يسرد هذا التسلسل الزمني للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأحداث التي جرت من عام 1948 حتى الوقت الحاضر. نشأ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من العنف الطائفي في فلسطين الانتدابية بين اليهود الفلسطينيين والعرب، والذي غالبًا ما يوصف بأنه خلفية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تطور الصراع في مرحلته الحديثة منذ إعلان دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 وما تبعه من تدخل الجيوش العربية لصالح العرب الفلسطينيين ومساعدة الغرب لدولة الاحتلال.
الخلفية
قامت دولة إسرائيل في 14 مايو 1948، في حين فشلت محاولة فلسطينية لإقامة دولة في قطاع غزة في سبتمبر 1948 تحت الحماية المصرية، حيث يديرها الجيش المصري بحكم الأمر الواقع وأعلن حلها في عام 1959.
بعد رسالة من وكيل الحكومة المؤقتة الجديدة إلى الرئيس ترومان مفادها أن «دولة إسرائيل قد أُعلنت جمهورية مستقلة ضمن الحدود التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة»، [5] اعترفت الولايات المتحدة بالحكومة المؤقتة باعتبارها سلطة الأمر الواقع لدولة إسرائيل الجديدة.[6]
سار أعضاء جامعة الدول العربية – سوريا والعراق ومصروشرق الأردنوجيش الجهاد المقدس وجيش الإنقاذ العربي، بقواتهم إلى ما لم يعد في اليوم السابق الانتداب البريطاني على فلسطين. بعثت جامعة الدول العربية ببرقية للأمين العام للأمم المتحدة جاء فيها «بمناسبة تدخل الدول العربية في فلسطين لاستعادة القانون والنظام ومنع الاضطرابات السائدة في فلسطين من الانتشار في أراضيها ووقف المزيد من إراقة الدماء.».[7]
اغتيال توماس س. واسون القنصل العام للولايات المتحدة في القدس.
يونيو
أسفرت المواجهة العنيفة بين الجيش الإسرائيلي بقيادة دافيد بن غوريون، والمجموعة اليهودية شبه العسكرية المعروفة باسم قضية ألتالينا[الإنجليزية]، عن تفكيك منظمة إرغون وليحي وجميع المنظمات شبه العسكرية الإسرائيلية العاملة خارج جيش الاحتلال الإسرائيلي. بدأ تسلل الفدائيين الفلسطينيين من مصر، مما أدى إلى العديد من المناوشات الصغيرة والغارات والغارات المضادة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا من الجانبين، بما في ذلك العديد من المدنيين. قُتل أو جُرح ألف وثلاثمائة إسرائيلي في الهجمات شبه العسكرية.
طُلِبَ من سكان قرية كفر برعم إخلاءها مؤقتًا من قِبَل الجيش الإسرائيلي، بأوامر الإخلاء صادرة عن بخور شالوم شيطريت.[9] تمكن نحو 700 من سكان كفر برعم من الحصول على مأوى داخل إسرائيل، بينما شُجع باقي السكان البالغ عددهم 250 على العبور إلى لبنان.[9] ومنذ ذلك الزمن ما زال أبناؤها يطالبون بالعودة، إلا أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح لهم بالعودة بالرغم من صدور قرارات من الهيئات القضائية تقر لهم بحق العودة إليها. ولا زالت محاولات أهاليها للعودة مستمرّة للآن.
أصدرَت الجمعية العامة للأمم المتحدةالقرار رقم 194 والذي جاء في الفقرة 11 منه بأن الجمعية العامة «تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقًا لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة». بعد التصويت (35 مع، و15 ضد، و8 ممتنع).[10]
1949
الوضع العسكري لفلسطين، في 6 نيسان (أبريل) 1949، كما نُشرَت في أوراق هاري ترومان.
هاجمت القوات الإسرائيلية قرية جلبونوهجرت سكانها متسببين بوفيات بين القرويين، واحتجت الحكومة الأردنية بشدة على هذا العمل الإسرائيلي غير المبرر وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بإبلاغ مجلس الأمن باتخاذ تدابير سريعة وصارمة لإعادة الفلسطينيين المطرودين إلى قريتهم وتسليم ممتلكاتهم المنهوبة وتعويض القرويين عن جميع الخسائر والأضرار.[18]
1948 – 1966:العمليات الفدائية
بين عامي 1949 و1953، كانت هناك 99 شكوى من قبل إسرائيل حول تسلل جماعات أو أفراد مسلحين و30 شكوى من عبور وحدات مسلحة أردنية إلى الأراضي الإسرائيلية.[19] وقُتل عدة مئات من المدنيين الإسرائيليين على أيدي المتسللين، وتعرض بعضهم للاغتصاب والتشويه.[20][21] ردا على ذلك شنت إسرائيل عدة غارات انتقامية. بين عامي 1949 و1956، قُتل 286 مدنياً إسرائيلياً. خلال الفترة نفسها، باستثناء العدوان الثلاثي، قُتل 258 جنديًا إسرائيليًا. قُتل ما بين 2700 و5000 عربي وفلسطيني. من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء العرب متسللين حقًا أم أنهم ببساطة عابرين غير مصرح لهم، حيث كان العديد من الفلسطينيين يعبرون إلى إسرائيل لأسباب اقتصادية.[22] تعاملت القوات الإسرائيلية بقساوة مع أي شخص يحاول الدخول غير المصرح به على أنه متسلل محتمل، بالنظر إلى مستوى إراقة الدماء.
الكنيست يُصادق على "قانون أملاك الغائبين" الذي ينص على مصادرة الممتلكات التي يملكها أي من السكان العرب الفلسطينيين البالغ عددهم 725 000 فلسطيني الذين هُجروا من إسرائيل.
هجرت قوات الإحتلال الإسرائيلي جميع سكان المنطقة المنزوعة السلاح في عوجة الحفير إلى الأراضي المصرية، ووجد مراقبو الأمم المتحدة أن ثلاثة عشر منهم توفوا أثناء تهجيرهم، وعُثر على جثث عدة أشخاص سحقتهم المركبات المدرعة.[25][26]
1951
واجهت دولة إسرائيل موجة من العمليات الفدائية الفلسطينية. في عام 1951، قُتل 118 إسرائيليا، من بينهم 48 مدنيا. وفقًا لسجلات الجيش الإسرائيلي، قُتل ما معدله 36 فدائيًا شهريًا خلال عام 1951.[27] كما هاجم الإسرائيليون العرب، وتدهور الوضع العام. بدأت إسرائيل عمليات انتقامية كإجراء عقابي ووقائي من وجهة نظرها.
عملية الحمة: في أعقاب حادثة الحامة شنت طائرات حربية إسرائيلية هجوماً على قرية الحمة. فشلت العملية، حيث أخطأت الطائرات المهاجمة هدفها. كما قصفت إسرائيل منازل العرب في المنطقة الحدودية جنوب شرق بحيرة طبريا.[30]
أسفر هجوم للجيش الإسرائيلي على بيت جالا عن مقتل ستة فلسطينيين.[32] وبحسب منشورات وزعت في مسرح الجريمة، فقد نُفذ الاعتداء انتقاما لاغتصاب وقتل فتاة يهودية في 4 ديسمبر 1951.[33]
مذبحة قبيا: داهمت الوحدة 101 بقيادة أرييل شارون قرية قبيا العربية (التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية) وقُتل في المذبحة 69 فلسطينيًّا، العديد منهم في أثناء اختبائهم في بيوتهم التي فُجرت، وهُدم 45 منزلًا ومدرسةً واحدة ومسجدًا واحدًا.[41][42][43]
مذبحة معاليه عقرابيم: هجوم على حافلة ركاب إسرائيلية، أسفر عن مقتل 11 راكباً[44] برصاص الفدائيين الذين نصبوا كمينًا وركبوا الحافلة، وتوفي واحد بعد 32 عامًا من إصابته في حالة من الشلل والإدراك الجزئي، ونجا أربعة ركاب بعد إصابة اثنين منهم على أيدي المسلحين. وكان الناجون الأربعة عبارة عن جنديين إسرائيليين وامرأة وفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات بعد أن دافع عنها أحد الجنود الذين كانوا يستقلون الحافلة وعن شقيقها بجثته.[45]
عملية "الأسد": هجوم لجيش الاحتلال (60 فردا من كتيبة المظلات 890 بقيادة أريئيل شارون) على قرية نحالين. تسعة قتلى: أربعة من الحرس الوطني وثلاثة جنود أردنيينومختار القرية وامرأة.[46]
قامت مجموعة مداهمة مكونة من سبعة رجال، بمن فيهم مئير هار تسيون، بمهاجمة معسكر للجيش العربي في عزون مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أردنيين في أسرتهم. كما قُتل راع أثناء اقترابهما من المخيم. وأصيب أحد المهاجمين وأسر.[47]
عملية "العين بالعين": قامت سرية إسرائيلية بقيادة أرييل شارون بمهاجمة موقع على حدود غزة بالقرب من كيسوفيم، مما أسفر عن مقتل 9 أو 10 من رجال الدرك الفلسطينيين.[48]
هجوم كتيبة المظليين 890 التابعة لجيش الاحتلال على بيت لقيا أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود الفيلق العرب وأسر ثلاثة آخرين. قتل اثنان من المظليين في الهجوم.[49]
قُتلت امرأة يهودية ورجل أثناء قيامهما برحلة على الجانب الأردني من خط الهدنة. بعد ثلاثة أسابيع، قام شقيق المرأة، مائير هار-صيون[الإنجليزية]، وثلاثة من أصدقائه بتعذيب وقتل خمسة من البدو.
عملية "السهم الأسود": قاد أرييل شارون هجومًا إسرائيليًا على قاعدة للجيش المصري في قطاع غزة أسفر عن مقتل 38 جنديًا مصريًا ومدنيين اثنين.[51] قُتل ثمانية جنود إسرائيليين خلال العملية وأصيب 30 مصريًا وثلاثة عشر إسرائيليًا. وفقًا للرئيس المصري جمال عبد الناصر، كانت هذه العملية هي الدافع الرئيسي لصفقة السلاح الكبرى بين مصر وتشيكوسلوفاكيا في عام 1955.
عملية جوناثان: قامت سرايا مظلات إسرائيليتان بمهاجمة حصن خربة الرحوة للشرطة على طريق الخليل - بئر السبع، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين جنديًا وشرطيًا أردنيًا. وكان النقيب الشهير مائير هار-صيون[الإنجليزية] من بين الجرحى الإسرائيليين.
هجوم كنيس شافرير: هجومًا نفذه فدائيان فلسطينيان في مجتمع كفر حباد (شافرير)، حيث أطلقا النار على كنيس مليء بالأطفال والمراهقين، بعد أن تسللا عن طريق مصر، مما أسفر عن مقتل 3 أطفال وعامل شاب وإصابة 5 منهم ثلاثة بجروح خطيرة.[57]
عملية غاليفر: عملية للجيش الإسرائيلي في الأردن اقتحمت خلالها قوة مظلية صغيرة الحصن في غرندل، على حدود الأردن - النقب، مقتل ما لا يقل عن 9 من رجال الشرطة وعناصر فيلق الجمال الأردني. قُتل عنصر في الجيش الإسرائيلي وجُرح 12 عنصرًا.[58]
العدوان الثلاثي. اجتاحت إسرائيل شبه جزيرة سيناءالمصرية بموافقة سرية من فرنسا وبريطانيا. كان للدول الأوروبية مصالح اقتصادية وتجارية في قناة السويس، بينما أرادت إسرائيل إعادة فتح القناة للشحن الإسرائيلي وإنهاء التوغلات والهجمات الفدائية التي تدعمها مصر. انسحبت إسرائيل بالكامل بعد ستة أشهر عندما أكدت مصر لإسرائيل سلامة الملاحة والأمان.
مذبحة رفح: نفذها جيش الإسرائيلي في بلدة رفح أثناء احتلاله شبه جزيرة سيناءومحمية غزة. وقد راح ضحيتها نحو 111 شخصاً من سكان رفح ومخيم اللاجئين. تفاصيل المجزرة لا تزال موضع نقاش، حيث أن إسرائيل لا تنكر ولا تعترف بأي اعتداءات،[65] لكنها تعترف بأن عددًا من اللاجئين قد قُتلوا أثناء عملية الفحص. وتزعم أن اللاجئين استمروا في مقاومة جيش الإسرائيلي.[65][66]
انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء (التي احتلتها في 29 أكتوبر 1956 أثناء العدوان الثلاثي)، واحتفظت بقوات لها في قطاع غزة وعلى طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة.
مقتل 4 من ضباط الشرطة الإسرائيلية في هجوم أردني على جبل المشارف بالقدس. في الساعة 1654 بالتوقيت المحلي، قُتل المقدم فلينت من لجنة الهدنة المختلطة على ما يبدو برصاص قناص أثناء محاولته إجلاء القتلى والجرحى الإسرائيليين من دورية للشرطة الإسرائيلية. كانت دورية الشرطة الإسرائيلية على طريق متنازع عليه خلف قرية العيسوية في منطقة جبل المشارف التي يسيطر عليها الأردن.[70]
انعقاد مؤتمر القمة العربي 1964 بالقاهرة وتوصية بإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره ولتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
أول هجوم كبير لفتح عندما تسلل أعضاء من فتح إلى إسرائيل وحاولوا تخريب الناقل القطري الإسرائيلي. تمكنت الفرقة من وضع عبوة ناسفة بالقرب من الناقلة المائية، لكنها لم تنفجر واكتشفتها دورية حرس الحدود الإسرائيلية.
معركة السموع: معركة حدثت بين الجيش الأُردني والجيش الإسرائيلي، حيث تذرعت إسرائيل بحجة وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي. الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة هذه البلدة في لواء الخليل.[75][76][77]
أضرم مايكل روهان، وهو مسيحي أسترالي يعمل في كيبوتس إسرائيلي، النار في المسجد الأقصى في القدس، مما تسبب في أضرار جسيمة ودمر منبر من القرن الثاني عشر.[82]
مقتل أطفال أرويو[لغات أخرى]. ألقى فتى فلسطيني قنبلة يدوية على السيارة المتحركة لعائلة أرويو. قُتل الطفلان، البالغان من العمر 4 و7 سنوات، وأصيب الوالدان.[84]
اختطاف طائرة من طراز سابينا كانت متجهة من فيينا إلى تل أبيب من قبل أربعة أعضاء من منظمة أيلول الأسود واحتاجزها في مطار اللد. وطالب الخاطفون بالإفراج عن 100 أسير فلسطيني. دخل مظليون إسرائيليون متنكرين في زي ميكانيكي الطائرة وقتلوا اثنين من الخاطفين وأطلقوا سراح 90 راكبا.
اقتحم مقاتلو الجيش الأحمر الياباني مطار اللد وألقوا خمس قنابل يدوية وأطلقوا النار على ثلاث طائرات إسرائيلية مما أدى إلى مقتل 40 إسرائيلياً وجرح 90 وبعد ذلك خرج المقاتلون من المطار، ثم اشتبكوا بالقرب من سجن الرملة مع دورية شرطة إسرائيلية حيث أسفر الاشتباك عن أصابة 5 من أفراد الدورية الإسرائيلية، أما المهاجمون فقتل منهم اثنان هما تسويوشي أوكاديرا وياسويوكي ياسودا، وأسر كوزو أوكاموتو.
بسام أبو شريف، كبير مساعدي جورج حبش، أصيب بجروح بالغة وخسر أربعة أصابع وفقد عينه وجزء كبير من سمعه جراء رسالة مفخخة إسرائيلية سلمت إلى مكاتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت.[85]
في خطاب ألقاه أمام الكونجرس الأمريكي، طلب الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون الإذن بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل. رداً على ذلك، أعلن الملك فيصل أن المملكة العربية السعودية ستوقف جميع شحنات النفط إلى الولايات المتحدة.
1974-الثمانينات: المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان
عملية الخالصة: عملية فدائية نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في فلسطين في 4 تشرين الثاني 1974.[96][97][98] اقتحمت فيها مجموعة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة مستعمرة كريات شمونة شمالي فلسطين والتي تقع بالقرب من قرية الخالصة الفلسطينية في سهل الحولة التابعة لقضاء صفد، وسيطرت على مدرسة وبناية تتكون من 15 شقة واحتجزت عدداً من الرهائن الإسرائيليين بعد معركة مع قوة إسرائيلية. كانت النتيجة وفاة ثلاثة من المنفذين و18 إسرائيلي، بينهم 8 أطفال
مجزرة معالوت.هو هجوم قام به مسلحون فلسطينيون ينتمون إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم 15 مايو 1974في معالوت شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل). احتجز المسلحون 22 تلميذا عسكريا إسرائيليا في مدرسة عليا كرهائن وقتلوا بعد ذلك، قتل المسلحون كذلك عدة أشخاص آخرين وهم قادمون من صفد.[99][100][101] قُتل ثلاثة من المنفذين و31 إسرائيليا وأصيب 70 شخص بجروح.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى القرار 3236، الذي يعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتطلب إلى الأمين العام أن يقيم اتصالات مع منظمة التحرير الفلسطينية في كل الشؤون المتعلقة بقضية فلسطين، ويضيف "قضية فلسطين" إلى جدول أعمال الأمم المتحدة، علاوة على تعزيز وضع منظمة التحرير الفلسطينية غير المراقب في جمعيات الأمم المتحدة، مما يسمح لهم بالمشاركة في جميع جلسات الجمعية.
عملية سافوي: عملية قامت بها مجموعتان فدائيتان تابعتان لحركة فتح ضد القوات الإسرائيلية في تل أبيب، انتقاما لقتلى الفردان الذين قتلتهم قوات كوماندوز إسرائيلية في بيروت. اختلفت تقارير حول الحصيلة، مقتل وجرح نحو خمسين[105] إلى مائة[106] ما بين عسكري ومدني.[107] مقتل ثمانية مدنيين وثلاثة جنود إسرائيليين.
قنبلة ثلاجة: انفجرت ثلاجة معبأة بخمسة كيلوجرامات من المتفجرات من الجانبين في ساحة صهيون، ساحة رئيسية المؤدية إلى شارع بن يهوداوطريق يافا، بمدينة القدس أدت لمقتل خمسة عشر شخصًا وإصابة 77 بجروح في الهجوم
عملية عنتيبي: عملية تحرير رهائن من مجموعة من فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وألمانيين من الخلايا الثورية، حيث خطفت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في باريس يوم 27 يونيو 1976 مع 248 راكبا إلى عنتيبي قرب كمبالا عاصمة أوغندا. قُتل في الاشتباك الخاطفون، فايز الجابر، جايل العرجا، خالد خلايلي، علي ميعاري، أبو الدرداء العراقي، وقُتل من القوة الإسرائيلية ضابط هو الكولونيل يونتان نتنياهو الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو.وأصيب خمسة، وقُتل من الرهائن 3 في الاشتباك ورابع على يد ضباط الجيش الأوغندي في مستشفى قريب كان قد نقل اليه قبل العملية، وقُتل 45 من الجيش الأوغني ودمر كذلك الإسرائيليون كذلك على الأرض 11 طائرة مقاتلة طراز ميج 17 سوفيتية الصنع تابعة للقوات الجوية الأوغندية.[109][110][111]
مقتل سعيد حمامي، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه في لندن، برصاصات أطلقها عليه شاب قيل إنه عربي الملامح. إلا أنه لم يُقبض عليه. أشارت أصابع الإتهام حينئذ لإسرائيل على اعتبار أنها المستفيد الأكبر من موته.[114] بينما انصبت إتهامات أخرى على منظمة أبو نضال.[115]
عملية كمال عدوان: أو عملية الساحل والتي تعرف إسرائيليا باسم مجزرة الطريق الساحلي[116]، هي عملية اختطاف قام بها فدائيون من حركة فتح باسم فرقة دير ياسين[117][118] استهدفت مدنيين إسرائيليين في ساحل مدينة حيفا حيث قام فدائيو فتح باعتراض حافلة مليئة بالركاب متجهة إلى تل أبيب، فتحرك الجيش الإسرائيلي وأوقف الحافلة المختطفة وجرت اشتباكات أدت إلى مقتل 37 مدنيا إسرائيليا وتسعة فلسطينيين وإصابة آخرين.[119] وتقول مصادر إسرائيلية أن من قام بالتخطيط للعملية هو أبو نضال.[120] وتذكر المصادر الفلسطينية أن قائد العملية هي الشابة دلال المغربي.[121] إثر هذه الأحداث مباشرة شن الجيش الإسرائيلي الحرب على جنوب لبنان.
