تعتبر ألمانيا الدولة الأكثر سكانا في أوروبا, إلا أنها تعاني من تقهقر في السكان، بسبب تناقص في الزيادة الطبيعية . مما جعلها تعاني من الشيخوخة، وتمثل فئة الاعمار الأقل من 15 سنة(16 بامئة) من مجموع السكان.وهي وضعية جعلت ألمانيا تستقبل أكثر من 5 ملايين مغتربا من اتراك وإيطاليين وسوريين ويوغسلاف .
ويصل سكان ألمانيا 82 مليون نسمة
التركيبة السكانية
بلغ تعداد السكان في الجمهورية الفدرالية العام 2010 نحو 82 مليون نسمة. وتعتبر ألمانيا أكبر دول الاتحاد الاوربي سكاناً. لكن يعتبر معدل الخصوبة الكلي لديها من أدنى المعدلات في العالم حيث يبلغ 1.38 طفل لكل امرأة،[1] ويتوقع المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء أن ينكمش سكان ألمانيا إلى ما بين 65 و 70 مليون بحلول العام 2060 (65 مليون في حال كان عدد المهاجرون السنوي إليها 100,000 و70 مليون في حال كان عدد المهاجرون 200,000 سنوياً).[2]
يشكل الألمان الأغلبية حوالي 91% من السكان. في حين يشكل المهاجرون نسبة تفارب 9% من السكان، ويقارب عددهم 7.3 مليون نسمة. ويقدر المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء أن أحد الوالدين على الأقل لحوالي 30% من الالمان بعمر 5 سنوات واقل مولود خارج ألمانيا.[3]
في عام 2009، 20% من السكان لديهم جذور مهاجرة، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ 1945. في 2008 كانت أكبر مجموعة من السكان التي لديها اصول مهاجرة كانت من تركيا بحوالي 2.5 مليون، وتاتي بعدها الاصول الإيطالية بحوالي 776,000 ثم البولندية بحوالي 687,000.[4]
صندوق الأمم المتحدة للسكان ادرج ألمانيا بالمرتبة الثالثة لأكبر الدول التي تستضيف المهاجرين في العالم، أي حوالي 5% أو 10 ملايين من مجمل ال 191 مليون مهاجر في العالم.[5]
من ناحية أخرى هناك أعداد كبيرة من السكان الذين يتحدرون من اسلاف الألمان موجودون في الولايات المتحدة (50 مليون)،[6]البرازيل(5 مليون)[7]وكندا (3 مليون).[8]
في جميع أنحاء العالم، اللغة الألمانية هي اللغة الأم ل 100 مليون شخص، إضافة إلى 80 مليون شخص يتحدث الألمانية كلغة ثانية.[16] الألمانية هي اللغة الأم ل 90 مليون شخص في الاتحاد الأروربي أي ما يوازي 18% من سكانه. 67% من الألمان يتحدثون لغة أخرى على الأقل إلى جانب الألمانية، بينما 27% يتحدثون لغتين اضافيتين.
الدين
يـضمن القانون الأساسي للجمهورية الألمانية حرية الأديان. لا توجد أقليات دينية مضطهدة رسميا. هناك اتفاقيات بين الحكومة الإتحادية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية والذي يتلقى بموجبه أبناء هذين المذهبين دروسا دينية في المدارس الحكومية. وتعوض الحكومة هذه الدروس باقتطاع نسبة ضريبية على السكان من أبناء هذه المذاهب. قامت الحكومة الإتحادية بعقد اتفاقيات مماثلة مع أبناء الطائفة اليهودية، عن طريق المجلس المركزي لليهود في ألمانيا.
حسب تقارير المنظمات، المسيحية هي أكبر ديانة في ألمانيا مع 52.116 مليون معتنق (63%) في 2007.[17] يشكل البروتستانت نسبة 32.3% منهم، بينما يشكل الكاثوليك 31% في 2007.[18] الديانة الثانية هي الإسلام مع ما يقارب 4.3 مليون معتنق (5%) ثم ياتي بعدها البوذية واليهودية مع حوالي 200,000 معتنق. الهندوسية يبلغ عدد معتنقيها 90,000 والسيخ 75,000. بقية الطوائف لديها من الاتباع 50,000 أو اقل. حوالي 24.4 مليون ألماني (29.6%) لا دينيون. حسب استبيان لمجلة دير شبيغل، 45% فقط يؤمنون بالله وحوالي الربع فقط يؤمنون بالمسيح.[19]
من بين ال 2.5 مليون مسلم، أغلبهم من السنة من تركيا، لكن هناك اعداد صغيرة من الشيعة أيضاً.[20] 1.7% من السكان يعلنون انفسهم من الأرثوذكس[؟]، اكثرهم من الصرب واليونانيين. في ألمانيا ثالث أكبر تجمع لليهود (بعد فرنسا والمملكة المتحدة).[21] في 2004 ضعفي عدد اليهود من الجمهوريات السوفييتية السابقة الذين انتقلوا إلى إسرائيل استقروا في ألمانيا، رافعين عدد اليهود إلى 200,000 مقارنة ب 30,000 قبل الوحدة الألمانية. المدن الكبرى التي فيها اعداد معتبرة من اليهود هي برلين، فرانكفورت وميونخ.[22] حوالي 250,000 بوذي يعيشون في ألمانيا، 50% هم من المهاجرين الآسيويون.[23]
وفقاً للمسح الأوروبي في 2005، فإن 47% من المواطنين الألمان يؤمنون بوجود الله، و 25% يؤمنون بوجود قوة أو روح ما و 25% لا يؤمنون بالله ولا بروح أو قوة خفية.
وحسب احصائيات 2010 بلغت نسبة المسيحية 70.8 بالمئة بلغت نسبة البروتستانت 36 بالمئة والكاثوليك 32.3 بالمئة و2.5 ارذوكس واما المسلمين فنسبتهم 6 بالمئة أي ان عددهم (4850000).
^This number represents the number of people without "immigrant background", meaning people with two parents of mostly or full German ancestry. It does not represent the number of people who view themselves as German. This number does not include people with a German forebear, who came to modern Germany after 1955 (including حق العودة and حق العودة) and descendants of that person.
1 كُلياً داخل آسيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية. 2 جزئياً أو كلياً داخل آسيا، حسب الحدود. 3 معظم أراضيها في آسيا.
4 جغرافياً هي جزء من إفريقيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية.