كتاب المناظر هو كتاب من سبع مجلدات في مجال البصريات، الفيزياء، الرياضياتوعلم النفس ألفها العالم ابن الهيثم في مصر وهو تحت الإقامة الجبرية بين عامي 1011 إلى 1021 وهو كتاب مهم في تاريخ تطور علم البصريات.
وضع أسس البصريات الفيزيائية الحديثة بعد أن غير جذرياً طريقة فهم الضوء ورؤية الأشياء
وفي العلم بشكل عام وُضِعت مقدمة في المنهج العلمي التجريبي كنتيجة لذلك.
وُصِف ابن الهيثم «بأبي الفيزياء الحديثة» و«رائد المنهج العلمي الحديث» ومؤسس «الفيزياء التجريبية»، ووصفة البعض بـ«العالم الأول» للأسباب التالية:
صُنف هذا مع كتاب إسحاق نيوتنفلسفة المبادئ الرياضية الطبيعية كأكثر الكُتب تأثيراً في علم الفيزياء وأكبر عامل في تطوير علم البصريات والإدراك البصري ووطد ذلك بتجربة البرهانية في البصريات وقدم للفيزياء الرياضية تصوراً للكثير مما مضى وفي تخصاصات الرياضية أخرى كالفلكوالميكانيكا.
يحتوي هذا الكتاب أيضاً نقاشات وبحوث حول سيكولوجيا إبصار الأشياء والأوهام البصرية إضافة إلى السيكولوجيا التجريبية وأدق وصف للقمرة أو الغرفة القاتمة أو الغرفة المظلمة، الذي أدى إلى اختراع الكاميرا الحديثة وفي الأدوية وطب العيون، أيضاً قدم الكتاب تحسينات مهمة في جراحة العيون. وشرح الكتاب عملية الإبصار. كما أثر هذا الكتاب أيضاً في أفكار استخدام البصريات في عصر النهضة وتطوير التليسكوب.[1]
محتويات الكتاب
وقد قسّم الكتاب إلى سبع مقالات، كل مقالة احتوت على عدة فصول، وكانت عناوين المقالات كالتالي: