عدد القتلى المعزي إلى السفر والطرد كان موضع خلاف، حيث تراوحت التقديرات بين 500 ألف ووصلت إلى تقدير ألمانيا الغربية الديموغرافي في الخمسينات لأكثر من مليونَي نسمة. وضعت التقديرات الأخيرة من قبل بعض المؤرخين مجموع مابين 500 ألف و600 ألف حالة وفاة. وهم يؤكدون أن أرقام حكومة ألمانيا الغربية تفتقر إلى الدعم الكافي وأنه خلال الحرب الباردة استخدمت أرقاما أعلى للدعاية السياسية.[5][6] وضع متحف التاريخ الألماني الرقم على 600 ألف، مؤكدا أن إحصائية مليونَي حالة وفاة في دراسات الحكومة السابقة لا يمكن دعمها.[7] الموقف الرسمي الحالي للحكومة الألمانية أن عدد القتلى الناتج عن السفر والطرد تراوح بين 2 و 2,5 مليون مدني.[8][9][10]
وقعت عمليات الإزالة في ثلاث مراحل متداخلة، أولها كان إخلاء منظم للعرق الألماني من قبل الحكومة النازية في مواجهة تقدم الجيش الأحمر، في الفترة من منتصف 1944 إلى أوائل عام 1945.[11] وكانت المرحلة الثانية الفرار الغير منظم للعرقية الألمانية بعد هزيمة قوات الفيرماخت. وكانت المرحلة الثالثة أكثر تنظيما بعد اتفاق بوتسدام من قبل قادة الحلفاء "،[11] الذي أعاد تعريف حدود أوروبا الوسطى وافق على طرد الألمان من بولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر.[12] أرسل العديد من المدنيين الألمان إلى معسكرات الاعتقال والعمل حيث كانت يستخدمون في أعمال السخرة كجزء من التعويضات الألمانية إلى دول في أوروبا الشرقية.[13] عمليات الطرد الرئيسية كانت قد اكتملت في عام 1950.[11] وتشير تقديرات للعدد الإجمالي للأشخاص من أصل ألماني الذين عاشوا في أوروبا الوسطى والشرقية عام 1950 من 700,000 إلى 2.7 مليون نسمة.
بل الحرب العالمية الثانية، كانت منطقة شرق ووسط أوروبا تفتقر بصورة عامة إلى مستوطنات عرقية واضحة. كانت هناك بعض المناطق ذات الغالبية العرقية، ولكن كانت هناك أيضًا مناطق مختلطة شاسعة وبؤر صغيرة كثيرة تحوي على مختلف الفئات العرقية. وضمن مناطق الاختلاف هذه، بما في ذلك المدن الكبرى في أوروبا الوسطى والشرقية، حدث تفاعل دائم بين مختلف المجموعات العرقية يوميًا لعدة قرون، ولكن ليس بانسجام دائم على الصعيد المدني والاقتصادي.[14]
مع ظهور القومية في القرن التاسع عشر، أصبحت مسألة الانتماء العرقي للمواطنين قضية في المطالب الإقليمية والتصور الذاتي / الهوية للدول وادعاءات التفوق العرقي. قدمت الإمبراطورية الألمانية فكرة التسوية القائمة على العرق في محاولة لضمان وحدة أراضيها. كانت أيضًا أول دولة أوروبية حديثة تقترح نقل السكان كوسيلة لحل «النزاعات القومية»، ونوت إزالة البولنديينواليهود من «شريط الحدود البولندية» بعد الحرب العالمية الأولى وتوطينهم مع المسيحيين الذين أصلهم ألماني.[15]
بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجريةوالإمبراطورية الروسيةوالإمبراطورية الألمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، أعلنت معاهدة فرساي تشكيل عدة دول مستقلة في وسط وشرق أوروبا، في مناطق كانت تسيطر عليها هذه القوى الإمبراطورية سابقًا. لم تكن أي من الولايات الجديدة متجانسة عرقيًا. بعد عام 1919، هاجر العديد من الأشخاص من أصل ألماني من الأراضي الإمبراطورية السابقة إلى ألمانيا والنمسا بعد أن فقدوا مكانتهم المتميزة في تلك الأراضي الأجنبية، حيث حافظوا على مجتمعات الأغلبية.[16] في عام 1919 أصبح الألمان العرقيون أقليات قومية في بولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا ويوغوسلافيا ورومانيا. في السنوات التالية، شجعتهم الأيديولوجية النازية على المطالبة بالاستقلال الذاتي المحلي. في ألمانيا خلال الثلاثينيات، ادعت الحملات الدعائية النازية أن الألمان في أماكن أخرى كانوا عرضة للاضطهاد. شكل المؤيدون النازيون في جميع أنحاء أوروبا الشرقية (كونراد هينلين في تشيكوسلوفاكيا، ودويتشر فولكسفيرباند ويونغدويتشي بارتاي في بولندا، (وفولكسبوند دير دويتشين إن أونغارن) في هنغاريا) الأحزاب السياسية النازية المحلية الممولة ماليًا من وزارة الخارجية الألمانية، على سبيل المثال من قبل هوبتامت فولكسدويتشه متلشتله. ولكن، بحلول عام 1939 عاش أكثر من نصف الألمان البولنديين خارج الأراضي الألمانية السابقة في بولندا بسبب تحسن الفرص الاقتصادية.[17]
تعداد السكان من أصل ألماني: تقديرات ألمانيا الغربية في عام 1958 مقابل أرقام التعداد الوطني لـ ما قبل الحرب (1930/31)
