منذ 26 يناير 2020 جميع الرحلات الجوية من الصين إلى مصر محظورة. أعلنت وزارة الصحة المصرية عن أول حالة في البلاد بمطار القاهرة الدولي تتعلق بمواطن صيني في 14 فبراير،[6][7] أخطرت السلطات المصرية منظمة الصحة العالمية وتم وضع المريض في الحجر الصحي في المستشفى،[8] واتُخذت في وقت لاحق تدابير وقائية لرصد الأشخاص الذين اتصلوا بالشخص.[9]
في أواخر فبراير وأوائل مارس، تم الإبلاغ عن العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا 2 (SARS-CoV-2) المتلازمة التنفسية الحادة مرتبطة بالسفر إلى مصر بما في ذلك حالتان في الولايات المتحدة،[10] حالتان في فرنسا،[11] حالة واحدة في كندا،[12] وحالة واحدة في تايوان.[13] وزُعم أن هناك أشخاص مصابون محتجزون في مستشفيات عسكرية، ولا يمكن الوصول إليهم من وزارة الصحة المصرية والإحصاءات الصحية الرسمية التي أبلغت بها منظمة الصحة العالمية. ومن بين الحالات المؤكدة التي زعم أنها غائبة عن الإحصاءات الرسمية أسرة في مستشفى طنطا العسكري وأربعة أشخاص في مستشفى قصر العيني.[14] إلا أنه في 28 فبراير، نفى مجلس الوزراء المصري رسميا شائعات عن التستر على حالات السارس -2.[15]
في 1 مارس حظرت قطر جميع الوافدين من مصر، باستثناء المواطنين القطريين، كتدبير أمان لمنع انتشار مرض السارس -2.[16] في نفس اليوم، أعلنت مصر عن اكتشاف حالة ثانية من السارس -2.[17]
قال رئيس مكتب القاهرة لصحيفة نيويورك تايمز إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر هو غير ما تصرح به وزارة الصحة هناك وأن العدد الحقيقي للإصابات بلغ 19 ألف مصاب حسب آخر احصائية.
واستندت الصحيفة إلى دراسة أجراها فريق من الباحثين في الأمراض المعدية في جامعة تورونتو الكندية، والتي اعتبرت أن تقديرات عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر ضخمة جداً.
وارتكزت الدراسة، على استخدام مزيج من بيانات الرحلات، وبيانات المسافرين، ومعدلات الإصابة، وفي ظل كل هذه التقديرات، فقد قدر حجم انتشار الفيروس في مصر بـ 19,310 حالة، مؤكدين أنه من المرجح أن مصر لديها عبء كبير من حالات Covid-2019 التي لم يتم الإبلاغ عنها. وأن السلطات المصرية تسعى لإخفاء العدد الأصلي للإصابات وتتكتم عليها، تخوفا من تأثيرها على النسق الاقتصادي ونشاطه وتقلص العائدات السياحية للبلاد.[18]
في حين قد نفت وزارة الصحة المصرية كل هذه الادعاءات، والتزامها بنشر أعداد المصابين في الإبان، كما قررت الهيئة العامة للاستعلامات، المعنية بتنظيم عمل المراسلين الأجانب في مصر، بالاتجاه نحو سحب اعتماد مراسلة صحيفة «الغادريان» البريطانية، فيما وجهت إنذارًا إلى مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز»، على خلفية تقارير حول أعداد مصابي فيروس كورونا في البلاد. وأفادت في بيان لها، إن التقارير الصحيفة احتوت على أرقام لمصابي كورونا اعتبرتها «غير صحيحة». وتضمنت «أرقاما مبالغا فيها»، القصد منها بث البلبلة في البلاد.[19]
مارس 2020
5 مارس 2020
أعلنت السلطات عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين المواطنين داخل البلاد، وهي لمصري عائد من الخارج، وتعد هذه ثالث حالة إصابة بالفيروس في البلاد، بعد الإعلان سابقًا عن إصابة اثنين أجنبيين، وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في مصر -في بيان مشترك لوزراة الصحة ومنظمة الصحة العالمية- أن الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا عاد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا كـترانزيت لعدة ساعات، لم تكن تظهر عليه أي أعراض للمرض عند عودته، لكن بعد أيام شعر بأعراض المرض فتوجه إلى أحد المستشفيات وأثبتت النتائج الطبية إصابته بالفيروس، وعلى الفور أُبلِغت منظمة الصحة العالمية واتُخِذت كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للمصاب بالتعاون مع المنظمة.[20]
8 مارس 2020
توفي مواطن ألماني يبلغ من العمر 60 عامًا في الغردقة، وهي أول حالة وفاة ألمانية من الفيروس.[21]
أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة ثانية بسبب الفيروس،[24] وبلغ العدد الإجمالي للحالات 80 حالة.
