يُستخدَم الأمفيتامين لعلاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والنوم القهري (اضطراب في النوم)، والسِّمنة، ويُوصَف أحيانًا دون تصريح طبي خاصة من أجل الاكتئاب والألم المزمن.[3][35][49] من المعروف أن التعرض طويل الأمد للأمفيتامين بجرعات عالية بشكل كافٍ لدى بعض الحيوانات يؤدي إلى تطور جهاز دوبامين غير طبيعي أو حدوث أذية عصبية،[50] لكن لدى البشر المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يبدو أن الأمفيتامينات الدوائية، بجرعات علاجية، تحسن تطور الدماغ والنمو العصبي.[51][52][53] تشير مراجعات دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أن العلاج طويل الأمد بالأمفيتامين ينقص شذوذات بنية الدماغ ووظيفته التي تكون موجودة لدى المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وتحسن وظيفة عدة أجزاء من الدماغ مثل النواة الذنبية اليمنى في العقد القاعدية.[52][53][53]
أثبتت مراجعات الأبحاث السريرية على المنشطات سلامة الاستخدام المستمر طويل الأمد للأمفيتامين وفعاليته لعلاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.[43][54][55] أظهرت التجارب المنضبطة المعشاة على العلاج المستمر بالمنشطات لمعالجة اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الممتد لعامين فعالية العلاج وسلامته.[54] أشارت مراجعتان إلى أن العلاج المستمر طويل الأمد بالمنشطات لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط فعال من أجل إنقاص الأعراض الرئيسية لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (على سبيل المثال: فرط الحركية، والإهمال، والاندفاع) ما يحسن جودة حياة والإنجاز الأكاديمي، ويؤدي إلى حدوث تحسن في عدد كبير من النتائج الوظيفية من بين 9 فئات من النتائج المرتبطة بالمجال الأكاديمي، والسلوك المضاد للمجتمع، والقيادة، والاستخدام غير الطبي للدواء، والبدانة، والمهنة، وتقدير الذات، والاستفادة من الخدمات (على سبيل المثال، الأكاديمية، والمهنية، والصحية، والمالية، والخدمات الكبيرة)، والوظيفة الاجتماعية.[54] سلّطت إحدى المراجعات الضوء على تجربة منضبطة معشاة على العلاج بالأمفيتامين لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال، ووجدت حدوث زيادة وسطية بنحو 4.5 نقطة في نسبة الذكاء، وزيادات مستمرة في الانتباه، وانخفاضات مستمرة في السلوكيات التخريبية وفرط الحركية.[54] أشارت مراجعة أخرى إلى أن، بالاعتماد على أطول دراسات متابعة قد أجريت حتى تاريخه، العلاج بالمنشطات مدى الحياة الذي يبدأ خلال الطفولة يكون فعالًا باستمرار في ضبط أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وإنقاص خطر حدوث اضطراب تعاطي المخدرات عندما يصبح الشخص كبيرًا.
تشير النماذج الحالية من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط إلى أن هذا الاضطراب يكون مرتبطًا بقصورات وظيفية في بعض جمل النواقل العصبية في الدماغ،[56] تتضمن هذه القصورات الوظيفية قصورًا في النقل العصبي للدوبامين في المسارات الدوبامينية، وفي النقل العصبي للنورإبينفرين في المسارات الإبينفرينية من الموضع الأزرق إلى القشرة أمام الجبهية.[56] تكون المنبهات النفسية مثل الميثيل فينيدات والأمفيتامين فعالة في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لأنها تزيد من نشاط النقل العصبي في هاتين الجملتين.[56][26][57] يبدي نحو 80% من أولئك الذين يستخدمون هذه المنشطات تحسنًا في أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.[58] يملك الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الذين يستخدمون الأدوية المنشطة علاقات أفضل عمومًا مع أقرانهم وأفراد عائلاتهم، وينجزون بشكل أفضل في المدرسة، ويكونون أقل تشتتًا واندفاعًا، ويكون قادرين على الانتباه فترة أطول.[59][60] نصت مراجعات أجرتها مؤسسة كوكرين حول علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال واليافعين والكبار بالأمفيتامينات الدوائية أن الدراسات قصيرة الأمد قد أثبتت أنه هذه الأدوية تنقص شدة الأعراض، لكنها تترافق بمعدلات توقف عن تناولها أعلى من تلك المرافقة للأدوية غير المنشطة نظرًا إلى تأثيراتها الجانبية السلبية.[61][62] أشارت مراجعة أجرتها مؤسسة كوكرين حول علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال المصابين باضطرابات النفضة مثل متلازمة توريت إلى أن المنشطات بشكل عام لا تجعل النفضات أسوأ، لكنها الجرعات العالية من الديكستروأمفيتامينات قد تؤدي إلى تفاقم النفضات لدى بعض الأفراد.[63]
تحسين الأداء
الأداء المعرفي
في 2015، وجدت مراجعة منهجيةوتحليل تلويلتجارب سريرية عالية النوعية أنه عندما يُستخدَم الأمفيتامين بجرعات منخفضة (علاجية) فإنه يؤدي إلى حدوث تحسن متواضع لكن لا لبس فيه في الوظيفة المعرفية بما في ذلك الذاكرة العاملة، والذاكرة العرضية طويلة الأمد، والتحكم التثبيطي، وبعض مجالات الانتباه، وذلك لدى الكبار الأصحاء الطبيعيين،[64][65] تُعرَف تأُثيرات الأمفيتامين المعززة للوظيفة المعرفية هذه بأنها متواسطة جزئيًا بالتنشيط غير المباشر لكل من مستقبل دوبامين D1ومستقبل ألفا-2 الأدرينالي في القشرة أمام الجبهية.[64] وجدت مراجعة منهجية عام 2014 أن الجرعات المنخفضة من الأمفيتامين تحسن أيضًا دمج الذاكرة التي تؤدي بدورها إلى تحسن في تذكر المعلومات.[66] تعزز الجرعات العلاجية من الأمفيتامينات أيضًا كفاءة الشبكة القشرية، وهو تأثير يتواسط حدوث تحسن في الذاكرة العاملة عند كل الأشخاص.[67] يحسن الأمفيتامين ومنشطات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الأخرى التميز التحفيزي (الحافز لإنجاز مهمة ما)، ويزيد التيقظ ما يحسّن السلوك الموجه بالهدف.[68][69] قد تؤدي المنبهات مثل الأمفيتامين إلى تحسن الأداء في المهام الصعبة والمملة، ويستخدمه بعض الطلاب كمساعد على الدراسة وإجراء الامتحانات.[69] بحسب دراسات حول استخدام المنشطات غير الشرعي والمُبلَغ عنه ذاتيًا، فإن نحو 5 – 35% من طلاب الجامعة يستخدمون منشطات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط المنقولة، التي تُستخدَم بصورة أساسية لتعزيز الأداء الأكاديمي لا لأغراض ترفيهية. على أي حال، يمكن أن تتداخل الجرعات العالية من الأمفيتامين التي تكون أعلى من المدى العلاجي مع الذاكرة العاملة والنواحي الأخرى للتحكم المعرفي.
الأداء الجسدي
يستخدم بعض الرياضيين الأمفيتامين من أجل تأثيراته المعززة للأداء الجسدي والرياضي مثل زيادة التحمل والتيقّظ، على أي حال، إن الاستخدام غير الطبي للأمفيتامين ممنوع في الأحداث الرياضية التي تنظمها وكالات مكافحة المنشطات الجامعية والوطنية والدولية. لدى الأصحاء الذين يأخذون جرعات علاجية فموية من الأمفيتامين، تبين أنه يزيد القوة العضلية، والتسريع، والأداء الرياضي في الشروط غير الهوائية، والتحمل (على سبيل المثال، يؤخر بدء الإعياء) في الوقت الذي يزيد فيه من زمن الاستجابة. يحسن الأمفيتامين التحمل وزمن الاستجابة بشكل أساسي من خلال التثبيط الاستردادي وتحرير الدوبامين في الجملة العصبية المركزية. تزيد الأمفيتامينات والأدوية الدوبامينية الأخرى أيضًا من القوة عند مستويات ثابتة من الجهد الملموس من خلال تجاوز «مفتاح الأمان» ما يسمح بزيادة حدود درجة الحرارة المركزية من أجل الوصول إلى سعة احتياطية تكون عادة خارج الحدود. بالجرعات العلاجية، لا تعيق التأثيرات السلبية للأمفيتامين الأداء الرياضي، على أي حال، بالجرعات العالية جدًا، يمكن أن يُحدِث الأمفيتامين تأثيرات تعيق الأداء بشدة مثل الانهيار السريع للعضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم.
