خطأ الإحالة الأساسي

خطأ العزو الأساسي أو خطأ الإحالة الأساسي أو خطأ الإنساب الأساسي (بالإنجليزية: fundamental attribution error)‏ والمعروف أيضا باسم تحيز المراسلة (بالإنجليزية: correspondence bias)‏ أو تأثير الإسناد (بالإنجليزية: attribution effect)‏ في علم النفس الاجتماعي هو الإدعاء بأن الإنسان (بشكل عام) يسلك مسلكا متناقضا أثناء تفسيره لسلوكه الشخصي، وتفسيره لسلوك غيره (الآخرين)، فأثناء تفسير الشخص لسلوكه الشخصي، فهو يركز علي العوامل الخارجية الظرفية التي أدت به لاتخاذ قرار ما، ولكن عند تفسيره لسلوك غيره فإنه يركز بشكل (غير مبرر) على الخصائص الداخلية للفرد (طبيعة الشخصية أو التعمد المسبق)، بدلا من التركيز على العوامل الخارجية كما فعل مع نفسه.[1][2] وقد وُصف التأثير بأنه «الميل إلى الاعتقاد بأن ما يقوم به الفرد يعكس حقيقته الداخلية».

أصل المصطلح والمثال

صاغ لي روس عبارة خطأ العزو الأساسي بعد سنوات من التجربة الكلاسيكية التي كتبها إدوارد جونز وفيكتور هاريس (1967). وجادل روس في ورقة مشهورة عن أن خطأ العزو الأساسي يشكل الأساس المفاهيمي لمجال علم النفس الاجتماعي. وكتب جونز أنه وجد عبارة روس «مثيرة بشكل كبير، ومضللة إلى حد ما»، وقال مازحا أيضا: «علاوة على ذلك، أنا غاضب لأنني لم أفكر في الأمر أولا». استخدم بعض علماء النفس، بمن فيهم دانيال جيلبرت، عبارة «تحيز المراسلات» كدلالة على خطأ العزو الأساسي. وقد جادل علماء النفس الآخرون بأن خطأ العزو الأساسي وتحيز المراسلات ظاهلاتان ملاتبطتان ببعضهما، لكنهما مستقلاتان في ذات الوقت، ويُعتبر الأول تفسير شائع للثاني.

وكمثال بسيط لما تسعى نظرية خطأ العزو شرحه، تخيل نفسك مثلا سائق، وكنت على وشك المرور عبر تقاطع لطريقين. وفيما تحولت إشارة طريقك للضوء الأخضر وبدأت في عبور التقاطع، إذا بشخص آخر من الطريق المتقاطع يقطع عليك طريقك رغم وجود الضوء الأحمر في طريقه فيعبر أمامك. ثم تخيل الموقف مرة أخري معكوسا بتبديل الأدوار (بأن تقود أنت أثناء الإشارة الحمراء)، وبالنظر لهذا الموقف فإنك تعتبر الشخص الآخر سائقا سيئا أو متهورا دون أن تنظر في الأسباب الظرفية التي قد تدفعه لفعل ذلك (كأن يكون معه مريض في سيارته ويسرع به للمستشفي مثلا). وعلى النقيض من ذلك، فلو كنت أنت المسرع وعبورك مخالف فسترى سلوكك نتيجة للأسباب الظرفية المحيطة بك وليست انعكاسا لصفاتك أو شخصيتك.باختصار، فإنك ترى مبرر لذاتك، فيما ينعدم هذا لمبرر إذا ما اترتكب شخص آخر نفس السلوك. وتعتمد صحة العديد من النظريات على ما إذا كان هذا النمط يحدث في الواقع.

اختبارات الخطأ

رُفضت الفرضية القائلة بأن الناس يميلون إلى الإفراط في إحالة السلوك إلى الصفات، أو على الأقل القيام بذلك بالنسبة لسلوك الآخرين. يقدّم إبستين وتيرسبولسكي مثالًا على ذلك،[3] وعملا على اختبار ما إذا كان الأشخاص الخاضعين للتجربة قد أفرطوا أو قللوا أو أصابوا في تقدير العلاقة التجريبية بين السلوكيات. هذا هو الاتساق السلوكي الذي تصفه الصفات. وقد وجدا أن تقديرات العلاقات بين السلوكيات ترتبط بقوة مع العلاقات الملاحَظة تجريبياً بين هذه السلوكيات. كان الأشخاص الخاضعين للتجربة حساسون حتى تجاه العلاقات الصغيرة للغاية، وكانت ثقتهم في هذا الارتباط دليل على شدة تناقضهم (أي إذا كانوا يعرفون متى كانوا لا يعرفون).