13 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة أن 21 حالة قد تعافت ووتسجيل 13 حالة جديدة، ليصل مجموع الحالات إلى 93.[24] في اليوم نفسه، أكدت إصابة تونسي ثان، وأضافت تونس رسميًا مصر إلى قائمة مناطق التفشي عن طريق إغلاق حدودها إليها وفرض الحجر الصحي على أي شخص قادم من البلاد.[25]
16 مارس 2020
قرر وزير الطيران إغلاق المطارات وإيقاف جميع الرحلات الجوية في البلاد.[26]
17 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة في مصر عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بالإضافة إلى 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 196 حالة وست حالات وفاة، وفي بيان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية بيّن أن حالتي الوفاة الجديدتين لإيطالية تبلغ من العمر 78 عامًا توفيت بمستشفى للحجر الصحي، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة وتوفي بالمستشفى أيضًا.
كما أعلنت وزارة الصحة المصرية فرض حالة طوارئ صحية مشددة في ثلاث محافظات: الدقهلية ودمياط والمنيا؛ نظرًا لما وصفته بوجود أعداد كبيرة من المخالطين لحالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
كما أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الثلاثاء 17 مارس وقف العروض في دور السينما والمسارح للحد من انتشار الفيروس، كما قررت وزيرة التجارة والصناعة وقف تصدير الكحول والمطهرات ووسائل الوقاية والتعقيم والأقنعة الطبية لمدة ثلاثة أشهر للاستفادة منها داخل البلاد.[27]
18 مارس 2020
تم الكشف عن حالة جديدة بمحافظة سوهاج حيث أن الحالة كانت عائدة من العمرة من السعودية وقد اصيبت بالعدوي وتم أخذ جميع التدابير الخاصة واغلاق جميع منافذ القرية للكشف عن اصابات جديدة[28]
19 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة في مصر تسجيل حالة وفاة جديدة و46 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك وصل إجمالي المصابين إلى 256 حالة من بينهم 7 حالات وفاة وتماثل للشفاء 28 شخصًا من المصابين.
كما أصدرت الحكومة المصرية قرارًا بإغلاق جميع المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والأماكن العامة في كافة أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، بدءًا من اليوم الخميس 19 وحتى 31 من شهر مارس 2020.
واستثنى القرار الأماكن التي تبيع السلع الغذائية والصيدليات وخدمات توصيل الطلبات إلى المنازل، وقد دخل قرار تعليق رحلات الطيران في مصر حيز التنفيذ بداية من ظهر الخميس 19 وحتى 31 من شهر مارس أيضًا.[29]
20 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل حالة وفاة لمواطن مصري يبلغ من العمر 60 عاما كان عائدا من إيطاليا، وتسجيل 29 إصابة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس تشمل حالة لأجنبي و28 من المصريين، بعضهم عائدين من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وبذلك وصل إجمالي المصابين إلى 285 حالة من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و8 حالات وفاة.[30]
21 مارس 2020
صدر قرار وزارة الأوقاف بتعليق الصلاة بجميع مساجد مصر لمدة أسبوعين مع تعديل صيغة الأذان بإضافة عبارة «ألا صلوا في بيوتكم»، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا بناءً على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها.[31] كما أعلنت الكنيسةالقبطيةالأرثوذكسية غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة للحفاظ على صحة المصريين من خطر انتشار فيروس كورونا.[32]
22 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان يوم الأحد 22 مارس ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لـ كوفيد-19 إلى 74 حالة، وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة عن خروج 15 حالة من المصابين من مستشفى العزل، من ضمنهم 7 أجانب و8 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 56 حالة من أصل الـ 74 حالة.
