معركة الطبقة (2017)
جزء من حملة الرقة (2016–الآن) (الحرب الأهلية السورية)، و‌التدخل في سوريا بقيادة الولايات المتحدة
خريطة العملية للسيطرة على منطقة الطبقة
معلومات عامة
التاريخ 22 مارس – 10 مايو 2017 (شهرًا واحدًا و18 يومًا) البلد سوريا  الموقع منطقة الثورة، محافظة الرقة، سوريا 35°50′12″N 38°32′53″E / 35.836666666667°N 38.548055555556°E / 35.836666666667; 38.548055555556   النتيجة نصر كبير لقسد قسد تكسب موطئ قدم جنوب الفرات قسد تسيطر على قاعدة الطبقة الجوية، مدينة الطبقة،[1] سد الطبقة وأكثر من 8 قرى[2]
المتحاربون
قوات سوريا الديمقراطية آسايش[3] قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب  الولايات المتحدة  المملكة المتحدة  كردستان العراق	تنظيم الدولة الإسلامية
القادة
روجدا فيلات[4] قنديل منبج[5] قائد مجهول لوحدات حماية المرأة ⚔[5]	قائد مجهول رفيع المستوى لداعش (ج ح) (أ.ح)[5] أبو عمر الألماني ⚔[6][7] أبو زبير ⚔[8]
الوحدات
قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب وحدات حماية المرأة وحدات مكافحة الإرهاب[9] لواء صقور الرقة مجلس منبج العسكري[10] كتائب شمس الشمال لواء جند الحرمين لواء تحرير الفرات آسايش وحدات سوات (HAT)[3] القوات المسلحة الأمريكية قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة وحدة المشاة البحرية الحادية عشرة قوات العمليات الخاصة للولايات المتحدة القوات الجوية الأمريكية القوات المسلحة البريطانية القوة الجوية الخاصة[11]  كردستان العراق[12] الاتحاد الوطني الكردستاني مجموعة البيشمركة لمكافحة الإرهاب	جيش داعش وحدة نخبة الانغماسيين[5]
القوة
قسد: 1،000–3،000 مقاتل[13] الولايات المتحدة: 500 قوات خاصة[14]	1،300–2،000[14][15]
الخسائر
100 قتيل (ادعاء أمريكي)،[16] 66+ قتيل (ادعاءات مختلفة)،[17] 300+ جريح[5] 370 قتيل وجريح (ادعاء داعش)[18]	133–340 قتيل (ادعاء قسد)[19]
7،000+ من المدنيين المشردين[20]
تعديل مصدري - تعديل

كانت معركة الطبقة (2017) عملية تشكل جزءًا من هجوم الرقة (2016–الآن)، أطلق عليه اسم عملية غضب الفرات، التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتي تدور حول سد الطبقة وفي ريف الثورة (الطبقة). وكان الهدف من العملية هو أن تسيطر قسد على سد الطبقة، ومدينة الثورة، وقاعده الطبقة الجوية، والريف المحيط من داعش.^[21][22]

وقد تمركزت قسد التي تتحرك لأخذ الرقة في جميع أنحاء المدينة كجزء من المرحلة الثانية من العملية. ومع ذلك، وكجزء من هذا، فإنها واجهت حفر قوات داعش حول سد الطبقة، غرب مدينة الرقة. وبسبب هشاشة السد وأهميته الاستراتيجية، لم تتمكن قسد من التحرك فورًا على السد، وكانت هناك مخاوف من أنه يمكن أن ينهار ويسبب الفيضانات.^[23][24] وهددت داعش بفتح بوابات السد إذا هوجم السد، الأمر الذي سيدمر العديد من قرى المصب.

في أواخر يناير 2017، ذكرت الأنباء أن عددًا من مقاتلي داعش يختبئون داخل هيكل سد الطبقة، وأن كبار القادة المسلحين الذين اعتادوا أن يكونوا «سجناء بالغي الأهمية» مطلوبين من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى، من أجل ردع ضربة تحالف محتمل بقيادة الولايات المتحدة على هذه الأهداف.^[25]

ووقعت هجمات استكشافية في يناير 2017، عندما عبرت القوات الخاصة الأمريكية الفرات في غارات برمائية، بما في ذلك الغارة التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية المشتركة والقوات الخاصة الأمريكية على داعش على سد الطبقة ومدينة الثورة القريبة.^[26] عقب الغارات، شن داعش هجوم مضاد على مواقع قسد، ولكن الهجمات المضادة صدت إلى حد كبير.