عملية الليطاني: شنت إسرائيل، بالتحالف مع جيش لبنان الجنوبي ذي الأغلبية المسيحية، غزوًا محدود النطاق للبنان وحاولت إبعاد الجماعات الفلسطينية المسلحة عن حدود إسرائيل. أسفر الهجوم الذي استمر سبعة أيام عن أسفرت الحملة عن مقتل ما بين 1100[122][123] إلى 2000[124][125] من المقاتلين الفلسطينيين (300 مقاتل[126])، والمواطنين اللبنانيين، وإلى تهجير 100,000 إلى 250,000 مواطن لبناني من بيوتهم وقُراهم.[124][125]
عملية مسغاف عام: نفذتها فرقة من خمسة فدائيين فلسطينيين ينتمون إلى منظمة جبهة التحرير العربية المدعومة من العراق، في كيبوتس من مسغاف عام شمال إسرائيل حيث أسر الفدائيون مجموعة من الأطفال الصغار والرضع في أماكن نوم الأطفال في الكيبوتس واحتجزوهم كرهائن. انتهى الحدث في اليوم التالي باستيلاء القوات الخاصة الإسرائيلية على معقل الفدائيين، قُتل ثلاثة إسرائيليين: طفل يبلغ من العمر عامين، وشخص يبلغ من العمر 38 عامًا، وجندي إسرائيلي، كما أصيب أربعة أطفال آخرين، وأحد أعضاء الكيبوتس، و11 جنديًا إسرائيليًا خلال الهجوم.[132][133]
أدى انفجار طرد مفخخ في مكتب بريد في جفعتايمبتل أبيب إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين وإحداث أضرار مادية. قال المسؤولون إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة هي من نفذت الهجوم.[139][140]
مقتل نعيم خضر، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل، قُتل بالرصاص في الشارع أمام منزله في إيكسيليس، لم يُحدد التحقيق القضائي قط رعاة الهجوم. ووجهت اتهامات للمخابرات الإسرائيلية وجماعات فلسطينية متطرفة (منظمة أبو نضال).[141][141][142]
قصفت إسرائيل مقر منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة مدنية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني.[143][144] حتى وقف إطلاق النار في 24 يوليو، توفي 450 فلسطينيًا ولبنانيًا و6 إسرائيليين.[145]
أدت سلسلة من التفجيرات إلى إلحاق أضرار بالعديد من البنوك والشركات الفرنسية ومكتب الخطوط الجوية الفرنسية والسفارة السعودية في بيروت ولكن لم يصب أحد بجراح خطيرة.[148]
الهجوم على كنيس في فيينا. هاجم ثلاثة رجال الكنيس الرئيسي في فيينا العاصمة النمساوية. بالمدافع الرشاشة. قتل مدنيان وجرح 23 آخرون بينهم 3 من رجال الشرطة. اعتقل المهاجمون وسجنوا.
هجوم كنيس كبير في روما. وقع هجوم 1982 على كنيس روما الكبير، الذي نفذه مسلحون فلسطينيون عند مدخل كنيس روما الكبير، في 9 أكتوبر 1982 الساعة 11:55. أسفر الهجوم عن مقتل الطفل ستيفانو غاج تاتشي، البالغ من العمر عامين، وإصابة 37 مدنياً.
تشكيل لجنة كاهان واسمها الرّسمي الكامل: «لجنة التّحقيق في أحداث مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين في بيروت».[168][169][170] وهي لجنة تحقيق رسميَّة أقامتها الحكومة الإسرائيليَّة في الأوّل من شهر تشرين الثّاني / نوفمبر عام 1982 من أجل: «تقصّي الحقائق والدّوافع الّتي أدّت إلى الفظائع التي اقترفتها القوات المسيحيّة اللبنانيّة بحقّ السُّكّان المدنيين العُزّل من سُكّان مخيّميّ صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيَّين». ترأّسَ اللجنة رئيس المحكمة العليا إسحاق كاهان، وكان من أعضائها المستشار السّابق للحكومة، والقاضي في محكمة العدل العليا أهارون باراك، والجنرال المتقاعد يونا إفرات.
نشر نتائج تّحقيق لجنة كاهان، والتي خلُصَت إلى أنّها لم تجد أدلَّة وبراهين لأيّ تورُّط مباشر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مذبحة صبرا وشاتيلا، ولكن ليس ثمّة أدنى شكّ في أنّ عددًا من ضُبّاط الجيش الإسرائيلي قد علموا بما ترتكبه ميليشيات الكتائب المسيحية من فظائع في المخيّمين، ولم يُحرّكوا ساكنًا لمنع هذه المذبحة، بل هناك دلائل تُشير إلى تواطؤ بين الجيش الإسرائيلي وبين المليشيات المسيحية التي ارتكبت المجزرة. وتبين أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أرييل شارون، مسؤول بشكل غير مباشر عن طريق إهمال وتجاهل خطر إراقة الدماء والانتقام[171]، وطُلب منه الاستقالة من منصبه. كانت استنتاجات اللجنة مثيرة للجدل.[172]
خلال عملية الاستيلاء هذه، تمكن الجنود من قتل اثنين من الخاطفين، وأسر الخاطفين الآخرين، وإطلاق سراح جميع الرهائن باستثناء راكب واحد - وهي مجندة تبلغ من العمر 19 عامًا تدعى إيريت بورتوجيز، قُتلت بنيران قوات الجيش الإسرائيلي. خلال عملية الاستحواذ.[176] وأصيب سبعة ركاب خلال العملية. في حين زعم الجانب الاسرائيلي مقتل الخاطفين الأربعة أثناء عملية تحرير الركاب.[177][178] وقد كان بالإمكان إنقاذ المستوطنين الرهائن دون إعدام للخاطفين، حسب تحقيق الشرطة الإسرائيلية السري الخاص.[179]
ادعى بسام أبو شريف من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق أن منظمته هي المسؤولة عن الهجوم.[180] وقال إن الخاطفين طالبوا بالإفراج عن 30 سجينا محتجزًا في سجن نفحا في إسرائيل. ونفت مصادر إسرائيلية هذه المزاعم متهمة فتح بالمسؤولية.[181][182]
اختفاء الجندية الإسرائيلية هداس قدمي. عُثر على جثتها بعد أسبوعين. خلصت الشرطة إلى أنها اختطفت من قبل أشخاص خططوا لاستخدامها كورقة مساومة لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل. ونتيجة لاختطافها، صدر توجيه جديد يمنع الجنود من التنقّل ليلاً. لا يُعرف من قتل الجندي هداس كادمي في غابة الكرمل.[185]
اتفاقية جبريل: صفقة لتبادل الاسرى بين الحكومة الإسرائيلية برئاسة شمعون بيريزوالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أطلقت بموجبها إسرائيل سراح 1,150 سجينا أمنيا احتجزوا في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ثلاثة سجناء إسرائيليين (يوسف غروف، نسيم سالم، هيزي شاي) قُبض عليهم أثناء حرب لبنان الأولى.[189] ومن بين السجناء الذين أطلق سراحهم من قبل إسرائيل هو كوزو أوكاموتو – أحد مرتكبي عملية مطار اللد في مايو 1972، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأحمد ياسين، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في غزة، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما في عام 1983، والذي أصبح فيما بعد الزعيم الروحي لحماس. وكان السجين الآخر المفرج عنه هو علي جدة الذي قضى 17 عاما في زرع قنبلة بالقرب من مستشفى بالقدس في عام 1968 أدى إلى اصابة تسعة إسرائيليين.
عملية الساق الخشبية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بعد مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين على متن يخت قبالة سواحل قبرص على يد القوة 17 التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث قصف أحد أهم اجتماعات منظمة التحرير الفلسطيني في حمام الشط بتونس وقتل 60 من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية.[191][192][193]
اختطاف أكيلي لاورو: اختطف أربعة رجال من جبهة التحرير الفلسطينية السفينة أشيل لاورو وأعادوا توجيهها إلى سوريا واحتجزوا ركابها وطاقمها رهائن، وطالبوات بالإفراج عن 50 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية. قُتل رجل واحد. ليون كلينجوفر، يهودي أمريكي.
الهجوم على مطاري روما وفيينا 1985: وفي محاولة لاختطاف طائرات العال وتفجيرها فوق تل أبيب، فتح مسلحون النار بالبنادق والقنابل اليدوية على المطارات الدولية في روما وفيينا، مما أدى إلى مقتل 19 مدنيا وأصابة أكثر من مائة آخرين قبل أن يلقى أربعة من المهاجمين مصرعهم على يد رجال أمن العال والشرطة المحلية الذين اعتقلوا الثلاثة الآخرين.
