تأثير التعرض المحض

تأثير التعرض المحض (بالإنجليزية: Mere-exposure effect)‏، هو ظاهرة نفسية توضح ميل الناس لتفضيل الأشياء لمجرد أنهم على دراية بها. في علم النفس الاجتماعي، يسمى هذا التأثير أحيانًا مبدأ الأُلفة، وأُثبت هذا التأثير بالعديد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك الكلمات والمقاطع الصينية واللوحات والأصوات والأشكال الهندسية.[1] في دراسة جاذبية الأشخاص، وُجد أنه كلما زادت رؤية الأشخاص لبعضهم، كلما كانوا أكثر أُلفة.

الأبحاث

أجرى جوستاف فيشنر أول بحث معروف عن هذا التأثير في عام 1876،[2] ووثق إدوارد تيتشنر هذا التأثير ووصف ما سماه «الشعور بالدفء» لوجود شيء مألوف،[3] ولكن هذه الفرضية أُهملت عندما أظهرت النتائج أن تفضيل الأشياء لا يعتمد على الانطباعات الذاتية للفرد.

يُعد روبرت زايونتس هو الباحث الأكثر شهرة لتطوير تأثير التعرض المحض. قبل إجراء بحثه، لاحظ أن التعرض لحافز جديد يثير في البداية غريزة الخوف والتجنب، وهذا يحدث لجميع الكائنات الحية. وعند كل تعرض لاحق لهذا الحافز الجديد، تقل غريزة الخوف شيئًا فشيئًا، وبعد التعرض المتكرر، يبدأ الكائن الحي بالاهتمام الشديد لهذا الحافز. أدت هذه الملاحظة إلى البحث وتطوير تأثير التعرض المحض.[3]

زايونتس (الستينات -التسعينات)

في السيتينات من القرن العشرين، أظهرت سلسلة التجارب التي أجراها زايونتس أن الأشخاص يميلون إلى تقييم الحافز المألوف بشكل إيجابي أكثر من غيره من المحفزات التي لم يسبق لهم التعرض لها. في البداية، نظر زايونتس إلى اللغة وتكرار الكلمات المستخدمة،[4] حيث وجد أن الكلمات الإيجابية الشاملة استُخدمت أكثر من نظيراتها السلبية. في وقت لاحق، أظهر نتائج مماثلة لمجموعة متنوعة من المحفزات مثل المضلعات وصور التعبيرات والرسومات.[5]

في عام 1980، اقترح زايونتس فرضية الأسبقية العاطفية: أن الوجدان يمكن استنباطه مع إدخال الحد الأدنى من التحفيز. من خلال تجارب تأثير التعرض المحض، سعى زايونتس إلى تقديم دليل على فرضية الأسبقية العاطفية، أي أن الأحكام العاطفية تتم دون عمليات معرفية مسبقة. اختبر هذه الفرضية من خلال تقديم محفزات متكررة للمشاركين عند عتبات دون المستوى الأمثل بحيث لا يُظهرون وعيًا أو إدراكًا للمحفزات المتكررة (عند سؤالهم عما إذا كانوا قد شاهدوا الصورة، كانت الاستجابات على مستوى الصدفة)، لكنهم استمروا في إظهار التحيز العاطفي تجاه المحفزات التي تعرضوا لها بشكل متكرر. قارن زايونتس النتائج من المحفزات الأولية التي عُرضت لفترة أطول، مما سمح بوجود الوعي، بالمحفزات التي تظهر لفترة وجيزة بحيث لم يُظهر المشاركون وعيًا بها. وجد أن المحفزات الأولية التي تظهر بإيجاز أكثر والتي لم يجري التعرف عليها دفعت إلى استجابات أسرع للإعجاب من تلك المعروضة على مستويات الوعي.[5][6]

أُجريت تجربة لاختبار تأثير التعرض المحض باستخدام بيض الدجاج المخصب، حيث لُعبت نغمات على ترددين مختلفين لمجموعة مختلفة من الكتاكيت قبل أن تُمس. عند الفقس، لعبت النغمات لمجموعتي الكتاكيت. كانت كل مجموعة تختار باستمارا نفس النغمة التي لُعبت قبل ذلك.[5][6]

عرضت تجربة أخرى الأحرف الصينية لفترات قصيرة لمجموعتين من الناس. قيل لهم بعد ذلك أن هذه الرموز تمثل صفات وطُلب منهم تقييم ما إذا كانت الرموز تحمل دلالات إيجابية أو سلبية. صُنفت الرموز التي رآها الأشخاص في السابق بشكل إيجابي أكثر من تلك التي لم يروها. في تجربة مماثلة، لم يُطلب من الناس تقييم دلالات الرموز، ولكن طُلب منهم وصف حالتهم المزاجية بعد التجربة. أفاد أعضاء المجموعة الذين تعرضوا بشكل متكرر لحروف معينة بأنهم في حالة مزاجية أفضل من أولئك الذين لم يتعرضوا لذلك.[1]

في شكل آخر للتجربة، عُرض على الأشخاص صورة على منظار التاكيستوس [الإنجليزية] لفترة وجيزة جدًا لا يمكن إدراكها بوعي. أنتج هذا التعرض الـ لا شعوري التأثير نفسه،[7] على الرغم من أنه من المهم ملاحظة أنه من غير المحتمل أن تحدث التأثيرات اللاشعورية بدون ظروف معملية خاضعة للرقابة.[8]

وفقًا لـ زايونتس، فإن تأثير التعرض المحض يمكن حدوثه دون إدراك واعٍ، كما أن تفضيل الأشياء لا يحتاج إلى استدلالات. هذا الإدعاء حفَّز الكثير من البحث في العلاقة بين الإدراك والتأثير. يوضح زايونتس أنه إذا كانت التفضيلات أو المواقف تعتمد فقط على وحدات المعلومات ذات التأثير المرتبط بها، فإن الإقناع سيكون بسيطًا إلى حد ما. يُناقش زايونتس بأن الأمور ليست كذلك، حيث فشلت أساليب الإقناع البسيطة هذه فشلاً ذريعًا. كما أوضح أن الاستجابات المؤثرة للمحفزات تحدث بسرعة أكبر بكثير من الاستجابات المعرفية، وأن هذه الاستجابات غالبًا ما تحدث بثقة أكبر بكثير. يقول زايونتس أن الفكر (الإدراك) والشعور (التأثير) مختلفان، وأن الإدراك ليس خاليًا من التأثير ولا التأثير خاليًا من الإدراك.[6] أن "شكل التجربة الذي جئنا لنسميه الشعور يرافق كل إدراك، وأنه ينشأ في وقت مبكر من عملية التسجيل والاسترجاع، وإن كان ضعيفًا وغامضًا، وأنه مشتق من نظام موازٍ ومنفصل ومستقل جزئيًا في الكائن الحي.[6]

وفقًا لزايونتس، لا يوجد دليل تجريبي على أن الإدراك يسبق أي شكل من أشكال صنع القرار. في حين أن هذا افتراض شائع، يقول زايونتس أنه من المرجح أن تُتخذ القرارات دون إدراك. حيث يُساوي اتخاذ قرار بشأن شيء ما بالإعجاب به، مما يعني أننا ندرك الأسباب التي تجعلنا نتخذ قرارًا منطقيًا أكثر من اتخاذ قرار بشأنه.[6] بعبارة أخرى، نحن نُصدِر الأحكام أولاً، ثم نسعى إلى جعلها حقيقة من خلال التبرير.

جوتزنجر (1968)

أجرى تشارلز جوتزنجر تجربة باستخدام تأثير التعرض المحض على فصله في جامعة ولاية أوريغون. كان جوتزنجر قد جعل طالبًا يحضر إلى الفصل في حقيبة سوداء كبيرة يظهر منها قدميه فقط. وُضعت الحقيبة السوداء على طاولة في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي. كانت تجربة جوتزنجر تتمثل في مراقبة ما إذا كان الطلاب سيتعاملون مع الحقيبة السوداء وفقًا لمجرد تأثير التعرض ل زايونتس. تعامل الطلاب في الفصل أولاً مع الحقيبة السوداء بشكل عدواني، والتي تحولت بمرور الوقت إلى فُضول، وفي النهاية إلى صداقة. تؤكد هذه التجربة تأثير التعرض المحض لزايونتس، وذلك ببساطة عن طريق تقديم الحقيبة السوداء مرارًا وتكرارًا للطلاب الذين تغير موقفهم تجاهها، أو كما يوضح زايونتس أن مجرد تعرّض الفرد المتكرر لحافز هو شرط كافٍ لتعزيز موقفه تجاه هذا الحافز.[4]

بورنشتاين (1989)

وجد التحليل التلوي لـ 208 تجربة أن تأثير التعرض المحض قوي وموثوق، مع تأثير حجمه r = 0.26. وجد هذا التحليل أن التأثير يكون أقوى عند تقديم محفزات غير مألوفة لفترة وجيزة، ويصل تأثير التعرض المحض إلى الحد الأقصى خلال 10-20 عرضًا، وتُظهر بعض الدراسات أن الإعجاب قد ينخفض بعد سلسلة طويلة من التعرضات. على سبيل المثال، يُعجب الأشخاص عمومًا بالأغنية بشكل أكبر بعد سماعها عدة مرات،[9] لكن العديد من التكرار يمكن أن يُقلل هذا الإعجاب. التأخير بين التعرض وقياس الإعجاب يميل بالفعل إلى زيادة قوة التأثير، كما أن التأثير أضعف في الأطفال، وللرسومات واللوحات بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من المحفزات.[9] أظهرت إحدى تجارب علم النفس الاجتماعي أن التعرض للأشخاص الذين نكرههم في البداية يجعلنا نكرههم أكثر.[10]

زولا-مورغان (2001)

دعمًا لادعاء زايونتس أن التأثير لا يحتاج إلى حدوث الإدراك، أجرى زولا-مورغان تجارب على قرود يعانون من آفات في اللوزة الدماغية (بنية الدماغ التي تستجيب للمنبهات العاطفية). في تجاربه، أثبت زولا-مورغان أن آفات اللوزة تؤدي إلى إضعاف الأداء العاطفي، ولكن ليس العمليات المعرفية. ومع ذلك، فإن آفات قرن آمون (بنية الدماغ المسؤولة عن الذاكرة) تُضعِف الوظائف الإدراكية ولكنها تترك الاستجابات العاطفية نشيطة بشكل كامل.[1]

الطلاقة الإدراكية

يَفترض تأثير مجرد التعرض أن التعرض المتكرر للمحفز يُزيد طلاقة المعالجة [الإنجليزية]، وهي السهولة التي يمكن بها معالجة المُحفز. الطلاقة الإدراكية بِدورها تُزيد من التأثير الإيجابي.[11][12] أظهرت الدراسات أن التعرض المتكرر يُزيد من الطلاقة الإدراكية، مما يؤكد التأثير الإيجابي في الذاكرة والتعلم الإدراكي.[13] أكدت دراسات لاحقة هذه النتيجة.[14][15]

تطبيقات

صناعة الإعلانات

إن التطبيق الأكثر وضوحًا لتأثير التعرض المحض هو في الإعلانات، لكن الأبحاث حول فعاليته في تعزيز مواقف المستهلكين تجاه شركات ومنتجات معينة كانت مختلطة. اختبرت إحدى الدراسات تأثير التعرض المحض مع إعلانات الشعارات على شاشة الكمبيوتر. طُلب من الطلاب في سن الجامعة قراءة مقال على الكمبيوتر بينما تومض إعلانات الشعارات في أعلى الشاشة. أظهرت النتائج أن كل مجموعة تتعرض لرؤية الشعار قامت بتصنيف الإعلان بشكل إيجابي أكثر من الإعلانات الأخرى التي تُعرض بتكرار أقل أو التي لم تُعرض. هذا البحث يدعم تأثير التعرض المحض.[16]

أظهرت دراسة مختلفة أن المستويات الأعلى من التعرض للوسائط ترتبط بانخفاض سمعة الشركات حتى عندما يكون التعرض إيجابيًا في الغالب.[17] خلصت مراجعة لاحقة للبحث إلى أن التعرض يؤدي إلى تضارب لأنه يؤدي إلى عدد كبير من الارتباطات التي تميل إلى أن تكون محببة وغير محببة.[18] من المرجح أن يكون التعرض مفيدًا عندما تكون الشركة أو المُنتَج جديدًا وغير مألوف لدى المستهلكين، وقد لا يكون هناك مستوى مثالي من التعرض للإعلان. في دراسة ثالثة، قام مَن أجروا التجربة بتهيئة المستهلكين بدوافع عاطفية. حيث جرى تجهيز مجموعة من المستهلكين العطشى بـ «وجه سعيد» قبل أن يُقدَّم لهم مشروب، في حين عُرض للمجموعة الثانية «وجه غير سعيد». اشترت المجموعة التي رأت الوجه السعيد المزيد من المشروبات، وكانت أيضًا على استعداد لدفع المزيد مقابل المشروبات أكثر من نظرائهم في المجموعة الثانية. تدعم هذه الدراسة ادعاء زايونتس بأن الخيارات ليست بحاجة إلى الإدراك. غالبًا ما يختار المشترون ما «يعجبهم» بدلاً من ما يعرفونه إلى حد كبير.[19]

في عالم الإعلان، يشير تأثير التعرض المحض إلى أن المستهلكين لا يحتاجون إلى التعرف على الإعلانات، فالتكرار البسيط يكفي لجعل ما يسمى بـ «تتبع الذاكرة» في عقل المستهلك ويؤثر بشكل غير واعي على سلوكهم الاستهلاكي. يشرح أحد العلماء هذه العلاقة على النحو التالي: «الميول التي تنشأ من خلال مجرد التعرض قد تكون أولية بمعنى أنها لا تتطلب نوع المعالجة المُتعمدة المطلوبة لتشكيل موقف من العلامة التجارية».[20]

