يقدر عدد السوريين (ومن له أصول سورية) المقيمون في الدول العربية (ما عدا سورياولبنان) ما يقارب 2.750.000 سوري، كما يقدر عدد السوريين (ومن له أصول سورية) المقيمون في الدول الأوروبية ما يقارب 5.000.000 سوري. أما في أمريكا الشمالية (كنداوالولايات المتحدة) ينقسم السوريون لقسمين : الأول : الذين تجنسوا بالجنسيات الأمريكية وانصهروا في المجتمع الأمريكي، وفقدوا الهوية السورية، وهؤلاء يقدر عددهم بـ 8.000.000 شخص، كما يقدر عدد السوريين الذيم ما زالوا متمسكين بجنسيتهم ومحافظين على اصولهم 4.000.000 سوري.
في أمريكا الجنوبية يقدر عدد السوريين الفاقدين لهويتهم وجنسيتهم والذين ذابوا في المجتمع الأمريكي وتجنسوا بجنسيته12.000.000 فرد، بينما الذين ما زالوا محتفظين باصولهم السورية وجنسيتهم يبلغ عددهم 11.000.000 سوري، والسبب في هذا الاختلاف يرجع للهجرات القادمة منذ عام 1820 وقد تمكن المنصهرون من الوصول لارفع المناصب واعلاها، حتى أن الرئيس الأرجنتيني السابق (كارلوس منعم) ترجع اصوله لسوريا (جده وأبوه وأمه سوريون ومسلمون)، أما السوريون المقيمون في أمريكا الجنوبية فهم من فئة التجار وأصحاب المهن الرفيعة.
لاجئو الأزمة السورية أواللاجئون السوريون، مواطنون سوريّون فرّوا من سورية مع تصاعد الأزمة السورية. بحلول مايو 2013، تم تسجيل أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري في دول الجوار خصوصاً الأردنولبنانوتركيا، وعلى الأرجح توجد عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألف شخص . أصدرت تركيا لوائح جديدة تمنح اللاجئين السوريين الوضع القانوني الآمن في البلاد لأول مرة. بدأ اللاجئون في الحصول على بطاقات هوية جديدة بموجب تدبير أقره مجلس الوزراء في تشرين الأول / أكتوبر يمنحهم إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. ومع عمل مخيمات اللاجئين ال 22 في تركيا، ومع ذلك، رحب معظم اللاجئين بها. وتستضيف تركيا الآن 1.6 مليون سوري لاجئ. وحتى الآن، وصف اللاجئون ب «الضيوف».