ارتساء

الارتساء (بالإنجليزية: Anchoring)‏ هو انحياز معرفي لوصف ظاهرة بشرية شائعة، وهي حينما يتم الاعتماد و«الارتساء» بشكل كبير جداً على معلومة واحدة أو معلومات قليلة جداً لاتخاذ القرارات.

خلفية عامة

الارتساء يحصل حينما يعتمد الفرد بشكل كبير على جزء معين من المعلومات لتتحكم بعملية تفكيرهم أثناء اتخاذ القرارات. بمجرد وضع المرساة (مرساة التركيز) على ذلك الجزء أو تلك المعلومة، يحصل هناك انحياز لتعديل وإعادة سرد المعلومات الأخرى بما يتناسب مع تلك المعلومة. من خلال هذا النوع من الانحياز المعرفي، نجد أن المعلومات الأولى حول أي موضوع (أو بشكل عام المعلومات التي تم تعلمها في سن مبكرة) بالإمكان أن تؤثر على اتخاذ القرارات اللاحقة وعلى تحليل المعلومات. على سبيل المثال، حينما يشتري أحد ما سيارة مستعملة، قد يركز بشكل كبير على سرعة السيارة أو سنة إنتاج السيارة ويستخدم هذه المعايير كأساس لتقييم قيمة السيارة، بدلاً من اعتبار مدى صلاحية المحرك.

وهم التركيز

تأثير التركيز (أو وهم التركيز) هو انحياز معرفي يحصل حينما يعطي الناس أهمية كبيرة جداً لجانب واحد من الحدث، بما يسبب ارتباكاً في التبنؤ بالنتائج المستقبلة بشكل دقيق.

الناس حينما يصيغون تنبؤاتهم حول السعادة أو الراحة، يركزون على الاختلافات التي تجذب الانتباه، ويستثنون تلك التي أقل جذباً للانتباه. فعلى سبيل المثال، حينما سُئل الناس أيهما أسعد، الناس في كاليفورنيا أم الناس في الوسط الغربي، كلهم في المنطقتين أجابوا بأن الكاليفورنيين لابد أنهم أكثر سعادة، بينما في الحقيقة لايوجد أي فرق في التقييمات حول السعادة بين الناس في المنطقتين. الانحياز هنا مبني على أن أكثر الناس الذين سُئلوا ركزوا بشكل كبير على الجو المُشمس ونمط الحياة المريح في كاليفورنيا، وقللوا أو لم يقيموا أي جوانب أخرى للسعادة، مثل معدلات الجريمة المنخفضة والأمان من الكوارث الطبيعية كالزلازل (وكلا الأمرين يعتبران من السلبيات في كاليفورنيا).[1]

الزيادة في الدخل لها تأثير بسيط ومؤقت على السعادة، ولكن الناس دوماً يقيمون هذا التأثير بشكل أكبر مماهو عليه. كانمان وآخرون يقولون بأن هذا نتيجة لوهم التركيز، حيث أن الناس يركزون على مقاييس معروفة للإنجاز بدلاً من تركيزهم على العمل والروتين اليومي.[2]

تعديل حدسي

الارتساء والتعديل هو إرشاد يؤثر على الطريقة التي يقيم بها الناس الاحتمالات بشكل حدسي. وفقًا لهذا الاستدلال، يبدأ الأشخاص بنقطة مرجعية مقترحة ضمنيًا (المرساة) ويقومون بإجراء تعديلات عليها للوصول إلى تقديرهم. يبدأ الشخص بأول تقريب ثم يقوم بإجراء تعديلات تدريجية بناءً على معلومات إضافية. عادة ما تكون هذه التعديلات غير كافية، مما يمنح المرساة الأولية تأثيرًا كبيرًا على التقييمات المستقبلية.[3]