التعاطي الترفيهي
يُستخدم الأمفيتامين -وخاصة المصاوغ المرآتييميني التدوير (دكستروأمفيتامين)- كذلك ترفيهيا كمشمِّق (محدث للابتهاج) ومنشط جنسي، ويُستخدم كغيره من الأمفيتاميناتكمخدر نوادي بسبب نشوته الغامرة بالشمق والنشاط. تُعتبر إمكانية إساءة استخدام الدكستروأمفيتامين لأغراض ترفيهية عالية لأن الأفراد الذين يتناولونه يفيدون عادة بأنهم أكثر يقظة وينتابهم شعور من الشمق والنشاط.[70][71][72] كان الاستخدام الترفيهي للأمفيتامين جزءا مهما من الثقافة الفرعية للحداثيين في ستينيات القرن الماضي، حيث كان يُستخدم كمصدر طاقة للرقص طوال الليل في الأندية مثل نادي مانشتر "تويستد ويل". أفادت تقارير صحفية بخروج الراقصين من الأندية في الخامسة صباحا بحدقات متوسعة.[73] استخدم الحداثيون العقار من أجل التنشيطواليقظة، وقد رأوا هذا الاستخدام مختلفا عن الثمالة التي تسببها المشروبات الكحولية والعقاقير الأخرى.[73] يحاجج الدكتور أندرو ويلسون أنه بالنسبة لأقلية معتبرة "ترمز الأمفيتامينات إلى الذكاء، اليقظة والانتباه، وروعة الصورة الشخصية" وأنهم سعوا خلف "التنشيط وليس الثمالة... خلف يقظة أكثر وليس الهروب" وخلف "الثقة وفصاحة الكلام" بدل "صخب الثمالة الخاص بالأجيال السابقة".[73]
تؤثر خصائص الدكستروأمفيتامين دوبامينية الفعل (المكافئة) على نظام المكافأة وهو مجموعة من البُنى العصبية المسؤولة على التميز المرغِّب ("الابتغاء" الشعور بالرغبة والاشتهاء نحو مكافأة أو محفز)، التعزيز الإيجابي والمشاعر المكفّأة إيجابيا وخاصة تلك التي لها علاقة باللذة.[74] يمكن أن ينتج عن جرعات ترفيهية كبيرة من الدكستروأمفيتامين أعراض الإفراط في الجرعة.[72] يقوم المتعاطون الترفيهيون أحيانا بفتح كبسولات الدكسدرين وسحق محتواها من أجل سعطه أو إذابته في الماء لحقنه.[72] قابلية إساءة استخدام أدوية التحرير الآني (نقيضها معدلة التحرير) أكبر عبرالسعط أو الحقن الوريدي بسبب بروفيلها الحركي الدوائي وسهولة سحقها (وخاصة الأقراص).[75][76] يمكن أن يكون الحقن في الدم خطيرا لأن الحشوات غير القابلة للذوبان في الأقراص يمكن أن تسد الأوعية الدموية الصغيرة.[72] يمكن أن يؤدي الاستخدام الزائد المزمن للدكستروأمفيتامين إلى إدمان شديد له، وتنتج بعد ذلك أعراض امتناع عند التوقف عن استخدامه.[72]
الآثار الجانبية الضارة للأمفيتامين متعددة ومتنوعة، وكمية الأمفيتامين المستخدمة هي العامل الأساسي في تحديد احتمالية وحِدّة التأثيرات الضارة.[28][39] الاستعمال الطويل الأمد لمنتجات الأمفيتامين مثل: الأديرال والدكسدرين والأدوية المكافئة لها لأغراض علاجية مرخصٌ حاليا من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.[28][36]الاستعمال الترفيهي للأمفيتامين يكون عادة بجرعات أكبر، وينطوي ذلك على مخاطر أكبر لحدوث تأثيرات جانبية ضارة من الجرعات المستخدمة للأغراض العلاجية.[39]
يحفز الأمفيتامين المراكز التنفسية النخاعية ويُنتج أنفاسا أعمق وأسرع.[39] لدى الفرد العادي وفي الجرعات العلاجية، يكون هذا التأثير غير ملاحَظٍ في العادة، لكنه يكون جليا لدى الأفراد الذين يعانون خللا في التنفس.[39] يسبب الأمفيتامين كذلك انقباضالعضلة الدافعة للبول الأمر الذي يسبب عسرا في التبول. يمكن أن يكون هذا التأثير مفيدا في علاج التبول في الفراشوالتبول اللاإرادي.[39] تأثيرات الأمفيتامين على القناة الهضمية لا يمكن التنبؤ بها، إذا كان النشاط المعوي مرتفعا فإن الأمفيتامين يمكن أن يخفض الحركة المعدية المعوية (المعدل الذي يتحرك به الطعام في الجهاز الهضمي)، أما إذا كانت العضلات الملساء الخاصة بالقناة مسترخية فإنه يزيد من الحركة المعوية.[39] يملك الأمفيتامين تأثيرا خفيفا من تسكين الألم ويمكنه أن يحسن من تأثيرات تخفيف الألم الخاصة بالأفيونات.[3][39]
تشمل الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا للأمفيتامين عند استخدام جرعات علاجية عادية: زيادة في اليقظة، التوجس، التركيز، المبادرة، الثقة بالذات، التعامل الاجتماعي، تقلبات المزاج (مزاج مرِح يتبعه مزاج متوسط الاكتئاب)، الأرق أو الصحوة، وانخفاض الشعور بالتعب.[28][39] تشمل الأعراض الأقل شيوعا: القلق، تغيرا في الشهوة، هوس العظمة، التهيجية، سلوكات متكررة أو تعلقية والتململ.[المصادر 8] يعتمد حدوث هذه التأثيرات على شخصية المتناول للعقار وحالته الذهنية في ذلك الوقت.[39] يمكن أن يحدث ذهان الأمفيتامين (مثل الوهاموجنون الارتياب) عند المتعاطين للعقار بكميات كبيرة.[28][40][41]، ورغم أن حدوثه نادر، لكن يمكن للذهان أن يحدث كذلك عند تناول جرعات علاجيات أثناء العلاج طويل الأمد.[28][41][42] تبعا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية:"لا يوجد دليل ثابت ومنتظم" أن عقاقير الأمفيتامين تسبب تصرفا عنيفا أو عدائيا.[28]
ثبُت أن الأمفيتامين قد يسبب كذلك تفضيل المكان المشروط للبشر الذين يتناولونه بجرعات علاجية،[61][89] ويعني ذلك أن الأفراد قد يتطور لديهم تفضيل لقضاء الوقت في الأماكن التي كانوا يتعاطون فيها الأمفيتامين سابقا.[89][90]
يصاحب التعاطي الترفيهي بجرعات كبيرة للأمفيتامين خطرٌ كبير لحدوث الإدمان، لكن حدوثه غير مرجح عند الاستخدام الطبي طويل الأمد للأمفيتامين بجرعات علاجية.[43][44][45] في الواقع، يخفض علاج الأدهدبالمنبهات الذي بدأ في الطفولة واسمتر طوال الحياة من خطر تطوير اضطرابات تعاطي المادة عند البلوغ.[43] يلعب فرط التنشيط المرَضِي للمسار الوسطي الطرفي -وهو مسار دوباميني يربط بين المنطقة السقيفية البطنيةوالنواة المتكئة- دورا مركزيا في الإدمان على الأمفيتامين.[98][99] يملك الأفراد الذين يتعاطون ذاتيا جرعات كبيرة من الأمفيتامين بشكل متواتر احتمالا أكبر في تطوير إدمان الأمفيتامين، لأن التعاطي المزمن له بجرعات عالية يزيد تدريجيا من مستوى دلتا فوسب (ΔFosB) المتكئي وهو "مفتاح جزيئي" و"بروتين تحكم رئيسي" للإدمان.[100][101][102] عندما يبلغ التعبير المفرط عن دلتا فوسب حدا كافيا، يبدأ هذا الأخير في زيادة حدة سلوك الإدمان (السعي القهري للحصول على العقار)، مع زيادة التعبير الجيني عن نفسه.[101][103] لا يوجد حاليا أدوية فعالة لعلاج إدمان الأمفيتامين، لكن يبدو أن الممارسة المستمرة للتمارين الهوائية تخفض من خطر تطوره.[104][105] يحسن العلاج بالتمارين الرياضية نتائج العلاج السريري ويمكن أن يُستخدم كعلاج مساند إلى جانب العلاجات السلوكية لعلاج الإدمان.[104][106][المصادر 9]
تعارض وظيفتا ΔJunD -عامل نسخ- وG9a -ناقل ميثيل الهستون- وظيفة دلتا فوسبِ ويمنعان زيادة التعبير عنه.[100][102][114] يمكن للتعبير المفرط بالقدر الكافي عن ΔJunD في النواة المتكئة بواسطة النواقل الفيروسية أن يمنع العديد من التغيُّرات العصبية والسلوكية التي تحدث عن الاستخدام المزمن للعقار (أي التغيرات التي يُحدثها دلتا فوسبِ).[102] على نحو مماثل، يَنتج عن التعبير المفرط عن G9a المتكئي زيادةٌ ملحوظة في الميثيلة المزدوجةللايسين رقم 9 في الهستون 3 (التعديل فوق الجينيH3K9me2) ويمنع إحداث اللدونة العصبيةوالسلوكية المتواسَطة بدلتا فوسبِ عند الاستخدام المزمن للعقار.[المصادر 11] يتم منع إحداث اللدونة عبر التثبيط المتواسط بـH3K9me2 لعوامل النسخ الخاصة بدلتا فوسبِ وكذلك عبر التثبيط المتواسط بـH3K9me2 لمختلف الأهداف (أي الكينازات والإنزيمات) التي يتآثر معها دلتا فوسبِ (مثل:CDK5).[102][114][115] يلعب دلتا فوسبِ كذلك دورا مهما في تنظيم الاستجابات السلوكية نحو المكافآت الطبيعية مثل: الأطعمة المستساغة والجنس والتمارين الرياضية.[102][103][118] بما أن المكافأة الطبيعية والعقاقير المسببة للإدمان كلاهما يسبب التعبير عن دلتا فوسبِ ويجعلان الدماغ ينتج المزيد منه، فإن التعاطي المزمن لهذه المكافآت يمكن أن ينتج عنه حالة مرضية مماثلة من الإدمان.[102][103] بناء على ذلك، دلتا فوسبِ هو أهم عامل في إحداث إدمان الأمفيتامين والإدمان الجنسي المسبَّب بالأمفيتامين، وهي سلوكات جنسية قهرية تنتج من النشاط الجنسي واستخدام الأمفيتامين المفرطيْن.[103][119][120] يرتبط هذا الإدمان الجنسي بمتلازمة خلل تنظيم الدوبامين التي تحدث لدى بعض المرضى الذين يتناولون عقاقير دوبامينية الفعل.[103][118]
تعتمد تأثيرات الأمفيتامين على تنظيم التعبير الجيني على مقدار الجرعة وسبيل تناولها.[108] معظم الأبحاث حول تنظيم التعبير الجيني والإدمان مبنية على دراسات أجريت على الحيوانات أُعطِي فيها الأمفيتامين عن طريق الوريد بجرعات كبيرة جدا. تُظهِر الدراسات القليلة التي استخدمت جرعات علاجية بشرية مكافئة (معدلة حسب الوزن) وكان الإعطاء فيها عن طريق الفم أن هذه التغيُّرات -إذا حدثت- تكون صغيرة نسبيا. يشير ذلك إلى أن الاستخدام الطبي للأمفيتامين ليس له تأثير كبير على تنظيم التعبير الجيني.[108]
العلاجات الدوائية
اعتبارا من 2019، لا يوجد علاج دوائي فعال ضد إدمان الأمفيتامين.[44][121][122] أشارت دراسات في 2015 و2016 إلى أن الناهضات المنتقية لـTAAR1 لها إمكانية علاجية معتبرة لاستخدمها كدواء ضد إدمان المنبهات النفسية،[38][123] مع ذلك واعتبارا من 2016، مازالت المركبات المعروف بأنها ناهضات انتقائية لـTAAR1 عقاقير تجريبية.[38][123] يتواسط حدوث الإدمان زيادة في تنشيط مستقبلات الدوبامين والتموضع المشترك لمستقبلات نمدا معها[ملاحظة 13] في النواة المتكئة.[99] تثبط أيونات المغنيسيوم مستقبلات نمدا عبر حصر قناة الكالسيوم المستقبلة.[99][124] اقترحت إحدى المراجعات بناء على تجارب حيوانية أن الاستخدام المَرَضي (المسبب للإدمان) للمنبهات النفسية يُخفض مستويات المغنيسيوم داخل الخلوي في الدماغ.[99] وأن العلاج بمكملات المغنيسيوم[ملاحظة 14] أظهر بأنه يُخفض من الإعطاء الذاتي للأمفيتامين لدى البشر، لكنه غير فعال كعلاج أحادي ضد إدمان الأمفيتامين.[99]
يتطور تحمل الدواء بسرعة عند إساءة استخدام الأمفيتامين (الاستخدام الترفيهي للأمفيتامين) لذلك يتطلب تعاطي العقار لفترات طويلة جرعات أكبر بشكل متزايد من أجل تحقيق نفس التأثير.[127][128] تبعا لمراجعة قامت بها مؤسسة كوكرين حول الامتناع لدى الأفراد الذين يستخدمون الأمفيتامين والميثأمفيتامين قهريا: "حين يتوقف متعاطوا الأمفيتامين بكميات كبيرة لفترة طويلة عن استخدامه فجأة، أبلغ العديد عن متلازمة امتناع محدودة الزمن تحدث خلال 24 ساعة بعد آخر جرعة لهم."[129] أشارت هذه المراجعة إلى أن أعراض الامتناع لدى المتعاطين بشدة ولفترات طويلة تكون متواترة وتحدث لدى حوالي 88% من الحالات وتستمر 3 إلى 4 أسابيع مع حدوث مرحلة "انهيار" ملحوظة خلال الأسبوع الأول.[129] يمكن أن تشمل أعراض الامتناع عن الأمفيتامين: القلق، اشتهاء العقار، مزاج مكتئب، التعب، زيادة الشهية، زيادة الحركة أو قلة الحركة، عدم وجود الحافز، الأرق أو النعاس، والأحلام الصافية.[129] ذكرت المراجعة أن حدة أعراض الامتناع مرتبطة ايجابيا مع عمر الفرد ومدى اعتمادهم على المادة.[129] يمكن تجنب الأعراض الانسحابية الخفيفة الناتجة عن توقف استعمال الأمفيتامين بجرعات علاجية عبر تخفيض الجرعة.[3]
الجرعة المفرطة
قد تُسبِّب الجُرْعَة المُفْرِطة من الأمفيتامين أعراضًا عديدة مختلفة، ولكنها نادرًا ما تكون مُميتة عند الرعاية الملائمة.[3][78][130] تزداد شدة أعراض الجرعة المفرطة مع زيادة التجربع، وتنقص مع تَحَمُّل الدواء للأمفيتامين.[39][78] ومن المعروف أن المُتَحَمِّلين يتناولون مقدار 5 غرامات من الأمفيتامين في اليوم، أي ما يقرب من 100 ضعف الجرعة العلاجية القصوى.[78] عادةً ما يُسبب تسمم الأمفيتامين المُميت تشنجات وغيبوبة.[28][39] ولقد أسفرت جرعات مُفْرِطة من الأمفيتامين، والميثامفيتامين، ومركبات أخرى تسببت باضطراب تعاطي الأمفيتامين عمَّا يَقرُب من 3788 حالة وفاة عالمية عامَ 2013 (3،425 - 4،145 حالة، نسبة الثقة 95%)؛[ملاحظة 15][131] تُجدوَل أعراض الجرعة المتوسطة والكبيرة للغاية (الشديدة) أدناه.
