اتوسع السلطانالأيوبىالصالح نجم الدين أيوب فى شرا المماليك، واستعان بيهم ضد منافسيه الأيوبيين فى الشام، وسكنهم معاه فى جزيرة الروضه اللى فى نيلالقاهرة وسماهم " المماليك البحرية " نسبة لعيشتهم فى الجزيره فى نص بحر النيل، او ممكن لإنهم جم من ورا البحر. بعد ما إتوفى الصالح أيوب وقت حملة لويس التاسع ملك فرنسا، واللى إتعرفت بإسم " الحمله الصليبيه السابعه "، نصب مماليكه أرملته شجر الدر سلطانة على مصر. ولما إحتج ع التنصيب ده الامرا الأيوبيه فى الشام لما شافوا إن السلطه حاتفلت منهم، والخليفة العباسى المستعصم فى بغداد بحجة إنها ست، اتجوزت شجر الدر الامير عز الدين أيبك، اللى كان من الامرا بتوع الصالح أيوب، و إتنازلت ليه عن العرش، وبكده بدا حكم الدوله المملوكيه البحريه فى مصر بكل قوتها و إمكانياتها، و ماقدرش أيوبية الشام و لا الخليفه العباس بتاع بغداد يوقفوا ولادتها وهم نفسهم قضى عليهم المغول.
الامير فارس الدين أقطاى الجمدار كان ريس المماليك البحرية، لكن السلطان أيبك إغتاله بعد مابقى للبحريه عزوة كبيرة فى مصر بتهدد عرشه، فهرب عدد كبير من المماليك البحريه من مصر ع الشام و الكرك و أماكن تانيه، و بعد شويه رجعوا على مصر بعد ماإتوفى أيبك، وساعدوا السلطان سيف الدين قطز فى حربه ضد المغول وقدروا يغلبوهم فى معركة عين جالوت التاريخيه.
دولة المماليك البحريه، و كان أغلبهم من اصل تركى (تركى بمعنى سنه مش اتراك تركيا- شوف ترك)، حكمت من سنة 1250 لغاية سنة 1381 لما إتنقل الحكم لمماليك البرجية ودول كان غالبيتهم من اصل شركسي.
مقر حكم دولة المماليك البحريه، وبعدها المماليك البرجيه، كان قلعة الجبل فى القاهره.
المماليك البحريه لعبوا دور كبير فى تاريخ مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقدروا إنهم يصدوا المغول و الصليبيين ويحموا مصر و بلاد المنطقه. السلطان المنصور قلاوون الألفى قدر ياخد طرابلس من إيدين الصليبيين، وبعده ابنه الأشرف خليل أخد اخر جيوبهم فى عكا و ساحل الشام. فى عصر المماليك البحرية إتطورت التجاره والثقافه وفنون العماره. وبقت من أثارهم فى القاهره و دمشق جوامع ومدارس و أثارات تانيه كتيره. عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون كان أزهى فتره فى تاريخ دولة المماليك البحريه حسب مكانة مصر الدوليه و قوة إقتصادها والنشاط العمرانى الضخم اللى ما شافتهوش مصر من ايام الفراعنه.