تفسيرات

تتنبأ عدة نظريات بخطأ الإحالة الأساسي، فتبدأ بالتنافس فيما بينها لتفسيره، ويمكن تكذيبها في حال عدم حدوثه. توفّر الأمثلة الأساسية تفسيرًا لذلك:

  1. مغالطة العالم العادل: هي الاعتقاد بأن الناس يحصلون على ما يستحقون، وأنهم يستحقون ما يحصلون عليه. طُرحت هذه الفكرة لأول مرة من قبل عالم النفس الاجتماعي ملفين جيه ليرنر في عام 1977.[4] إن نسب الفشل إلى الأسباب الاستعدادية، بدلاً من الأسباب الموقفية، والتي لا يمكن تغييرها ولا يمكن التحكم فيها تُرضي حاجتنا إلى الاعتقاد بأن العالم عادل وأننا مسيطرون على حياتنا. نحن متحمسون لرؤية عالم عادل لأن هذا يقلل من تهديداتنا المتصورة، [5][6] ويعطينا شعورًا بالأمان ويدعمنا نفسيًا، ويساعدنا في العثور على العبرة في خضم ظروف صعبة ومقلقة.[7] ولسوء الحظ إن فرضية العالم العادل تؤدي أيضًا إلى ميل الناس إلى إلقاء اللوم على ضحايا حادثة أو مأساةٍ ما مثل الاغتصاب[8][9] والعنف المنزلي،[10] وذلك لطمأنة أنفسهم لعدم تعرضهم لمثل هذه الأحداث. قد يلوم الناس الأخطاء التي ارتكبتها الضحية في ماضيها لمتابعة تبرير نتائجها السيئة.[11]
  2. بروز الفاعل: يميل البشر إلى عزو التأثير الملحوظ إلى الأسباب المحتملة التي تجذب انتباههم. كل ما أخذنا بعين الاعتبار مزيدًا من الأشخاص، فسيكون الشخص هو النقطة المرجعية الرئيسية بينما لا يُعطى الموقف أيّة اهتمام يُذكر. تركز صفات سلوك الآخرين على الشخص الذي نراه وليس على قوى الحالة التي لا نعرفها، والتي تؤثر على ذلك الشخص.[12][13][14] (نحن ندرك بشكل أكبر القوى المؤثرة علينا عندما نعكس الأمر على أنفسنا. يعمل هذا التناقض الداخلي مقابل التوجه الخارجي [15] على تفسير انحياز الفاعل والمراقب.)
  3. ثقافة: لقد اقتُرح وجود اختلافات ثقافية في خطأ الإحالة[16] حيث يُقال أن الأشخاص من الثقافات الفردية (الغربية) أكثر عرضة للخطأ، والناس من الثقافات الجماعية هم أقل عرضة له.[17] استنادًا إلى العروض التقديمية لشخصيات الرسوم المتحركة اليابانية والأميركية، فقد اقترح أن الأشخاص الذين ينتمون للثقافات الجماعية قد يتأثرون أكثر بالمعلومات المتوفرة في السياق (مثل الميل للتأثر أكثر بالوجوه المحيطة للحكم على تعابير الوجه [18]). قد يفضل الأشخاص التابعون للثقافات الفردية بدلاً من ذلك معالجة الأشياء المحورية أكثر من السياقات.[19] يشير آخرون إلى أن الفردية الغربية مرتبطة بأظهار الذات والآخرين كوكلاء مستقلين، وبالتالي التركيز أكثر على الأفراد بدلاً من التفاصيل السياقية.[20]

انحياز ضد المراسلات

عادةً ما يستخدم خطأ الإحالة الأساسي بالتبادل مع انحياز المراسلات، ولكنه كان هناك جدل حول وجوب التمييز بين المصطلحين أم لا. هناك ثلاثة اختلافات رئيسية بين هاتين العمليتين:

  1. يبدو أن كلاهما قد استُنتجا في ظل ظروف مختلفة، ويمكن استنباط كل من الاستدلالات الاستعدادية للمراسلين والاستدلالات الموقفية تلقائيًا.[21] يبدو الآن أن عملية الإحالة تحدث فقط عندما يكون الحدث غير متوقع أو يتعارض مع التوقعات السابقة. أظهرت دراسة أجراها كل من سيمين ومارسمان في عام 1994 دعمًا لهذه الفكرة.[22]
  2. يختلف كل من استنتاجات المراسلات والعزو السببي أيضا في الآلية. يمكن أن تحدث الاستنتاجات تلقائيًا إذا كان السلوك ينطوي على الاستدلال الموقفي أو الاستعدادي، وبالمقابل يحدث العزو السببي بشكل أبطأ.
  3. وقد اقترح أيضًا استنباط استنتاجات المراسلات والعزو السببي بواسطة آليات مختلفة. من المتفق عليه عمومًا أن استنتاجات المراسلات تتشكل عن طريق المرور بعدة مراحل، فأولاً يجب على الشخص تفسير السلوك، يضيف بعد ذلك معلومات الحالة ومراجعة استنتاجها إذا كانت هناك معلومات كافية للقيام بذلك. يبدأ بعد ذلك مرحلة تعديل الاستنتاجات الخاصة بهم من خلال مراعاة المعلومات الاستعدادية أيضًا.[23][24] يبدو عندئذٍ أن العزو السببي يتشكل إما عن طريق معالجة المعلومات المرئية باستخدام آليات الإدراك الحسي، أو عن طريق تنشيط البنى المعرفية (مثل المخططات) أو عن طريق التحليل والمعالجة المنهجية للبيانات.[25] ترتبط استنتاجات المراسلات نتيجةً لذلك ارتباطًا وثيقًا بالتفسير السلوكي أكثر من العزو السببي، ويعود ذلك إلى اختلاف البنى النظرية.

استنادًا إلى الاختلافات السابقة بين العزو السببي واستنتاج المراسلات، يجادل بعض الباحثين بأن خطأ الإحالة الأساسي ينبغي اعتباره ميلًا إلى تقديم تفسيرات سلوكية بدلاً من المتعلقة بالمواقف، وينبغي اعتبار انحياز المراسلات بمثابة ميل إلى استنباط استنتاجات مراسلة سلوكية.[26][27]

وجدت بعض الدراسات الثقافية أيضًا أن الاختلافات الثقافية في انحياز المراسلات لا تعادل تلك التابعة لخطأ الإحالة الأساسي، وساعد ذلك وجود اختلاف بين التعريفين. ووُجد أن هذا الأخير أكثر انتشارًا في الثقافات الفردية من الثقافات الجماعية. يحدث انحياز المراسلات عبر الثقافات [28][29][30] مما يشير إلى وجود اختلافات بين الجملتين.

مراجع

  1. ^ "معلومات عن خطأ الإحالة الأساسي على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-12-31.
  2. ^ "معلومات عن خطأ الإحالة الأساسي على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  3. ^ Epstein، Seymour؛ Teraspulsky، Laurie (1986). "Perception of cross-situational consistency". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 50 ع. 6: 1152–1160. DOI:10.1037/0022-3514.50.6.1152.
  4. ^ Lerner، M. J.؛ Miller، D. T. (1977). "Just-world research and the attribution process: Looking back and ahead". Psychological Bulletin. ج. 85 ع. 5: 1030–1051. DOI:10.1037/0033-2909.85.5.1030.
  5. ^ Burger، J. M. (1981). "Motivational biases in the attribution of responsibility for an accident: A meta-analysis of the defensive-attribution hypothesis". Psychological Bulletin. ج. 90 ع. 3: 496–512. DOI:10.1037/0033-2909.90.3.496.
  6. ^ Walster، E (1966). "Assignment of responsibility for an accident". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 3 ع. 1: 73–79. DOI:10.1037/h0022733. PMID:5902079.
  7. ^ Gilbert، D. T.؛ Malone، P. S. (1995). "The correspondence bias" (PDF). Psychological Bulletin. ج. 117 ع. 1: 21–38. DOI:10.1037/0033-2909.117.1.21. PMID:7870861. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2005-12-11.
  8. ^ Abrams، D.؛ Viki، G. T.؛ Masser، B.؛ Bohner، G. (2003). "Perceptions of stranger and acquaintance rape: The role of benevolent and hostile sexism in victim blame and rape proclivity". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 84 ع. 1: 111–125. DOI:10.1037/0022-3514.84.1.111. PMID:12518974. مؤرشف من الأصل في 2022-06-01.
  9. ^ Bell، S. T.؛ Kuriloff، P. J.؛ Lottes، I. (1994). "Understanding attributions of blame in stranger-rape and date-rape situations: An examinations of gender, race, identification, and students' social perceptions of rape victims". Journal of Applied Social Psychology. ج. 24 ع. 19: 1719–1734. DOI:10.1111/j.1559-1816.1994.tb01571.x.
  10. ^ Summers، G.؛ Feldman، N. S. (1984). "Blaming the victim versus blaming the perpetrator: An attributional analysis of spouse abuse". Journal of Applied Social and Clinical Psychology. ج. 2 ع. 4: 339–347. DOI:10.1521/jscp.1984.2.4.339.
  11. ^ Woogler, R. J. (1988). Other lives, other selves: A Jungian psychotherapist discovers past lives. New York, Bantam.
  12. ^ Lassiter، F. D.؛ Geers، A. L.؛ Munhall، P. J.؛ Ploutz-Snyder، R. J.؛ Breitenbecher، D. L. (2002). "Illusory causation: Why it occurs". Psychological Science. ج. 13 ع. 4: 299–305. DOI:10.1111/j.0956-7976.2002..x. PMID:12137131.
  13. ^ Robinson، J.؛ McArthur، L. Z. (1982). "Impact of salient vocal qualities on causal attribution for a speaker's behavior". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 43 ع. 2: 236–247. DOI:10.1037/0022-3514.43.2.236.
  14. ^ Smith، E. R.؛ Miller، F. D. (1979). "Salience and the cognitive appraisal in emotion". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 48 ع. 4: 813–838. DOI:10.1037/0022-3514.48.4.813. PMID:3886875.
  15. ^ Storms، M. D. (1973). "Videotape and the attribution process: Reversing actors' and observers' points of view". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 27 ع. 2: 165–175. DOI:10.1037/h0034782. PMID:4723963.
  16. ^ Jones، E. E.؛ Harris، V. A. (1967). "The attribution of attitudes". Journal of Experimental Social Psychology. ج. 3 ع. 1: 1–24. DOI:10.1016/0022-1031(67)90034-0.
  17. ^ Gilbert, D. T. (2002). Inferential correction. In T. Gilovich, D. W. Griffin, & D. Kahneman (Eds.), Heuristics and biases: The psychology of intuitive judgment. Cambridge University Press.
  18. ^ Lagdridge، Darren؛ Trevor Butt (سبتمبر 2004). "The fundamental attribution error: A phenomenological critique". British Journal of Social Psychology. ج. 43 ع. 3: 357–369. DOI:10.1348/0144666042037962.
  19. ^ Miller، J. G. (1984). "Culture and the development of everyday social explanation". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 46 ع. 5: 961–978. DOI:10.1037/0022-3514.46.5.961. PMID:6737211.
  20. ^ Masuda، T.؛ Ellsworth، P. C.؛ Mesquita، B.؛ Leu، J.؛ Tanida، S.؛ van de Veerdonk، E. (2008). "Placing the face in context: Cultural differences in the perception of facial emotion" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. ج. 94 ع. 3: 365–381. DOI:10.1037/0022-3514.94.3.365. PMID:18284287. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.
  21. ^ Hamilton, D. L. (1988). Causal attributions viewed from an information-processing perspective. In D. Bar-Tal & A. W. Kruglanski (Eds.) The social psychology of knowledge. (Pp. 369-385.) Cambridge, England, Cambridge University Press.
  22. ^ Semin، G. R.؛ Marsman، J. G. (1994). "Multiple inference-inviting properties" of interpersonal verbs: Event instigation, dispositional inference and implicit causality". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 67 ع. 5: 836–849. DOI:10.1037/0022-3514.67.5.836.
  23. ^ Gilbert, D. T. (1989). Thinking lightly about others: Automatic components of the social inference process. In J. S. Uleman & J. A. Bargh (Eds.), Unintended thought (pp. 189–211). New York, Guilford Press.
  24. ^ Krull، D. S.؛ Dill، J. C. (1996). "Thinking first and responding fast: Flexibility in social inference processes". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 22 ع. 9: 949–959. DOI:10.1177/0146167296229008.
  25. ^ Smith، E. R.؛ Miller، F. D. (1983). "Mediation among attributional inferences and comprehension processes: Initial findings and a general method". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 44 ع. 3: 492–505. DOI:10.1037/0022-3514.44.3.492.
  26. ^ Hamilton, D. L. (1998). Dispositional and attributional inferences in person perception. In J. M. Darley & J. Cooper (Eds.), Attribution and social interaction (pp. 99-114). Washington, DC, American Psychological Association.
  27. ^ Krull, Douglas S. (2001). "On partitioning the fundamental attribution error: Dispositionalism and the correspondence bias". In Moskowitz, Gordon B. (ed.). Cognitive Social Psychology: The Princeton Symposium on the Legacy and Future of Social Cognition (بالإنجليزية). Mahwah, New Jersey, USA: Psychology Press. pp. 211–227. ISBN:978-1135664251.
  28. ^ Masuda, T., & Kitayama, S. (1996). Culture-specificity of correspondence bias: Dispositional inference in Japan. Paper presented at the 13th Congress of the International Association for Cross-Cultural Psychology, Montreal, Quebec, Canada.
  29. ^ Choi، I.؛ Nisbett، R. E. (1998). "Situational salience and cultural differences in the correspondence bias and actor-observer bias". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 24 ع. 9: 949–960. DOI:10.1177/0146167298249003.
  30. ^ Krull، D. S.؛ Loy، M. H.؛ Lin، J.؛ Wang، C. F.؛ Chen، S.؛ Zhao، X. (1999). "The fundamental attribution error: Correspondence bias in individualist and collectivist cultures". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 25 ع. 10: 1208–1219. DOI:10.1177/0146167299258003.