تُسبِّب الجُرعة الكبيرة من الأمفيتامين في القوارضوالرئيسياتسمية عصبية دوبامينيَّة، أو تلفًا في عصبونات الدوبامين يتميزُ بتَنَكُّسٍانتهائيٍّ للدوبامين واختزال وظيفة النواقل والمستقبلات.[134][135] ولكن لا دليل على أن الأمفيتامين سام عصبيًّا مباشرةً عند البشر.[136][137] إلَّا أن الجُرعات الكبيرة من الأمفيتامين قد تُسبِّب سُميَّةً عصبيَّةً دوبامينيَّة مُباشرةً نتيجةً لفرط السخونة، والتَشَكُّل المُفرِط لمركبات الأكسجين التفاعلية، وزيادة الأكسدة الذاتيَّة للدوبامين.[المصادر 13]
تُشير النماذج الحيوانية للسُمية العصبية الناتجة عن التَّعرُّض لجُرعة كبيرة من الأمفيتامين إلى ضرورة حدوث السخونة المفرطة (أي أن درجة حرارة الجسم المركزية ≥ 40 °م) لتطور السمية العصبية المُحدَّثة بالأمفيتامين.[135] ويجْدَرُ أن تُعزِّزَ الارتفاعاتُ المُطوَّلةُ لدرجة حرارة الدماغ فوق 40 °م تطوّرَ السُّميَّة العصبيَّة المُحدَّثة بالأمفيتامين عند حيوانات المختبرات بتسهيل إنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية، وتعطيل وظيفة البروتين الخلوي، وزيادة نَفوذِيَّة الحاجز الدموي الدماغي (BBB) بصفة عابرة.[135]
يُمكن لجُرعة مُفْرِطة من الأمفيتامين أن تُحدِّث ذُهانًا منبِّهًا يُسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل الأوهاموجنون الارتياب.[40][41] تُشير مُراجَعة لمؤسسة كوكرين حول علاج الأمفيتامين، ودِكستروأمفيتامين، وحالات ذهان الميثامفيتامين إلى أن قُرابة 5 - 15% من المُتعاطين يَعيون بالشفاء التام.[40][141] ووفقًا للمُراجعة تُظهِر تجربة واحدة على الأقل أن الأدوية المضادة للذهان تحل بفاعليّة من أعراض ذُهان الأمفيتامين الحادة.[40] قَلَّمَا ينشأ الذُّهان نتيجة الاستخدام العلاجي للأمفيتامين.[41][42]
عموما، لا يوجد تآثر مهم حين يُستهلك الأمفيتامين مع الطعام، لكن الأس الهيدروجيني الخاص بالمحتوى المعدي المعوي يؤثر على امتصاصوطرح الأمفيتامين على التوالي.[28] تُخفض المواد الحمضية من امتصاص الأمفيتامين وتزيد الطرح البولي له، والمواد القلوية تفعل العكس.[28] بسبب تأثير الأس الهيدروجيني على الامتصاص والطرح، يتآثر الأمفيتامين كذلك مع مخفضات الحموضة المعدية مثل: مثبطات مضخة البروتونومضاد مستقبلات الهستامين هـ2 التي تزيد الأس الهيدروجيني المعدي المعوي (تجعل الوسط المعدي المعوي أقل حموضة).[28]
يدخل الأمفيتامين إلى العصبون قبل المشبكي عبر الغشاء العصبوني أو من خلال ناقل الدوبامين DAT.[37] وعندما يدخل، يرتبط بـTAAR1 أو يدخل الحويصلات المشبكية عبر VMAT2 .[37][147] حين يدخل الأمفيتامين الحويصلات المشبكية عبر VMAT2 يُخفض مدروج الأس الهيدروجيني بالحويصلة، وهو ما يسبب تحرير الدوبامين في العصارة الخلوية (المساحة الملونة بالبني الخفيف) عبر VMAT2. [147][148] عندما يرتبط الأمفيتامين بـTAAR1، يخفض معدل إطلاق العصبون الدوباميني عبر قنوات البوتاسيوم وينشط كيناز البروتين A (PKA) وكيناز البروتين C (PKC) الذين يقومان بعدها بفسفرة ناقل الدوبامين..[37][149][150] تؤدي فسفرة ناقل الدوبامين بـPKA إلى إداخله داخل العصبون قبل المشبكي ويتوقف بذلك نقل الدوبامين.[37] ناقل الدوبامين المفسفر بـPKC إما يعمل عكسيا أو على غرار نظيره المفسفر بواسطة PKA يتم إدخاله ويتوقف عن النقل.[37] معروفٌ كذلك بأن الأمفيتامين يزيد الكالسيوم داخل الخلوي، وهو تأثير له صلة بفسفرة ناقل الدوبامين عبر مسار معتمد على CAMKIIα ويسبب التدقف الخارجي للدوبامين.[151][152]
يمارس الأمفيتامين تأثيراته السلوكية عبر تعديل استخدام أحاديات الأمين كنواقل للإشارات العصبونية في الدماغ، وبالتحديد في العصبونات التي تستخدم الكاتيكولامينات في مسارات المكافأة والوظائف التنفيذية بالدماغ.[37][57] تزداد تراكيز النواقل العصبية التي لها دور رئيسي في نظام المكافأة والوظائف التنفيذية (الدوبامين والنورإبينفرين) بشكل كبير حسب جرعة الأمفيتامين، وذلك بسبب تأثيراته على نواقل أحادي الأمين.[37][57][147] ترجع تأثيرات الأمفيتامين المروِّجة للتعزيزوالتميز التحفيزي في الغالب إلى نشاط دوبامني محسَّنٍ في المسار الوسطي الطرفي.[26] تعتمد تأثيرات الشمق والتحفيز الحركي الخاصة بالأمفيتامين على الكمية والسرعة التي تزيد بها تراكيز الدوبامين والنورإبينفرين في الجسم المخطط.[4]
في مناطق معينة من الدماغ، يزيد الأمفيتامين من تركيز الدوبامين في الشق المشبكي.[37] يمكن أن يدخل الأمفيتامين إلى العصبونات قبل المشبكية إما عبر ناقل الدوبامين أو عن طريق الانتشار عبر الغشاء العصبوني مباشرة.[37] كنتيجة لدخوله عبر ناقل الدوبامين، يسبب الأمفيتامين تثبيط استرداد تنافسي عند الناقل.[37] عقِب دخوله إلى العصبون قبل المشبكي، ينشط الأمفيتامين تاار 1 الذي يتسبب في فسفرة ناقل الدوبامين عبر تأشير بواسطة كيناز البروتين أ (PKA) وكيناز البروتين سي (PKC).[37] يمكن أن ينتج عن الفسفرة بواسطة أيٍّ من الكينازين إدخال ناقل الدوبامين إلى داخل العصبون (تثبيط استرداد غير تنافسي)، ولكن تُحدِث الفسفرة بواسطة كيناز البروتين سي وحده نقلا عكسيا للدوبامين بواسطة ناقل الدوبامين (أي خروج الدوبامين).[ملاحظة 16][37][174] معلومٌ كذلك أن الأمفيتامين يزيد الكالسيوم داخل الخلوي، وهو تأثير له صلة بفسفرة ناقل الدوبامين عبر مسار غير محدد يعتمد على كيناز البروتين المعتمد على الكالسيوم/ الكالموديولين (كامك)، والذي يتسبب بدوره في خروج الدوبامين.[153][151][152] يُخفض تاار1 معدل إطلاق العصبون الدوباميني عبر التنشيط المباشر لقنوات بوتاسيوم مقومة داخليا مقترنة بالبروتين ج وهو ما يمنع حدوث حالة دوبامينية الفعل مفرطة.[149][175]
الأمفيتامين هو كذلك ركيزةلناقل أحادي الأمين الحويصلي قبل المشبكي ڤِمات2.[147][148] عقِب دخوله (امتصاصه) بواسطة ڤِمات2، يسبب الأمفيتامين انهيار مدروج الأس الهيدروجيني في الحويصلة، مما يؤدي إلى تحرير جزيئات الدوبامين من الحويصلات المشبكية إلى العصارة الخلوية بواسطة ڤِمات2.[147][148] بعد ذلك، تُحرَّر جزيئات الدوبامين المتواجدة في العصارة الخلوية للعصبون قبل المشبكي في الشق المشبكي عن طريق النقل العكسي بواسطة ناقل الدوبامين.[37][147][148]
نورإبينفرين
على غرار الدوبامين، يزيد الأمفيتامين -حسب الجرعة- من مستوى النورإبينفرين المشبكي، وهو البروتين الأولي المباشر للإبينفرين.[46][57] استنادا على التعبير العصبوني عن الرنا الرسول الخاص بتاار1، يُعتقد أن الأمفيتامين يؤثر على النوربينفرين بطريقة مماثلة لتأثيره على الدوبامين.[37][147][174] بعبارة أخرى، يُسبب الأمفيتامين خروج النورإبينفرين إلى الشق المشبكي بواسطة تاار1، ويُحدث تثبيط استرداد غير تنافسي عبر فسفرة ناقل النورإبينفرين، وتثبيط استرداد تنافسي في ناقل النورإبينفرين عند دخوله منه، ويسبب تحرير النورإبينفرين من الحويصلات عبر ڤِمات2.[37][147]
سيروتونين
يمارس الأمفيتامين تأثيرات مماثلة -ولكن أقل تجليا- على السيروتونين كما يفعل على الدوبامين والنورإبينفرين.[37][57] يؤثر الأمفيتامين على السيروتونين عبر ڤِمات2 وكما هو الحال مع النوربينفرين يُعتقد أنه يسبب فسفرة ناقل السيروتونين بواسطة تأشير تبدأ عند الارتباط بتاار1.[37][147] على غرار الدوبامين، للأمفيتامين ألفة ميكرومولية منخفضة لمستقبل 5-HT1A البشري.[165][166]
في ديسمبر 2017، نُشرت أول دراسة لتقييم التآثر بين الأمفيتامين وإنزيمات الأنهيدراز الكربونية البشرية،[172] ووجدت أن الأمفيتامين ينشِّط بشكل فعال سبعة من أصل 11 إنزيم أنهيدراز كربوني تم فحصها، ومن بين تلك الإنزيمات السبع يُعبَّر عن أربعة منها بشكل كبير في الدماغ البشري، تنشط هذه الأنهيدرازات الكربونية بتراكيز نانومولية إلى ميكرومولية منخفظة من الأمفيتامين (الجدول).[172] استنادا إلى أبحاث قبل سريرية، يسبب تنشيط الأنهيدراز الكربوني الدماغي تأثيرات تعزز الإدراك [178] ولكن بناء على الاستخدام السريري لمثبطات الأنهيدراز الكربوني قد يرتبط تنشيط الأنهيدراز الكربوني في الأنسجة الأخرى بتأثيرات ضارة مثل الزرق.[178]