وضعت أول النظريات حول الارتساء الحدسي من قِبل عاموس تفيرسكي ودانيال كانمان. في إحدى دراساتهم الأولية، طُلب من المشاركين حساب -في غضون 5 ثوانٍ- نتاج مضاعفات الأرقام من واحد إلى ثمانية، إما بطريقة ، أو بطريقة . ولأن المشاركين لم يتوافر لديهم الوقت الكافي لحساب الناتج الكامل، اضطروا إلى تقدير الناتج بعد أول مضاعفات قليلة، حيث قدر المشاركون في الطريقة الأولى بناتج صغير، فكان متوسط التتقدير هو 512، بينما المشاؤكون بالطريقة الثانية وضعوا ناتج أكبر، فكان متوسط التقدير 2250. في دراسة أخرى أجراها تفرسكي وكانيمان، لاحظ المشاركون وجود عجلة دوارة التي حُددت مسبقًا للتوقف عند 10 أو 65. ثم طُلب من المشاركين تخمين النسبة المئوية للأمم المتحدة التي كانت دولًا أفريقية. المشاركون الذين توقفت العجلة على 10 خمنوا قيمًا أقل (25٪ في المتوسط) من المشاركين الذين توقفت العجلة عند 65 (45٪ في المتوسط).

كمثال ثانٍ، في دراسة قام بها دان أريلي، يُطلب من الجمهور أولاً كتابة الرقمين الأخيرين من رقم الضمان الاجتماعي الخاص بهم والنظر فيما إذا كانوا سيدفعون هذا العدد من الدولارات لعناصر لم يعرفوا قيمتها، مثل النبيذ والشوكولاته ومعدات الكمبيوتر. ثم طُلب منهم تقديم عرض لهذه العناصر، مما أدى إلى قيام أعضاء الجمهور الذين لديهم رقمين أعلى بتقديم عروض أسعار تتراوح ما بين 60 في المائة و 120 في المائة أعلى عن تلك التي تحتوي على أرقام الضمان الاجتماعي الأقل.[4]

صعوبة التجنب

وقد أظهرت الدراسات المختلفة أنه من الصعب جدًا تجنب الارتساء. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات، حصل الطلاب على مراسٍ كانت خاطئة بشكل واضح. سُئلوا عما إذا كان مهاتما غاندي قد توفي قبل سن التاسعة أو بعدها، أو قبل سن 140 أو بعدها. من الواضح أن أيًا منهم يمكن أن يكون صحيحًا، لكن عندما طُلب من المجموعتين أن يخمنوا وقت وفاته، خمنوا بشكل مختلف (متوسط عمر 50 مقابل متوسط عمر 67).[5]

حاولت دراسات أخرى لاستبعاد الارتساء بشكل مباشر أكثر. في دراسة لاستكشاف أسباب وخصائص الارتساء، تعرض المشاركون لمرساة (نقطة مرجعية مقترحة ضمنيُا) وطُلب منهم تخمين عدد الأطباء المدرجين في دليل الهاتف المحلي. بالإضافة إلى ذلك، أُخبروا صراحة أن عملية الارتساء سوف تؤثر سلبًا على ردودهم، وأن عليهم بذل قصارى جهدهم لتصحيح ذلك. هناك مجموعة ضابطة لم تُعطي مرساة أو تفسير. بغض النظر عن كيفية إخبارهم وعما إذا كانوا قد أُبلغوا بشكل صحيح،[6] أبلغت جميع المجموعات التجريبية عن تقديرات أعلى من المجموعة الضابطة. وبالتالي، على الرغم من إدراكهم الصريح لتأثير الارتساء، لم يتمكن المشاركون من تجنب ذلك.[7]

الأسباب

طُرح العديد من النظريات لشرح أسباب الارتساء، على الرغم من أن بعض التفسيرات أكثر شعبية من غيرها، لا يوجد إجماع على ما هو أفضل.[8]

الارتساء والتعديل

في دراستهم الأصلية، طرح تفرسكي وكانيمان وجهة نظر فيما بعد تسمى الارتساء كتعديل. وفقًا لهذه النظرية، بمجرد تحديد المرساة، يبتعد الناس عنها للوصول إلى إجابتهم النهائية؛ ومع ذلك، فإنهم يعدّلونها بشكل غير كاف، مما يؤدي إلى أن يكون تخمينهم النهائي أقرب إلى مرساة مما سيكون عليه خلاف ذلك. وجد باحثون آخرون أيضًا أدلة تدعم تفسير الارتساء والتعديل.[9]

ومع ذلك، انتقد الباحثون هذا النموذج في وقت لاحق لأنه لا ينطبق إلا عندما تكون المرساة الأولية خارج نطاق الإجابات المقبولة. لاستخدام المثال السابق، بما أن من الواضح أن مهاتما غاندي لم يمت في التاسعة من عمره، فسوف يعدّل الناس على هذا المُعطى، ولكن إذا أُعطوا رقم معقول، لن يكون هناك هذا التعديل. لذلك، لا يمكن لهذه النظرية -وفقًا لما يقوله منتقدوها- أن تفسر التأثير الأساسي. [10]

وجدت دراسة أخرى أن تأثير الارتساء يثبت حتى عندما تكون المرساة خارج حيز الشعور. وفقًا لنظرية تفرسكي وكانيمان، هذا أمر مستحيل، لأن الارتساء هو فقط نتيجة للتكيف الواعي. نظرًا لوجهات مثل هذه، فقد تراجعت عمليات الارتساء والتعديل.[11]

إمكانية الوصول الانتقائي

في نفس الدراسة التي انتقدت الارتساء والتعديل، اقترح المؤلفون تفسيراً بديلاً فيما يتعلق بإمكانية الوصول الانتقائي، وهو مستمد من نظرية تسمى «اختبار الفرضية التوكيدية». باختصار، تقترح إمكانية الوصول الانتقائي أنه عند إعطاء مرساة، فإن المُفترٍض (أي شخص يصدر بعض الافتراضات) سيقيم الفرضية القائلة بأن المرساة هي إجابة مناسبة. على افتراض أنها ليست كذلك، ينتقل المُفترٍض إلى تخمين آخر، ولكن ليس قبل الوصول إلى جميع السمات المشابهة للمرساة.وعند تقييم الإجابة الجديدة، يبحث المُفترٍض عن طرق تشبه المرساة مما يؤدي إلى تأثير الارتساء. وجدت دراسات مختلفة دعمًا تجريبيًا لهذه الفرضية. يفترض هذا التفسير أن المُفترٍض يعتبر المرساة قيمة معقولة بحيث لا تُرفض على الفور، مما يحول دون النظر في سماته ذات الصلة.[12]

تعيير الاتجاه

في الآونة الأخيرة، قُدم تفسير ثالث للارتساء فيما يتعلق بتغيير الاتجاه. وفقًا لهذه النظرية، فإن وضع مراسة يغير من موقف الشخص ليكون أكثر ملاءمة للسمات الخاصة لتلك المرساة، فيتحيز لإجابات مستقبلية للحصول على خصائص مشابهة لتلك المرساة. يعتبر المؤيدون الرئيسيون لهذه النظرية أنها تفسير بديل يتماشى مع الأبحاث السابقة حول الارتساء والتعديل والوصول الانتقائي.[13][14]

العوامل المؤثرة

الحالة المزاجية

ربطت مجموعة واسعة من الأبحاث بين المزاج الحزين أو المكتئب بتقييم أكثر شمولاً ودقة للمشاكل.[15] نتيجة لذلك، افترضت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من أمزجة أكثر اكتئابًا يميلون إلى استخدام الارتساء أقل من أولئك الذين يعانون من حالات مزاجية أكثر سعادة. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات الأكثر حداثة التأثير المعاكس: فالأشخاص الحزينة أكثر عرضة لاستخدام الارتساء أكثر من الأشخاص الذين يعانون من مزاج سعيد أو محايد.[16]

الخبرة

وجدت الأبحاث المبكرة أن الخبراء (أولئك الذين لديهم معرفة أو خبرة أو خبرة عالية في مجال ما) كانوا أكثر مقاومة لتأثير الارتساء. لكن منذ ذلك الحين، أظهرت العديد من الدراسات أنه على الرغم من أن الخبرة يمكن أن تقلل من التأثير في بعض الأحيان، إلا أن الخبراء معرضون للارتساء. في دراسة تتعلق بآثار الارتساء على القرارات القضائية، وجد الباحثون أنه حتى المهنيين القانونيين ذوي الخبرة تأثروا بالارتساء. ظل هذا صحيحًا حتى عندما كانت نقاط الارتساء المقدمة تعسفية وغير مرتبطة بالقضية المعنية.[17]

الشخصية

لقد ربطت الأبحاث قابلية الارتساء مع معظم عناصر الشخصية الخمسة الكبار. من المرجح أن يتأثر الأشخاص ذوي الوعي المرتفع بالارتساء، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الانبساط العالي هم أقل عرضة للتأثر. وجدت دراسة أخرى أن أولئك الذين لديهم انفتاح كبير على التجارب الجديدة كانوا أكثر عرضة لتأثير الارتساء.[18]

القدرة الإدراكية

كشفت دراسة حديثة عن الاستعداد لدفع ثمن السلع الاستهلاكية أن نسبة الارتساء انخفضت لدى من لديهم قدرات إدراكية أكبر، رغم أنها لم تختفِ. ومع ذلك، وجدت دراسة أخرى أن القدرة الإدراكية لم يكن لها تأثير كبير على مدى احتمال استخدام الناس للارتساء.[19]

خلال المفاوضات

خلال المفاوضات، يضع الارتساء الحدود التي توضح القيود الأساسية للمفاوضات. بالإضافة إلى الأبحاث الأولية التي أجراها تفرسكي وكانيمان، أظهرت دراسات أخرى متعددة أن الارتساء قد يؤثر بشكل كبير على القيمة المقدرة لشيء ما.[20] على سبيل المثال، على الرغم من أنه يمكن للمفاوضين عمومًا تقييم عرض ما استنادًا إلى خصائص متعددة، فقد أظهرت الدراسات أنهم يميلون إلى التركيز على جانب واحد فقط. وبهذه الطريقة، يمكن لنقطة البداية المتعمدة أن تؤثر بشدة على نطاق العروض المقابلة المحتملة. تؤدي عملية العرض والعروض المقابلة إلى ترتيب مفيد للطرفين. ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات متعددة أن العروض الأولية لها تأثير أقوى على نتائج المفاوضات من العروض المقابلة اللاحقة.[21]

تؤثر عملية الارتساء على الجميع، حتى الأشخاص الذين لديهم دراية عالية في المجال. أُجريت دراسة لقياس الفرق في القيمة المقدرة للمنزل بين الطلاب ووكلاء العقارات. في هذه التجربة، منزل على كلا المجموعتين ومُنحوا أسعار قوائم مختلفة. بعد تقديم عرضهم، طُلب من كل مجموعة مناقشة العوامل التي تؤثر على قراراتهم. في مقابلات المتابعة، نفى وكلاء العقارات أن يتأثروا بالسعر الأولي ولكن أظهرت النتائج أن كلا المجموعتين قد تأثرتا بالتساوي لهذا السعر الأولي (المرساة).[22]

يمكن أن يكون للارتساء آثار أكثر دقة على المفاوضات كذلك. حقق يانيسكي وأوي في آثار دقة المرساة. قرأ المشاركون سعرًا أوليًا لمنزل الشاطئ، ثم أعطوا السعر الذي اعتقدوا أنه يستحق. لقد حصلوا إما على مرساة عامة، على ما يبدو غير محددة (على سبيل المثال، 800000 دولار) أو مرساة أكثر دقة ومحددة (على سبيل المثال، 800 799 دولار). قام المشاركون الذين لديهم مرساة عامة بتعديل تقديرهم أكثر من أولئك الذين حصلوا على مرساة دقيقة (751,867 دولارًا مقابل 784,671 دولارًا). يقترح المؤلفون أن هذا التأثير يأتي من اختلاف في الحجم؛ بمعنى آخر، لا تؤثر المرساة على قيمة البداية فحسب بل تؤثر أيضًا على مقياس البداية. عندما يُعطى المرساة العامة 20 دولارًا فسيقوم الأشخاص بضبط الزيادات الكبيرة (19 دولارًا أو 21 دولارًا أو ما إلى ذلك)، ولكن عندما يُعطى مرساة أكثر تحديدًا مثل 19.85 دولارًا، فسيقوم الأشخاص بالتعديل على نطاق أقل (19.75 دولارًا و 19.95 دولارًا، إلخ). وبالتالي، فإن السعر المبدئي الأكثر تحديدًا يميل إلى أن يكون السعر النهائي أقرب إلى السعر الأولي.[23]

مصادر

  1. ^ Schkade, D.A., & Kahneman, D. (1998). "Does living in California make people happy? A focusing illusion in judgments of life satisfaction". Psychological Science, 9, 340–346.
  2. ^ Kahneman، Daniel (30 يونيو 2006). "Would you be happier if you were richer? A focusing illusion" (PDF). Science. ج. 312 ع. 5782: 1908–10. DOI:10.1126/science.1129688. PMID:16809528. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  3. ^ Zoltán Vass (2013). A Psychological Interpretation of Drawings and Paintings. The SSCA Method: A Systems Analysis Approach. Alexandra Publishing. ص. 83. ISBN:978-963-297-474-3. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-27.
  4. ^ Tversky، A.؛ Kahneman، D. (1974). "Judgment under Uncertainty: Heuristics and Biases" (PDF). Science. ج. 185 ع. 4157: 1124–1131. DOI:10.1126/science.185.4157.1124. PMID:17835457. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-08-17.
  5. ^ Strack، Fritz؛ Mussweiler، Thomas (1997). "Explaining the enigmatic anchoring effect: Mechanisms of selective accessibility". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 73 ع. 3: 437–446. DOI:10.1037/0022-3514.73.3.437.
  6. ^ Wilson، Timothy D.؛ Houston، Christopher E.؛ Etling، Kathryn M.؛ Brekke، Nancy (1996). "A new look at anchoring effects: Basic anchoring and its antecedents". Journal of Experimental Psychology: General. ج. 125 ع. 4: 387–402. DOI:10.1037/0096-3445.125.4.387.
  7. ^ Simmons، Joseph P.؛ LeBoeuf، Robyn A.؛ Nelson، Leif D. (2010). "The effect of accuracy motivation on anchoring and adjustment: Do people adjust from provided anchors?". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 99 ع. 6: 917–932. DOI:10.1037/a0021540. PMID:21114351.
  8. ^ Furnham، Adrian؛ Boo، Hua Chu (2011). "A literature review of the anchoring effect". The Journal of Socio-Economics. ج. 40 ع. 1: 35–42. DOI:10.1016/j.socec.2010.10.008.
  9. ^ Epley، N.؛ Gilovich، T. (2001). "Putting Adjustment Back in the Anchoring and Adjustment Heuristic: Differential Processing of Self-Generated and Experimenter-Provided Anchors". Psychological Science. ج. 12 ع. 5: 391–396. DOI:10.1111/1467-9280.00372. PMID:11554672.
  10. ^ Mussweiler، Thomas؛ Strack، Fritz (1999). "Hypothesis-Consistent Testing and Semantic Priming in the Anchoring Paradigm: A Selective Accessibility Model" (PDF). Journal of Experimental Social Psychology. ج. 35 ع. 2: 136–164. DOI:10.1006/jesp.1998.1364. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-20.
  11. ^ Mussweiler، Thomas؛ Englich، Birte (2005). "Subliminal anchoring: Judgmental consequences and underlying mechanisms". Organizational Behavior and Human Decision Processes. ج. 98 ع. 2: 133–143. DOI:10.1016/j.obhdp.2004.12.002.
  12. ^ Chapman، Gretchen B.؛ Johnson، Eric J. (1999). "Anchoring, Activation, and the Construction of Values". Organizational Behavior and Human Decision Processes. ج. 79 ع. 2: 115–153. DOI:10.1006/obhd.1999.2841.
  13. ^ Wegener، Duane T.؛ Petty، Richard E.؛ Detweiler-Bedell، Brian T.؛ Jarvis، W.Blair G. (2001). "Implications of Attitude Change Theories for Numerical Anchoring: Anchor Plausibility and the Limits of Anchor Effectiveness". Journal of Experimental Social Psychology. ج. 37 ع. 1: 62–69. DOI:10.1006/jesp.2000.1431.
  14. ^ Blankenship، Kevin L.؛ Wegener، Duane T.؛ Petty، Richard E.؛ Detweiler-Bedell، Brian؛ Macy، Cheryl L. (2008). "Elaboration and consequences of anchored estimates: An attitudinal perspective on numerical anchoring". Journal of Experimental Social Psychology. ج. 44 ع. 6: 1465–1476. DOI:10.1016/j.jesp.2008.07.005.
  15. ^ Bodenhausen، G. V.؛ Gabriel، S.؛ Lineberger، M. (2000). "Sadness and Susceptibility to Judgmental Bias: The Case of Anchoring". Psychological Science. ج. 11 ع. 4: 320–323. DOI:10.1111/1467-9280.00263.
  16. ^ Englich، B.؛ Soder، K. (2009). "Moody experts: How mood and expertise influence judgmental anchoring". Judgment and Decision Making. ج. 4: 41–50.
  17. ^ Englich، B.؛ Mussweiler، Thomas؛ Strack، Fritz (2006). "Playing Dice With Criminal Sentences: The Influence of Irrelevant Anchors on Experts' Judicial Decision Making". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 32 ع. 2: 188–200. DOI:10.1177/0146167205282152. PMID:16382081.
  18. ^ McElroy، T.؛ Dowd، K. (2007). "Susceptibility to anchoring effects: How openness-to-experience influences responses to anchoring cues". Judgment and Decision Making. ج. 2: 48–53.
  19. ^ Bergman، Oscar؛ Ellingsen، Tore؛ Johannesson، Magnus؛ Svensson، Cicek (2010). "Anchoring and cognitive ability". Economics Letters. ج. 107 ع. 1: 66–68. DOI:10.1016/j.econlet.2009.12.028.
  20. ^ Tversky، Amos؛ Kahneman، Daniel (1992). "Advances in prospect theory: Cumulative representation of uncertainty". Journal of Risk and Uncertainty. ج. 5 ع. 4: 297–323. DOI:10.1007/BF00122574.
  21. ^ Kristensen، Henrik؛ Gärling، Tommy (1997). "The Effects of Anchor Points and Reference Points on Negotiation Process and Outcome". Organizational Behavior and Human Decision Processes. ج. 71 ع. 1: 85–94. DOI:10.1006/obhd.1997.2713.
  22. ^ Dietmeyer، Brian (2004). Strategic Negotiation: A Breakthrough Four-Step Process for Effective Business Negotiation. Kaplan Publishing. ISBN:978-0-7931-8304-3. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  23. ^ Northcraft، Gregory B؛ Neale، Margaret A (1987). "Experts, amateurs, and real estate: An anchoring-and-adjustment perspective on property pricing decisions". Organizational Behavior and Human Decision Processes. ج. 39 ع. 1: 84–97. DOI:10.1016/0749-5978(87)90046-X.

