صِحة المَرأة هو مُصطلح يُشير إلى القضايا الصِحية المُرتبطة أنثى الإنسان، حيث تُختلف تجربة المرأة عن الرجل بسبب بعض العوامل البيولوجية، مثل الأعضاء التناسلية الأنثويةوالثديين أو التغيرات التي تُسببها الهرمونات الجنسية الخاصة بالإناث. تُعرف منظمة الصحة العالميةالصِحة على أنها: "حالة اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً وإجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز"، وتعتبر منظمة الصحة أنَّ صحة المرأة مرتبطة بشكل وثيق بصحة السُكان.
تَشمل صحة المرأة العديد من القضايا، فهي لا تقتصر على الصحة الإنجابية بل تمتد لتشمل الحيضووسائل منع الحملوانقطاع الطمث وصحة الأم وصحة الثدي وغيرها، ومن الممكن أن تشمل أيضاً المشاكل الطبية التي تواجه النساء والتي لا تتعلق بعلم الأحياء، مثل التباين بين الجنسين في الحصول على العلاج الطبي، وأيضاً العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة، لذلك تعتبر صحة المرأة واحدة من مصادر القلق الخاصة بسبب التمييز الحاصل بين الجنسين.
ختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الخفاض مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم. أما مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك». يمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط. قدَّرت مُنظمة اليونيسف أعداد الإناث المختونات في سنة 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن في الدُول سالِفة الذكر، إلى جانب بضعة مناطق ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم. تختلف طريقة ممارسة هذه العملية حسب المكان وحسب التقاليد لكنها تجري في بعض الأماكن دون أي تخدير موضعي وقد يُستخدم موس أو سكين بدون أي تعقيم أو تطهير لتلك الأدوات المُستخدمة في هذه العملية. يختلف العُمر الذي تجري فيه هذه العملية من أُسبوع بعد الولادة وحتَّى سن البُلوغ. حسب تقرير اليونيسف، أغلب الإناث التي تجري عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة من العُمر.
التخريج الحلمي هو الاٍفراز الشاذ للسوائل من حلمةالثدي، وهو السبب الأساسي الثالث المتعلق بالأثداء الذي تحتاط منه النساء طبيا، بعد الأوراموآلام الثدي، يزداد خطر التخريج الحلمي مع كل من السن وعدد حالات الحمل، لكن من المعلوم أنه يصيب المراهقين والمراهقات الذين يمرون بسن البلوغ. والتخريج الحلمي ينتج عادتا بسبب تحفيز الأثداء أو الاٍستثارة من خلال الملابس، ويوجد عدة أنواع من التخريجات، وهي اللون الأبيض الغيمي واللون الأبيض الفاتح واللون الأحمر المحتوي على الدم.
تابع قراءة هذه المقالة