عمر النصف الخاص بمصاوغات الأمفيتامين المرآتية مختلف ويتغير بتغير باهاء البول.[7] في باهاء البول الطبيعي، عمر النصف الخاص بالدكستروأمفيتامين والليفوأمفيتامين هو 9-11 ساعة و11-14 ساعة على التوالي.[7] يُخفِّض البول عالي الحموضة عمر النصف الخاص بالمصاوغ المرآتي إلى 7 ساعات[13] ويزيد البول عالي القلوية عمر النصف إلى 34 ساعة.[13] يبلغ التحرير الآني والتحرير الممتد لأملاح كلا المتصاوغين ذروة التراكيز في البلازما خلال 3 ساعات و7 ساعات بعد تناول الجرعة على التوالي.[7] تتم إزالة الأمفيتامين عن طريق الكلى، حيث يُطرح 30-40٪ من الدواء دون تغيير عند باهاءٍ بوليٍّ طبيعي.[7] حين يكون الباهاء البولي قاعديا، يكون الأمفيتامين على هيئة القاعدة الحرة ولذلك يُطرح بقدر أقل.[7] حين يكون باهاء البول غير طبيعي، يمكن أن تتراوح نسبة استرداد الأمفيتامين في البول بين قدر أقله 1٪ وأقصاه 75٪ وذلك غالبا حسب ما إذا كان البول قاعديا أو حمضيا على التوالي.[7] عقب تناوله عن طريق الفم، يظهر الأمفيتامين في البول خلال 3 ساعات.[13] يُزال حوالي 90٪ من الأمفيتامين المستهلك بعد 3 أيام من آخر جرعة فموية.[13]
اللسدكسامفيتامينعقار أولي للدكستروأمفيتامين[179][180] وهو غير حساس للباهاء مثل الأمفيتامين حين يُمتص في الجهاز الهضمي.[180] عقب امتصاصه إلى مجرى الدم، يُحوّل لسدكسامفيتامين بالكامل إلى دكستروأمفيتامين والحمض الأميني L-لايسين بواسطة خلايا الدم الحمراء عن طريق الحلمأة بواسطة إنزيمات أمينو ببتيداز غير محددة.[179][180][181] هذه هي الخطوة المحدِّدة للمعدل في التنشيط الحيوي للسدكسامفيتامين.[179] يبلغ عمر نصفالإزالة الخاص باللسدكسامفيتامين عموما أقل من ساعة واحدة.[179][180] بسبب التحويل الضروري للسدكسامفيتامين إلى دكستروأمفيتامين، تصل مستويات الدكستروأمفيتامين مع ليسديكسامفيتامين إلى ذروتها متأخرة بحوالي ساعة واحدة مقارنة بجرعة مكافئة من دكستروأمفيتامين آنية التحرر.[179][181] يُظهِر إعطاء ليسديكسامفيتامين عن طريق الوريد زيادة كبيرة في وقت الوصول إلى الذروة وانخفاضا في مستويات الذروة مقارنة بالإعطاء الوريدي لجرعة مكافئة من ديكستروأمفيتامين ويفترض أن ذلك بسبب خطوة تنشيطه بواسطة خلايا الدم الحمراء المحدِّدة لمعدل التفاعل.[179] الحركيات الدوائية للسدكسامفيتامين متماثلة بغض النظر عما إذا كان إعطاؤه تم عبر الفم أو الأنف أو الوريد.[179][181] لذلك وخلافا للدكستروأمفيتامين، فإن إعطاءه بالحقن لا يعزز من تأثيراته الشخصية.[179][181] بسبب سلوكه كعقار أولي وبسبب اختلافاته في الحركيات الدوائية، يملك ليسديكسامفيتامين تأثيرا علاجيا أطول من الدكستروأمفيتامين آني التحرير وإحتمالية إساءة استخدامه تكون أقل.[179][181]
المستقلبات الرئيسية النشطة للأمفيتامين هي 4-هيدروكسي أمفيتامين ونورإيفيدرين.[17] عند باهاء البول الطبيعي، يُطرح حوالي 30-40٪ من الأمفيتامين دون تغيير ويُطرح حوالي 50٪ كمستقلبات غير نشطة (الصف السفلي).[7] تُطرح النسبة المتبقية 10-20٪ كمستقلبات نشطة.[7] يُستقلب حمض البنزويك بواسطة XM-ligase إلى ناتج وسيط -بنزويل-كوأ- والذي يُستقلب بعد ذلك إلى حمض الهيبوريك بواسطة GLYAT.[187]
طُوِّرت طرق اصطناعية عديدة للأمفيتامين[203][204] منذ إعلان التحضير الأول له عام 1887.[205] وتستعمِل الطريقة الأكثر شيوعًا لكل من الاصطناع المشروع وغير المشروع للأمفيتامين اختزالًا غير معدني، والمُسمى تفاعل لوْيكارت[الإنجليزية] (الطريقة 1).[47][206] يَنتُج في الخطوة الأولى من تفاعل الفينيل أسيتون مع الفورماميد -إما بإضافة حمض الفورميك أو باستعمال الفينيل أسيتون عاملا مختزلا- N-فورميل أمفيتامين[الإنجليزية]. وبعد ذلك يُحَلَّل هذا الوسيط مائيًّا باستعمال حمض الهيدروكلوريك، ومن ثم يُقعَّد ويُنزع بمذيب عضوي ويُركَّز ويُقطَّر لإنتاج قاعدة حُرَّة. وبعد ذلك تُذاب القاعدة الحُرة في مذيب عضوي، ويُضاف حمض الكبريتيك، ويترسب الأمفيتامين في صورة ملح كبريتات.[206][207]
طوِّرت فُصول لاانطباقية[الإنجليزية] عديدة لِفصل مُصاوغي الأمفيتامين المرآتين.[203] فعلى سبيل المثال، يُمكن مُعالجة الأمفيتامين الراسيمي (العنقودي) بـ دي-حمض الطرطريك لتكوين ملح مُصاوغ لاتخايلي يتبلور تجزيئيًّا لإنتاج دِكستروأمفيتامين.[208] ويبقى الفصل اللانطباقي الطريقة الأكثر اقتصادًا للحصول على الأمفيتامين النقي بصريًّا على نطاق واسع.[209] كما طوِّرت اصطناعات لامتناظرة عديدة للأمفيتامين. ففي أحد الأمثلة يُكثَّف (R)-1-فينيل إيثان أمين النقي بصريًّا مع الفينيل أسيتون لإنتاج قاعدة شيف لا انطباقية. ويُختزل هذا المُركب الوسيط في الخطوة الرئيسة بهدرجة حفزية مع انتقال الكيرالية إلى ذرة كربون ألفا إلى المجموعة الأمينية. وينتُج عن انشطار رابطة الأمين البنزيلية بالهدرجة دِكستروأمفيتامين نقي بصريًّا.[209]
طورت طرق اصطناعية بديلة عديدة للأمفيتامين اعتمادًا على التفاعلات العضوية التقليدية.[203][204] مثلا، ألكلة فريدل كرافتسللبنزينبكلوريد الأليل لإنتاج بيتا كلوروبروبيلبنزين الذي يتفاعل بعد ذلك مع الأمونيا لإنتاج الأمفيتامين الراسيمي (الطريقة 2).[210] مثال آخر، استعمال تفاعل ريتَر (الطريقة 3). يتفاعل الفينيل بروبين مع الأسيتونتريل في هذه الطريقة في حمض الكبريتيك لإنتاج كبريتات عضوية، والتي بدورها تُعالَج بهيدروكسيد الصوديوم لإنتاج الأمفيتامين عبر أستاميد وسيط.[211][212] تبدأ طريقة ثالثة بـ 3-بوتانوات الإيثيل، والذي يمكن تحويله إلى 2-ميثيل-3-فينيل-حمض البروبانويك من خلال ألكلة مزدوجة مع يوديد الميثيل ثُم كلوريد البنزيل.
ويمكن تحويل هذا الوسيط الاصطناعي إلى أمفيتامين باستعمال إعادة ترتيب هوفمان أو كورتيوس (الطريقة 4).[213]
أما بالنسبة للمقايسات فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن مُقايسة تقنية المقايسة المناعية متعددة الإنزيمات (EMIT) للأمفيتامين والميثامفيتامين قد تُقدِّم نتائج إيجابية خاطئة أكثر من استشراب السائل مع مطيافية الكتلة المتوالية.[220] فيما تُمكِّن تقنية استشراب غازي مع مطيافية الكتلة (GC–MS) للأمفيتامين والميثامفيتامين مع عامل الاشتقاق كلوريد (S)-(−)-ثلاثي فلورو أسيتيل البروليل من كشف الميثامفيتامين في البول.[219] كما تُمكِّن التقنية للأمفيتامين والميثامفيتامين مع عامل الاشتقاق اللامتناظر كلوريد حمض موشر من الكشف عن كلٍ من الدِكستروأمفيتامين والديكسامفيتامين في البول.[219] ولذلك
تُستخدم الطريقة الأخيرة على العينات التي تختبر النتائج الإيجابية باستعمال طرق أخرى للمساعدة في التمييز بين بين المصادر المتنوعة للدواء.[219]
التاريخ والثقافة والمجتمع
التقديرات العالمية لمُتعاطيِّ المخدرات في عام 2016 (لملايين المُتعاطين)[224]
لا يزال الأمفيتامين يُصطنع اصطناعًا محظورًا في المُختبرات السريَّة ويُباع في السوق السوداء، لا سيما في الدول الأوروبيَّة.[231] استخدم 11.9 مليون شخص بالغ في سن العمل الأمفيتامين أو الميثامفيتامين مرةً واحدةً على الأقل في حياتهم من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2018، واستخدم 1،7 مليون أيًّا منهما في عام السابق له.[232] كما ضُبِط خلال عام 2012 ما يقرُب من 5،9 طن من الأمفيتامين غير المشروع داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛[233] وراوحت «أسعار السوق» للأمفيتامين غير المشروع داخل الاتحاد الأوروبي من 6 إلى 38 يورو للجرام خلال نفس الفترة.[233] السوق غير المشروع للأمفيتامين خارج الاتحاد الأوروبي أصغرُ بكثيرٍ من سوق الميثامفيتامين والإكستاسي.[231] يستخدم الأمفيتامين استخدامًا مشروعًا أو غير مشروع أُناسٌ مُختلِفة تخصصاتُهم أمثال المؤلفين،[234] والموسيقيين،[235] وعلماء الرياضيات،[236] والرياضيين،[27] على الرغم من الضوابط الحكومية الصارمة.
