ينتج الالتهاب الرئوي الحاد في الغالب عن الإصابة بالنمط المصلي (1-2-4-5-6)، ويشيع في فصلي الشتاءوالربيع، وقد لا تسبب إصابة الفيروس الغدي للجهاز التنفسي أية أعراض على الإطلاق في حين يعد السبب في 10% من عدوى الجهاز التنفسي السفلي لدى الأطفال.[4]
أما عن أعراض الالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن الإصابة بالفيروس الغدي؛ فهي:[4]
ولا يعد الالتهاب الرئوي المميت شائعًا في حالات الإصابة بالفيروس الغدي، لكنه أكثر احتمالية في الأطفال الرضع.[4]
التهاب القرنية والملتحمة الوبائي
يعد التهاب القرنيةوالملتحمة مرضًا معديًا للغاية بين أفراد الأسرة عن طريق اليدين واستخدام الأدوات المعدية، وفي أوساط العاملين في أحواض السفن واللحامون وعن طريق محاليل العين الملوثة وأيادي العاملين في المجال الصحي، ووجود إصابات بالقرنية يساعد على الإصابة بالعدوى.
تمتد فترة حضانة الميكروب إلى ثمانية أيام، يتبعها احمرار إحدى العينين ويتبعها ظهور احمرار في العين الأخرى، ويعاني من المريض من حساسية الضوء وإفراز الدموعوالألم الذي يشير بدوره إلى وجود إصابة بالقرنية. يستمر الالتهاب لأسابيع، وقد يترك ندوبًا واعتلالًا بصريًا.[4]
حمى البلعوم والملتحمة
تصيب هذه المتلازمة الأطفال في سن المدرسة، وتتفشى في مجموعات صغيرة، لا سيما في المخيمات الصيفية عن طريق الماء الي لا يحتوي على نسبة كافية من الكلوركالبركوالبحيرات الصغيرة. تنتج الإصابة عن الأنماط المصلية (3-4-7)، وتنتشر عن طريق الجهاز التنفسي ولمس إفرازات عين المصاب خلال الطور الحاد للمرض.
«Ad14 قد تسبب فيما لا يقل عن 140 مرض في نيويورك، ولاية أوريغون، تكساس وواشنطن، وفقا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. أصبحالمرض في عناوين الصحف في تكساس في أيلول / سبتمبر 2007 عندما ما يسمى» معسكر الإنفلونزا«مرضوا مئات في سان أنطونيو.متدرب يبلغ كم العكر 19 عام مات».[8]
العديد من الفيروسات الغدية، بما في ذلك Ad5, Ad9, Ad31, Ad36, Ad37 ، SMAM1 ، تتضمن على الأقل بعض الأدلة على تسببها في السمنة في الحيوانات.[9] أُجريت التحقيقات الشاملة علي الفيروس 36(Adv36).[10][11]
التشخيص
يعتمد تشخيص الإصابة بالفيروس الغدي على الأعراض الظاهرة والعلامات الظاهرة على المريض، بالإضافة إلى بعض الاختبارات للكشف عن وجود الفيروس ومعرفة نوعه؛[3]كتفاعل البوليميراز المتسلسل والكشف عن المستضدات وعزل الفيروس وغيرها.[12]
وفي العموم يمكن الوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس الغدي عن طريق اتباع قواعد النظافة العامة والشخصية كغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وتغطية الفم أثناء العطسوالسعال وعدم مشاركة أدوات الطعام والشراب مع الغير والتزام المنزل عند الإصابة.[3]
التطور المرضي
يمكن أن يتسبب الفيروس الغدي في التهاب رئوي في كل أو جزء من الرئة يتميز بزيادة الشفافية إشعاعيا، وهو ما يسمى متلازمة سيور-جيمس.[13] الالتهاب الرئوي الشديد أيضا قد يؤدي إلى التهاب القصيبات، وفي الالتهاب تحت الحاد يتم استبدال الهوائية الصغيرة بندب، مما يؤدي إلى انخفاض في حجم الرئة ومرونتها.