اختطف رجال فلسطينيين مسلحين من منظمة أبو نضالبان أمريكان الرحلة 73 من طراز بوينج 747-121، التي كانت في طريقها بين مومبايوكراتشيوفرانكفورتونيويورك، أثناء وجودها على الأرض في مطار كراتشي بباكستان. كان على متن الطائرة 360 راكبا. قتل 19 راكبا و2 من افراد الطاقم خلال عملية الاختطاف، من بينهم 12 هنديا. يقضي خاطف واحد عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة، بينما فر 3 خاطفين وداعم واحد من السجن في باكستان في يناير 2008 وما زالوا مفقودين.[194][195][196]
فتح مسلحون النار أثناء خدمة السبت في كنيس نيفي شالوم،في إسطنبول بتركيا، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا. يُعزى هذا الهجوم إلى الناشط الفلسطيني أبو نضال.[197][198][199]
الانتفاضة الفلسطينية الأولى كانت شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.[200] استمرت، فيما بعد، القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في تنظيم الانتفاضة. بدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية منذ سنة 1948.[201] هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
سمّيت انتفاضة الحجارة لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التي استخدمها المقاومون ضد عناصر الجيش الإسرائيلي، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.[202]
يُقدّر أن 1,300 فلسطيني قُتلوا أثناء أحداث الانتفاضة الأولى على يد الجيش الإسرائيلي، كما قُتل 160 إسرائيليّا على يد الفلسطينيين. بالإضافة لذلك يُقدّر مقتل 1,000 فلسطيني يُزعم أنهم متعاونين مع السلطات الإسرائيلية على يد فلسطينيين، على الرغم من أن ذلك ثبت على أقل من نصفهم فقط.[203][203]
أصيب رسام الكاريكاتير ناجي العلي برصاصة في رأسه أثناء سيره في أحد شوارع لندن. وتوفي متأثرا بجراحه بتاريخ 21 أغسطس1987.[204] وكُشف لاحقًا أن عملاء الموساد مُتورطون في العملية.[205]
دهست شاحنة إسرائيلية يقودها إسرائيلي من أشدود سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا-البلد متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين.[206][207] وقد اكتفت الإذاعة بإعلان الخبر دون أن تركز عليه لأنه كان عبارة عن حادث يشبه العديد من الحوادث المماثلة.[208] وقد أُشيع آنذاك أن هذا الحادث كان عملية انتقام من قبل والد أحد الإسرائيليين الذي تم طعنه قبل يومين [209] حتى الموت بينما كان يتسوق في غزة، فاعتبر الفلسطينيون أن الحادث هو عملية قتل متعمد.[208] في اليوم التالي وخلال جنازة الضحايا اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله بإلقاء الحجارة على موقع للجيش الإسرائيلي بجباليا-البلد فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك على الحشود. وأمام ما تعرض له من وابل الحجارة وكوكتيل المولوتوف[210] طلب الجيش الإسرائيلي الدعم. وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة.
1988
خلال عام 1988، قُتل 289 فلسطينيًا في الضفة الغربية وغزة على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وقُتل 15 آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي الفترة نفسها قتل فلسطينيون ستة مدنيين إسرائيليين وأربعة من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
انطلقت مجموعة فدائية فلسطينية مكونة من عبد الله كلاب، ومحمد الحنفي ومحمد عيسى لتنفيذ تفجير في مفاعل ديمونا. تزعم إسرائيل أن الوزير قام بتدريبهم عسكريًا وتخطيط العملية. استولى المنفذون على حافلة بداخلها علماء فنيين وعاملين في مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي قدر عددهم بـ 50 شخصًا، نتج عن العملية مقتل ثلاثة منهم بالإضافة إلى المنفذين. بعدها بأيام صادق رئيس الوزراء الإسرائيليإسحاق شامير على اغتيال الوزير.[213][214]
الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على القرار 43/177، الذي يعترف بإعلان الاستقلال الفلسطيني ويجعل تسمية "فلسطين" بدلاً من "منظمة التحرير الفلسطينية" في نظام الأمم المتحدة.
1989
خلال عام 1989، قُتل 285 فلسطينيًا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وقتل 17 آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي نفس الفترة قتل 19 مدنيا إسرائيليا وستة من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية برصاص فلسطينيين.[211]
تفجير حافلة إيجد 405: أول هجوم انتحاري فلسطيني داخل حدود إسرائيل. نفّذَ الهجوم الشاب عبد الهادي غانم وهو أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.[219] حصل الهجوم على الحافلة رقم 405 التابعة لشركة إيجد وذلك في الطريق السريع الأول من تل أبيب إلى القدس. كان الهجوم فريدًا من نوعه ولم يستدعِ العمل الكثير حيث قام غانم بالقفز اتجاه عجلة قيادة الحافلة ثم وجّهها قبالة منحدر حاد في منطقة إفجيج. قُتل خلال هذا الهجوم 16 راكبًا بما في ذلك اثنين كنديان وأمريكي واحد فيما أُصيب 27 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.[220] نجَا المهاجم من الحادث لكنهعند معالجته اعتقلته سلطات الاحتلال وأُدين غانم وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل والاختطاف والإرهاب. بحلول 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011؛ حُرر غانم كجزء من صفقة لتبادل الأسرى بين «إسرائيل» وحركة المقاومة حماس.[221][222]
1990
خلال عام 1990، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 125 فلسطينيًا، وقتل تسعة آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي نفس الفترة قتل فلسطينيون أربعة مدنيين إسرائيليين وثلاثة من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
1991
خلال عام 1991، قُتلت 91 فلسطينيًا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وقتل ستة آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي الفترة نفسها، قُتل سبعة مدنيين إسرائيليين وأحد أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية برصاص فلسطينيين.[211]
قُتل أبو إياد، الرجل الثاني في قيادة فتح والمعارض لدعم ياسر عرفاتلصدام حسين، في تونس على يد على يد حارس فلسطيني، حمزة أبو زيد.[223] أطلق زيد النار على رأس خلف مع أبو الهول ومناضل آخر في منظمة التحرير الفلسطينية.[224]
مؤتمر مدريد: محاولة المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التي تشمل إسرائيل والفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا.
خلال عام 1992 قتل فلسطينيون 19 مدنيا إسرائيليا و15 من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية. وفي نفس الفترة قتل الجيش الإسرائيلي 136 فلسطينيا. وقُتل اثنان آخران برصاص مدنيين إسرائيليين.[211]
24 مايو
مقتل هيلينا راب: قُتلت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 15 عامًا طعناً في طريقها إلى المدرسة على يد فلسطيني.[225][226]
خلال عام 1993 قتل الجيش الإسرائيلي 165 فلسطينيا. وقتل 15 آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي الفترة ذاتها قتل 36 مدنيا إسرائيليا و25 من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية برصاص فلسطينيين.[211]
أبريل
تفجير مفرق ميهولا: أول هجوم انتحاري من قبل حماس. أسفر الانفجار عن مقتل أحد المارة الفلسطينيين وإصابة ثمانية جنود إسرائيليين بجروح طفيفة.
خلال عام 1994، قتل 110 فلسطينيين على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وقتل 38 آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي نفس الفترة قتل فلسطينيون 58 مدنيا إسرائيليا و16 عنصرا من القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
خلال عام 1995، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 42 فلسطينيًا، وثلاثة آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي نفس الفترة قتل فلسطينيون 16 مدنيا إسرائيليا و30 من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
22 يناير
عملية بيت ليد: أسفر تفجير انتحاري مزدوج نفذته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن مقتل 21 شخصًا في واحدة من أكبر الهجمات التي أدت إلى مزيد من الانقسام في الرأي العام الإسرائيلي بشأن عملية السلام.
اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين في تل أبيب على يد المتطرف اليهودي إيغال عامير. تولى شيمون بيريز منصب رئيس الوزراء بالوكالة.
1996
خلال عام 1996، قُتلت 69 فلسطينيًا و4 مسلحين لبنانيين على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وقتل خمسة آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي نفس الفترة قتل فلسطينيون 41 مدنيا إسرائيليا و34 من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
قام جندي أردني يدعى «أحمد الدقامسة» بإطلاق النار على طالبات مدرسة يهودية من بيت شمس تتراوح أعمارهن بين 13 و 14 سنة في أثناء زيارتهن للجزيرة في رحلة مدرسية، مما أدى إلى مقتل 7 منهن واصابة 6 اخريات. قدم الملك الحسين اعتذاره إلى إسرائيل في زيارة رسمية مما ادى إلى جدل كبير في البلاد.[237][238]
مقتل 16 إسرائيليا في هجوم انتحاري مزدوج في سوق رئيسي في القدس. كانت هذه أسوأ عملية قتل في عهد نتنياهو والتي تعتبر فترة هادئة نسبيًا. وعزا نتنياهو ذلك إلى سياسة المعاملة بالمثل واعتراضه على سياسة الباب الدوار الفلسطيني.
4 سبتمبر
أدى تفجير انتحاري لحركة حماس في مركز تجاري في القدس إلى مقتل خمسة إسرائيليين، من بينهم ثلاث فتيات يبلغن من العمر 14 عامًا،[240] وأدى إلى أزمة التراث الفارسي في شيكاغو.
خلال عام 1998، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 21 فلسطينياً، وسبعة آخرون على أيدي مدنيين إسرائيليين. وفي الفترة نفسها قتل تسعة مدنيين إسرائيليين وثلاثة من أفراد القوات المسلحة الإسرائيلية برصاص فلسطينيين.[211]
اتفاقية واي ريفر: وقع بنيامين نتنياهووياسر عرفات المذكرة في قمة في ماريلاند استضافها بيل كلينتون. اتفق الجانبان على خطوات لتسهيل تنفيذ الاتفاقية المؤقتة للضفة الغربية وقطاع غزة في 28 سبتمبر 1995 والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة بما في ذلك بروتوكول الخليل بتاريخ 17 يناير 1997 حتى يتمكن الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني من تنفيذ اتفاقهما بشكل أكثر فاعلية. المسؤوليات المتبادلة، بما في ذلك تلك المتعلقة بمزيد من عمليات إعادة الانتشار والأمن.
