يعد قدري طوقان، حسب د. يحيى عبد الرؤوف جبر أستاذ اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية، أحد ثلاثة شاميين عرفوا بتفوقهم العلمي في العصر الحديث، وبجهودهم الكبيرة في خدمة العلم والتراث العلمي العربي، والاثنان الآخران هما عمر فروخوجميل صليبا. اهتم الثلاثة إلى حد كبير بإماطة اللثام عن إسهام المسلمين – والعرب منهم – في تقدم البشرية، والقيام على العلوم المختلفة قروناً كثيرة، ابتداءً من القرن الثامن الميلادي وإلى أواخر القرن السابع عشر.[4]
مؤلفاته
الأثر العلمي للحضارة الإسلامية وأعظم علمائها، صدرت في القاهرة سنة 1938م.[5]