وقد روى ابنه جابر أن النبي محمد قال له: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال: «يا عبدي، سلني أعطك». قال: «أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانيًا»، فقال: «إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون». قال: «يا رب، فأبلغ من ورائي»»، فنزلت آية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ١٦٩﴾ [آل عمران:169].[1] كما مر النبي محمد بأخت عبد الله فاطمة بنت عمرو وهي تبكيه، فقال: «تبكيه أو لا تُبَكِّيه. ما زالت الملائكة تُظِلُّهُ بأجنحتها، حتى رفعتموه».[2]