Read other articles:

Gianluca Caprari Informasi pribadiNama lengkap Gianluca CaprariTanggal lahir 30 Juli 1993 (umur 30)Tempat lahir Roma, ItaliaTinggi 1,76 m (5 ft 9+1⁄2 in)Posisi bermain PenyerangInformasi klubKlub saat ini PescaraNomor 99Karier junior Atletico 20002003–2012 RomaKarier senior*Tahun Tim Tampil (Gol)2010–2012 Roma 3 (0)2012 → Pescara (loan) 13 (3)2012– Pescara 1 (0)Tim nasional2011 Italia U-18 4 (1) * Penampilan dan gol di klub senior hanya dihitung dari liga do...

 

Синелобый амазон Научная классификация Домен:ЭукариотыЦарство:ЖивотныеПодцарство:ЭуметазоиБез ранга:Двусторонне-симметричныеБез ранга:ВторичноротыеТип:ХордовыеПодтип:ПозвоночныеИнфратип:ЧелюстноротыеНадкласс:ЧетвероногиеКлада:АмниотыКлада:ЗавропсидыКласс:Пт�...

 

Pemilihan Umum Bupati Ponorogo 2020201520249 Desember 2020[1]Kandidat   Calon Sugiri Sancoko Ipong Muchlissoni Partai PDI-P NasDem Pendamping Lisdyarita Bambang Tri Wahono Peta persebaran suara Peta Jawa Timur yang menyoroti Kabupaten Ponorogo Bupati dan Wakil Bupati petahanaIpong Muchlissoni danSoedjarno Partai Gerakan Indonesia Raya Bupati dan Wakil Bupati terpilih Belum Diketahui Pemilihan Umum Bupati Ponorogo 2020 akan dilaksanakan pada 9 Desember 2020 untuk memilih Bupati P...

SI unit of torque For the instrument that measures forces in newtons, see Spring scale. Newton-metreOne newton-metre is the torque resulting from a force of one newton applied perpendicularly to the end of a moment arm that is one metre long.General informationUnit systemSIUnit oftorqueSymbolN⋅m, N mConversions 1 N⋅m in ...... is equal to ...    FPS system   0.73756215 lbf.ft   inch⋅pound-force  ...

 

Non-metropolitan district in England For other uses, see Durham (disambiguation). City of DurhamDurham district shown within the two-tier county council areaPopulation • 198182,174 • 199187,287 • 200187,725 History • OriginCity of Durham and FramwelgateDurham Rural DistrictBrandon and Byshottles Urban District • Created1974 • Abolished2009 • Succeeded byCounty Durham Statusnon-metropolitan district, borou...

 

وادي محرم مدخل مسجد ميقات وادي محرم إحداثيات 40°19′39″N 21°20′43.07″E / 40.32750°N 21.3452972°E / 40.32750; 21.3452972 معلومات عامة القرية أو المدينة الطائف الدولة  السعودية المواصفات عدد المصلين 1500 رجال - 500 نساء عدد المآذن 1 ارتفاع المئذنة 30م النمط المعماري مسجد - ميقات تعديل مصدري -...

British electricity supplier (1947–1993) London ElectricityIndustryElectricityFounded1948Defunct1998FateAcquiredSuccessorEDF EnergyHeadquartersLondon, UK The London Electricity Board was the public sector utility company responsible for the supply and distribution of electricity to domestic, commercial and industrial consumers in London prior to 1990. It also sold and made available for hire and hire-purchase domestic electrical appliances through local showrooms where electricity bills cou...

 

Overview of and topical guide to Costa Rica See also: Index of Costa Rica-related articles The Flag of Costa RicaThe Coat of arms of Costa Rica The location of Costa Rica An enlargeable relief map of the Republic of Costa Rica The following outline is provided as an overview of and topical guide to Costa Rica: Costa Rica – sovereign country located in Central America, bordered by Nicaragua to the north, Panama to the east-southeast, the Pacific Ocean to the west and south, and the Carib...

 

American television production company TAT Communications redirects here. Not to be confused with Taft Broadcasting. This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: ELP Communications – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (October 2020) (Learn how and when to remove this message) ELP CommunicationsOn...

أوسكار مينجويزا Óscar Mingueza معلومات شخصية الاسم الكامل أوسكار مينجويزا غارسيا[1] الميلاد 13 مايو 1999 (العمر 25 سنة)[2]سانتا بيربيتوا دي موجودا، إسبانيا الطول 1.84 م (6 قدم 1⁄2 بوصة)[2] مركز اللعب مدافع / ظهير أيمن الجنسية إسبانيا  معلومات النادي النادي الحالي س...

 

Second-most important position in Saudi Arabia Crown Prince of the Kingdom of Saudi Arabiaولي عهد المملكة العربية السعوديةStandard of the Crown PrinceIncumbentMohammed bin Salmansince 21 June 2017StyleHis Royal HighnessAppointerThe Kingwith approval of the Allegiance CouncilTerm lengthAt the King's pleasure or until accession as KingInaugural holderSaud bin AbdulazizFormation11 May 1933Websitehttps://houseofsaud.com/ Politics of Saudi Arabia Member State of th...

 

Motor racing event   2022 Monza Formula 3 roundRound detailsRound 9 of 9 in the 2022 FIA Formula 3 Championship.LocationAutodromo Nazionale di Monza, Monza, ItalyCoursePermanent Circuit 5.793 km (3.600 mi)Sprint RaceDate 10 September 2022Laps 18PodiumFirst Franco Colapinto Van Amersfoort RacingSecond Oliver Bearman Prema RacingThird Caio Collet MP MotorsportFastest lapDriver Alexander Smolyar MP MotorsportTime 1:39.160 (on lap 14)Feature RaceDate 11 September 2022Laps 15[a]P...

