الصحابي عبد الله بن الحارث بن قَيْس القرشي السهمي ، كان ممن هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة ، وكان شاعرًا .
نسبه
- أبو قيس بن الحارث بن قيس بن عدي
- الحارث بن الحارث بن قيس بن عدي
- معمر بن الحارث بن قيس بن عدي
- السائب بن الحارث بن قيس بن عدي
- بشر بن الحارث بن قيس بن عدي
- سعيد بن الحارث بن قيس بن عدي
- تميم بن الحارث بن قيس[3]
- حجاج بن الحارث بن قيس بن عدي،[4] وقد هاجروا جميعًا إلى الحبشة .[5]
إسلامه
أسلم قديمًا وهاجر إلى الحبشة .[1]
أشعاره
كان شاعرًا، ويدعى المُبْرِق، لبيت قاله وهو:
إِذَا أَنَا لَمْ أَبْرِقْ فَلَا يَسَعَنَّنِي
مِنَ الْأَرْضِِ بَرٌّ ذُو قَضَاءٍ وَلاَ بَحْرُ
يقول فيها:
وَتِلْكَ قُرَيْشٌ تَجْحَدُ الله رَبَّهَا
لما أَمن المسلمون بأَرض الحبشة، وحَمِدُوا جوارَ النجاشي، وعبدوا اللّه لا يخافون على دينهم أَحدًا، فقال أَبياتًا منها:
إِنَّا وَجَدْنَا بِلَادَ الله وَاسِعَــةً
تُنْجِي مِنَ الذُّلِّ وَالمَخْزاةِ وَالهُونِ
فَلَا تُقِيمُوا عَلَى ذُلِّ الحَيَاةِ
وَلاَ خِزْيِ المَمَاتِ وَغَيْبٍ غَيْرِ مَأْمُونِ
إِنَّا تَبِعْنَا رَسُولَ الله وَاطَّرَحُوا
قَوْلََ النَّبِيِّ وَعَالُوا فِي المَـوَازِينِ
وفاته
قتل عبد الله بن الحارث بن قيس يوم الطَّائف شهيدًا هو وأخوه السائب بن الحارث بن قيس، وقيل: إنه قتل باليمامة شهيدًا هو وأخوه أبو قيس، وقال ابن إسحاق أنه مات بأرض الحبشة.[6]
مراجع
|
---|
الهجرة الأولى إلى الحبشة | |
---|
الهجرة الثانية إلى الحبشة | |
---|
|