعربت عن «تطلعها» في أن تسهم هذه الانتخابات «في الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها».[24]
الولايات المتحدة: هنأت الولايات المتحدة تونس في شخص المتحدثة الرسمية باسم وزارة خارجيتهاهيذر ناويرت على أول انتخابات بلدية حرة في البلاد، والتي تمثل «خطوة مهمة في ترسيخ ديمقراطيتها». وعبرت من جهة أخرى عن مواصلة الولايات المتحدة دعم تونس.[25]
الهند: بمناسبة زيارته لتونس، هنأ وزير الدولة للشؤون الداخلية كيران ريجيو رئيس النهضة راشد الغنوشي بالفوز فالانتخابات البلدية ومواصلة نجاح مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، وذلك أثناء لقائه في مقر الحركة.[26]