Meleagros dari Skopas, patung kepala Meleagros di British Museum. Dalam mitologi Yunani, Meleagros (bahasa Yunani Kuno: Μελέαγρος, translit. Meléagros) adalah seorang pahlawan yang dipuja di temenosnya di Kalidon di Aitolia. Melagros terkenal sebagai penyelenggara Perburuan Babi Kalidon.[1] Meleagros adalah putra Althaia dan Oineus. Menurut beberapa sumber, Meleagrso adalah ayah dari Parthenopaios dan Polidora. Catatan kaki Wikimedia Commons memiliki media mengenai ...

 

Municipality in Graubünden, SwitzerlandScuolMunicipality FlagCoat of armsLocation of Scuol ScuolShow map of SwitzerlandScuolShow map of Canton of GraubündenCoordinates: 46°48′N 10°17′E / 46.800°N 10.283°E / 46.800; 10.283CountrySwitzerlandCantonGraubündenDistrictInnArea[1] • Total438.63 km2 (169.36 sq mi)Elevation1,290 m (4,230 ft)Population (31 December 2018)[2] • Total4,591 •...

 

German author and journalist Nina GrunenbergBornChristine Grunenberg7 October 1936Dresden, Saxony, GermanyDied28 December 2017Hamburg, GermanyOccupation(s)Journalist-commentatorAuthorSpouse Dieter Lüst (1923–2020)Children2 stepsons, including the theoretical physicist Dieter Lüst Nina Grunenberg (7 October 1936 – 28 December 2017) was a German author and prize-winning journalist. Beginning her career in West Germany during the 1950s and '60s, when political journalism was largely a male...

Species of intracellular parasite Leishmania donovani Leishmania donovani in bone marrow cell Scientific classification Domain: Eukaryota Phylum: Euglenozoa Class: Kinetoplastea Order: Trypanosomatida Genus: Leishmania Species: L. donovani Binomial name Leishmania donovani(Laveran et Mesnil, 1903) Ross, 1903 Synonyms Leishmania archibaldi (invalid subgroup)[1] Leishmania donovani is a species of intracellular parasites belonging to the genus Leishmania, a group of haemoflagellate...

 

賢所(かしこどころ、けんしょ[1])とは、日本の天皇が居住する宮中において、三種の神器の一つであり、天照大神の御霊代(神体)とする神鏡(八咫鏡)を祀る場所。現在の皇居においては宮中三殿の一つである[2]。 近代以前には内侍所(ないしどころ)とも呼ばれた[3]。 概要 宮中三殿は南面して建てられており、中央が賢所、西が皇霊殿、東が�...

 

じゃがいも入りやきそば(栃木温泉 湯楽の里) じゃがいも入りやきそば(じゃがいもいりやきそば)は栃木県栃木市のご当地焼きそば。一口大に切ったゆでたジャガイモか、いもフライを焼きそばと一緒に炒めたものである[1]。 栃木県足利市や群馬県桐生市など両毛地域では、同様の焼きそばがポテト入りやきそばとして普及している[2]。ただし、栃木市�...

Port Levy Jetée de Port Levy Administration Pays Nouvelle-Zélande Île Île du Sud Région Canterbury Autorité territoriale Christchurch Démographie Population 100 hab. (2006) Géographie Coordonnées 43° 23′ sud, 172° 30′ est Localisation Géolocalisation sur la carte : Nouvelle-Zélande Port Levy Géolocalisation sur la carte : Nouvelle-Zélande Port Levy modifier  Jetée rendue célèbre en 1994 par le film Heavenly Creatures Port Levy est...

 

French sculptor Monument to Francis II of Brittany Michel Colombe (c. 1430 – c. 1513) was a French sculptor whose work bridged the late Gothic and Renaissance styles. Born in Bourges into a family of artisans, he was active in Tours. Colombe's surviving works all date from his old age. He created the gisant figures of the two deceased children of Charles VIII of France on their monument (1506) in Tours Cathedral. However, his most important surviving works were for the magn...