الوضع القانوني
أصبح الأمفيتامين مادة خاضعة للرقابة من الجدول الثاني نتيجة اتفاقية الأمم المتحدةللمؤثرات العقلية لسنة 1971 في جميع الدول الأطراف البالغ عددها 183 دولة، كما هو موضح في المعاهدة.[30] لذا، فهو شديد الإحكام في معظم البلدان.[237][238] ولقد حظرت بعض البلدان -مثل كوريا الجنوبية واليابان- استخدام الأمفيتامينات المستبدلة حتى للاستخدام الطبي.[239][240] فيما تُدرج دولٌ أُخر الأمفيتامينَ على جدول الأدوية القوميَّة المقيَّدة الذي يسمح باستخدامه للعلاج الطبي مثل كندا (دواء من الجدول الأول)[241] وهولندا (دواء من القائمة الأولى)[242] والولايات المتحدة (دواء من الجدول الثاني) وأستراليا (من الجدول الثامن)[243] وتايلاند (مخدر من التصنيف الأول)[244] والمملكة المتحدة (دواء من الصنف ب).[231][245][31]
المنتجات الدوائيَّة
يحتوي العديد من تركيبات الأمفيتامين المسوقة حاليًّا على كل من المصاوغين المرآتين، بالأسماء التجارية أديرال،[ملاحظة 20] وأديرال إكس آر،[ملاحظة 21] ومايداس،[ملاحظة 22] وأدزينيس إي آر،[ملاحظة 23] وأدزينيس إكس آر-أو دي تي،[ملاحظة 24] وديانافيل إكس آر،[ملاحظة 25] وإيفيكيو،[ملاحظة 26] وإيفيكيو أو دي تي.[ملاحظة 27] أدوية إيفيكيو (بما في ذلك إيفيكيو أو دي تي) هي المنتجات الوحيدة التي تحتوي على الأمفيتامين العنقودي (في صورة كبريتات الأمفيتامين)، من بين الأدوية الأخرى. ولذلك فهي الأدوية الوحيدة التي يمكن أن يُشار بدقة إلى جزئها النشِط باسم «أمفيتامين».[3][35][82] دِكستروأمفيتامين، المسوق بالاسمين التجاريين ديكسيدرين[ملاحظة 28] وزنزيدي،[ملاحظة 29] هو الدواء الوحيد المصاوغ المرآتي النقي[الإنجليزية] للأمفيتامين المتوفر حاليًّا. يتوفر أيضًا أحد أشكال الأدوية الأولية لدِكستروأمفيتامين ولِسدكسامفيتامين، ويُسوَّق بالاسم التجاري فيفانس[ملاحظة 30]. يختلف لسدكسامفيتامين عن دكستروأمفيتامين بصفته دواء أوليًّا، ويبقى خاملًا حتى يَستقلب إلى دِكستروأمفيتامين.[36][180]
كانت القاعدة الحرة للأمفيتامين العنقودي متاحة سابقًا بالأسماء التجارية بنزيدرين وسيكيدرين[ملاحظة 31] وسيمبيدرين[ملاحظة 32].[4] فيما كان ليفوأمفيتامين متاحًا سابقًا بالاسم التجاري سيدرِل (بالإنجليزية: Cydril).[4] توجد مستحضرات صيدلانية حالية للأمفيتامين في صورة أملاح بسبب التطايرية العالية نسبيًا للقاعدة الحرة.[4][36][47] ومع ذلك طُرِحت أشكال تجريع للمُستَعْلَق الفموي والقُرْص المُتَفَتِّت فمويًّا (ODT) المكون من القاعدة الحرة في عامي 2015 و2016 بالتتابع.[82][246][247] تُجدول بعض العلامات التِجارية الحالية وأنواعها المكافئة أدناه.
^المصاوغات المرآتية هي جُزيئات يعكس مرآتيًّا بعضَها البعض؛ فهي مُتطابقة بنيويًّا، ولكن في الاتجاه المعاكس.[24] ليفوأمفيتامين ودِكستروأمفيتامين يُعرفان أيضًا باسم L-amph أو لیفامفیتامین (INN) وD-amph أو ديكسامفيتامين (INN) على الترتيب.[25]
^يُستخدم الاسم التجاري Adderall (أديرال) في هذه المقالة برمتها للإشارة إلى خليط الأمفيتامين رُباعي الملح (كبريتات الدِكستروأمفيتامين 25%، وسكرات الدِكستروأمفيتامين 25%، وكبريتات الأمفيتامين 25%، وأسبارتات الأمفيتامين 25%). الاسم غير مسجل الملكية الذي يُدرِج المواد الكيميائية المكوِّنة النشطة الأربع كافةً مطوَّل للغاية.[36]
^يُشير مُصطلح «أمفيتامينات» أيضًا إلى صِنف كيميائي، ولكن بخلاف صِنف «الأمفيتامين المستبدلة»،[8] فليس لصِنف «الأمفيتامينات» تعريفٌ مُوحَّدٌ في المؤلفات الأكاديميَّة.[22] يشمل أحد التعريفات الأكثر تقييدًا الراسيمات (المزيج العنقودي) ومصاوغي الأمفيتامين والميثامفيتامين المرآتين.[22] ويشمل التعريف الأعم للصنف مجموعة واسعة من المركبات المرتبطة دوائيٍّا وبنيويًّا.[22] تَستخدِم هذه المقالة المُصطلحين «أمفيتامين» و«أمفيتامينات» فقط للإشارة إلى الأمفيتامين الراسيمي (العنقودي) وليفوأمفيتامين ودِكستروأمفيتامين، وتبقي مصطلح «أمفيتامينات مستبدلة» لصنفها البنيوي لدرء الالتباس الذي قد يحصل عند استخدام مُصطلح «أمفيتامينات».
^جاءت البيانات المدعومة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية من المعلومات الموصوفة، وهي ملكية فكرية محمية بحقوق الطبع والنشر للشركة المصنعة، ومُعتمَدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية. ولا تهدف موانع الاستعمال تلك بالضرورة إلى الحد من الممارسات الطبية، ولكنها تَحد من مطالبات الشركات الدوائية.[77]
^وفقًا لإحدى المراجعات يمكن وصف الأمفيتامين طبيًّا للأشخاص ذوي سوابق لمعاقرة المخدرات إذا ما اُستخدِمت ضوابط الدواء المناسبة، مثل إلزام الطبيب الواصف بتناول الدواء يوميًّا.[4]
^إذا انقطعت المُعالجة المنبهة لفترة وجيزة للأشخاص الذين يُعانون من زيادة في الوزن والطول دون السواء فعسى أن تعود أطوالهم وأوزانهم إلى المستويات الطبيعية.[43][54][81] يبلُغ متوسط الانخفاض في الطول النهائي للبالغين بعد 3 سنوات من المُعالجة المنبهة المستمرة 2 سم.[81]
^عوامل النسخ هي بروتينات تزيد أو تُنقص من التعبير عن جينات محددة.[109]
البروتين Fos[لغات أخرى] الذي سُميت العائلة باسمه مختصر من "FBJ osteosarcoma virus"[110] وأحيانا يضاف إليه حرف c ويُقصد به cellular (خلوي) لتمييزه عن نظيره v-Fos الفيروسي.[111]
^بعبارة أبسط تعني العلاقة "ضروري وكافٍ" أن التعبير المفرط عن دلتا فوسبِ في النواة المتكئة والتكيفات العصبية والسلوكية المرتبطة بالإدمان تحدث دائما معا ولا يمكن أبدا أي يحدث أحدها بمعزل عن الآخر.
^تبين أن 4-هيدروكسي أمفيتامين يُستقلب إلى 4-هيدروكسينورإفدرين بواسطة بيتا-هيدروكسيلاز الدوبامين (DBH) في المختبر ويُفترض أن استقلابا مماثلا يحدث في الجسم الحي.[8][186] تقترح أدلةٌ من دراسات قامت بقياس تأثير تراكيز DBH في المصل على استقلاب 4-هيدروكسي أمفيتامين في البشر إلى احتمال وجود إنزيم مختلف يتوسط تحويل 4-هيدروكسي أمفيتامين إلى 4-هيدروكسي إيفيدرين.[186][188] ورغم ذلك، تشير أدلة أخرى من دراساتٍ على الحيوانات إلى أن هذا التفاعل يُحفَّز بواسطة DBH في حويصلات المشبكية داخل العصبونات نُورأدرينالينة الفعل في الدماغ.[189][190]
^هناك اختلاف جوهري في تكوين الميكروبيوم والتركيزات الميكروبية حسب الموقع التشريحي.[191][192] يحتوي سائلٌ من القولون البشري -الذي يكون فيه تركيز الميكروبات أعلى من أي موقع تشريحي آخر- على ما يقرب من تريليون (1012) خلية بكتيرية لكل ميليلتر.[191]
^المصاوغات المرآتية هي جُزيئات تعكس مرآتيًّا بعضَها البعض؛ فهي مُتطابقة بنيويًّا، ولكن في الاتجاه المعاكس.[24]
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
^ ابجدهوزحطيStahl SM (مارس 2017). "Amphetamine (D,L)". Prescriber's Guide: Stahl's Essential Psychopharmacology (ط. 6th). Cambridge, United Kingdom: Cambridge University Press. ص. 45–51. ISBN:9781108228749. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-05.
^ ابجدهوزحطييايبيجHeal DJ، Smith SL، Gosden J، Nutt DJ (يونيو 2013). "Amphetamine, past and present – a pharmacological and clinical perspective". Journal of Psychopharmacology. ج. 27 ع. 6: 479–496. DOI:10.1177/0269881113482532. PMC:3666194. PMID:23539642. The intravenous use of d-amphetamine and other stimulants still pose major safety risks to the individuals indulging in this practice. Some of this intravenous abuse is derived from the diversion of ampoules of d-amphetamine, which are still occasionally prescribed in the UK for the control of severe narcolepsy and other disorders of excessive sedation. ... For these reasons, observations of dependence and abuse of prescription d-amphetamine are rare in clinical practice, and this stimulant can even be prescribed to people with a history of drug abuse provided certain controls, such as daily pick-ups of prescriptions, are put in place (Jasinski and Krishnan, 2009b).
^ ابWishart DS، Djombou Feunang Y، Guo AC، Lo EJ، Marcu A، Grant JR، Sajed T، Johnson D، Li C، Sayeeda Z، Assempour N، Iynkkaran I، Liu Y، Maciejewski A، Gale N، Wilson A، Chin L، Cummings R، Le D، Pon A، Knox C، Wilson M. "Dextroamphetamine | DrugBank Online". درغ بنك. 5.0.
^ ابجدهوزحWishart DS، Djombou Feunang Y، Guo AC، Lo EJ، Marcu A، Grant JR، Sajed T، Johnson D، Li C، Sayeeda Z، Assempour N، Iynkkaran I، Liu Y، Maciejewski A، Gale N، Wilson A، Chin L، Cummings R، Le D، Pon A، Knox C، Wilson M. "Amphetamine | DrugBank Online". درغ بنك. 5.0.
^ ابCashman JR، Xiong YN، Xu L، Janowsky A (مارس 1999). "N-oxygenation of amphetamine and methamphetamine by the human flavin-containing monooxygenase (form 3): role in bioactivation and detoxication". Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics. ج. 288 ع. 3: 1251–1260. PMID:10027866.