وصلات خارجية

Read other articles:

Firmin AbauzitBorn(1679-11-11)11 November 1679Uzès, Kingdom of FranceDied20 March 1767(1767-03-20) (aged 87)Geneva, Republic of GenevaNationalityFrenchCitizenshipRepublic of GenevaKnown forProofreading or correcting the writings of Isaac NewtonScientific careerFieldsPhysicsTheologyPhilosophy Firmin Abauzit (11 November 1679 – 20 March 1767) was a French scholar who worked on physics, theology and philosophy, and served as librarian in Geneva (Republic of Geneva) duri...

 

2020 South Korean television series This article is about the 2020 South Korean series. For other series, see Cursed § Television. The CursedPromotional posterHangul방법 GenreThrillerMysteryHorrorCreated byStudio DragonWritten byYeon Sang-hoDirected byKim Yong-wanStarringUhm Ji-wonJung Ji-soSung Dong-ilJo Min-suMusic byKim Dong-wookCountry of originSouth KoreaOriginal languageKoreanNo. of episodes12ProductionExecutive producerJang Jung-doProducerLee Jung-mookRunning time60 minutesProductio...

 

الشعار لتحويل مشكلة سنة 2000 1 يناير 2000 - بداية الألفية الثالثة من ميلاد يسوع الناصري. كانت سنة كبيسة قرنية تبدأ يوم السبت من التقويم الغريغوري، وسنة 2000 الأخيرة من الألفية الثانية، والسنة المئة والأخيرة للقرن العشرين، والسنة الأولى من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تم ...

Beruang cokelat siberiaRusia: Восто́чно-Сиби́рский бурый медведьcode: ru is deprecated Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Animalia Filum: Chordata Kelas: Mamalia Ordo: Carnivora Famili: Ursidae Genus: Ursus Spesies: U. arctos Subspesies: U. arctos collaris Nama trinomial Ursus arctos collarisF. G. Cuvier, 1824 Sinonim jeniseensis Ognev, 1924sibiricus J. E. Gray, 1864 Beruang cokelat siberia (Ursus arctos collaris) adalah subspesies beruang cokelat yang meli...