1999
خلال عام 1999، قُتل ثمانية فلسطينيين على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية. وفي الفترة نفسها قتل فلسطينيون مدنيان إسرائيليان وعناصران من القوات المسلحة الإسرائيلية.[211]
انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان امتثالاً لقرار الأمم المتحدة رقم 425. وأصرت سوريا ولبنان على أن الانسحاب لم يكتمل وادعتا أن مزارع شبعا لبنانية ولا تزال تحت الاحتلال. أقرت الأمم المتحدة الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
انتفاضة الأقصى: قام أرئيل شارون وأعضاء من حزب الليكود، جنبا إلى جنب مع 1000 حارس مسلح، بزيارة المسجد الأقصى الذي تديره الأوقاف. (بموجب القانون الإسرائيلي، تُمنح كل مجموعة دينية إدارة أماكنها المقدسة.) وتجول في ساحاته، وقال ان «الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلية»[244][245] مما أثار استفزاز المصلين الفلسطينيين وتسبب بمظاهرة كبيرة من الفلسطينيين احتجاجا على هذه الزيارة، وبدأ الفلسطينيون من الحرم القدسي برمي الحجارة على الشرطة الإسرائيلية. التي قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموعوالرصاص المطاطي على الحشد مما أسفر عن مقتل 7 شهداء وجُرح 250 وأُصيب 13 جندي إسرائيلي وكانت هذه بداية أعمال الانتفاضة.[245][246]
تميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينيةوالجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها حوالي 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا.[247][248][249][250] وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل، وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و4500 جريح،[244] وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربيةوقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقيوأمطار الصيفوالرصاص المصبوب. كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي «الأسبق» أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول أعمال العنف في هذه الانتفاضة.[245][246][251]
مقتل محمد الدرة: وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في شارع صلاح الدينبقطاع غزة. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.[252] وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2بإسرائيل، شارل إندرلان، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا «هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران»، وأن الطفل قد قُتِل.[253] وبعد التشييع في جنازة شعبية، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
هبة أكتوبر: تصاعدت أحداث تشرين الأول / أكتوبر في إسرائيل، مظاهرات التضامن التي نظمها مواطنين فلسطينيين مقيمين في إسرائيل إلى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية والمواطنين اليهود الإسرائيليين.[254][255] قُتل 13 مدنياً عربياً (12 يحملون الجنسية الإسرائيلية) برصاص الشرطة الإسرائيلية وقُتل مواطن يهودي برصاص فلسطيني. قُتل في غارة لحزب الله عبر الحدود 3 جنود إسرائيليين واختطفت جثثهم وقُصف شمال إسرائيل في محاولة لإشعال الحدود الإسرائيلية اللبنانية أيضًا، لكن الإسرائيليين قرروا الرد المحدود.
قُتل الطفل الفلسطيني فارس عودة[258] على يد الجيش الإسرائيلي قرب معبر المنطار (حاجز كارني) شرق قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من الانتفاضة،[259] ويذكر بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرة وأثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية حينها.[260][261][262]
في عام 2001، قُتل ما مجموعه 469 فلسطينيًا و 199 إسرائيليًا في عام 2001. ويذكر تقرير منظمة العفو الدولية عن العام الأول للانتفاضة: «الغالبية العظمى من حالات القتل والإصابات غير القانونية في إسرائيل والأراضي المحتلة ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة. على وجه الخصوص، استخدم الجيش الإسرائيلي المروحيات التي قدمتها الولايات المتحدة في هجمات صاروخية عقابية حيث لم يكن هناك خطر وشيك على الحياة. كما استخدمت إسرائيل طائرات الهليكوبتر الحربية لتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإطلاق النار على أهداف أسفرت عن مقتل مدنيين، بمن فيهم أطفال.». بدأت حماس بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية. كانت الأسلحة المستخدمة في البداية مصنوعة منزليًا بمدى محدود وقدرة تدميرية. استبدلت هذه فيما بعد بصواريخ من الدرجة العسكرية.[265]
قمة طابا: كانت محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تهدف إلى الوصول إلى "الوضع النهائي" للمفاوضات، حيث تقدم الفلسطينيون بمذكرة تفاهم يصرون فيها على أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية عن مشكلة اللاجئين ومسؤوليتها عن الحيلولة دون التوصل إلى حل يتفق وقرار الأمم المتحدة رقم 194 وقد فشلت مفاوضات طابا نظراً لوجود ثغرات كبيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.[269][270] انسحب إيهود باراك مؤقتًا من المفاوضات أثناء الانتخابات الإسرائيلية، وبعد ذلك رفض أرييل شارون مواصلة التفاوض بحجة مواجهة أعمال العنف التي اندلعت حديثًا.
عملية نتانيا: هي تفجيرات في مركز مدينة نتانيا في إسرائيل. مما أدى لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة أكثر من 60 شخصا بجروح.[271][272] منهم نفتالي دين. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن الهجوم قام به شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا ويُدعَى أحمد عليان من الضفة الغربية.[273]
انعقاد القمة العربية 2001 في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وكان من أهم قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. كما عبرت عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي.[279][280]
عملية مطعم سبارو: فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وزنه من 5 إلى 10 كيلوغرامات، يحتوي على متفجرات ومسامير وصواميل ومسامير، قنبلته. وأسفر الانفجار عن مقتل 15 شخصًا (من بينهم 7 أطفال وامرأة حامل)، وإصابة 130 آخرين. في البداية أعلنت كل من حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم.
تفجير في شارع ابن يهودا: قام اثنين من الاستشهاديين بتفجير أنفسهم في شارع ابن يهودا، ثم تبع ذلك انفجار سيارة مفخخة لمّا وصلت سيارات الإسعاف، مما أدى لمقتل 13 منهم عددًا من الجنود، وأُصيب 188 بجروح. وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم،[289] وقالت أن ذلك جاء ردًا على اغتيال إسرائيل للقائد العام لكتائب القسام في الضفة الغربيةمحمود أبو هنود. وقال الناطق باسم حركة حماس في غزة أن هذه التفجيرات لم تُهدِّئ شهوة الانتقام وتوعد بمزيد من التفجيرات.[290][291]
واصلت القوات الاسرائيلية اقتحام رام الله وبلدات اخرى بالضفة الغربية. أسفر هجوم بطائرة هليكوبتر بالقرب من طولكرم عن مقتل معتصم حماد واثنين من المارة. أدى انفجار عبوة ناسفة في مدينة غزة إلى تدمير دبابة إسرائيلية كانت ترافق المستوطنين، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 2 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة في طولكرم، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين. أعدم فلسطينيون اثنين من المتعاونين المتهمين في بيت لحم، وكانوا يخططون لتعليق إحدى الجثث بالقرب من كنيسة المهد حتى أوقفتهم الشرطة الفلسطينية.
القمة العربية 2002: تبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (كان ولياً للعهد السعودي يومذاك) بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
فجر انتحاري في مقهى في تل أبيب حوالي الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى إصابة 32 شخصًا. دعا الرئيس جورج دبليو بوش ووزير خارجيته كولن باول (الولايات المتحدة) ياسر عرفات إلى إدانة موجة التفجيرات الانتحارية باللغة العربية لشعبه. وقدم ناطقون إسرائيليون مطالب مماثلة. وذهب عرفات إلى التلفاز وأقسم باللغة العربية أنه "سيموت شهيدًا، شهيدًا، شهيدًا". وصرح أعضاء في كتائب الأقصى الشخصية التابعة لعرفات بأنهم سيرفضون أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار، وأنهم سيواصلون التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين في إسرائيل.
معركة جنين: في عملية التوغل التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنين. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية وقوع معركة شديدة في جنين وقد قُتل في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا،[319] أما رواية الاحتلال تتحدث عن مقتل 58 شخص، أما رواية السلطة الفلسطينية تتحدث عن ارتقاء أكثر من 500 شهيد،[320] واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنوده قُتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين.
أعلن مسؤولو الشاباك الإسرائيليون أنهم اعتقلوا ستة إسرائيليين بتهمة التآمر على قصف مدارس فلسطينية في أبريل، ومنهم نعوم فيدرمان، زعيم حركة كاخ غير الشرعية للحاخام مائير كاهانا، وميناشي ليفينجر، نجل الحاخام موشيه ليفينجر.
دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل. وصرح بوش بأنه يجب على القادة الفلسطينيين اتخاذ خطوات لتحقيق إصلاحات ديمقراطية، ومساءلة مالية، من أجل تحسين المفاوضات مع إسرائيل. كما ذكر أنه بينما يُظهر الفلسطينيون سيطرتهم على الإرهاب، يجب على إسرائيل إنهاء العمليات في الضفة الغربية، وفي المناطق التي دخلت إليها في إطار عملية "الدرع الواقي".[329]
عملية عمانوئيل الثانية: نصب ثلاثة فلسطينيين متنكرين في زي جنود إسرائيليين كمين ضد مستوطنين إسرائيليين في 2002. فجر المنفذون أولاً قنبلة على جانب الطريق بجوار حافلة مدرعة دان رقم 189. بعد ذلك مباشرة، فتح الفدائيين النار وألقوا قنابل يدوية على الركاب. قُتل تسعة إسرائيليين في الهجوم وأصيب 20 شخصًا بدرجات متفاوتة من الإصابات.[330][331][332]
أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً على شقة سكنية في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل صلاح شحادة، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، عزالدين القسام. وسوت المبنى بالأرض وقُتل 14 (16[333] أو 18[334]) مدنياً، بينهم ثمانية أطفال.[335][336] وجاء في الصحيفة العبرية اليومية يديعوت أحرونوت، توضيح المراسل العسكري الإسرائيلي المحافظ أليكس فيشمان، بأن هذا القصف جاء بعد 90 دقيقة من انتهاء التنظيم وحماس والجهاد الإسلامي من صياغة وقف إطلاق نار أحادي الجانب، كان من المقرر الإعلان عنه في واشنطن بوست في صباح اليوم التالي.[337]
سحق راشيل كوري، العضوة الأمريكية في حركة التضامن الدولية، بواسطة جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، لتصبح أول عضو في حركة التضامن الدولية يموت في الصراع. وزعم أعضاء المجموعة الذين شهدوا وفاتها أنها جريمة قتل، فيما وصفتها إسرائيل بـ "حادث مؤسف".
