هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2020)
الصِّدِّيقُ هو المسلم الذي تم تجريبه في مسائل متعددة وثبت صدقه في كل أقواله وأفعاله، بالإضافة إلى صدق نيته، فالصدق ملازم له في كل أحواله، فهو يقول القضية الكلامية ويكون لها تصديق من الواقع، ولم يتم تجريب كلام عليه ثم تأتي أفعاله مخالفة له، فهو صِدِّيقٌ في أعماله القولية باللسان والفعلية بالجوارح.[6][7]
وَصِفَةُ الصِّدِّيقِيَّةِ مناقضة لصفة الأشخاص الذين تخالف أفعالُهم أقوالَهم فيستحقون بذلك مَقْتَ الله ، كما ورد في سورة الصف:[8][9]
والصدق يجب أن يكون مع الله ومع النفس، وهو مرتبة كبيرة جدا عند الله توجب على كل إنسان أن يترك الكذب والخبث والغيبة والنميمة، لأن الصدق مفتاح يمسك لسانه عن الآفات الكلامية، وقد بلغ أبو بكر الصديق هذه المرتبة لأنه صَدَّقَ النبي ﷺ.[12][13][14]