 

Koto LawehNagariMasjid Tuanku Pamansiangan Koto LawehNegara IndonesiaProvinsiSumatera BaratKabupatenTanah DatarKecamatanX KotoKode Kemendagri13.04.01.2006 Luas-Jumlah penduduk-Situs webkotolaweh.desa.id Koto Laweh merupakan salah satu nagari yang termasuk ke dalam wilayah kecamatan X Koto, Kabupaten Tanah Datar, Provinsi Sumatera Barat, Indonesia. Nagari ini terletak di dekat Batusangkar, ibu kota dari kabupaten Tanah Datar. lbsKecamatan X Koto, Kabupaten Tanah Datar, Sumatera BaratNagar...

 

Pemilihan umum Parlemen Eropa di Yunani 20192014202426 Mei 2019← Anggota sebelumnyaAnggota terpilih →Seluruh 21 kursi perwakilan Yunani di Parlemen EropaKehadiran pemilih58,71%Kandidat   Partai pertama Partai kedua Partai ketiga   Ketua Kyriakos Mitsotakis Alexis Tsipras Fofi Gennimata Partai ND Syriza KINAL Aliansi EPP PEL PES Ketua sejak 11 Januari 2016 9 Februari 2008 14 Juni 2015 Pemilu sebelumnya 5 kursi, 22,71% 6 kursi, 26,58% 2 kursi, 8,02% (s...

American video game developer PopTop Software Inc.Company typeSubsidiaryIndustryVideo gamesFounded1993; 31 years ago (1993)FounderPhil SteinmeyerDefunctMarch 7, 2006 (2006-03-07)FateMerged into Firaxis GamesHeadquartersFenton, Missouri, U.S.ProductsRailroad Tycoon IIRailroad Tycoon 3TropicoParentTake-Two Interactive (2000–2005)2K (2005–2006) PopTop Software Inc. was an American video game developer based in Fenton, Missouri.[1] The company was foun...

 

American politician Aaron KaufmanKaufman in 2014Member of the Maryland House of Delegatesfrom the 18th districtIncumbentAssumed office January 11, 2023Serving with Emily Shetty and Jared SolomonPreceded byAl Carr Personal detailsBorn (1987-02-15) February 15, 1987 (age 37)Political partyDemocraticResidenceChevy Chase, MarylandEducationMontgomery College (AA)University of Maryland, College Park (BA) Aaron M. Kaufman (born February 15, 1987)[1] is an America...

 

История Грузииსაქართველოს ისტორია Доисторическая Грузия Шулавери-шомутепинская культураКуро-араксская культураТриалетская культураКолхидская культураКобанская культураДиаухиМушки Древняя история КолхидаАриан-КартлиИберийское царство ФарнавазидыГруз�...

Pietro Lanza Branciforte Mastrogiovanni TascaIl principe Pietro Lanza di Scalea fotografato da Mario Nunes VaisPrincipe Lanza di ScaleaStemma In carica1919 –1938 PredecessoreFrancesco Lanza Branciforte Spinelli SuccessoreFrancesco Lanza Branciforte Fardella TrattamentoDon NascitaPalermo, 20 ottobre 1863 MorteRoma, 29 maggio 1938 (74 anni) Luogo di sepolturaCimitero di Santa Maria di Gesù DinastiaLanza PadreFrancesco Lanza Branciforte Spinelli MadreRosa Mastrogiovanni Tasca ...

 

Division of the Swedish Armed Forces Central Command This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Swedish Military Intelligence and Security Service – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2021) (Learn how and when to remove this message) Military Intelligence and Security ServiceMilitära un...

 

Closed United States Air Force General Surveillance Radar station This article includes a list of references, related reading, or external links, but its sources remain unclear because it lacks inline citations. Please help improve this article by introducing more precise citations. (December 2012) (Learn how and when to remove this message) Lake City Air Force Station Part of Air Defense Command (ADC)Lake City AFSLocation of Lake City AFS, TennesseeCoordinates36°11′54″N 084°13′50″W...

