ولد في محافظة حماة في 21 جمادى الأولى 1352هـ الموافق 11 سبتمبر (أيلول) 1933م.[3] أمضى طفولته في حلب، وأقام فيها حتَّى وفاته. نال شهادة التعليم الأساسي الابتدائي (السرتفيكا)عام 1945. تقدَّم إلى مسابقة المعهد العالي للمعلمين ونال إجازته عام 1958م. وحصل على شهادة دبلوم التربية عام 1959م. ثم نال شهادة الماجستير في الأدب العربي من جامعة حلب بتقدير ممتاز، عام 1975م.
عمله ووظائفه
دخل سِلك التعليم الابتدائي مبكرًا، فعمل مدرِّسًا في دائرة المعارف (مديرية التربية حاليًّا) في محافظات حلبوحماةوالحسكة. وفي عام 1974 نُقل إلى كلية الآداب في جامعة حلب ليُدرِّس مادتي المكتبة العربية والعَروض.
وشارك في تأليف عدد من الكتب المدرسية السورية، لمختلِف المراحل. وشغل منصب أمين سر اتحاد الكتاب العرب بحلب خمس سنوات حتى عام 2001م. ورأس نادي التمثيل العربي للآداب والفنون بحلب من 1990 إلى 2016م.
كرَّمته جامعة حلب تقديرًا لعطائه العلمي، وإثراء مكتبة الجامعة بمناهل الأدب والعلوم عام 2001م.
كرَّمه المعهد العربي للموسيقا بحلب عام 2001م.
كرَّمه نادي عشتار الثقافي بحلب ضمن فعاليات احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2006م.[4]
من أقواله
اهتمَّ بالثقافة العربية اهتمامًا جمًّا، وفيها كتب:
إنَّ الثقافة العربية تُواجهُ مُشكلاتٍ مُختلفةٍ وثغراتٍ مَكشوفةٍ أو غير مكشوفةٍ، منها فقدانُ العمق وعدم الشمول، والاقتصار على جوانب وموضوعات محدودة أو محلية، وعدم الاهتمام بالآداب الغربية ومذاهبها ومدارسها النقدية، صحيحٌ أنَّ هناك كتباً تترجم وتنشر ولكنها لا تكفي أولاً، ثم إن الترجمة نفسها لا ترقى إلى المستوى المطلوب ثانياً، إذ أنَّ كثيراً من المثقفين لا يحسنون اللغة الأجنبية التي يترجمون عنها، أو اللغة العربية التي يترجمون إليها، ومن البديهي أن المترجم ينبغي أن يتقن اللغتين معاً: اللغة الأجنبية واللغة العربية حتى يكون عمله متقناً كما نجد في ترجمة "أحمد حسن الزيات" و"محمد بدران" و"منير البعلبكي" وغيرهم، وكلما قرأت كتاباً مترجماً حاولت أن أستوعب مضمونه فأرى أنَّ المترجم يسيرُ في عملهِ واضعاً المعجم أمامه كلمةً كلمة، فتشعر بغموض عبارته وضعفها، والترجمة الجيدة أنْ يقرأ المترجم العبارة كاملة ويعبِّرُ عن مضمونها بشكلٍ مترابطٍ لا تفكُكَ فيهِِ ولا انقطاع.
ويتابع قوله:
إنَّ الكتابة في نظري ليست رسالة إنسانية فحسب، وإنما هي أيضاً رسالة اجتماعية وثقافية وفكرية ووطنية وقومية كل ذلك يندمج بعض في بعض ليكون للحياة معنى، ويؤدي المثقف فيها دوره على الوجه الأكمل تلك هي رسالتي في الحياة أعمل من أجلها وفي سبيلها.
كتبه
له مشاركات في إعداد بعض الكتب المدرسية في سورية وخارجها، وأعمال أُخرى كانت في قيد النشر قبل وفاته، وله أيضاً ثلاثة وثلاثين كتاباً مطبوعاً منذ عام 1963 وحتى اليوم ما بين تأليف وتحقيق، من أهمها:
^أحمد دوغان (2004م.). أمعجم أدباء حلب في القرن العشرين (بالعربية .) (ط. الأولى). الجمهورية العربية السورية، حلب: دار الثريا للنشر. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)