أبو عمرو قدامة بن مظعون الجمحي (32 ق.هـ - 36 هـ ) صحابي بدري من السابقين الأولين إلى الإسلام ، تولي إمارة البحرين في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب .
سيرته
كان أبو عمرو قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي[ 1] [ 2] [ 3] من السابقين الأولين للإسلام،[ 1] [ 2] وهو شقيق الصحابيين عثمان وعبد الله ابني مظعون، والصحابية زينب بنت مظعون زوجة عمر بن الخطاب ، وخال عبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر ،[ 2] [ 4] وأمه غزية بنت الحويرث بن العنبس بن وهبان بن وهب بن حذافة بن جمح.[ 3]
هاجر قدامة إلى الحبشة [ 3] [ 4] مع أخويه عثمان وعبد الله،[ 2] ثم عاد فهاجر إلى يثرب بعد هجرة النبي محمد إليها،[ 1] وشهد معه غزوات بدر [ 1] وأحد [ 4] وباقي غزوات النبي محمد .[ 2] [ 3] ولي قدامة بن مظعون إمارة البحرين في خلافة عمر بن الخطاب لفترة،[ 4] ثم اتهمه الجارود بن المعلى العبدي بشرب الخمر، فاستدعاه عمر، فلم ينكر، وقال بأنه تأوّل الآية: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ٩٣ ﴾ [المائدة :93] ، فخطّأه عمر في تأويله، وأشهد عليه أبو هريرة وزوجة قدامة هند بنت الوليد بن عتبة، فشهدا بشربه للخمر، فعزله عمر، وأقام عليه الحد .[ 2] [ 4] [ 5] وزعم أيوب السختياني أنه لم يحد أحدًا ممن شهدوا غزوة بدر في الخمر سواه،[ 2] [ 4] [ 6] إلا أن الذهبي خطّأ هذا القول، وقال بأن النعيمان بن عمرو الأنصاري أيضًا أقيم عليه حد الخمر.[ 4]
توفي سنة 36 هـ ، وعمره 68 سنة،[ 2] [ 3] [ 4] [ 7] وكان طويلاً أسمرًا،[ 4]
وكان له من الولد عمر وفاطمة وأمهما هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وعائشة وأمها فاطمة بنت أبي سفيان بن الحارث الخزاعية، وحفصة وأمها أم ولد ، ورملة[ 3] وأمها صفية بنت الخطاب بن نفيل العدوية.[ 2] [ 3] [ 5]
المراجع
المهاجرون
الأوس
الخزرج
لم يشهدوها وضرب لهم بسهم
مُختلف على شهودهم الغزوة
الهجرة الأولى إلى الحبشة
الهجرة الثانية إلى الحبشة