كما أوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، لافتًا إلى وفاة 4 حالات وهم: مواطنة تبلغ من العمر 51 عاماً، ومواطن يبلغ من العمر 80 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 73 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 56 عاماً.
ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد 327 حالة ضمنهم 56 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل و14 حالة وفاة.[33]
23 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الأحد الموافق 23 مارس 2020، تسجيل 4 وفيات و33 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد ضحايا الوباء إلى 14 حالة، و327 إصابة.[34] كما أعلن الجيش المصري عن وفاة عدد 2 لواء أركان حرب نتيجة الإصابة بالفيروس [35][36]
24 مارس 2020
أعلن رئيس الوزراء مصطفي مدبولي عن 7 قرارات سوف يتم تنفيذهم يوم الأربعاء الموافق 25 مارس 2020 [37][38][39] وهي:
حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة من 7 مساء وحتى 6 صباحا.
إيقاف كافة وسائل النقل العام والخاص في نفس الفترة.
غلق كافة المحلات التجارية والحرفية من 5 مساء وحتى 6 صباحا مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت.
تعليق جميع الخدمات في الشهر العقارى والمرور لمدة أسبوعين مع استثناء مكاتب الصحة.
مد تعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين.
مد تعليق حركة الطيران لمدة أسبوعين.
تطبيق العقوبات بقانون الطوارئ لكل من يخالف تعليمات حظر التجوال للمواطنين.
يستثنى من قرارات حظر التجوال للمواطنين الأطباء والصحفيين والإعلاميين.
25 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي حضره كل من وزير الإعلامووزيرة الصحة تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 442، وتسجيل حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 21،[40] كما تم تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بحظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة جزئيا لليوم الأول.[41]
26 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة في بيان لها ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 130 حالة، وخروج 7 حالات من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم أجنبي واحد و 6 مصريين، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102 حالة، من أصل الـ 130 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.[42]
27 مارس 2020
تم الإعلان عن ارتفاع حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد إلى 116 حالة، كما سُجل 41 حالة جديدة، و6 وفيات.[43][44]
28 مارس 2020
تم تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أردني الجنسية و39 مصريا وتسجيل وفاة 6 حالات بينهم رجل إيطالي يبلغ من العمر 73 عاما، و 5 مصريين، ليكون إجمالي العدد هو 576 حالة من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و36 حالة وفاة وارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 161 حالة.[45]
29 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 33 إصابة جديدة لمصريين بفيروس كورونا وتماثل ثلاثة مصابين للشفاء ووفاة 4 حالات، خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة ويرتفع عدد المصابين إلى 609 حالات و40 حالة وفاة،[46][47] كما مددت وزارة الأوقاف المصرية غلق المساجد والزوايا والمصليات وغيرها وتعليق صلوات الجمع والجماعات بها إلى أجل غير مسمى.[47]
30 مارس 2020
تم اكتشاف 47 حالة جديدة، بالإضافة إلى حالة وفاة، وبذلك يصل إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر 656 حالة، كما وصل عدد الوفيات لـ41 حالة وفاة، وارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا لى 196 حالة وخروج 18 حالة بينهم أجنبيان و16 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150 حالة من أصل الـ 196 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.[48]
31 مارس 2020
تم تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ووفاة 5 حالات من المصريين ووفاة اثنين منهم قبل وصولهما إلى المستشفى ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى 710 حالات من ضمنهم 157 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و46 حالة وفاة، وارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 205 حالات.[49]
أبريل 2020
1 أبريل 2020
تم إعلان ارتفاع عدد الحالات إلى 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 52 حالة وفاة.[50]
