يعتقد أن أسباب حدوث النوع السوداوي من الاضطراب الاكتئابي هي في معظمها عوامل بيولوجية. قد يكون البعض قد ورثوا الاضطراب عن آبائهم. في بعض الأحيان، كما يمكن أن تؤدي المواقف العصيبة إلى نوبات من الاكتئاب السوداوي، على الرغم من أن هذا سبب مساهم وليس سببًا ضروريًا أو كافيًا بحد ذاته. يعتقد أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض ذهانية أكثر عرضة لهذا الاضطراب. حالة الاكتئاب السوداوي شائعة في الشيخوخة وغالباً ما لا يلاحظها بعض الأطباء الذين يخلطون أعراضها مع أعراض الخرف. الاضطراب الاكتئابي الشديد أو الاكتئاب السوداوي، هي حالة منفصلة يمكن أن تصاحب الخرف عند كبار السن.[2]
العلاج
يُعتبر الاكتئاب السوداوي عادةً حالة تحدث بسببٍ حيوي وهي نمطٌ شديد من الاكتئاب.[3] يشمل العلاج مضادات الاكتئاب أو العلاج بالصدمات الكهربائية أو العلاجات الأخرى المدعومة تجريبياً مثل العلاج السلوكي المعرفيوالعلاج الشخصي للاكتئاب.[4] وجدت دراسة كبيرة تمت عام 2008 حول المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الشديد الأحادي القطب أن لديهم ميل بنسبة 23.5% للسمات السوداوية. كان هذا هو أول نوع من أنواع الاكتئاب الذي تتم دراسته بشكل مكثف، والعديد من قوائم الأعراض الخاصة بالاكتئاب توضح ذلك.
معدل الحدوث
تبين أن معدلحدوث الاكتئاب السوداوي يزداد عندما تكون درجة الحرارة و / أو ضوء الشمس منخفضة.[5]
^Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders - Text Revision. Arlington VA: American Psychiatric Publishing. 2008. ص. 419–420. ISBN:978-0-89042-025-6.
^
McGrath، Patrick؛ Ashan Khan؛ Madhukar Trivedi؛ Jonathan Stewart؛ David W Morris؛ Stephen Wisniewski؛ Sachiko Miyahara؛ Andrew Nierenberg؛ Maurizio Fava (2008). "Response to a Selective Serotonin Reuptake Inhibitor (Citalopram) in Major Depressive Disorder with Melancholic Features: A STAR*D Report". Journal of Clinical Psychiatry. ج. 69: 1847–1855. DOI:10.4088/jcp.v69n1201.
^
Luty، Suzanne؛ Carter، Janet؛ McKenzie، Janice (2007). "Randomised controlled trial of interpersonal psychotherapy and cognitive-behavioural therapy for depression". The British Journal of Psychiatry. ج. 190: 496–502. DOI:10.1192/bjp.bp.106.024729.
^
Radua، Joaquim؛ Pertusa، Alberto؛ Cardoner، Narcis (28 فبراير 2010). "Climatic relationships with specific clinical subtypes of depression". Psychiatry Research. ج. 175 ع. 3: 217–220. DOI:10.1016/j.psychres.2008.10.025. PMID:20045197.