قامت وحدة خاصة إسرائيلية عالية التدريب تدعى وحدة يمام باغتيال عبد الله القواسمي، وهو قائد عسكري في كتائب عز الدين القسام والمسؤول عن العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما اعتبره الاحتلال آنذاك المطلوب رقم واحد لديه.[354]
قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري غير ملزم بأن الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية غير قانوني بموجب القانون الدولي،[355] كما أدانت الأمم المتحدة بناء الجدار باعتباره "عمل ضم غير قانوني". دافعت الولايات المتحدة وأستراليا عن السياج الأمني قائلة إن الجدار هو إجراء وقائي لمكافحة الإرهاب وأن المسؤولية تقع على عاتق السلطة الفلسطينية لمكافحة الإرهاب. اعترضت الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وحوالي 30 دولة ديمقراطية أخرى على نظر محكمة العدل الدولية في طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووجدت الطلب محملاً ومتحيزًا، وأعربت عن قلقها بشأن مصداقية محكمة العدل الدولية.[356][357]
تفجير انتحاري في مطعم مكسيم. فجرت الانتحارية الفلسطينية هنادي جرادات (28 عاما) نفسها داخل مطعم مكسيم في حيفا. قتل 21 اسرائيليا (يهوديا وعربيا) وجرح 51 اخرون. كان المطعم مملوكًا لليهود والمسيحيين العرب الإسرائيليين، وكان رمزًا للتعايش.[362][363]
عملية ميناء أشدود: مقتل 10 مدنيين إسرائيليين في اعتداء انتحاري. حماس وفتح أعلنا مسؤوليتهما عن الهجوم.[365]
22 مارس
ادى صاروخ اسرائيلي إلى مقتل القيادي في حماساحمد ياسين و11 آخرين في مدينة غزة.[366] بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.[367] قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيداً في لحظتها وجرح اثنان من أبنائه في العملية وقتل معه سبعه من مرافقيه.[368] وقد تناثرت أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان ينتقل عليه ياسين في أرجاء مكان الهجوم الذي تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد.[366] مما أدى أيضاً إلى تناثر جسده وتحويله إلى أشلاء.[369]
عملية قوس قزح العسكرية التي استهدفت بها الجيش الإسرائيلي حي السلطان برفح ومحطات الكهرباء والمنشأت والمنازل في رفح وشارك فيه الطيران الحربي الإسرائيلي ودباباتهم وعدد من الاليات، قتل المقاومين بعد مقتل 13 جنديا إسرائيليا في حرب عصابات. وشهدت رفح قدراً من الدمار لم يسبق له مثيل خلال الانتفاضة الثانية، أسفر عن هدم 298 منزلاً،[371] وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 60 قتيلًا وعدد من الجرحى.[372]
أنهت إسرائيل رسميًا عملية عسكرية استمرت 17 يومًا، أطلق عليها اسم معركة أيام الغضب، في شمال قطاع غزة. وقد انطلقت العملية ردا على سقوط صاروخ قسام أسفر عن مقتل طفلين في مدينة سديروت. قُتل حوالي 108-133 فلسطينيًا خلال العملية، ثلثهم من المدنيين.
11 نوفمبر
وفاة ياسر عرفات عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى بالقرب من باريس، بعد أن خضع لعلاج طبي عاجل منذ 29 أكتوبر 2004.
أسفرت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية عن صعود محمود عباس إلى السلطة.[375] وقام محمود عباس بجهود لإعادة النظام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، ووقف الهجمات ضد إسرائيل،[376][377] مما دفع أرئيل شارون لتغيير موقفه تجاه المفاوضات؛ حيث أمر بإجراء تخفيض كبير في النشاط العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وقام بالعديد من الخطوات الإنسانية لمساعدة المدنيين الفلسطينيين.
عملية ملهى ستايج. وصل شباب إسرائيليون لحضور حفلة عيد ميلاد مفاجئة في ستيدج كلوب في تل أبيب. فجر انتحاري شاب فلسطيني نفسه عند مدخل الملهى. قتل خمسة إسرائيليين وجرح حوالي 50. الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن الاعتداء.[379]
بعد انسحاب إسرائيل بالكامل من غزة في عام 2005، أطلقت حماس ومسلحون آخرون وابلًا من الهجمات الصاروخية اليومية على إسرائيل. مدينة سديروت، على سبيل المثال، على بعد ميل واحد من غزة، أصيبت بأكثر من 360 صاروخ قسام في غضون ستة أشهر بعد انسحاب إسرائيل. في يونيو 2006، ولج مسلحون من غزة نفقًا إلى داخل إسرائيل، مما أسفر عن مقتل جنديين وأسر جندي واحد. بعد أسبوعين، هاجم حزب الله، بدعم من إيران وسوريا، إسرائيل عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية المعترف بها دوليًا، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود واختطاف اثنين، وإطلاق وابل من الصواريخ في وقت واحد على البلدات في شمال إسرائيل. وردت إسرائيل بعملية عسكرية استمرت 34 يومًا. بعد أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ على بلدات إسرائيلية ورفضت تجديد الهدنة لمدة ستة أشهر، ردت إسرائيل بعملية عسكرية ضد حماس لحماية المواطنين الإسرائيليين. انتهت العملية التي استمرت 22 يومًا في 18 يناير 2009. في مايو 2010، حاول النشطاء الأتراك مع أسطول الحرية لغزة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة التي تسيطر عليها حماس. في أغسطس 2010، أطلق جنود لبنانيون النار وقتلوا جنديًا إسرائيليًا أثناء عمليات صيانة روتينية للجيش الإسرائيلي على الحدود. وقُتل ثلاثة جنود لبنانيين وصحفي لبناني في تبادل لإطلاق النار.
أطلق أحد الهاربين من الجيش الإسرائيلي وعضو مجموعة كاخ المحظورة في إسرائيل، إيدن نتان-زاده، النار على حافلة مزدحمة في بلدة شفاعمرو العربية، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة 22 آخرين. عندما نفد الرصاص، اقتحم المارة العرب الحافلة وتعرض زادة للضرب حتى الموت. وأدان رئيس الوزراء أرييل شارون وعدد من القادة الإسرائيليين الهجوم وقدموا تعازيهم إلى أسرهم.
استكمال خطة فك الارتباط الإسرائيلية أحادية الجانب. أزالت إسرائيل جميع المستوطنات اليهودية والعديد من التجمعات البدوية والمعدات العسكرية من قطاع غزة. على الرغم من عدم وجود تواجد أو ولاية إسرائيليّة دائمة في غزة بعد الآن، احتفظت إسرائيل بالسيطرة على عناصر معينة (مثل المجال الجوي والحدود والموانئ)، مما أدى إلى نزاع مستمر حول ما إذا كانت غزة "محتلة" أم لا. منذ فك الارتباط، استخدمت الجماعات الفلسطينية المسلحة المنطقة كنقطة انطلاق لشن هجمات صاروخية منها وبناء أنفاق داخل إسرائيل.
2006
2007
19 يناير
افراج إسرائيل عن 100 مليون دولار من عائدات الضرائب التي احتجزتها لتغطية الاحتياجات الإنسانية والنفقات الأساسية الأخرى للفلسطينيين. أرادت إسرائيل تقوية عباس و"إبعاد الأموال عن أيدي حكومة حماس".[386]
شهر فبراير
أسفرت المفاوضات في مكة عن اتفاق على حكومة وحدة وطنية فلسطينية وقعها عباس نيابة عن فتح وخالد مشعل نيابة عن حماس.[387]
حددت الولايات المتحدة جدولاً زمنياً لتسهيل سفر الفلسطينيين وتعزيز الأمن الإسرائيلي، بما في ذلك خطوات مثل إزالة نقاط تفتيش محددة في الضفة الغربية ونشر قوات فلسطينية مدربة بشكل أفضل لمحاولة وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة وتهريب الأسلحة، المتفجرات والناس في غزة من مصر. كانت إسرائيل حذرة بشأن بعض المقترحات طالما استمر النشطاء الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.[388] ورفضت الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس المبادرة.[389]
7 يونيو
بدأت معركة غزة، مما أدى إلى سيطرة حماس على قطاع غزة من فتح.
27 نوفمبر
مؤتمر أنابوليس، كان مؤتمر سلام يمثل المرة الأولى التي يتم فيها التعبير عن حل الدولتين باعتباره المخطط العام المتفق عليه بشكل متبادل لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وانتهى المؤتمر بإصدار بيان مشترك من جميع الأطراف.
2008
27 فبراير
أطلقت حماس ولجان المقاومة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وابل صاروخي على مدينة عسقلان الإسرائيلية.
28 فبراير
انطلقت محرقة غزة ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. أسفرت العملية عن مقتل 112 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين.
14 مايو
أعلن توني بلير عن خطة جديدة للسلام وحقوق الفلسطينيين، تستند بشكل كبير إلى أفكار خطة وادي السلام.[390]
4 نوفمبر
شنت القوات الإسرائيلية غارة على غزة قتلت خلالها ستة من أعضاء حماس. وردت حماس بهجمات صاروخية على جنوب إسرائيل.[391]
ديسمبر
شنت إسرائيل الحرب ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وهي عملية اجتياح شامل للقطاع.
2009
استمرت الحرب على غزة التي شنتها إسرائيل قرب نهاية العام السابق حتى 18 يناير/ كانون الثاني. بعد 22 يومًا من القتال، أعلنت كل من إسرائيل وحماس وقف إطلاق نار منفصل من جانب واحد. كان عدد ضحايا حرب غزة متنازع عليه. فبحسب حماس، فقد وصلوا إلى 1417 فلسطينيًا منهم 926 مدنياً. وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 1166 فلسطينيًا، و295 من غير المقاتلين.[392] وفقًا لشهادات ثلاثة أفلام من الغارديان، قُتل 1400 فلسطيني، بينهم أكثر من 300 طفل [393] (431 طفل [394] ).
من 13 إلى 14 يناير
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة خزاعة، وهي بلدة ريفية صغيرة تقع شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وألقيت صواريخ تحتوي على الفسفور الأبيض.[395][396]
15 يناير
أصاب قصف مدفعي إسرائيلي مجمع الأمم المتحدة في غزة، وأضرمت النيران في المجمع بقذائف الفوسفور الأبيض.[397]
2 ابريل
هجوم فأس بات عين. اعتدى فلسطيني على مجموعة من الأطفال الإسرائيليين بالفأس والسكين، مما أدى إلى مقتل واحد وإصابة ثلاثة.[398]
24 ديسمبر
مقتل الحاخام مئير هاي. قتل الحاخام في إطلاق نار من سيارة مارة. كتائب شهداء الأقصى تعلن مسؤوليتها عن الاعتداء.
مقتل نيتا سوريك. مقتل امرأة إسرائيلية طعنا على أيدي فلسطينيين.[401][402]
يمكن
مجزرة أسطول الحرية. حاول نشطاء أتراك مع أسطول الحرية لغزة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة التي تسيطر عليها حماس، لكن الجيش الإسرائيلي اعترضهم. عندما صعد الجيش الإسرائيلي إلى السفينة، هاجمهم النشطاء بالسكاكين والقضبان المعدنية. تم احتجاز ثلاثة جنود إسرائيليين كرهائن وتعرضوا للضرب والإيذاء. قُتل تسعة أتراك بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.[403]
31 أغسطس
قتل أفراد من حماس بالرصاص أربعة مدنيين إسرائيليين بالقرب من كريات أربع، بينهم امرأة حامل.[404][405]
مقتل كريستين لوكن. مقتل امرأة أمريكية طعنا على يد فلسطينيين. وأصيبت امرأة أخرى بجروح بالغة.[407][408]
2011
في عام 2011، نشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي لإسقاط الصواريخ التي أطلقتها المنظمات الفلسطينية المسلحة، مثل حماس، في غزة.
11 مارس
هجوم إيتمار.[409] تسلل فلسطينيان إلى بلدة إيتمار وقتلا خمسة من أفراد عائلة فوغل في أسرتهم. وكان من بين الضحايا ثلاثة أطفال بينهم رضيع.[410] نفى المسؤول في حماس عزت الرشق مسؤولية حركته عن الهجوم، قائلاً، إيذاء الأطفال ليس جزءاً من سياسة حماس، ولا هي سياسة فصائل المختلفة." وأثار الرشق أيضًا احتمال قيام المستوطنين بتنفيذ الهجوم لدوافع إجرامية.[411][412]
تفجير حافلة شاعر هنيغف. فجر نشطاء حماس حافلة مدرسية إسرائيلية وقتلوا فتى.[416] وقالت حركة حماس أن الحافلة كانت تسير على طريق تستخدمه إسرائيل في مهام عسكرية وأنه لم تكن تعلم أنها حافلة مدرسية.[417]
18 أغسطس
العمليات التفجيرية في إيلات: هاجم مسلحون مصريون وفلسطينيون جنوب إسرائيل وقتلوا 8 إسرائيليين، من بينهم ستة مدنيين. 40 جريح. كما قتل خمسة جنود مصريين.[418]
سبتمبر
نقلت السلطة الفلسطينية قرارًا في الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، واصفة إياه بـ "ربيع فلسطين".[419]
شهر نوفمبر
فازت فلسطين بعضوية اليونسكو بينما أُجل تصويت الأمم المتحدة على إقامة الدولة وسط عدم وجود دعم من فرنسا والمملكة المتحدة بينما هددت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضدها.[420]
2012
خلص مسح سنوي من قبل الشاباك إلى أنه في عام 2012، ارتفع عدد من الهجمات في الضفة الغربية من 320 في عام 2011 إلى 578 في عام 2012، لكنه صاحبه انخفاض في عدد الوفيات. خلال نفس العام، نُفذ 282 هجوما في القدس، مقارنة بـ 191 في عام 2011. وترجع الزيادة في الهجمات جزئيا إلى ارتفاع 68 بالمائة من الهجمات باستخدام زجاجات حارقة. ومع ذلك، فإن عدد الهجمات التي تنطوي على الأسلحة الناريةوالمتفجرات نما بنسبة 42 بالمائة -37 مقارنة بـ 26 في عام 2011.[421]
9-15 مارس
اشتباكات بين غزة وإسرائيل في آذار / مارس 2012. أطلق مسلحو غزة أكثر من 300 صاروخ وقذائف غراد وقذائف هاون على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 23 مدنيا إسرائيليا. وردت إسرائيل بضربات جوية على منشآت تخزين الأسلحة في غزة، ومواقع إطلاق الصواريخ، ومنشآت تصنيع الأسلحة، وقواعد التدريب، والمواقع، والأنفاق، وعناصر المقاومة، مما أسفر عن مقتل 22 مسلحا. قتل 4 مدنيين فلسطينيين خلال الاشتباكات.[422][423][424][425][426]
سبتمبر 2012 الهجوم الحدودي بين مصر وإسرائيل. فتح المسلحون النار على الجنود الإسرائيليين والعمال المدنيين. قتل 1 جندي.[428]
14 – 21 نوفمبر
الحرب على غزة: قتل سلاح الجو الإسرائيليأحمد الجعبري، الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لـ حماس.[429] إسرائيل تضرب 1500 موقع في غزة,[430] بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة والمرافق الحكومية والمجمعات السكنية.[431] وقال مسؤولون في غزة إن 133 فلسطينيا قتلوا في الصراع بينهم 79 مسلحا و53 مدنيا و1 شرطي[432] وتشير التقديرات إلى أن 840 فلسطينيا أصيبوا بجروح. أطلقت حماس أكثر من 1456 صاروخا على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 6، بما في ذلك امرأة حامل، وإصابة المئات. أطلقت الصواريخ على القدس لأول مرة وفي تل أبيب لأول مرة منذ حرب الخليج الأولى. قصفت حافلة في تل أبيب في 21 نوفمبر / تشرين الثاني، مما أسفر عن إصابة 28 مدنيا. وردت إسرائيل بقصف مئات المواقع العسكرية في قطاع غزة.[433][434][435][436][437]
29 نوفمبر
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19,[438] رفع مستوى فلسطين إلى وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، تم اعتماده من قبل الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تاريخ اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذكرى الـ 65 لاعتماد الجمعية العامة للقرار 181 (ثانيا) بشأن حكومة فلسطين المقبلة. تصويت: إلى عن على: 138; القيمة المطلقة.: 41 ضد: 9.
30 نوفمبر
ردا على موافقة الأمم المتحدة على محاولة الأمم المتحدة الفلسطينية للحصول على وضع دولة مراقبة غير عضو, أعلن مجلس الوزراء الداخلي للحكومة الإسرائيلية أنه وافق على بناء وحدات سكنية في منطقة إي 1، يربط بين القدس ومعاليه أدوميم.[439]
17 ديسمبر
تقرر الأمم المتحدة أن يتم استخدام تسمية 'دولة فلسطين' في جميع وثائق الأمم المتحدة الرسمية.
