فى عهد السلطان عز الدين أيبك ( 1250-1257) قاد القوات المصريه اللى غلبت حاكم دمشقالناصر يوسف قرب غزه ، ولعب دور مهم فى هزيمة الناصر يوسف مره تانيه فى معركة كورا. و فى سنة 1251 إستولى على جزء من سوريا وفى ستة 1252 ، اشترك مع شبيه اسمه " فارس الدين أقطاى المستعرب " فى دحر تمرد كبير عملوه العربان فى مصر الوسطى والصعيد بقيادة " الشريف حصن الدين ثعلب " ، و ضم اسكندريه لاقطاعته.
لما حس السلطان عز الدين أيبك إن نفوذ أقطاى زاد و البحريه بقوا مسيطرين ع البلد قرر إنه يقتله بالتعاون مع مملوكه سيف الدين قطز والمماليك المعزيه ، فأستدرجه لقلعة الجبل واغتاله و رمى راسه على المماليك البحريه اللى كانو متجمعين تحت القلعة عشان يطالبوا بالافراج عنه.
فى ليلة اغتيال أقطاى المماليك البحريه هربوا من مصر على سوريا و الكرك و سلطنة الروم السلاجقه و أماكن تانيه ، و كان من ضمنهم الامرا بيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى.