يتم عمله في حالات السرطان المتقدم أو الراجع، والتي تكون فيها الجراحات غير الجذرية غير ممكنة أو غير كافية لإزالة الورم كاملاً. تُجرى في حالات سرطان الجهاز البوليالتناسليوسرطان القولون والمستقيم.
الأنواع
ينقسم اجتثاث الحوض إلى أنواع بحسب تمت إزالة المثانة أم القولون أم كليهما:[1]
الاجتثاث الأمامي
يتم استئصال المثانة لا المستقيم، إذا لم يكن المستقيم مصاباً.
الاجتثاث الخلفي
يتم استئصال المستقيم لا المثانة، إذا لم تكن المثانة مصابة.
الاجتثاث الكلي
يتم استئصال المثانة والمستقيم.
المضاعفات
قد يعاني المريض بعد الجراحة من فتقعجاني، غالباً بلا أعراض. ويحتاج 3-10% إلى جراحة أخرى لإصلاحه.[2]
التوقعات
يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة بعد جراحة اجتثاث الحوض على عدة عوامل؛ كالسنوانتشار الورم وحالة العقد اللمفية وحجم الحواف المُزالة مع الورم ورجوع الورم والحاجة لمعالجة مساعدة قبل الجراحة.
والمنشورات الحديثة تؤكد أن عملية اجتثاث الحوض تتيح معدلات بقاء عالية للمصابين بسرطان القولون الأولي؛ فمعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات 59.3%.[3]
التاريخ
تم وصف الإجراء لأول مرة بواسطة أليكساندر برونشويج في 1948.[4][5]
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.