2013
15 يناير
قتل الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين في غضون أسبوع.[440]
قُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في الخليل.[445]
1 أكتوبر
قُتل فلسطيني على الحدود بين إسرائيل وغزة على يد الجيش الإسرائيلي في ظروف غامضة.[446]
2014
12 يونيو
قُتل إيال يفراح، 19 عامًا، وجلعاد شعار، 16 عامًا، ونفتالي فرنكل، 16 عامًا، وكانا يحملان أيضًا الجنسية الأمريكية، بينما كانا يتنقلان من مدارسهما الدينية في مستوطنات بالضفة الغربية إلى المنزل. للقصة التفصيلية: قتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة.[447]
16 يونيو
أصيب أحمد صبارين، 21 عاما، برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم الجلزون للاجئين، خلال عمليات تفتيش للمنازل في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة فتيان مفقودين. واتهمت إسرائيل حماس بالوقوف وراء خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية. واعتقلت القوات الاسرائيلية حتى الآن أكثر من 150 فلسطينيا من بينهم رئيس البرلمان عبد العزيز الدويك.[448]
20 يونيو
أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينيين، أحدهما فتى، في اشتباكات رافقت بحث إسرائيل عن ثلاثة طلاب فقدوا منذ أكثر من أسبوع في الضفة الغربية المحتلة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، مما أدى إلى استشهاد محمود جهاد محمد دودين (14 أو 15 سنة). حضر الآلاف جنازته. وأصابت طلقة إسرائيلية أيضا مصطفى حسني أصلان، 22 عاما، في رأسه خلال اشتباك قرب حاجز قلنديا في رام الله.[449]
30 يونيو
شنت طائرات هليكوبتر إسرائيلية عشرات الغارات الجوية في أنحاء قطاع غزة خلال الليل، بعد ساعات فقط من العثور على جثث ثلاثة شبان إسرائيليين مختطفين في مقبرة ضحلة بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. بعد اكتشاف الجثث، أصدر نتنياهو بيانًا ألقى فيه باللوم مرة أخرى على حماس. ونفت حماس أي دور لها. وقال المتحدث سامي أبو زهري "تم نشر النسخة الاسرائيلية فقط من الاحداث... إن إسرائيل تحاول إفساح المجال للعدوان علينا، ضد حماس... لم تتحمل أي جماعة فلسطينية، حماس أو أي جماعة أخرى، المسؤولية عن هذا العمل، وبالتالي لا يمكن الوثوق بالنسخة الإسرائيلية ".[447]
1 يوليو
رداً على الأخبار المتعلقة بالمراهقين الإسرائيليين الثلاثة المختطفين، تم اختطاف محمد أبو خضير البالغ من العمر 16 عاماً من الشارع بعد مغادرته منزله في حي شعفاط العربي بالقدس للذهاب للصلاة مع أصدقائه. تعرض للضرب والحرق حيا. في 7 يوليو، أفادت الأنباء أن ثلاثة معتقلين يهود اعترفوا بالجريمة.[450][451]
8 يوليو
الحرب على غزة 2014 النطلاق الفعلي لنزاع عسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي "عملية الجرف الصامد" وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة "العصف المأكول"
17 يوليو
بدأ آلاف الجنود الإسرائيليين مدعومين بالدبابات عملية اقتحام لقطاع غزة. جميع المناطق الحدودية تتعرض للقصف. قصف بالدبابات كل دقيقة. وتعرضت بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف. وقال المزارع جمال أبو سمرة (42 عاما) في المنطقة "يسمع صوت قذائف الدبابات طوال الوقت". قال إن زوجته وأطفاله الستة وأربعة أشقاء وعائلاتهم كانوا متجمعين في الطابق الأرضي من منزل العائلة.[452]
3 أغسطس
قصف إسرائيل لمدرسة تابعة للأمم المتحدة تأوي حوالي 3300 نازح في جنوب غزة في انتهاك للقانون الدولي وفقا للأمم المتحدة. تم تصنيف المدرسة كموقع محمي وتم إبلاغ الجيش الإسرائيلي 17 مرة بالإحداثيات الدقيقة لموقع المدرسة. قُتل 10 أشخاص وجُرح عدد كبير.[453][454][455]
^Morris, Benny(1993) Israel's Border Wars, 1949–1956: Arab Infiltration, Israeli Retaliation, and the Countdown to the Suez War. Oxford University Press, (ردمك 0-19-827850-0). p. 135
^Morris, Benny (1993) Israel's Border Wars, 1949 - 1956. Arab Infiltration, Israeli Retaliation, and the Countdown to the Suez War. Oxford University Press, (ردمك 0-19-827850-0). Page 168.
^Morris, Benny (1993) Israel's Border Wars, 1949–1956. Arab Infiltration, Israeli Retaliation, and the Countdown to the Suez War. Oxford University Press, (ردمك 0-19-827850-0). pp. 171-172. Quotes American vice-consul: "this particular incident seems to have a rather unusual quality of brutality about it."
^Gil-li Vardia (2008). "'Pounding Their Feet': Israeli Military Culture as Reflected in Early IDF Combat History". Journal of Strategic Studies. ج. 31 ع. 2: 295–324. DOI:10.1080/01402390801940476.
^UN Doc S/3252 of 19 June 1954نسخة محفوظة 23 November 2001 على موقع واي باك مشين.
«في 19 آذار / مارس 1954، استمع مراقب من الأمم المتحدة وضابط إسرائيلي إلى إفادات من الناجين الراشدين الذين نجوا دون أن يصابوا بأذى وطرحوا أسئلة عليهما - رقيب وفتاة في الجيش الإسرائيلي. وكان من الممكن أيضًا طرح بعض الأسئلة على جريح. فتاة - خاصة في الجيش الإسرائيلي - ولطفلة صغيرة»". (تقرير بتاريخ 19 حزيران / يونيو 1954 من رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين إلى الأمين العام بشأن حادث ممر العقرب)
^Burns، Eedson Louis Millard (1962). Between Arab and Israeli. Institute for Palestine Studies. ص. 304. OCLC:480630. مؤرشف من الأصل في 2023-05-08. نقلاً عن وثيقة الأمم المتحدة A / 3491 ، 3 ديسمبر 1956. المؤلف المقدم ك.ر.نلسون (الجيش الأمريكي) «قوائم جديرة بالثقة بأسماء الأشخاص الذين يُزعم أنهم قتلوا ...»"
^: الموسوعة التاريخية المصورة : معركة الكرامة الخالدة، الخميس 21 آذار 1968 : قتال الجيش العربي الأردني على جبهة واسعة(أكثر من 1300 كلم مربع) وتصميم على الانتصار / إشراف بكر خازر المجالي ؛ ديوي DS154.13 M37 2011
^"Arab Extremist Leader Shot to Death in Paris", Los Angeles Times, Saturday, April 7, 1973, p. I-4 ("An Iraqi law professor, identified in Beirut as a leader of an extremist Palestinian guerrilla group, was shot to death in the cenrer of Paris early Friday... Basil al Kubaisi")
^The Times (London), 14 April 1984. Christopher Walker, Robert Fisk.
^David K. Shipler, "ARAB and JEW – Wounded Spirits in a Promised Land." 1986. (ردمك 0-8129-1273-X). pages 86, 87. In Shipler's account, the Jewish driver was threatened with a grenade. He managed to escape when the bus stopped and was badly beaten after being mistaken for a hijacker.
^BEN HARTMAN: "'If this is the beginning of talks, what will be at the end?'". 25 سبتمبر 2022. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة) ("…on the night of August 6, 1984, when his younger brother Moshe, then only 19, hitched a ride back from his base at the Beit Lid junction with four Israeli Arabs from Baka al- Gharbiya.") -Jerusalem Post, JULY 29, 2013
^"uprising by Palestinians against Israeli rule in the West Bank and Gaza Strip territories." "Intifada". 3 أبريل 2008. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة), إنكارتا. "Archived". مؤرشف من الأصل في 2017-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-22.2009-10-31.
^ ابZachary Lockman, Joel Beinin (1989) Intifada: The Palestinian Uprising Against Israeli Occupation South End Press, ISBN 0-89608-363-2 and 9780896083639 p 38
^Anita Vitullo, 'Uprising in Gaza,' in Zachery Lockman, Joel Beinin (eds.), Intifada: The Palestinian Uprising Against Israeli Occupation,South End Press, p.50.
^"archive.ph". archive.ph. مؤرشف من الأصل في 2012-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Akram Hanieh, The Camp David Papersنسخة محفوظة 14 January 2014 على موقع واي باك مشين.. Articles, published in al-Ayyam in seven installments between 29 July and 10 August 2000. Journal of Palestine Studies XXX, no. 2 (Winter 2001), pp. 75-97.
^Moutet 2008. Enderlin's report said: "Here, Jamal and his son Mohamed are the target of fire from the Israeli positions ... Another burst of fire. Mohamed is dead and his father seriously wounded." نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
^Abu Ramadan، Saud (20 ديسمبر 2000). "The death of a 14-year-old "martyr"". United Press International. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^"Target: Israeli Children". وزارة التربية والتعليم. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. In the afternoon, Yitzhak and Orya Pass took a walk with their daughter Shalhevet from their home in the Beit Hadassah neighborhood to the Avraham Avinu neighborhood where Orya's parents lived. They heard shots when they reached the entrance to the Avraham Avinu neighborhood. Yitzhak fell.
^Morey Schwartz (26 مارس 2001). Where's My Miracle?. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-16.
^"Target: Israeli Children". وزارة التربية والتعليم. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. في يوم الاثنين 26 آذار / مارس 2001، صوب قناص فلسطيني بندقيته وأطلق النار على شالهفيت باس البالغ من العمر 10 أشهر في الخليل، بينما كانت مستلقية في عربتها. قُتلت شالهيفيت بعيار ناري في الرأس.
^القسام، كتائب الشهيد عز الدين. "عبد الله عبد القادر القواسمي". كتائب الشهيد عز الدين القسام. مؤرشف من الأصل في 2021-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-15.
^Ronin, David: Europe's Alliance with Israel: Aiding the Occupation, p. 17.
^"IDF releases Cast Lead casualty numbers". Jerusalem Post. 28 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-22.. Also see note 23 below for citation of the official summary of the Final Report on the IDF's own internet news site.
^Ban Ki-moon, UN Secretary General (2012-11-21). ""Secretary-General's remarks to the Security Council [as delivered"]". 5 مارس 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة). Tel Aviv. Retrieved 2012-11-25. "Overall, in that same time period, more than 1,456 rockets have been fired from Gaza into Israel. 142 have fallen inside Gaza itself. Approximately 409 were intercepted by the Iron Dome anti-missile system. (...) Since Israel's targeted assassination from the air, on 14 November, of Ahmed Jaabari, chief of Hamas’ military wing, and with Israel's offensive in Gaza in its eighth day, the Israel Defense Forces publicly reported that it has conducted strikes at more than 1,450 targets in Gaza.""
^"US 'appalled' by 'disgraceful' Israeli shelling of Gaza UN school" (بالإنجليزية البريطانية). 3 August 2014. Archived from the original on 16 مايو 2023 "US 'appalled' by 'disgraceful' Israeli shelling of Gaza UN school," The Guardian, Associated Press,. Retrieved August 16, 2014.. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ أرشيف= (help)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)