آية الطاعة أو آية اولي الأمر هي الآية التاسعة والخمسين من سورة النساء في القرآن الكريم؛ وهي التي يستدل بها الشيعة على عصمة أئمتهم من أهل البيت. والآية هي:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ٥٩﴾ [النساء:59]
يخاطب الله تعالى في هذا المقطع من الآية الشريفة جميع المؤمنين في أقطار العالم وفي جميع الأزمنة والأعصار إلى يوم القيامة بتقديم الطاعة المطلقة لثلاثة من الأولياء : الأوّل : إطاعة الله تعالى، ثمّ إطاعة النبي، والثالث إطاعة أولي الأمر.
يعتقد جميع علماء الشيعة، بأنّ المراد من اُولي الأمر هم المعصومون ولا يمكن أن يكون في كلّ زمان إلاّ شخص واحد معصوم، وهذا الشخص كان في زمن نزول القرآن وبعد رحيل النبي الأكرم(صلى الله عليه وسلم) هو أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب وبعده أحد عشر من ذرّيته من الأئمّة المعصومين .واشارت روايات كثيرة إلى ذلك، منها:
روي عن جابر بن عبد الله الانصاري في بحار الأنوار:
روي عن أبي بصير في تفسير الميزان:
روي عن ابان بن ابى عياش في شواهد التنزيل:
روي عن عبد الله بن عجلان في تفسير العياشي:
روي عن حكيم في تفسير العياشي:
يعتقد جميع مفسروا الشيعة إنّ هذه الآية تدلّ على عصمة أُولي الأمر ودليل ذلك:
وأيضاً الفخر الرازي من علماء السنة يذكر في تفسيره بدلالة الآية على عصمة الرسول واولي الأمر.[8]
Lokasi Pengunjung: 18.191.202.41