^ ابجدهو"Metabolism/Pharmacokinetics". Amphetamine. Hazardous Substances Data Bank. مؤرشف من الأصل في 2017-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-02. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ ابجدSantagati NA، Ferrara G، Marrazzo A، Ronsisvalle G (سبتمبر 2002). "Simultaneous determination of amphetamine and one of its metabolites by HPLC with electrochemical detection". Journal of Pharmaceutical and Biomedical Analysis. ج. 30 ع. 2: 247–255. DOI:10.1016/S0731-7085(02)00330-8. PMID:12191709.
^"Pharmacology". amphetamine/dextroamphetamine. WebMD. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-21. Onset of action: 30–60 min{{استشهاد بموسوعة}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
^"Density". Amphetamine. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. 5 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-09. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ اب"Enantiomer". IUPAC Compendium of Chemical Terminology. International Union of Pure and Applied Chemistry. 2009. DOI:10.1351/goldbook.E02069. ISBN:9780967855097. مؤرشف من الأصل في 2013-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-14. One of a pair of molecular entities which are mirror images of each other and non-superposable.{{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ اب"Compound Summary". Amphetamine. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. 11 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-17. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ ابجدهMalenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 13: Higher Cognitive Function and Behavioral Control". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 318, 321. ISBN:9780071481274. Therapeutic (relatively low) doses of psychostimulants, such as methylphenidate and amphetamine, improve performance on working memory tasks both in normal subjects and those with ADHD. ... stimulants act not only on working memory function, but also on general levels of arousal and, within the nucleus accumbens, improve the saliency of tasks. Thus, stimulants improve performance on effortful but tedious tasks ... through indirect stimulation of dopamine and norepinephrine receptors. ... Beyond these general permissive effects, dopamine (acting via D1 receptors) and norepinephrine (acting at several receptors) can, at optimal levels, enhance working memory and aspects of attention.
^ ابجداكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Ergogenics
^ ابWilens TE، Adler LA، Adams J، Sgambati S، Rotrosen J، Sawtelle R، Utzinger L، Fusillo S (يناير 2008). "Misuse and diversion of stimulants prescribed for ADHD: a systematic review of the literature". Journal of the American Academy of Child & Adolescent Psychiatry. ج. 47 ع. 1: 21–31. DOI:10.1097/chi.0b013e31815a56f1. PMID:18174822. Stimulant misuse appears to occur both for performance enhancement and their euphorogenic effects, the latter being related to the intrinsic properties of the stimulants (e.g., IR versus ER profile) ...
Although useful in the treatment of ADHD, stimulants are controlled II substances with a history of preclinical and human studies showing potential abuse liability.
^"Amphetamine". Medical Subject Headings. United States National Library of Medicine. مؤرشف من الأصل في 2023-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-16.
^"Guidelines on the Use of International Nonproprietary Names (INNS) for Pharmaceutical Substances". World Health Organization. 1997. مؤرشف من الأصل في 2015-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-01. In principle, INNs are selected only for the active part of the molecule which is usually the base, acid or alcohol. In some cases, however, the active molecules need to be expanded for various reasons, such as formulation purposes, bioavailability or absorption rate. In 1975 the experts designated for the selection of INN decided to adopt a new policy for naming such molecules. In future, names for different salts or esters of the same active substance should differ only with regard to the inactive moiety of the molecule. ... The latter are called modified INNs (INNMs).
^ ابجدهHuang YS، Tsai MH (يوليو 2011). "Long-term outcomes with medications for attention-deficit hyperactivity disorder: current status of knowledge". CNS Drugs. ج. 25 ع. 7: 539–554. DOI:10.2165/11589380-000000000-00000. PMID:21699268. Several other studies,[97-101] including a meta-analytic review[98] and a retrospective study,[97] suggested that stimulant therapy in childhood is associated with a reduced risk of subsequent substance use, cigarette smoking and alcohol use disorders. ... Recent studies have demonstrated that stimulants, along with the non-stimulants atomoxetine and extended-release guanfacine, are continuously effective for more than 2-year treatment periods with few and tolerable adverse effects. The effectiveness of long-term therapy includes not only the core symptoms of ADHD, but also improved quality of life and academic achievements. The most concerning short-term adverse effects of stimulants, such as elevated blood pressure and heart rate, waned in long-term follow-up studies. ... The current data do not support the potential impact of stimulants on the worsening or development of tics or substance abuse into adulthood. In the longest follow-up study (of more than 10 years), lifetime stimulant treatment for ADHD was effective and protective against the development of adverse psychiatric disorders.
^ ابجMalenka RC، Nestler EJ، Hyman SE، Holtzman DM (2015). "Chapter 16: Reinforcement and Addictive Disorders". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 3rd). New York: McGraw-Hill Medical. ISBN:9780071827706.
^ ابKollins SH (مايو 2008). "A qualitative review of issues arising in the use of psycho-stimulant medications in patients with ADHD and co-morbid substance use disorders". Current Medical Research and Opinion. ج. 24 ع. 5: 1345–1357. DOI:10.1185/030079908X280707. PMID:18384709. S2CID:71267668.
^ ابجد"Amphetamine". European Monitoring Centre for Drugs and Drug Addiction. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-19.
^ ابجHagel JM، Krizevski R، Marsolais F، Lewinsohn E، Facchini PJ (2012). "Biosynthesis of amphetamine analogs in plants". Trends in Plant Science. ج. 17 ع. 7: 404–412. DOI:10.1016/j.tplants.2012.03.004. PMID:22502775. Substituted amphetamines, which are also called phenylpropylamino alkaloids, are a diverse group of nitrogen-containing compounds that feature a phenethylamine backbone with a methyl group at the α-position relative to the nitrogen (Figure 1). ... Beyond (1R,2S)-ephedrine and (1S,2S)-pseudoephedrine, myriad other substituted amphetamines have important pharmaceutical applications. ... For example, (S)-amphetamine (Figure 4b), a key ingredient in Adderall and Dexedrine, is used to treat attention deficit hyperactivity disorder (ADHD) [79]. ... [Figure 4](b) Examples of synthetic, pharmaceutically important substituted amphetamines.
^ ابجFrodl T، Skokauskas N (فبراير 2012). "Meta-analysis of structural MRI studies in children and adults with attention deficit hyperactivity disorder indicates treatment effects". Acta Psychiatrica Scandinavica. ج. 125 ع. 2: 114–126. DOI:10.1111/j.1600-0447.2011.01786.x. PMID:22118249. Basal ganglia regions like the right globus pallidus, the right putamen, and the nucleus caudatus are structurally affected in children with ADHD. These changes and alterations in limbic regions like ACC and amygdala are more pronounced in non-treated populations and seem to diminish over time from child to adulthood. Treatment seems to have positive effects on brain structure.
^ ابجدهMillichap JG (2010). "Chapter 9: Medications for ADHD". في Millichap JG (المحرر). Attention Deficit Hyperactivity Disorder Handbook: A Physician's Guide to ADHD (ط. 2nd). New York, USA: Springer. ص. 121–123, 125–127. ISBN:9781441913968. Ongoing research has provided answers to many of the parents' concerns, and has confirmed the effectiveness and safety of the long-term use of medication.
^ ابجMalenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 6: Widely Projecting Systems: Monoamines, Acetylcholine, and Orexin". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 154–157. ISBN:9780071481274.
^ ابSpencer RC، Devilbiss DM، Berridge CW (يونيو 2015). "The Cognition-Enhancing Effects of Psychostimulants Involve Direct Action in the Prefrontal Cortex". Biological Psychiatry. ج. 77 ع. 11: 940–950. DOI:10.1016/j.biopsych.2014.09.013. PMC:4377121. PMID:25499957. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. The procognitive actions of psychostimulants are only associated with low doses. Surprisingly, despite nearly 80 years of clinical use, the neurobiology of the procognitive actions of psychostimulants has only recently been systematically investigated. Findings from this research unambiguously demonstrate that the cognition-enhancing effects of psychostimulants involve the preferential elevation of catecholamines in the PFC and the subsequent activation of norepinephrine α2 and dopamine D1 receptors. ... This differential modulation of PFC-dependent processes across dose appears to be associated with the differential involvement of noradrenergic α2 versus α1 receptors. Collectively, this evidence indicates that at low, clinically relevant doses, psychostimulants are devoid of the behavioral and neurochemical actions that define this class of drugs and instead act largely as cognitive enhancers (improving PFC-dependent function). ... In particular, in both animals and humans, lower doses maximally improve performance in tests of working memory and response inhibition, whereas maximal suppression of overt behavior and facilitation of attentional processes occurs at higher doses.
^Devous MD، Trivedi MH، Rush AJ (أبريل 2001). "Regional cerebral blood flow response to oral amphetamine challenge in healthy volunteers". Journal of Nuclear Medicine. ج. 42 ع. 4: 535–542. PMID:11337538.
^Malenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 10: Neural and Neuroendocrine Control of the Internal Milieu". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 266. ISBN:9780071481274. Dopamine acts in the nucleus accumbens to attach motivational significance to stimuli associated with reward.
^Canadian ADHD Practice Guidelines(PDF) (ط. Fourth). Canadian ADHD Resource Alliance. 2018. ص. 67. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2023-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-09.
^Kessler S (يناير 1996). "Drug therapy in attention-deficit hyperactivity disorder". Southern Medical Journal. ج. 89 ع. 1: 33–38. DOI:10.1097/00007611-199601000-00005. PMID:8545689. S2CID:12798818. statements on package inserts are not intended to limit medical practice. Rather they are intended to limit claims by pharmaceutical companies. ... the FDA asserts explicitly, and the courts have upheld that clinical decisions are to be made by physicians and patients in individual situations.
^ ابجدهوزحطيياHeedes G، Ailakis J. "Amphetamine (PIM 934)". INCHEM. International Programme on Chemical Safety. مؤرشف من الأصل في 2023-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-24.
^Feinberg SS (نوفمبر 2004). "Combining stimulants with monoamine oxidase inhibitors: a review of uses and one possible additional indication". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 65 ع. 11: 1520–1524. DOI:10.4088/jcp.v65n1113. PMID:15554766.
^O'Connor PG (فبراير 2012). "Amphetamines". Merck Manual for Health Care Professionals. Merck. مؤرشف من الأصل في 2023-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-08.
^ ابجداكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Cellular basis
^ ابجدهRuffle JK (نوفمبر 2014). "Molecular neurobiology of addiction: what's all the (Δ)FosB about?". The American Journal of Drug and Alcohol Abuse. ج. 40 ع. 6: 428–437. DOI:10.3109/00952990.2014.933840. PMID:25083822. S2CID:19157711. ΔFosB is an essential transcription factor implicated in the molecular and behavioral pathways of addiction following repeated drug exposure.
^Malenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 4: Signal Transduction in the Brain". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 94. ISBN:9780071481274.
^ ابBiliński P، Wojtyła A، Kapka-Skrzypczak L، Chwedorowicz R، Cyranka M، Studziński T (2012). "Epigenetic regulation in drug addiction". Annals of Agricultural and Environmental Medicine. ج. 19 ع. 3: 491–496. PMID:23020045. مؤرشف من الأصل في 2023-06-30.
^ ابMalenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 5: Excitatory and Inhibitory Amino Acids". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 124–125. ISBN:9780071481274.
