أبو الهيثم مالك بن التّيّهان الأنصاري، صحابيبدري من الأنصار، شهد المشاهد كلها، وهو أحد الستة الذين قبلوا الدعوة للإسلام من النبي محمد في مكة حين كان يدعو القبائل للإسلام في موسم الحج.[2] لقب ب«ذي السيفين» لاستعماله سيفين في المعارك.[1]
سيرته
كان أبو الهيثم بن التيهان في الجاهلية ممن يكسرون الأصنام، وكان يؤمن هو وأسعد بن زرارةبالتوحيد.[3][4] لذا، عندما عرض عليه النبي محمد الإسلام في مكة في موسم الحج، كان واحدًا من الستة[5] أو الثمانية[4] من أهل يثرب الذين آمنوا به وعادوا إلى بلدهم ونشروها، وجاؤوه في العام التالي اثني عشرة رجلاً وبايعوه بيعة العقبة الأولى، فهو أحد نقباء الأنصار الإثني عشر،[2] وقيل أنه أول من بايع النبي محمد يومها،[3][4] كما شهد بيعة العقبة الثانية.[3][5][6]
أما نسبه فقد اختُلف فيه فقيل أنه من بلي من قضاعة وكان حليفًا لبني عبد الأشهل أحد بطون الأوس،[3][4][5][7] وقيل أنه من الأوس، ونسبه هو مالك بن التيهان بن مالك بن عمرو بن زيد بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس،[3][4] وقيل بل هو مالك بن التيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس،[5][7] وأمه هي ليلى بنت عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.[4]