وفقًا لإحصاءات التعداد الوطني، كانت نسبة السكان من أصل ألماني من إجمالي السكان: بولندا 2.3%، تشيكوسلوفاكيا 22.3%، هنغاريا 5.5%، رومانيا 4.1% ويوغوسلافيا 3.6%.[24]
أرقام ألمانيا الغربية هي الأساس المستخدم لتقدير الخسائر في عمليات الترحيل.[18]
جُزء تعداد ألمانيا الغربية لبولندا إلى 939,000 ألماني أحادي اللغة و432,000 ثنائي اللغة البولندية/الألمانية.[25]
تشمل أرقام ألمانيا الغربية لبولندا 60,000 شخص في زاولزي التي ضمتها بولندا في عام 1938. في تعداد عام 1930، اعتبرت هذه المنطقة من تعداد تشيكوسلوفاكيا.[25]
وضع تحليل ألمانيا الغربية لقائمة الشعب الألماني خلال الحرب من قبل ألفريد بومان أعداد المواطنين البولنديين في المناطق البولندية التي ضمتها ألمانيا النازية والذين عرفوا أنفسهم بأنهم ألمان 709,500 بالإضافة إلى 1,846,000 بولندي مرشح للألمنة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك 63,000 شخص فولكس دويتشه في الحكومة العامة.[26] استشهد مارتن بروزات بوثيقة تحتوي على أرقام مختلفة لقائمة الشعب الألماني، حُدد 1,001,000 شخص كألماني و1,761,000 كمرشحين للألمنة.[27] استثنت قائمة الشعب الألماني الأشخاص من أصل ألماني الذين استقروا في بولندا خلال الحرب.
تشمل أرقام التعداد الوطني للألمان اليهود الناطقين بالألمانية. بولندا (7,000)[28] الأراضي التشيكية لا تشمل سلوفاكيا (75,000)[29] والمجر 10,000،[30] ويوغوسلافيا (10,000).[31]
خلال الاحتلال الألماني النازي، سجل العديد من المواطنين من أصل ألماني في بولندا في قائمة الشعب الألماني. حصل البعض على مناصب مهمة في السلم الإداري للنازية، وشارك البعض في الفظائع النازية، ما تسبب في استياء تجاه المتحدثين بالألمانية بشكل عام. استخدم سياسيو الحلفاء هذه الحقائق لاحقًا كأحد مبررات طرد الألمان.[32] الموقف المعاصر للحكومة الألمانية هو أنه في حين أسفرت جرائم الحرب في الحقبة النازية عن طرد الألمان، الوفيات بسبب الطرد كانت ظالمة.[33]
كانت سياسة الطرد جزءًا من إعادة تشكيل جيوسياسية وعرقية لأوروبا ما بعد الحرب. جزئيًا، كان ذلك انتقامًا من بدء ألمانيا النازية الحرب وما تلاها من فظائع وتطهير عرقي في أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي.[35][36] اتفق قادة الحلفاء فرانكلين روزفلت من الولايات المتحدة، وونستون تشرشل من المملكة المتحدة، وجوزيف ستالين من الاتحاد السوفيتي، من حيث المبدأ قبل نهاية الحرب على نقل حدود أراضي بولندا غربًا (لمسافة غير محددة) وأن السكان من أصل ألماني المتبقيين كانوا عرضة للطرد. وأكدوا لقادة الحكومات البولندية والتشيكوسلوفاكية في المنفى، اللتان احتلتهما ألمانيا النازية، دعمهم لهذه القضية.[37][38][39][40]
بالنظر إلى التاريخ المعقد للمناطق المتأثرة والمصالح المتباينة لقوى الحلفاء المنتصرة من الصعب أن ننسب مجموعة محددة من الدوافع إلى عمليات الطرد. تنص بنود اتفاقية بوتسدام الغامضة على: «إن الحكومات الثلاث، بعد أن نظرت في المسألة من جميع جوانبها، تدرك أن نقل السكان الألمان، أو عناصر منهم، أو المتبقين في بولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا، إلى ألمانيا يجب القيام به. واتفقوا على أن عمليات النقل التي تجري يجب أن تُنجز بطريقة منظمة وإنسانية». الدوافع الرئيسية التي كُشفت هي ما يلي:
الرغبة في إنشاء دول قومية متجانسة عرقيًا: هذه الفكرة قدمها العديد من المؤلفين كمسألة رئيسية حفزت عمليات الطرد.[42][43][44][45][46][47]
نظرة إلى الأقلية الألمانية على أنها قد تسبب إشكالية: من المنظور السوفيتي، الذي شاركته الإدارات الشيوعية التي أُنشئت في أوروبا الواقعة تحت الاحتلال السوفيتي، كان يُنظر إلى تعداد السكان الألمان الكبير المتبقي خارج ألمانيا ما بعد الحرب على أنهم «طابور خامس» الذي من المحتمل أن يكون مزعجًا بسبب بنيته الاجتماعية، وقد يُعرقل مشروع السوفيتية المتصور تطبيقه في البلدان المعنية.[48] رأى الحلفاء الغربيون أيضًا تهديد وجود «طابور خامس» ألماني محتمل، خاصة في بولندا بعد التعويض المتفق عليه مع الأراضي الألمانية السابقة.[42] بشكل عام، كان الحلفاء الغربيون يأملون في ضمان سلام أكثر ديمومة من خلال القضاء على الأقليات الألمانية، الأمر الذي اعتقدوا أنه يمكن القيام بها بطريقة إنسانية.[42][49] دُعمت فكرة طرد السكان من أصل ألماني من قبل ونستون تشرشلوأنطوني إيدن منذ عام 1942.