^ ابSpiller HA، Hays HL، Aleguas A (يونيو 2013). "Overdose of drugs for attention-deficit hyperactivity disorder: clinical presentation, mechanisms of toxicity, and management". CNS Drugs. ج. 27 ع. 7: 531–543. DOI:10.1007/s40263-013-0084-8. PMID:23757186. S2CID:40931380. Amphetamine, dextroamphetamine, and methylphenidate act as substrates for the cellular monoamine transporter, especially the dopamine transporter (DAT) and less so the norepinephrine (NET) and serotonin transporter. The mechanism of toxicity is primarily related to excessive extracellular dopamine, norepinephrine, and serotonin.
^Albertson TE (2011). "Amphetamines". Poisoning & Drug Overdose (ط. 6th). New York: McGraw-Hill Medical. ص. 77–79. ISBN:9780071668330.
^Advokat C (يوليو 2007). "Update on amphetamine neurotoxicity and its relevance to the treatment of ADHD". Journal of Attention Disorders. ج. 11 ع. 1: 8–16. DOI:10.1177/1087054706295605. PMID:17606768. S2CID:7582744.
^ ابجدBowyer JF، Hanig JP (نوفمبر 2014). "Amphetamine- and methamphetamine-induced hyperthermia: Implications of the effects produced in brain vasculature and peripheral organs to forebrain neurotoxicity". Temperature. ج. 1 ع. 3: 172–182. DOI:10.4161/23328940.2014.982049. PMC:5008711. PMID:27626044. Hyperthermia alone does not produce amphetamine-like neurotoxicity but AMPH and METH exposures that do not produce hyperthermia (≥40 °C) are minimally neurotoxic. Hyperthermia likely enhances AMPH and METH neurotoxicity directly through disruption of protein function, ion channels and enhanced ROS production. ... The hyperthermia and the hypertension produced by high doses amphetamines are a primary cause of transient breakdowns in the blood-brain barrier (BBB) resulting in concomitant regional neurodegeneration and neuroinflammation in laboratory animals. ... In animal models that evaluate the neurotoxicity of AMPH and METH, it is quite clear that hyperthermia is one of the essential components necessary for the production of histological signs of dopamine terminal damage and neurodegeneration in cortex, striatum, thalamus and hippocampus.
^"Amphetamine". United States National Library of Medicine – Toxicology Data Network. Hazardous Substances Data Bank. مؤرشف من الأصل في 2017-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-02. Direct toxic damage to vessels seems unlikely because of the dilution that occurs before the drug reaches the cerebral circulation.
^Malenka RC، Nestler EJ، Hyman SE (2009). "Chapter 15: Reinforcement and addictive disorders". Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd). New York, USA: McGraw-Hill Medical. ص. 370. ISBN:9780071481274. Unlike cocaine and amphetamine, methamphetamine is directly toxic to midbrain dopamine neurons.
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid22392347
^Krause J (أبريل 2008). "SPECT and PET of the dopamine transporter in attention-deficit/hyperactivity disorder". Expert Review of Neurotherapeutics. ج. 8 ع. 4: 611–625. DOI:10.1586/14737175.8.4.611. PMID:18416663. S2CID:24589993.
^Scassellati C، Bonvicini C، Faraone SV، Gennarelli M (أكتوبر 2012). "Biomarkers and attention-deficit/hyperactivity disorder: a systematic review and meta-analyses". Journal of the American Academy of Child & Adolescent Psychiatry. ج. 51 ع. 10: 1003–1019.e20. DOI:10.1016/j.jaac.2012.08.015. PMID:23021477.
^ ابMaguire JJ، Davenport AP (2 ديسمبر 2014). "TA1 receptor". IUPHAR database. International Union of Basic and Clinical Pharmacology. مؤرشف من الأصل في 2015-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-08.
^Inazu M, Takeda H, Matsumiya T (Aug 2003). "[The role of glial monoamine transporters in the central nervous system]". Nihon Shinkei Seishin Yakurigaku Zasshi (باليابانية). 23 (4): 171–178. PMID:13677912.
^Zhang M، Han L، Xu Y (يونيو 2012). "Roles of cocaine- and amphetamine-regulated transcript in the central nervous system". Clinical and Experimental Pharmacology and Physiology. ج. 39 ع. 6: 586–592. DOI:10.1111/j.1440-1681.2011.05642.x. PMID:22077697. S2CID:25134612.
^ ابColasanti A، Searle GE، Long CJ، Hill SP، Reiley RR، Quelch D، Erritzoe D، Tziortzi AC، Reed LJ، Lingford-Hughes AR، Waldman AD، Schruers KR، Matthews PM، Gunn RN، Nutt DJ، Rabiner EA (سبتمبر 2012). "Endogenous opioid release in the human brain reward system induced by acute amphetamine administration". Biological Psychiatry. ج. 72 ع. 5: 371–377. DOI:10.1016/j.biopsych.2012.01.027. PMID:22386378. S2CID:18555036.
^ ابجGunne LM (2013). "Effects of Amphetamines in Humans". Drug Addiction II: Amphetamine, Psychotogen, and Marihuana Dependence. Berlin, Germany; Heidelberg, Germany: Springer. ص. 247–260. ISBN:9783642667091. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-04.
^ اب"Amphetamine: Biological activity". IUPHAR/BPS Guide to Pharmacology. International Union of Basic and Clinical Pharmacology. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-31.
^ ابHutson PH، Tarazi FI، Madhoo M، Slawecki C، Patkar AA (سبتمبر 2014). "Preclinical pharmacology of amphetamine: implications for the treatment of neuropsychiatric disorders". Pharmacol Ther. ج. 143 ع. 3: 253–264. DOI:10.1016/j.pharmthera.2014.03.005. PMID:24657455.
^ ابBozdag M، Altamimi AA، Vullo D، Supuran CT، Carta F (2019). "State of the Art on Carbonic Anhydrase Modulators for Biomedical Purposes". Current Medicinal Chemistry. ج. 26 ع. 15: 2558–2573. DOI:10.2174/0929867325666180622120625. PMID:29932025. S2CID:49345601.
^"Compound Summary". p-Hydroxyamphetamine. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-15. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^"Compound Summary". p-Hydroxynorephedrine. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-15. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^"Compound Summary". Phenylpropanolamine. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-15. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ ابBadenhorst CP، van der Sluis R، Erasmus E، van Dijk AA (سبتمبر 2013). "Glycine conjugation: importance in metabolism, the role of glycine N-acyltransferase, and factors that influence interindividual variation". Expert Opinion on Drug Metabolism & Toxicology. ج. 9 ع. 9: 1139–1153. DOI:10.1517/17425255.2013.796929. PMID:23650932.
^Horwitz D، Alexander RW، Lovenberg W، Keiser HR (مايو 1973). "Human serum dopamine-β-hydroxylase. Relationship to hypertension and sympathetic activity". Circulation Research. ج. 32 ع. 5: 594–599. DOI:10.1161/01.RES.32.5.594. PMID:4713201.
^Freeman JJ، Sulser F (ديسمبر 1974). "Formation of p-hydroxynorephedrine in brain following intraventricular administration of p-hydroxyamphetamine". Neuropharmacology. ج. 13 ع. 12: 1187–1190. DOI:10.1016/0028-3908(74)90069-0. PMID:4457764.
^Matsuda LA، Hanson GR، Gibb JW (ديسمبر 1989). "Neurochemical effects of amphetamine metabolites on central dopaminergic and serotonergic systems". Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics. ج. 251 ع. 3: 901–908. PMID:2600821.
^ ابجدKumar K، Dhoke GV، Sharma AK، Jaiswal SK، Sharma VK (يناير 2019). "Mechanistic elucidation of amphetamine metabolism by tyramine oxidase from human gut microbiota using molecular dynamics simulations". Journal of Cellular Biochemistry. ج. 120 ع. 7: 11206–11215. DOI:10.1002/jcb.28396. PMID:30701587. S2CID:73413138.
^ ابKhan MZ، Nawaz W (أكتوبر 2016). "The emerging roles of human trace amines and human trace amine-associated receptors (hTAARs) in central nervous system". Biomedicine & Pharmacotherapy. ج. 83: 439–449. DOI:10.1016/j.biopha.2016.07.002. PMID:27424325.
^ ابجدهLindemann L، Hoener MC (مايو 2005). "A renaissance in trace amines inspired by a novel GPCR family". Trends in Pharmacological Sciences. ج. 26 ع. 5: 274–281. DOI:10.1016/j.tips.2005.03.007. PMID:15860375.
^Amphetamine Hydrochloride. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. مؤرشف من الأصل في 2023-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-08. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^Amphetamine Phosphate. United States National Library of Medicine – National Center for Biotechnology Information. مؤرشف من الأصل في 2023-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-08. {{استشهاد بموسوعة}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
^ ابجAllen A، Ely R (أبريل 2009). "Review: Synthetic Methods for Amphetamine"(PDF). Crime Scene. Northwest Association of Forensic Scientists. ج. 37 ع. 2: 15–25. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2022-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-06.
^Pollard CB، Young DC (مايو 1951). "The Mechanism of the Leuckart Reaction". The Journal of Organic Chemistry. ج. 16 ع. 5: 661–672. DOI:10.1021/jo01145a001.
^US patent 2276508, Nabenhauer FP, "Method for the separation of optically active alpha-methylphenethylamine", published 17 March 1942, assigned to Smith Kline French
^ اباكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Gray_2007
^Patrick TM، McBee ET، Hass HB (يونيو 1946). "Synthesis of arylpropylamines; from allyl chloride". Journal of the American Chemical Society. ج. 68 ع. 6: 1009–1011. DOI:10.1021/ja01210a032. PMID:20985610.
^Ritter JJ، Kalish J (ديسمبر 1948). "A new reaction of nitriles; synthesis of t-carbinamines". Journal of the American Chemical Society. ج. 70 ع. 12: 4048–4050. DOI:10.1021/ja01192a023. PMID:18105933.
^US patent 2413493, Bitler WP, Flisik AC, Leonard N, "Synthesis of isomer-free benzyl methyl acetoacetic methyl ester", published 31 December 1946, assigned to Kay Fries Chemicals Inc.
^Collins M، Salouros H، Cawley AT، Robertson J، Heagney AC، Arenas-Queralt A (يونيو 2010). "δ13C and δ2H isotope ratios in amphetamine synthesized from benzaldehyde and nitroethane". Rapid Communications in Mass Spectrometry. ج. 24 ع. 11: 1653–1658. DOI:10.1002/rcm.4563. PMID:20486262.
^Kraemer T، Maurer HH (أغسطس 1998). "Determination of amphetamine, methamphetamine and amphetamine-derived designer drugs or medicaments in blood and urine". Journal of Chromatography B. ج. 713 ع. 1: 163–187. DOI:10.1016/S0378-4347(97)00515-X. PMID:9700558.
^Kraemer T، Paul LD (أغسطس 2007). "Bioanalytical procedures for determination of drugs of abuse in blood". Analytical and Bioanalytical Chemistry. ج. 388 ع. 7: 1415–1435. DOI:10.1007/s00216-007-1271-6. PMID:17468860. S2CID:32917584.
^Goldberger BA، Cone EJ (يوليو 1994). "Confirmatory tests for drugs in the workplace by gas chromatography-mass spectrometry". Journal of Chromatography A. ج. 674 ع. 1–2: 73–86. DOI:10.1016/0021-9673(94)85218-9. PMID:8075776.