2 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن تسجيل 86 حالة جديدة، جميعهم من المصريين، ووفاة 6 حالة، خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم ألماني الجنسية و21 مصريًا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في مصر، إلى 865 حالة من ضمنهم 201 حالة تم شفاؤها، و 58 حالة وفاة.[51]
3 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن رصد 120 حالة إصابة جديدة، من بينهم ثلاثة أجانب و117 مصريًا، ليرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر إلى 985 حالة مؤكدة. من ضمنهم 216 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 66 حالة وفاة.[52]
4 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 85 حالة جديدة، كلهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج، فيما توفي 5 مصريين ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا 1070 حالة من ضمنهم 241 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و71 حالة وفاة.[53]
تم تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج، ووفاة 7 مصريين، خروج 6 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 247 حالة وارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 346 حالة.[55]
6 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج ووفاة 7 حالات، كما أعلنت عن خروج 12 مصاب بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة أجنبية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 259 حالة وتكون عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا 396 حالة، من ضمنهم الـ 259 متعافيًا.[55]
7 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 128 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج ووفاة 9 حالات، كما أعلنت عن خروج 17 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم رجل أجنبي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 276 حالة وتكون عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 427 حالة، من ضمنهم الـ 276 متعافيًا.[56]
سفينة النيل السياحية
في 6 مارس 2020، أكدت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية 12 حالة إصابة جديدة بالسارس -2.[57] كان الأشخاص المصابون من بين الموظفين المصريين على متن سفينة سياحيةلنهر النيل، متجهة من أسوان إلى الأقصر، تُعرف هذه السفينة باسم إم إس ريفر عنوقت MS River Anuket[58] أو Asara[59]، ولم يظهر أي شخص مصاب بمرض السارس CoV-2 أي أعراض إيجابية للمرض وفقا للاختبارات، انتشر الفيروس من سائحة تايوانية أمريكية على متن السفينة،[60]
في 7 مارس 2020، أعلنت السلطات الصحية أن 45 شخصًا كانوا على متنها قد ثبتت إصابتهم، وأن السفينة وضعت تحت الحجر الصحي في مرسى بالأقصر.[58]
استجابات الدولة
الاختبارات
حتى 25 مارس، اعلنت وزارة الصحة انه تم إجراء 25 الف أختبار PCR [61]
حتى 17 أبريل اعلنت وزارة الصحة انه تم إجراء 55 الف اختبار PCR[62]
الرقابة
بعض المنتقدين للدولة تم القبض عليهم لترويجهم اخبارمزيفة لوباء كورونا في مصر
الحالات المسافرة التي جرى تتبعها من مصر
إضافةً إلى الحالات المؤكدة داخل مصر، وجدّ عدد من الحالات الموثقة التي كُشفّ عنها في دول أخرى وجرى تتبعها مسافرةً من مصر. ويقدر عدد هذه الحالات بنحو 97 حالة بحسب بيانات الصحة العامة والتقارير الإخبارية
قدّر أخصائيو الأمراض المعدية في جامعة تورنتو الذين درسوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمفترضة أن حجم تفشى الوباء في مصر يصل إلى ما بين 6,270 إلى 45,070 حالة في 15 مارس.[72][73] أنكرت الحكومة المصرية حجب أرقام تفشي الوباء واعتقلت الأشخاص الذين روجوا لأرقام أعلى من البيانات الرسمية.[74]
وفي 17 مارس أغلقت السلطات المصرية مكتب صحيفة الجارديان بعد نشرها هذه الدراسة التي أعدها طبيب أمراض معدية يدعى «إسحاق بوغوش» ونشرها على حسابه بتويتر، كما وجهت تحذيراً لمراسل صحيفة نيويورك تايمز «ديكلان وولش» بعدما زعم أن عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر يصل إلى أكثر من 19 ألف حالة.[75][76][77]
^Smith، Mitch؛ Harmon، Amy؛ Collins، Keith؛ McCann، Allison؛ Wu، Jin؛ Yourish، Karen. "Tracking Every Coronavirus Case in the U.S.: Full Map". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-14. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)