الدافع الآخر كان معاقبة الألمان:[42][44][47][50] إذ أعلن الحلفاء أنهم مذنبون بشكل جماعي في جرائم الحرب الألمانية.[49][51][52][53]
الاعتبارات السياسية السوفيتية: رأى ستالين عمليات الطرد كوسيلة لخلق العداء بين الدول التابعة للاتحاد السوفيتي وجيرانها.[54] ستحتاج الدول التابعة للاتحاد بعد ذلك إلى حماية الاتحاد السوفيتي. خدم الطرد عدة أغراض عملية كذلك.
الحركات في المراحل اللاحقة من الحرب
الإخلاء والفرار إلى المناطق داخل ألمانيا
شعر العديد من الألمان بالقلق من الاحتلال السوفيتي الوشيك في وقت متأخر من الحرب ومع تقدم الجيش الأحمر غربًا.[55] كان معظمهم على علم بالانتقام السوفيتي ضد المدنيين الألمان.[56] ارتكب الجنود السوفييت العديد من جرائم الاغتصاب وغيرها من الجرائم الأخرى.[55][56][57] نشرت آلة الدعاية النازية أخبارًا مبالغًا بها عن الفظائع التي ارتُكبت في مجزرة نيمرسدورف.[55][56]
أُعدت خطط لإجلاء السكان الألمان الإثنيين غربًا إلى ألمانيا من بولندا والأراضي الشرقية لألمانيا، من قبل مختلف السلطات النازية في نهاية الحرب. تأخر التنفيذ في معظم الحالات حتى هزيمة القوات الألمانية على يد القوات السوفيتية وتقدم الاخيرة إلى المناطق التي سيجري إجلاؤها. يمكن أن يعزى التخلي عن الملايين من ذوي الأصول الألمانية في هذه المناطق الضعيفة والذين تغلبت عليهم ظروف القتال، إلى التدابير التي اتخذها النازيون ضد أي شخص يشتبه بأنه يتخذ مواقف «انهزامية» (كما نُظر في الإخلاء) وتعصب العديد من الموظفين النازيين لأوامر هتلر التي تقتضي «بعدم التراجع».[55][57][58]
شمل أول نزوح للمدنيين الألمان من الأراضي الشرقية كلًا من الفرار التلقائي والإجلاء المنظم، بدءًا من منتصف عام 1944 وحتى أوائل عام 1945. تحولت هذه الظروف إلى فوضى خلال فصل الشتاء عندما أقدمت طوابير طويلة من اللاجئين بدفع العربات عبر الثلوج في محاولة للتقدم على الجيش الأحمر.[59][60]
عانت رحلات اللاجئين التي كانت في متناول السوفييت المتقدمين، من خسائر عند استهدافهم من قبل الطائرات التي حلقت على ارتفاع منخفض، إضافة إلى الدبابات التي سحقت بعض الناس.[56] قدر الأرشيف الفيدرالي الألماني أن 100- 120,000 مدنيًا (أي 1% من إجمالي السكان) قُتلوا خلال عملية فرارهم وإجلائهم.[61] يؤكد المؤرخان البولنديان فيلتود شينكيفيتش وغزيغوس خريتشوك أن الوفيات المدنية في عملية الفرار والإخلاء تراوحت «بين 600,000 و1.2 مليون ألماني». كان البرد والإجهاد والتفجير الأسباب الرئيسية للموت.[62] أُغرقت سفينة كاي دي إف المزدحمة، المعروفة باسم ويلهيلم غوستولف، في يناير من عام 1945، من قبل غواصة بحرية سوفيتية إس- 13، مما أسفر عن مقتل نحو 9000 مدني وعسكري هربوا من شرق بروسيا في أكبر خسارة في الأرواح حدثت نتيجة غرق سفينة في التاريخ. حاول العديد من اللاجئين العودة إلى الوطن عندما انتهى القتال. عبر 400,000 شخص مرة أخرى قبل تاريخ 1 يناير من عام 1945، نهري أودر ونيس شرقًا، قبل أن تغلق السلطات الشيوعية السوفيتية والبولندية معابر النهر، دخل 800,000 آخرون سيليزيا عبر تشيكوسلوفاكيا.[63]
بحسب اتفاق بوتسدام، كان هناك 4.5 مليون ألماني في نهاية عام 1945 من فروا أو طردوا تحت سيطرة الحكومات المتحالفة. أُحضر نحو 4.5 مليون شخص إلى ألمانيا بين عامي 1946 و1940 في عمليات نقل جماعية منظمة من بولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر. أُدرج نحو 2.6 مليون أسير حرب إضافي باعتبارهم مهجرين.[64]
الإخلاء والفرار إلى الدنمارك
أُجلي العديد من الجنود والمدنيين من ساحل البلطيق على متن سفينة في سياق عملية هانبيال.[56][60]
أُجلي نحو 250,000 ألماني ما بين 23 يناير و5 مايو من عام 1945، في المقام الأول من شرق بروسيا وبوميرانيا ودول البلطيق إلى الدنمارك التي تحتلها النازية،[65][66] على أساس أمر صادر عن هتلر في 4 فبراير من عام 1945.[67] بلغ عدد اللاجئين الألمان إلى الدنمارك في نهاية الحرب 5% من إجمالي عدد سكان الدنمارك. ركز الإخلاء على النساء والمسنين والأطفال، ثلثهم تحت سن الخامسة عشرة.[68]