^ اب"Clinical Drug Testing in Primary Care"(PDF). University of Colorado Denver. Technical Assistance Publication Series 32. United States Department of Health and Human Services – Substance Abuse and Mental Health Services Administration. 2012. ص. 55. مؤرشف(PDF) من الأصل في 2018-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-31. A single dose of amphetamine or methamphetamine can be detected in the urine for approximately 24 hours, depending upon urine pH and individual metabolic differences. People who use chronically and at high doses may continue to have positive urine specimens for 2–4 days after last use (SAMHSA, 2010b).
^Rassool GH (2009). Alcohol and Drug Misuse: A Handbook for Students and Health Professionals. London, England: Routledge. ص. 113. ISBN:9780203871171.
^ ابSulzer D، Sonders MS، Poulsen NW، Galli A (أبريل 2005). "Mechanisms of neurotransmitter release by amphetamines: a review". Progress in Neurobiology. ج. 75 ع. 6: 406–433. DOI:10.1016/j.pneurobio.2005.04.003. PMID:15955613. S2CID:2359509.
^Rasmussen N (أغسطس 2011). "Medical science and the military: the Allies' use of amphetamine during World War II". Journal of Interdisciplinary History. ج. 42 ع. 2: 205–233. DOI:10.1162/JINH_a_00212. PMID:22073434. S2CID:34332132.
^Defalque RJ، Wright AJ (أبريل 2011). "Methamphetamine for Hitler's Germany: 1937 to 1945". Bulletin of Anesthesia History. ج. 29 ع. 2: 21–24, 32. DOI:10.1016/s1522-8649(11)50016-2. PMID:22849208.
^"Controlled Substances Act". United States Food and Drug Administration. 11 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-04.
^ ابجMohan J، المحرر (يونيو 2014). "World Drug Report 2014"(PDF). United Nations Office on Drugs and Crime. ص. 3. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
^ ابEuropean Monitoring Centre for Drugs Drug Addiction (مايو 2014). European drug report 2014: Trends and developments(PDF) (Report). Lisbon, Portugal: European Monitoring Centre for Drugs and Drug Addiction. ص. 13, 24. DOI:10.2810/32306. ISSN:2314-9086. مؤرشف(PDF) من الأصل في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18. 1.2 million or 0.9% of young adults (15–34) used amphetamines in the last year
^ اب"Adzenys XR-ODT- amphetamine tablet, orally disintegrating". DailyMed. Neos Therapeutics, Inc. 9 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-22. ADZENYS XR-ODT (amphetamine extended-release orally disintegrating tablet) contains a 3 to 1 ratio of d- to l-amphetamine, a central nervous system stimulant.
Карьера Артуро Уи, которой могло не бытьDer aufhaltsame Aufstieg des Arturo Ui Жанр пьеса-памфлет Автор Бертольт Брехт Язык оригинала немецкий Дата написания 1941 Дата первой публикации 1957 «Карьера Артуро Уи, которой могло не быть» (нем. Der aufhaltsame Aufstieg des Arturo Ui) — пьеса-памфлет немецкого...
Pour les articles homonymes, voir Mogherini. Federica Mogherini Federica Mogherini en 2017. Fonctions Vice-présidente de la Commission européenneHaute représentante de l'Union pour les affaires étrangères et la politique de sécurité 1er novembre 2014 – 30 novembre 2019 (5 ans et 29 jours) Président Jean-Claude Juncker Gouvernement Commission Juncker Prédécesseur Catherine Ashton Successeur Josep Borrell Ministre italienne des Affaires étrangères 22 février – 31 oct...
Pierre Augereau, marsekal Prancis Charles Pierre François Augereau, Duc de Castiglione ke-1 (21 Oktober 1757 – 12 Juni 1816)[1] adalah seorang prajurit dan jenderal dan Marsekal Prancis. Usai bertugas dalam Perang Revolusi Prancis, ia dengan cepat mendapatkan kenaikan pangkat saat bertarung melawan Spanyol dan kemudian mengangkat dirinya sendiri menjadi komandan divisi di bawah kepemimpinan Napoleon Bonaparte di Italia.[2] Lihat pula Daftar Marsekal Kekaisaran...
Evelyn Baring Governatore Generale in EgittoDurata mandato1878 –1879 MonarcaVittoria SuccessoreEdward Baldwin Malet Console Generale d'EgittoDurata mandato11 settembre 1883 –6 maggio 1907 MonarcaVittoriaEdoardo VII PredecessoreEdward Baldwin Malet SuccessoreEldon Gorst Dati generaliSuffisso onorificoConte di Cromer Partito politicoPartito Liberale UniversitàRoyal Military Academy Evelyn Baring, I conte di Cromer (Cromer, 26 febbraio 1841 – Londra, ...
Hans Christian AndersenHans Christian AndersenLahir(1805-04-02)2 April 1805Odense, DenmarkMeninggal4 Agustus 1875(1875-08-04) (umur 70)Kopenhagen, DenmarkPekerjaanNovelis, penulis cerita pendek, PenyairBahasaDanishKebangsaanDanishGenreBacaan anak, buku perjalananTanda tangan Hans Christian Andersen (2 April 1805 – 4 Agustus 1875) adalah seorang penulis dan penyair asal Denmark. Meskipun seorang penulis yang produktif drama, perjalanan, novel, dan puisi, Andersen pali...
Panicum hirticaule Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Plantae (tanpa takson): Tracheophyta (tanpa takson): Angiospermae (tanpa takson): Monokotil (tanpa takson): Commelinids Ordo: Poales Famili: Poaceae Genus: Panicum Spesies: Panicum hirticaule Nama binomial Panicum hirticauleJ.Presl Panicum hirticaule adalah spesies tumbuhan yang tergolong ke dalam famili Poaceae. Spesies ini juga merupakan bagian dari ordo Poales. Spesies Panicum hirticaule sendiri merupakan bagian dari genus Panicum.[1]...
Preemptive ice blasting on the Rideau River in Ottawa Ice blasting is the use of explosives to break up ice in rivers, aiding navigation and preventing flooding. This is done during the spring when snow is melting and river ice is breaking up. There is always a chance that the ice flows could collide creating an ice jam and blocking the river. The river, filled with melt water, will quickly flood and often cause damage to nearby settlements. Thus in most northern areas governments quickly act...
Pemilihan umum Kamboja 20031998200827 Juli 2003Seluruh 123 kursi pada Majelis Nasional62 kursi untuk meraih status mayoritasKehadiran pemilih5,168,837 (81.5%) 12.2%Kandidat Partai pertama Partai kedua Partai ketiga Ketua Hun Sen Norodom Ranariddh Sam Rainsy Partai Partai Rakyat Kamboja Partai Funcinpec Partai Sam Rainsy Ketua sejak 14 Januari 1985 Februari 1992 Juni 1995 Kursi ketua Kandal Kampong Cham Kampong Cham Pemilu sebelumnya 64 kursi, 41.4% 43 seats, 31.7...
Национальный институт аэронавтики и космосаLembaga Penerbangan dan Antariksa Nasional Штаб-квартира Индонезия, Джакарта, Равамангун[англ.] Локация Индонезия Тип организации Космическое агентство Руководители Директор: Бамбанг Сетиаван Тейясукмана Основание Основание: 27 ноября 1963 ...
American politician (1927–2020) For other people named James Weaver, see James Weaver (disambiguation). Jim WeaverMember of the U.S. House of Representativesfrom Oregon's 4th districtIn officeJanuary 3, 1975 – January 3, 1987Preceded byJohn DellenbackSucceeded byPeter DeFazio Personal detailsBornJames Howard Weaver(1927-08-08)August 8, 1927Brookings, South Dakota, U.S.DiedOctober 6, 2020(2020-10-06) (aged 93)Eugene, Oregon, U.S.Political partyDemocraticEducationUniversity...
This article may rely excessively on sources too closely associated with the subject, potentially preventing the article from being verifiable and neutral. Please help improve it by replacing them with more appropriate citations to reliable, independent, third-party sources. (May 2017) (Learn how and when to remove this message) Alice's Shop seen from the east Tenniel's illustration of 'The Old Sheep Shop'. As the book was about a land behind a mirror, Tenniel's picture is a mirror image of ...
Voce principale: Arma dei Carabinieri. Questa voce o sezione sull'argomento guerra è ritenuta da controllare. Motivo: Lunga esposizione completamente priva di citazioni e dal tono celebrativo in più punti. Probabile ricerca originale, inoltre stile da rivedere. Partecipa alla discussione e/o correggi la voce. Segui i suggerimenti del progetto di riferimento. Questa voce o sezione sull'argomento unità militari non cita le fonti necessarie o quelle presenti sono insufficienti. Puo...
Russian punk-rock collective based in Moscow Pussy RiotMembers of the band in January 2012Background informationOriginMoscow, RussiaGenres Protest music pop punk rock (early) hardcore punk (early) Oi! (early) Years active2011–presentMembers Nadya Tolokonnikova Yekaterina Samutsevich Pyotr Verzilov Taisiya Krugovykh Vasily Bogatov Diana Burkot Maria Alyokhina Lusine Dzhanyan Alexey Knedlyakovsky Rita Flores Veronika Nikulshina Olga Kurachyova Olga Pakhtusova Olga Borisova Alexander Sofeyev L...
В Википедии есть статьи о других людях с фамилией Венсан. Альфонс Гекторович Венсан Основные сведения Страна Российская империя Дата рождения 1844(1844) Место рождения Москва Дата смерти 14 июля 1888(1888-07-14) Место смерти Российская империя Работы и достижения Учёб...
UK Covid commemoration, 23 March Logo used in 2022 The Day of Reflection in the United Kingdom is a day to remember those who died during the COVID-19 pandemic. It was initiated, as the National Day of Reflection, in 2021 by the Marie Curie charity, and was held on 23 March, the anniversary of the first COVID-19 lockdown in the United Kingdom.[1] In 2024 the word National was removed and the date of the fourth day was changed to Sunday 3 March 2024.[2] The event is supported b...
Questa voce sull'argomento centri abitati della Romania è solo un abbozzo. Contribuisci a migliorarla secondo le convenzioni di Wikipedia. Segui i suggerimenti del progetto di riferimento. LaloșucomuneLaloșu – Veduta LocalizzazioneStato Romania RegioneOltenia Distretto Vâlcea TerritorioCoordinate44°33′N 24°01′E44°33′N, 24°01′E (Laloșu) Superficie43,81 km² Abitanti2 633 (2007) Densità60,1 ab./km² Altre informazioniCod. postale247280 Fuso orarioU...
Cộng hòa IngushetiyaРеспублика Ингушетия (tiếng Nga)Гӏалгӏай Мохк (Ingush)— Cộng hòa — Quốc kỳ Quốc huy Bài hát: Quốc ca Cộng hòa Ingushetia[1] Toạ độ: 43°12′B 44°58′Đ / 43,2°B 44,967°Đ / 43.200; 44.967Địa vị chính trịQuốc giaLiên bang NgaVùng liên bangBắc Kavkaz[2]Vùng kinh tếBắc Kavkaz[3]Thành lập4 tháng 6 năm 1992[4...
Type of lifestyle involving little or no physical activity This article is about the medical term. For the anthropologic concept, see sedentism. Couch potato redirects here. For other uses, see Couch potato (disambiguation). This article needs more reliable medical references for verification or relies too heavily on primary sources. Please review the contents of the article and add the appropriate references if you can. Unsourced or poorly sourced material may be challenged and removed. Find...