مجالات أخرى

تأثير التعرض المحض موجود في معظم مجالات اتخاذ القرار البشري. على سبيل المثال، يميل العديد من تجار الأسهم إلى الاستثمار في الأوراق المالية للشركات المحلية لمجرد أنهم على دراية بها، على الرغم من أن الأسواق الدولية تُقدم بدائل مماثلة أو أفضل.[21] كما يؤدي تأثير التعرض المحض لتشويه نتائج استطلاعات تصنيف المجلات العلمية [الإنجليزية]، حيث أن الأكاديميين الذين سبق لهم أن نشروا أو أكملوا مراجعات لمجلة أكاديمية معينة، يُفضِّلونها بدرجة أعلى بشكل كبير من غيرها التي لم يسبق لهم النشر فيها.[22] هناك نتائج مختلطة حول مسألة ما إذا كان التعرض يمكن أن يعزز العلاقات الجيدة بين مختلف الفئات الاجتماعية،[23] فعندما يكون لدى المجموعات بالفعل مواقف سلبية تجاه بعضها البعض، يمكن أن يؤدي التعرض الإضافي إلى زيادة العداء.[23] وجد تحليل إحصائي لأنماط التصويت أن تعرُّض المرشح له تأثير قوي على عدد الأصوات التي يحصل عليها، ويختلف ذلك عن شعبية سياساته.[23]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ ا ب ج Zajonc، R.B. (ديسمبر 2001). "Mere Exposure: A Gateway to the Subliminal". Current Directions in Psychological Science. ج. 10 ع. 6: 224–228. DOI:10.1111/1467-8721.00154.
  2. ^ Fechner, G.T. (1876). Vorschule der aesthetik. Leipzig, Germany: Breitkoff & Hartel.
  3. ^ ا ب Titchener, E.B. (1910). Textbook of psychology. New York: Macmillan.
  4. ^ ا ب Zajonc، Robert B. (1968). "Attitudinal Effects Of Mere Exposure". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 9 ع. 2, Pt.2: 1–27. DOI:10.1037/h0025848. ISSN:1939-1315.
  5. ^ ا ب ج Murphy، Sheila T.؛ Zajonc، R. B. (1993). "Affect, cognition, and awareness: Affective priming with optimal and suboptimal stimulus exposures". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 64 ع. 5: 723–739. DOI:10.1037/0022-3514.64.5.723. PMID:8505704.
  6. ^ ا ب ج د ه Zajonc، R.B. (فبراير 1980). "Feeling and thinking: Preferences need no inferences". American Psychologist. ج. 35 ع. 2: 151–175. DOI:10.1037/0003-066x.35.2.151.
  7. ^ Kunst-Wilson، W.؛ Zajonc، R. (1980). "Affective discrimination of stimuli that cannot be recognized". Science. ج. 207 ع. 4430: 557–558. DOI:10.1126/science.7352271. ISSN:0036-8075. PMID:7352271.
  8. ^ De Houwer، Jan؛ Hendrickx، Hilde؛ Baeyens، Frank (1997). "Evaluative Learning with "Subliminally" Presented Stimuli". Consciousness and Cognition. ج. 6 ع. 1: 87–107. DOI:10.1006/ccog.1996.0281. PMID:9170563.
  9. ^ ا ب Bornstein، Robert F. (1989). "Exposure and affect: Overview and meta-analysis of research, 1968-1987". Psychological Bulletin. ج. 106 ع. 2: 265–289. DOI:10.1037/0033-2909.106.2.265.
  10. ^ Swap، W. C. (1977). "Interpersonal Attraction and Repeated Exposure to Rewarders and Punishers". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 3 ع. 2: 248–251. DOI:10.1177/014616727700300219. ISSN:0146-1672.
  11. ^ Seamon، John G.؛ Brody، Nathan؛ Kauff، David M. (1983). "Affective discrimination of stimuli that are not recognized: Effects of shadowing, masking, and cerebral laterality". Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory, and Cognition. ج. 9 ع. 3: 544–555. DOI:10.1037/0278-7393.9.3.544. ISSN:0278-7393.
  12. ^ Bornstein، Robert F.؛ D'Agostino، Paul R. (1994). "The Attribution and Discounting of Perceptual Fluency: Preliminary Tests of a Perceptual Fluency/Attributional Model of the Mere Exposure Effect". Social Cognition. ج. 12 ع. 2: 103–128. DOI:10.1521/soco.1994.12.2.103. ISSN:0278-016X.
  13. ^ Jacoby، Larry L.؛ Dallas، Mark (1981). "On the relationship between autobiographical memory and perceptual learning". Journal of Experimental Psychology: General. ج. 110 ع. 3: 306–340. DOI:10.1037/0096-3445.110.3.306. ISSN:0096-3445.
  14. ^ Reber، R.؛ Winkielman، P.؛ Schwarz، N. (1998). "Effects of Perceptual Fluency on Affective Judgments". Psychological Science. ج. 9 ع. 1: 45–48. CiteSeerX:10.1.1.232.8868. DOI:10.1111/1467-9280.00008. ISSN:0956-7976.
  15. ^ Winkielman، Piotr؛ Cacioppo، John T. (2001). "Mind at ease puts a smile on the face: Psychophysiological evidence that processing facilitation elicits positive affect". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 81 ع. 6: 989–1000. DOI:10.1037/0022-3514.81.6.989. ISSN:0022-3514. PMID:11761320.
  16. ^ Fang، Xiang؛ Singh، Surendra؛ Ahluwalia، Rohini (2007). "An Examination of Different Explanations for the Mere Exposure Effect". Journal of Consumer Research. ج. 34: 97–103. DOI:10.1086/513050.
  17. ^ Fombrun، Charles؛ Shanley، Mark (1990). "What's in a Name? Reputation Building and Corporate Strategy". The Academy of Management Journal. ج. 33 ع. 2: 233. DOI:10.2307/256324. ISSN:0001-4273. JSTOR:256324.
  18. ^ Brooks، Margaret E؛ Highhouse، Scott (2006). "Familiarity Breeds Ambivalence". Corporate Reputation Review. ج. 9 ع. 2: 105–113. DOI:10.1057/palgrave.crr.1550016. ISSN:1363-3589.
  19. ^ Tom، Gail؛ Nelson، Carolyn؛ Srzentic، Tamara؛ King، Ryan (2007). "Mere Exposure and the Endowment Effect on Consumer Decision Making". The Journal of Psychology. ج. 141 ع. 2: 117–125. DOI:10.3200/JRLP.141.2.117-126. ISSN:0022-3980. PMID:17479582.
  20. ^ Grimes، Anthony؛ Kitchen، Phillip J. (2007). "Researching mere exposure effects to advertising: Theoretical foundations and methodological implications". International Journal of Market Research. ج. 49 ع. 2: 191–221. ISSN:0025-3618. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23.
  21. ^ Huberman، G. (2001). "Familiarity Breeds Investment". Review of Financial Studies. ج. 14 ع. 3: 659–680. DOI:10.1093/rfs/14.3.659. ISSN:1465-7368.
  22. ^ Serenko، Alexander؛ Bontis، Nick (2011). "What's familiar is excellent: The impact of exposure effect on perceived journal quality" (PDF). Journal of Informetrics. ج. 5: 219–223. DOI:10.1016/j.joi.2010.07.005. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-07-13.
  23. ^ ا ب ج Bornstein، Robert F.؛ Craver-Lemley، Catherine (2004). "Mere exposure effect". في Pohl، Rüdiger F. (المحرر). Cognitive Illusions: A Handbook on Fallacies and Biases in Thinking, Judgement and Memory. Hove, UK: Psychology Press. ص. 215–234. ISBN:978-1-84169-351-4. OCLC:55124398. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.

Read other articles:

فلاديمير ناليفكين   معلومات شخصية الميلاد 6 فبراير 1852(1852-02-06)كالوغا  الوفاة 20 يناير 1918 (65 سنة)   طشقند  مواطنة الإمبراطورية الروسية  الحياة العملية المهنة دبلوماسي،  وسياسي  الخدمة العسكرية الولاء الاتحاد السوفيتي  تعديل مصدري - تعديل   هذه المقالة يتي�...

 

 

العلاقات البحرينية الشمال مقدونية البحرين شمال مقدونيا   البحرين   شمال مقدونيا تعديل مصدري - تعديل   العلاقات البحرينية الشمال مقدونية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين البحرين وشمال مقدونيا.[1][2][3][4][5] مقارنة بين البلدين هذه مقارنة عامة...

 

 

Proposed U.S. state in the United States of America This article is about a proposed U.S. state on the Pacific coast. For other proposed states with the same name, see Jefferson Territory and Jefferson (proposed Southern state). Proposed U.S. stateJeffersonProposed U.S. state FlagSealOne proposed boundary for JeffersonArea • Total217,005 km2 (83,786 sq mi) • Rank14th (hypothetical)Population (2020) • Total3,138,324 • Rank33rd...

Untuk zaman perang saudara di Jepang, lihat zaman Sengoku. Artikel ini tidak memiliki referensi atau sumber tepercaya sehingga isinya tidak bisa dipastikan. Tolong bantu perbaiki artikel ini dengan menambahkan referensi yang layak. Tulisan tanpa sumber dapat dipertanyakan dan dihapus sewaktu-waktu.Cari sumber: Zaman Negara-negara Berperang – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR Bagian dari seri artikel mengenaiSejarah Tiongkok ZAMAN KUNO N...

 

 

American dancer, actor, and singer (1899–1987) Fred AstaireAstaire in 1941BornFrederick Austerlitz(1899-05-10)May 10, 1899Omaha, Nebraska, U.S.DiedJune 22, 1987(1987-06-22) (aged 88)Los Angeles, California, U.S.Resting placeOakwood Memorial Park CemeteryOccupationsDanceractorsingerchoreographerpresenterYears active1904–1981Spouses Phyllis Livingston Potter ​ ​(m. 1933; died 1954)​ Robyn Smith ​(m. 1980)​...

 

 

Calendar in use in Sweden from 1700 to 1712 This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Swedish calendar – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (February 2011) (Learn how and when to remove this message) Swedish almanac indicating thirty days in February 1712 The Swedish calendar (Swedish: svenska...

For the local government area, see City of Brisbane. Suburb of Brisbane, Queensland, AustraliaBrisbane CBDBrisbane, QueenslandBrisbane CBD from Mount Coot-tha at nightBrisbane CBDCoordinates27°28′04″S 153°01′34″E / 27.4677°S 153.0261°E / -27.4677; 153.0261 (City of Brisbane (centre of suburb))Population9,460 (2016 census)[1] • Density3,780/km2 (9,800/sq mi)Established1825Postcode(s)4000Area2.5 km2 (1.0 sq ...

 

 

Province de Mantoue Provincia di Mantova Italie Province de Mantoue Administration Pays Italie Région Lombardie Capitale Mantoue Communes 70 Président Beniamino Morselli(centre gauche)  (31/08/2016) Code postal 46100, 46010-46049 Plaque d'immatriculation MN Préfixe téléphonique 0376, 0386 Code ISTAT 020 Démographie Population 415 442 hab. (31-12-2010[1]) Densité 178 hab./km2 Géographie Coordonnées 45° 08′ 50″ nord, 10° 47′ 09...

 

 

1985 studio album by Halid BešlićZbogom noći, zbogom zoreStudio album by Halid BešlićReleased1985GenreFolkLabelDiskotonProducerTahir DurkalićHalid Bešlić chronology Dijamanti...(1984) Zbogom noći, zbogom zore(1985) Otrov(1986) Zbogom noći, zbogom zore (English translation: Farewell Nights, Farewell Mornings) is the fourth studio album of Bosnian singer Halid Bešlić. It was released in 1985.[1] Track listing Zbogom noći, zbogom zore (Farwell Nights, Farewell Mornin...

この項目には、一部のコンピュータや閲覧ソフトで表示できない文字が含まれています(詳細)。 数字の大字(だいじ)は、漢数字の一種。通常用いる単純な字形の漢数字(小字)の代わりに同じ音の別の漢字を用いるものである。 概要 壱万円日本銀行券(「壱」が大字) 弐千円日本銀行券(「弐」が大字) 漢数字には「一」「二」「三」と続く小字と、「壱」「�...

 

 

Guangzhou F.C. 2010 Football team seasonGuangzhou F.C. 2010Chairman Liu YongzhuoHead coach Lee Jang-Soo  Li Chunman (in name)StadiumZengcheng StadiumCentury Lotus StadiumYuexiushan StadiumLeague One1stTop goalscorer Gao Lin (20 goals) Home colours Away colours ← 20092011 → The 2010 season is the 57th year in Guangzhou Football Club's existence, their 43rd season in the Chinese football league. The club was relegated to China League One in the fallout ...

 

 

Fantasy film series adaptation of the Harry Potter novels Harry PotterHarry Potter logo as used in the filmsDirected by Chris Columbus (1–2) Alfonso Cuarón (3) Mike Newell (4) David Yates (5–8) Screenplay bySteve Kloves (1–4, 6–8)Michael Goldenberg (5)Based onHarry Potterby J. K. RowlingProduced by David Heyman Chris Columbus (3) Mark Radcliffe (3) David Barron (5–8) J. K. Rowling (7–8) Starring Daniel Radcliffe Rupert Grint Emma Watson (See below) Cinematography John Seale (1) R...

Japanese rugby union club, based in Nagoya Toyota Jido Shokki redirects here. For the company, see Toyota Industries. Rugby teamToyota Industries Shuttles Aichi 豊田自動織機シャトルズ愛知UnionJapan Rugby Football UnionNickname(s)ShuttlesFounded1984; 40 years ago (1984)LocationKariya, AichiGround(s)Mizuho Rugby Stadium (Capacity: 15,000)ChairmanTakuo SasakiCoach(es)Yoichi TokunoLeague(s)Japan Rugby League One, Division Two20221st Promoted to Division Two Team kit...

 

 

梅拉蒂·达伊瓦·奥克塔维亚尼Melati Daeva Oktavianti基本資料代表國家/地區 印度尼西亞出生 (1994-10-28) 1994年10月28日(29歲)[1] 印度尼西亞万丹省西冷[1]身高1.68米(5英尺6英寸)[1]握拍右手[1]主項:女子雙打、混合雙打職業戰績48勝–27負(女雙)109勝–56負(混雙)最高世界排名第4位(混雙-普拉文·喬丹)(2020年3月17日[2])現時世界排名第...

 

 

1961 United States gubernatorial elections ← 1960 November 7, 1961 1962 → 2 governorships   Majority party Minority party   Party Democratic Republican Seats before 34 16 Seats after 34 16 Seat change Seats up 2 0 Seats won 2 0      Democratic holds This article's lead section may be too short to adequately summarize the key points. Please consider expanding the lead to provide an accessible overview of all important asp...

Ordine militare di GuglielmoMilitaire Willems-OrdeMedaglia da Ufficiale dell'Ordine militare di Guglielmo Re dei Paesi BassiTipologiaOrdine cavalleresco statale MottoVOOR MOED, BELEID EN TROUW Statusattivo CapoGuglielmo Alessandro dei Paesi Bassi IstituzioneAmsterdam, 30 aprile 1815 Primo capoGuglielmo I dei Paesi Bassi GradiCavaliere di Gran CroceCavaliere CommendatoreCavaliere di III classeCavaliere di IV classe PrecedenzaOrdine più alto- Ordine più bassoOrdine del Leone dei Paesi Bassi N...

 

 

AFC Champions League 2020 Competizione AFC Champions League Sport Calcio Edizione 39ª Organizzatore AFC Date dal 14 gennaio 2020al 19 dicembre 2020 Partecipanti 52 Nazioni 23 Sito web AFC Champions League Risultati Vincitore  Ulsan Hyundai(2º titolo) Secondo  Persepolis Statistiche Miglior giocatore Yoon Bit-garam Miglior marcatore Abderrazak Hamdallah (7 reti) Incontri disputati 93 Gol segnati 236 (2,54 per incontro) Pubblico 173 871 (1 870 per i...

 

 

沙特阿拉伯国旗用途政府旗(海陸)、軍旗(海陸)​比例2:3啟用日期1973年3月15日形式綠底旗幟,中間為白色的阿拉伯文及白色阿拉伯彎刀(英语:Scimitar) 用途国旗反面图案​形式旗幟的反面 用途政府旗(海陸)、軍旗(海陸)​啟用日期1973年3月15日形式綠底旗幟,中間為白色的阿拉伯文及白色阿拉伯彎刀(英语:Scimitar) 沙特阿拉伯国旗是沙特阿拉伯政府自1...

Russian athlete and bobsledder (born 1983) Olga StulnevaPersonal informationFull nameOlga Olegovna StulnevaBornJuly 14, 1983 (1983-07-14) (age 40)Alapayevsk, Russian SFSRSportCountry RussiaSportWomen's athletics Medal record Olympic Games 2004 Athens 4×100 m relay World Championships 2003 Paris 4x100 m relay Olga Olegovna Stulneva (Russian: Ольга Олеговна Фёдорова, née Fyodorova, sometimes listed as Fedorova; born July 14, 1983, in Alapayevsk, Russia...

 

 

Étroubles Étroubles (Italien) Staat Italien Region Aostatal Koordinaten 45° 49′ N, 7° 14′ O45.8208333333337.23055555555561280Koordinaten: 45° 49′ 15″ N, 7° 13′ 50″ O Höhe 1280 m s.l.m. Fläche 39 km² Einwohner 472 (31. Dez. 2022)[1] Postleitzahl 11014 Vorwahl 0165 ISTAT-Nummer 007026 Bezeichnung der Bewohner Étroubleins (frz.) Schutzpatron Simon Petrus Website Étroubles Blick auf Étroubles Étroub...