تتكون السكريات الثنائية[1] أو ثنائيات السكريد [2]من سكرين أحاديين مرتبطان. عندما يتم اتحاد سكرين أحاديين يتم انتزاع جزيءماء واحد ويكون الناتج سكراً ثنائياً.
C6H12O6 + C6H12O6-H2O = C12H22O11
السكر المستعمل في البيت هو سكر ثنائي (يسمى أيضا سكروز) يتكون من اتحاد سكر جلوكوز وسكر فركتوز
كما يوجد سكر ثنائي آخر وهو سكر المالتوز وهو يتكون من اتحاد سكري جلوكوز.
ويتعذر على الجسم امتصاص السكريات الثنائية مباشرة ويكون بحاجة إلى انزيمات وخمائر معينة لتجزئتها إلى سكريات احادية ومن ثم امتصاصها. والسكر المنقلب عبارة عن مزيج من سكري العنب والفواكه وهو المكون الأساسي لعسل النحل. يمكن إنتاج هذا السكر أيضا عن طريق طبخ سكر البنجر باستخدام بعض الأحماض. والسكريات الثنائية تذوب في الماء أيضاً ويمكن تسريع عملية انحلالها في الماء عن طريق تصغير حجمها. وهذا يعني ان مسحوق هذه السكريات هو اسرع اشكالها ذوبانا في الماء. وطبيعي فان تسخين الماء يضاعف من قدرته على استيعاب السكر الذائب، أو وبكلمات أخرى يمكن تسريع ذوبان السكريات الثنائية عن طريق تسخين الماء. وتحريك الماء المحلى بالسكر يزيد أيضا من سرعة ذوبان السكريات الثنائية؛ كما هو الحال عند احتساء القهوةوالشاي.
وللسكريات الثنائية قابلية كبيرة على سحب الماء وربطه برابطات، مما يتسبب في سحب الاحياء الميكروسكوبية المسؤولة عن عملية التخمر في الماء؛ وهي سيئات لا نحبها مثل تعفن المربى وتعفن الفواكه.
عند صناعة المربيات والفواكه المعقودة بالسكر يضاف إليها البكتين الذي يمتص السكر، كما يضاف إلي المربي بعضا من عصير الليمون كمادة واقية من الميكروبات. وللسكر قابلية على التلون أثناء التسخين واكتساب لون بني -ذهبي يميزه (هذا طبعا بعد مرحلة أولى من والتسخين يتخذ فيها السكر اللون الأصفر). ويستخدم الإنسان هذه الخاصية بهدف إنتاج الصبغات السكرية المستخدمة بكثرة أثناء تحضير الاطعمة والمعجنات والحلوى... الخ. ومعروف أن التسخين الزائد للسكر يحرقة ويمنحه لونا أسودا وطعما مرا غير مقبول، ويحوله في النهاية إلى فحم ضار بالصحة.
التصنيف
يوجد نوعان مختلفان وظيفيًا من السكريات الثنائية:
الثنائيات السكرية المختزلة، في السكريات الأحادية والسكريات الثنائية، لا تزال توجد وحدة شبه اسيتال حرة يمكن أن تعمل كمجموعة ألدهيد مختزلة؛ مثل السيلوبيوز والمالتوز التي تعتبر أمثلة من المركبات السكرية الثنائية، ذات وحدة «شبه آسيتال» واحدة، حيث تكون الآخرى مشغولة بالرابطة الغليكوسيدية، مما يمنعها من القيام بدور العاملالمختزل.
المركبات السكرية الثنائية غير المختزلة حيث ترتبط الروابط من خلال وحدة الأسيتالوالمصاوغ كربونيلي. ينتج عن هذا عدم ترك أي من السكريات الأحادية مع وحدة شاردة هوائية حرة لتعمل كعامل مختزل. يعتبر السكروز والطرهالوز أمثلة على المركبات السكرية الثنائية غير المختزلة بسبب ارتباط الرابطة الغليكوسيدية بالذرات الكربونية للهيمي آسيتال. قد يكون انخفاض التفاعل الكيميائي للسكريات غير المختزلة بالمقارنة مع السكريات المخفضة ميزةً يكون فيها الاستقرار في التخزين أمرًا مهمًا.[3][4]
الأيض
يشمل أيض السكريت الثنائية إلى السكريات الأحادية.
السكريات الثنائية الشائعة
السكريات الثنائية
الوحدة الأولى
الوحدة الثانية
الرابطة
سكروز (سكر الطعام، قصب السكر، سكر البنجر، أو السكروز)