أُقيمت عدة مئات من مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الدنمارك بعد الحرب، كان أكبرها مخيم أوكسبول الذي ضم 37000 معتقل، وكانت هذه المعسكرات تحت حراسة الوحدات العسكرية الدنماركية.[66] أصبح الوضع أخف حدة بعد أن تحدث 60 رجل دين دنماركي دفاعًا عن اللاجئين في رسالة مفتوحة،[69] وبعد تولي الديمقراطي الاجتماعي يوهانس جاربل إدارة شؤون اللاجئين في 6 سبتمبر من عام 1945.[70] احتل الجيش الأحمر جزيرة بورنهولم في 9 مايو من عام 1945، فنقل السوفييت بين 9 مايو و1 يونيو من العام نفسه، 3000 لاجئ و17,000 جندي من قوات الفيرماخت من الجزيرة إلى كولبرغ.[71] توفي 13,492 لاجئ ألماني من بينهم 7000 طفل[66] تحت عمر الخمس سنوات في عام 1945.[72]
وفقًا للطبيب الدنماركي والمؤرخ والفيزيائي كيرستن ليلوف، كان سبب هذه الوفيات بشكل جزئي الحرمان من الرعاية الطبية التي يتحمل مسؤوليتها الفريق الطبي الدنماركي، إذ رفضت كل من الرابطة الدنماركية للأطباء والصليب الأحمر الدنماركي تقديم العلاج الطبي للاجئين الألمان منذ مارس عام 1945.[66] غادر اللاجئون الألمان الدنمارك في 15 فبراير من عام 1949.[73] وافقت ألمانيا الغربية والدنمارك في معاهدة لندن التي وُقعت في 26 فبراير من عام 1953، على مبلغ دفعته ألمانيا الغربيةـ بين عامي 1953 و1953، تصل قيمته إلى 160 مليون كرونة دنماركية لرعاية اللاجئين.[74]
ما بعد هزيمة ألمانيا
انتهت الحرب العالمية الثانية في أوروبا بهزيمة ألمانيا في مايو من عام 1945. بحلول هذا الوقت كان كل من شرق ربا وقسم كبير من أوروبا الوسطى تحت الاحتلال السوفيتي. شمل ذلك معظم مناطق الاستيطان الألمانية التاريخية، وكذلك منطقة الاحتلال السوفيتي في شرق ألمانيا.
وافق الحلفاء على شروط الاحتلال، منها الحدود الإقليمية لألمانيا وطرد الألمان الإثنيين من بولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر بعد الحرب إلى مناطق احتلال الحلفاء في اتفاقية بوتسدام، التي صيغت خلال مؤتمر بوتسدام بين 17 يوليو و2 أغسطس من عام 1945.[75][76] تتعلق المادة الثانية عشرة من الاتفاق بعمليات الطرد وتنص على ما يلي:
تقر الحكومات الثلاث، بعد أن نظرت في المسألة من جميع جوانبها، بضرورة نقل السكان الألمان أو عناصر منهم، ممن بقوا في بولندا وتشيكوسلوفاميا والمجر، إلى ألمانيا. وهي تتفق على أن أي عمليات نقل ينبغي أن تتم بطريقة منظمة وإنسانية.[77]
دعت الاتفاقية كذلك إلى التوزيع المتساوي للألمان المنقولين لإعادة التوطين، بين مناطق الاحتلال الأمريكية والبريطانية والفرنسية والسوفيتية التي تضم ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية.[78]
يشار إلى عمليات الطرد التي حدثت قبل التي حدثت قبل اتفاق الحلفاء على شروط بوتسدام باسم عمليات الطرد «غير النظامية». أُجريت هذه العمليات من قبل السلطات العسكرية والمدنية في بولندا التي تحتلها الحرب السوفيتية وتشيكوسلوفاكيا في النصف الأول من عام 1945.[79][80]
لم يُطرد ما تبقى من الألمان في يوغسلافيا، بل تحولت القرى الألمانية الإثنية إلى معسكرات اعتقال حيث هلك أكثر من 50,000 بسبب الجوع المتعمد والقتل المباشر على يد الحرس اليوغسلافي.[78][81]
مراجع
^Hans-Walter Schmuhl. The Kaiser Wilhelm Institute for Anthropology, Human Heredity, and Eugenics, 1927–1945: crossing boundaries. Volume 259 of Boston studies in the philosophy of science. Coutts MyiLibrary. SpringerLink Humanities, Social Science & LawAuthor. Springer, 2008. ISBN 1-4020-6599-X, 9781402065996, p. 348–349
^Ingo Haar, "Herausforderung Bevölkerung: zu Entwicklungen des modernen Denkens über die Bevölkerung vor, im und nach dem Dritten Reich". "Bevölkerungsbilanzen" und "Vertreibungsverluste". Zur Wissenschaftsgeschichte der deutschen Opferangaben aus Flucht und Vertreibung, Verlag für Sozialwissenschaften 2007; ISBN 978-3-531-15556-2, p. 278(بالألمانية)
^Rüdiger Overmans, "Personelle Verluste der deutschen Bevölkerung durch Flucht und Vertreibung" (a parallel Polish summary translation was also included, this paper was a presentation at an academic conference in Warsaw in 1994), Dzieje Najnowsze Rocznik, XXI -1994
^[1]|Willi Kammerer & Anja Kammerer -- Narben bleiben die Arbeit der Suchdienste - 60 Jahre nach dem Zweiten Weltkrieg Berlin Dienststelle 2005, p. 12: published by the Search Service of the German Red Cross; the foreword to the book was written by German President هورست كولر and the German interior minister Otto Schilyنسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
^Christoph Bergner, Secretary of State in ألمانيا's Bureau for Inner Affairs, outlines the stance of the respective governmental institutions in إذاعة ألمانيا on 29 November 2006, [2]نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
^Kati Tonkin reviewing Jurgen Tampke's "Czech-German Relations and the Politics of Central Europe: From Bohemia to the EU", The Australian Journal of Politics and History, March 2004 Findarticles.comنسخة محفوظة 22 August 2009 على موقع واي باك مشين.; accessed 6 December 2014.
^Hajo Holborn, A History of Modern Germany: 1840–1945. Princeton University Press, 1982, p. 449
^Jane Boulden, Will Kymlicka, International Approaches to Governing Ethnic Diversity Oxford UP 2015
^ ابجدهوDie deutschen Vertreibungsverluste. Bevölkerungsbilanzen für die deutschen Vertreibungsgebiete 1939/50.Herausgeber: Statistisches Bundesamt - Wiesbaden. - Stuttgart: Kohlhammer Verlag, 1958 pp.45/46
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 131. ISBN:9780295974453.
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 133. ISBN:9780295974453.
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 141. ISBN:9780295974453.
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 135. ISBN:9780295974453.
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 137. ISBN:9780295974453.
^Magocsi، Paul Robert؛ Matthews، Geoffrey J (1993). Historical Atlas of East Central Europe. Univ of Washington Pr, Seattle. ص. 131–141. ISBN:9780295974453.
^ ابDie deutschen Vertreibungsverluste. Bevölkerungsbilanzen für die deutschen Vertreibungsgebiete 1939/50.Herausgeber: Statistisches Bundesamt - Wiesbaden. - Stuttgart: Kohlhammer Verlag, 1958 p. 276
^Alfred Bohmann, Menschen und Grenzen Band 1: Strukturwandel der deutschen Bevolkerung im polnischen Staats - und Verwaltungsbereich, Köln, Wissenschaft und Politik, 1969 p.117-121
^Martin Broszat Nationalsozialistische Polenpolitik, 1939–1945 Fischer 1961, p 125
^Eberhardt, Piotr. Ethnic Groups and Population Changes in Twentieth-Century Central-Eastern Europe: History, Data, Analysis. M.E. Sharpe, 2002; (ردمك 0-7656-0665-8), p. 129
^Piotr Eberhardt, Ethnic Groups and Population Changes in Twentieth-Century Central-Eastern Europe: History, Data, Analysis M.E. Sharpe, 2002, p. 293; (ردمك 0-7656-0665-8)
^Dokumentation der Vertreibung der Deutschen aus Ost-Mitteleuropa complete ed., "Das Schicksal der Deutschen in Jugoslawien", p. 19.
^Valdis O. Lumans, Himmler's Auxiliaries: The Volksdeutsche Mittelstelle and the German National Minorities of Europe, 1939–1945, Chapel Hill, NC, US: University of North Carolina Press, 1993, pp. 243, 257–260; accessed 26 May 2015.
^Arie Marcelo Kacowicz & Paweł Lutomski, Population Resettlement in International Conflicts: A Comparative Study, Lexington Books, 2007, p. 100; (ردمك 073911607X)
^"Text of Churchill Speech in Commons on Soviet=Polish Frontier". The United Press. 15 ديسمبر 1944. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
^Alfred M. de Zayas, A Terrible Revenge, New York: Palgrave/Macmillan, 1994 (reprinted 2006); (ردمك 1-4039-7308-3); accessed 26 May 2015.
^Detlef Brandes, Der Weg zur Vertreibung 1938–1945: Pläne und Entscheidungen zum "Transfer" der Deutschen aus der Tschechoslowakei und aus Polen, Munich: والتر دي جروتر[لغات أخرى], 2005, pp. 398seqq; (ردمك 3-486-56731-4)باللغة الألمانية Google.deنسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
^Klaus Rehbein, Die westdeutsche Oder/Neisse-Debatte: Hintergründe, Prozess und Ende des Bonner Tabus, Berlin, Hamburg and Münster: LIT Verlag, 2005, pp. 19seqq; (ردمك 3-8258-9340-5) باللغة الألمانية Google.de؛ accessed 6 December 2014. نسخة محفوظة 24 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
^Hruška، Emil (2013)، Boj o pohraničí: Sudetoněmecký Freikorps v roce 1938 (ط. 1st)، Prague: Nakladatelství epocha, Pražská vydavatelská společnost، ص. 11
^Fritsch-Bournazel, Renata. Europe and German Unification: Germans on the East-West Divide, 1992, p. 77; (ردمك 0-85496-684-6), (ردمك 978-0-85496-684-4): The Soviet Union and the new Communist governments of the countries where these Germans had lived tried between 1945 and 1947 to eliminate the problem of minority populations that in the past had formed an obstacle to the development of their own national identity.
^ ابUlf Brunnbauer, Michael G. Esch & Holm Sundhaussen, Definitionsmacht, Utopie, Vergeltung, p. 91
^Philipp Ther & Ana Siljak, Redrawing Nations, p. 155
^Ulf, Brunnbauer, Michael G. Esch & Holm Sundhaussen, Definitionsmacht, Utopie, Vergeltung, p. 92
^Karl Cordell & Andrzej Antoszewski, Poland and the European Union (section: "Situation in Poland"), 2000, p. 166; (ردمك 0-415-23885-4), (ردمك 978-0-415-23885-4); (Situation in Poland: "Almost all Germans were held personally responsible for the policies of the Nazi party.")
^Arie Marcelo Kacowicz & Paweł Lutomski, Population resettlement in international conflicts: a comparative study, Lexington Books, 2007, p. 101seq; (ردمك 073911607X)
^ ابجدAndreas Kunz, Wehrmacht und Niederlage: Die bewaffnete Macht in der Endphase der nationalsozialistischen Herrschaft 1944 bis 1945 (2nd edition), Munich: Oldenbourg Wissenschaftsverlag, 2007, p. 92; (ردمك 3-486-58388-3) باللغة الألمانية
^ ابجدهMatthew J. Gibney & Randall Hansen, Immigration and Asylum: From 1900 to the Present, 2005, p. 198; (ردمك 1-57607-796-9); (ردمك 978-1-57607-796-2); accessed 26 May 2015.
^Deutsche Geschichte im Osten Europas – Pommern, Werner Buchholz (ed.), Berlin: Siedler, 1999, p. 516; (ردمك 3-88680-272-8); reference confirming this for بوميرانيا.باللغة الألمانية
^ ابAndreas Kunz, Wehrmacht und Niederlage: Die bewaffnete Macht in der Endphase der nationalsozialistischen Herrschaft 1944 bis 1945, 2nd edition, Munich: Oldenbourg Wissenschaftsverlag, 2007, p. 93; (ردمك 3-486-58388-3).باللغة الألمانية
^Silke Spieler (ed.), Vertreibung und Vertreibungsverbrechen 1945–1948. Bericht des Bundesarchivs vom 28. Mai 1974. Archivalien und ausgewählte Erlebnisberichte, Bonn: Kulturstiftung der deutschen Vertriebenen, 1989, pp. 23–41; (ردمك 3-88557-067-X).باللغة الألمانية
^Witold Sienkiewicz & Grzegorz Hryciuk, Wysiedlenia, wypędzenia i ucieczki 1939–1959: atlas ziem Polski: Polacy, Żydzi, Niemcy, Ukraińcy, Warsaw: Demart, 2008, p. 170, Określa je wielkosciami między 600tys. a 1.2 mln zmarłych i zabitych. Głowną przyczyną zgonów było zimno, stres i bombardowania; accessed 26 May 2015.باللغة البولندية
^Ulf Brunnbauer, Michael G. Esch & Holm Sundhaussen, Definitionsmacht, Utopie, Vergeltung, pp. 84-85 باللغة الألمانية
^Karl-Georg Mix (2005). Deutsche Flüchtlinge in Dänemark 1945–1949 (بالألمانية). Franz Steiner Verlag. pp. 36, 352. ISBN:3-515-08690-0.
^Karl-Georg Mix (2005). Deutsche Flüchtlinge in Dänemark 1945–1949 (بالألمانية). Franz Steiner Verlag. p. 268. ISBN:3-515-08690-0.
^Karl-Georg Mix (2005). Deutsche Flüchtlinge in Dänemark 1945–1949 (بالألمانية). Franz Steiner Verlag. p. 34. ISBN:3-515-08690-0.