Private school in Illinois, United States Carmel Catholic High SchoolAddress1 Carmel ParkwayMundelein, Illinois 60060United StatesCoordinates42°16′19″N 87°59′11″W / 42.2719°N 87.9864°W / 42.2719; -87.9864InformationSchool typeprivate, coedMottoBelong. Believe. Become.DenominationRoman CatholicEstablished1962OversightArchdiocese of ChicagoPresidentBradley BonhamPrincipalJason HutherTeaching staff80.9 (on an FTE basis)[1]Grades9–12[1]Enrollm...

 

Medical condition Medical conditionFecal impactionPlain abdominal X-ray showing a large fecal impaction extending from the pelvis upwards to the left subphrenic space and from the left towards the right flank, measuring over 40 cm in length and 33 cm in width.SpecialtyGastroenterology A fecal impaction or an impacted bowel is a solid, immobile bulk of feces that can develop in the rectum as a result of chronic constipation[1] (a related term is fecal loading which refers to a large vo...

 

This article is about the film. For the unrelated book, see Pierre La Mure. 1995 American filmBeyond DesireVHS coverDirected byDominique Othenin-GirardWritten byDale TrevillionProduced byFrank CinelliStarring William Forsythe Kari Wuhrer CinematographySven KirstenEdited byDan DuncanMusic byMark HoldenProductioncompanyBeyond PicturesDistributed byLIVE EntertainmentRelease dates July 13, 1995 (1995-07-13) (Germany) April 23, 1996 (1996-04-23) (United States...

Schloss Rastatt pada tahun 2012 Schloss Rastatt, juga dikenal dengan sebutan Residenzschloss Rastatt, adalah sebuah istana bergaya Barok yang terletak di Rastatt, Jerman. Istana dan kebunnya dibangun dari tahun 1700 hingga 1707 oleh arsitek Italia Domenico Egidio Rossi atas perintah Markgraf Ludwig Wilhelm dari Baden-Baden. Sebelumnya, selama perang penerus Pfalz, tempat tinggal Markgraf Ludwig Wilhelm hangus dibakar oleh pasukan Prancis. Ia juga sedang membutuhkan tempat tinggal untuk istrin...

 

المكتبة الوطنية في هولندا Koninklijke Bibliotheek إحداثيات 52°4′50.37″N 4°19′36.35″E / 52.0806583°N 4.3267639°E / 52.0806583; 4.3267639 معلومات عامة الموقع لاهاي  الدولة هولندا[1]  سنة التأسيس 1798 (منذ 226 سنوات) (1798) النوع مكتبة وطنية العنوان لاهاي المجموعات حجم المجموعة 6 مليون عنصر،...

 

「伊藤瞭」、「伊藤凌」、あるいは「伊藤涼」とは別人です。 デジタル素材のオンラインマーケットプレイス「PIXTA」の事業責任者とは別人です。 この記事の主題はウィキペディアにおける人物の特筆性の基準を満たしていないおそれがあります。基準に適合することを証明するために、記事の主題についての信頼できる二次資料を求めています。なお、適合すること...

此條目需要擴充。 (2018年6月4日)请協助改善这篇條目,更進一步的信息可能會在討論頁或扩充请求中找到。请在擴充條目後將此模板移除。 任子威个人资料国籍 中华人民共和国出生 (1997-06-03) 1997年6月3日(27歲) 中国黑龙江省哈尔滨市[1]身高1.77米(5英尺10英寸)(2018年2月)[2]体重73公斤(161磅)(2018年2月)[2]运动国家/地区 中国运动短道速�...

 

Formula One racing car Racing car model Brabham BT46Brabham BT46BBT46B fan car at Goodwood Festival of Speed, 2001CategoryFormula OneConstructorBrabhamDesigner(s)Gordon MurrayDavid CoxCarlo Chiti (Engine designer (Alfa Romeo))PredecessorBT45CSuccessorBT48Technical specifications[1]ChassisAluminium MonocoqueSuspension (front)Pullrod double wishboneSuspension (rear)Pullrod double wishboneAxle trackFront: 1,549 mm (61.0 in)Rear: 1,626 mm (64.0 in)Wheelbase2,590 m...