جزيرة الروضه ، حى فى القاهره. فى الال
اصل الجزيره كان عليها حصن رومانى بيعتبر ملحق بحصن بابليون و جزء من وسايل الدفاع عن راس الدلتا. فى العصور الوسطى اتعرفت جزيرة الروضه بإسم " الجزيره " إكمنها فى مجرى النيل ، و اتعرفت كمان بجزيرة الفسطاط لإن موقعها قدام الفسطاط اللى كبرت وبقى اسمها مدينة مصر فبقت الجزيره اسمها جزيرة مصر. اتعرفت الجزيره كمان بإسم جزيرة المقياس لإن كان فيها مقياس النيل اللى امر ببناه الخليفه الاموى سليمان بن عبد الملك سنة 715م/ 97هـ ، و بيقول الادريسى ان الجزيره كان طولها ميلين و عرضها رمية سهم ، و اتعرفت كمان بجزيرة الحصن بعد ما بنى فيها احمد بن طولون حصنه ، و بجزيرة الصناعه لإن كان فيها " دار صناعه " ( يعنى ورش لتصنيع المراكب و السفن ) ، و فى العصر الاخشيدى محمد بن طغج الاخشيدى نقل دار الصناعه لساحل الفسطاط و انشأ فى الجزيره بستان سماه " المختار " و بنى فيها بيت لحرسه و مبنى للنوبه و مخازن للكسوة و الاكل. و بعدين فى العصر الفاطمى اتسمت جزيرة الروضه بعد ما بدر الجمالى مابنى فيها جنينه سماها الروضه و كان بيزورها من وقت للتانى عن طريق مركب و فى نفس العصر بنى الخليفه الآمر بأحكام الله سرايا جنب البستان سماها " الهودج " لواحده ست كان بيحبها اسمها " البدويه العاليه ".
فضلت الجزيره على مر الايام ضاحيه ملكيه بيبنى فيها الامرا و الوزرا و الخلفا حصونهم و قصورهم و جناينهم. و كانت كمان منتزه جميل لاهالى الفسطاط. فى عهد السلطان الايوبىالصالح ايوب ساب الصالح مكان اقامته فى قلعة الجبل و عزل على الجزيره بعد ما بنى فيها قلعه اتعرفت بإسم " القلعه الصالحيه " و قصور و بيوت لمماليكه اللى سماهم المماليك البحريه جايز لانهم عاشو معاه فى الجزيره فى " بحر " النيل. فى عصر الدوله المملوكيه السلطان عز الدين أيبك هد مبانى الصالح ايوب و بنى من انقاضها المدرسه المعزيه فى الفسطاط. بيقول المقريزى ان الجزيره كانت " متنزهاً مملوكى و مسكن للناس ".
النهارده جزيرة الروضه بيربطها بالقاهره خمس كبارى و بالجيزه كوبريين ، و بيربط شارع الملك الصالح كوبرى الجيزه بكوبرى الملك الصالح و بيقسم الجزيره لحيين : المنيل او منيل الروضه و المماليك.