1 عدد مرات الظهور مع الأندية وعدد الأهداف تحسب للدوري المحلي فقط وهو محدث في 10 مايو 2021.
2 عدد مرات الظهور مع المنتخب وعدد الأهداف محدث في 11 أغسطس 2012.
اكتشف رافاييل في صيف عام 2005 عن طريق ليس كيرشاو الذي أصبح مدير أكاديمية يونايتيد فيما بعد، وكان ذلك في بطولة هونغ كونغ للشباب، حيث كان رافاييل يلعب مع فريق فلومينينزي.
إن إصرار مديراليونايتد في التَوْقيع مع التوأمان (رافاييل وفابيو أبناء بيريرا داسليفا) يظهر إلى حدٍ كبير مدى تقديره لهما، ناديهم القديم فلومينينـزي لم يشركهما في مبارياته لأنهما كَانا سيَلتحقانَ بنادي مانشستر يونايتد، فلقد جاءا إلى النادي في يناير2008 ، قبل التوقيع معهما رسمياً في يوليو2008 ، وكان سبب تأخر توقيع العقد معهما هو تأخر الحصول على رخصة عمل لهما.
وقد أنهى رافاييل عامه الأول مع يونايتد بالترشح إلى جائزة أفضل لاعب صاعد من قبل الجمعية الإنجليزية لاعبين المحترفين، بالإضافة إلى أنه كان على مقاعد البدلاء في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد عام فقط من مشاهدة نهائي موسكو من المدرجات.
«لقد حاز على إعجاب الجميع داخل النادي لما قدمه من مستويات رائعة في أول أعوامه الاحترافية، فهو يمتاز بالحماس والنزعة الهجومية، وهو لاعب مثالي لمانشيستر يونايتيد».[1]
«لقد كان من الرائع أن ترى شابًا صغيرًا على هذا المستوى في مباراة كبيرة مثل (الآرسنال على ملعبه)، فلقد كان واثقًا من نفسه، وأخذ اللقاء بهمة ونشاط كبير، هذا بالإضافة إلى أدائه أمام مانشيستر سيتي في إيسلاندز، ومن الملفت للنظر في هذا اللاعب أنه دائمًا ما يقنعك أنه جاهز لأداء أية مباراة».[2]
«هو لم يلَعبَ لمدّة سَنَة لَكنَّه لعب 90 دقيقة كاملة اليوم، فجميعا يعرف طبية كرة القدم. فأحياناً تحصل على النجمِ. على ضوء ما شاهدناه اللّيلة أعتقد أنه عِنْدَنا لاعب جيد هنا».[3]
«هما فقط يحبّان اللعب، هما سريعان ولديهما إصرار وتصميم كبيرين، أعتقد أنهما لاعبا كرة قدم ممتازين، أنا حقاً أعتقد ذلك».[4]
و قال أيضا:
«إن الأخوين دا سيلفا لديهم رغبة كبيرة في اللعب، كما أن لديهم عقلية الفوز، ومثلما يرغب رافاييل وفابيو في اللعب باستمرار، فإنهما يظهران حماسة كبيرة في سبيل ذلك».[5]
«قد يبدو اللاعبان التوأم متشابهان في كل شيء، إلا إنهما يلعبان بطريقة مختلفة، حيث إن رافاييل يكثر من التقدم للأمام، كما أنه يمتاز بالسرعة الكبيرة في الجري بالكرة، كما أن كليهما أكثر مهارة مني!».[5]
و قال رافاييل عن نفسه:
«بعد أول مباراة لي في بتيربوروه قال المدير الفني في حقي الكثير من الكلام الجيد، وقد كان الأمر رائع بالنسبة إلي، لأنني أعشق هذا النادي، وإنني أفكر جديًا في البقاء هنا في أولد ترافورد لسنوات طويلة».[6]
«وعلى الرغم من أننا تنافس على اللعب مع الفريق؛ إلا أن جاري نيفيل قد ساعدني كثيرًا، وفي جميع الأوقات، فإنه يقدم لي يد العون، ودائمًا ما يساعدني في التمركز الصحيح داخل الملعب عندما نلعب معًا في أي مباراة، فهو يعرف الكثير بحكم خبراته الطويلة، وعلى الرغم من أنني أريد أن ألعب باستمرار في مركز الظهير الأيمن؛ إلا أن جاري دائمًا ما يكون جيدًا جدًا معي».[6]