^Mette Zølner (2000). Re-imagining the nation: debates on immigrants, identities and memories. Peter Lang. ص. 67. ISBN:90-5201-911-8.
^Karl-Georg Mix (2005). Deutsche Flüchtlinge in Dänemark 1945–1949 (بالألمانية). Franz Steiner Verlag. p. 228. ISBN:3-515-08690-0.
^Karl-Georg Mix (2005). Deutsche Flüchtlinge in Dänemark 1945–1949 (بالألمانية). Franz Steiner Verlag. pp. 214, 228. ISBN:3-515-08690-0.
^Schuck, Peter H. & Rainer Münz. Paths to Inclusion: The Integration of Migrants in the United States and Germany, Berghahn Books, 1997, p. 156; (ردمك 1-57181-092-7)
^Manfred Kittel, Horst Möller & Jiri Peek, Deutschsprachige Minderheiten 1945: Ein europäischer Vergleich, 2007; (ردمك 978-3-486-58002-0). باللغة الألمانية
^Leidensweg der Deutschen im kommunistischen Jugoslawien, authored by Arbeitskreis Dokumentation im Bundesverband der Landsmannschaft der Donauschwaben aus Jugoslawien, Sindelfingen, and by Donauschwäbische Kulturstiftung, Munich: Die Stiftung, 1991–1995, vol. 4, pp. 1018–1019.باللغة الألمانية
This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: List of prime ministers of Edward VIII – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2017) (Learn how and when to remove this template message) Edward VIII surrounded by heralds of the College of Arms prior to his only State Opening of Parliament in November 1936 King Edw...
Epke Zonderland. Epke Jan Zonderland OON (lahir 16 April 1986) adalah seorang pesenam Belanda dan peraih medali emas Olimpiade London 2012 untuk palang tinggi. Julukannya adalah The flying Dutchman (orang Belanda terbang). Kehidupan awal Zonderland lahir pada tanggal 16 April 1986 di Lemmer, Belanda. Ia mulai berlatih senam pada umur empat tahun. Ia punya dua saudara laki-laki (Herre dan Johan) dan satu saudara perempuan (Geeske) yang juga merupakan pesenam internasional.[1] Zonderlan...
Overview of the events of 1929 in paleontology List of years in paleontology (table) … 1919 1920 1921 1922 1923 1924 1925 1926 1927 1928 1929 1930 1931 1932 1933 1934 1935 1936 1937 1938 1939 … In science 1926 1927 1928 1929 1930 1931 1932 Art Archaeology Architecture Literature Music Philosophy Science +... Paleontology or palaeontology is the study of prehistoric life forms on Earth through the examination of plant and animal fossils.[1] This includes the study of body fossils, ...
Anugerah Musik Indonesia 2009Tanggal24 April 2009LokasiBalai Sarbini, Jakarta SelatanNegaraIndonesiaIkhtisarPenghargaan terbanyakKotakNidjiLiza NataliaPay SiburianRidho Rhoma (2)Karya Produksi Terbaik-TerbaikLaskar Pelangi – NidjiAlbum Terbaik-TerbaikThe Special One – Yovie & NunoPendatang Baru Terbaik-TerbaikThe ChangcutersLifetime Achievement AwardGod BlessSitus webami-awards.comSiaran televisi/radioSaluranRCTIWaktu tayang180 menitProduserYayasan Anugerah Musik Indonesia← 2008...
Biografi ini tidak memiliki sumber tepercaya sehingga isinya tidak dapat dipastikan. Bantu memperbaiki artikel ini dengan menambahkan sumber tepercaya. Materi kontroversial atau trivial yang sumbernya tidak memadai atau tidak bisa dipercaya harus segera dihapus.Cari sumber: Andreas Herzog – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR (Pelajari cara dan kapan saatnya untuk menghapus pesan templat ini) Andreas Herzog Informasi pribadiNama lengkap A...
Об экономическом термине см. Первородный грех (экономика). ХристианствоБиблия Ветхий Завет Новый Завет Евангелие Десять заповедей Нагорная проповедь Апокрифы Бог, Троица Бог Отец Иисус Христос Святой Дух История христианства Апостолы Хронология христианства Ран�...
Jamaican Maroon leader Monday Jan 6 1659 – 1744) For other uses, see Cudjoe (disambiguation). The maroon leader Cudjoe parleying with the planter John Guthrie Cudjoe, Codjoe or Captain Cudjoe (c. 1659 – 1744),[1][2] sometimes spelled Cudjo[3] – corresponding to the Akan day name Kojo, Codjoe or Kwadwo – was a Maroon leader in Jamaica during the time of Nanny of the Maroons. In Twi, Cudjoe or Kojo is the name given to a boy born on a Monday. He has been describe...
Kabut Di Kaki LangitAlbum studio karya Sophia LatjubaDirilisDesember 1995GenrePopLabelMetrotama RecordsKronologi Sophia Latjuba Hanya Untukmu' (1992)Hanya Untukmu'1992 Kabut Di Kaki Langit (1995) Tak Ku Biarkan (1999)Tak Ku Biarkan1999 Kabut Di Kaki Langit merupakan sebuah album musik karya Sophia Latjuba. Dirilis pada tahun 1995. Lagu utamanya di album ini ialah Diam. Daftar lagu Diam Kabut Di Kaki Langit Bila Akhir Merah Pujangga Magma Mata Hati Pranala luar Artikel bertopik album Indon...
Coordinate: 51°49′17.76″N 5°51′56.16″E / 51.8216°N 5.8656°E51.8216; 5.8656 Questa voce sull'argomento università dei Paesi Bassi è solo un abbozzo. Contribuisci a migliorarla secondo le convenzioni di Wikipedia. Radboud Universiteit Nijmegen UbicazioneStato Paesi Bassi CittàNimega Dati generaliMottoIn Dei nomine feliciter Fondazione1923 Tipopubblica RettoreBas Kortmann Studenti19 137 Dipendenti1 577 Colorirosso/bianco AffiliazioniAssociazione...
1930 mystery novel by Dorothy L. Sayers Strong Poison First editionAuthorDorothy L. SayersCountryUnited KingdomLanguageEnglishSeriesLord Peter WimseyGenreMystery novelPublisherGollancz[1]Publication date1930[1]Media typePrintPages288[1]Preceded byThe Unpleasantness at the Bellona Club Followed byThe Five Red Herrings Strong Poison is a 1930 mystery novel by Dorothy L. Sayers, her fifth featuring Lord Peter Wimsey and the first in which Harriet...
In this Portuguese name, the first or maternal family name is Smith de Vasconcellos and the second or paternal family name is Suplicy. This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) A major contributor to this article appears to have a close connection with its subject. It may require cleanup to comply with Wikipedia's content policies, particularly neutral point of view. Please disc...
Pocketed belt worn to hold either individual bullets, or belts of ammunition For other uses, see Bandolier (disambiguation). This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Bandolier – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2015) (Learn how and when to remove this message) Mexican Revolutionary Ge...
Artikel ini bukan mengenai Masjid Lama Tufa atau Masjid Moskow. Masjid Katedral Lama MoskowСтарая Московская соборная ме́че́тьAgamaAfiliasiIslam – SunniProvinsi Oblast MoskowLokasiLokasiMoskowNegara RusiaKoordinat54°49′11″N 56°03′21″E / 54.81972°N 56.05583°E / 54.81972; 56.05583Koordinat: 54°49′11″N 56°03′21″E / 54.81972°N 56.05583°E / 54.81972; 56.05583ArsitekturArsitekDmitry P...
American businessman and politician For the New Zealand mayor, see Will Appleton. William AppletonMember of theU.S. House of Representatives from MassachusettsIn officeMarch 4, 1851 – March 3, 1855Preceded bySamuel Atkins EliotSucceeded byAnson BurlingameConstituency1st district (1851–53)5th district (1853–55)In officeMarch 4, 1861 – September 27, 1861Preceded byAnson BurlingameSucceeded bySamuel HooperConstituency5th district Personal detailsBorn(1786-11-16)November...
American college football season 1958 Illinois Fighting Illini footballConferenceBig Ten ConferenceRecord4–5 (4–3 Big Ten)Head coachRay Eliot (17th season)MVPGene CherneyCaptainJack DelveauxHome stadiumMemorial StadiumSeasons← 19571959 → 1958 Big Ten Conference football standings vte Conf Overall Team W L T W L T No. 2 Iowa $ 5 – 1 – 0 8 – 1 – 1 No. 7 Wisconsin 5 – 1 – 1 7 – 1 – 1 N...
Río Ocklawaha El río desde el puente de Ferry en StarkesUbicación geográficaCuenca Río St. JohnsNacimiento Lago GriffinDesembocadura Río St. JohnsCoordenadas 29°28′13″N 81°41′25″O / 29.4702, -81.6904Ubicación administrativaPaís Estados UnidosEstado FloridaCondados Lake, Putnam y MarionCuerpo de aguaLongitud 119 kmSuperficie de cuenca n/d km²Caudal medio n/d m³/sAltitud Nacimiento: n/d mDesembocadura: n/d mMapa de localización Cuenca y curso del...
Schlüsselraum (Deckname: „Domäne“) des Geheimen Funkmeldedienstes der Abwehr (Referat II) mit Soldaten beim Ver- oder Entschlüsseln von Nachrichten mithilfe der Schlüsselmaschine Enigma Abwehr ist im deutschen Sprachgebrauch seit 1920 die verbreitete Bezeichnung für den deutschen Militärnachrichtendienst als Geheimdienst in Reichswehr und Wehrmacht mit seinen Sparten (Geheimer Meldedienst, Diversion und (im Krieg) Kommandounternehmen sowie die eigentliche Abwehr von Spionage un...
Si ce bandeau n'est plus pertinent, retirez-le. Cliquez ici pour en savoir plus. Certaines informations figurant dans cet article ou cette section devraient être mieux reliées aux sources mentionnées dans les sections « Bibliographie », « Sources » ou « Liens externes » (juin 2015). Vous pouvez améliorer la vérifiabilité en associant ces informations à des références à l'aide d'appels de notes. Cet article est une ébauche concernant un stade de f...