يُعد مرض إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 الواسع الانتشار في أنحاء العالم تهديدًا وبائيًا في غاية الخطورة.
في حين أنه يوجد سلالات من مرض إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 [1] المعروف؛ فهي تعتبر مختلفة اختلافًا كليًا عن المرض المعروف حاليًا، فهي سلالة مرض إتش 5 إن 1 عالية على المستوى الجيني، مما يجعل الانتشار واسع عالميًا من هذه السلالة غير المسبوقة. فسلالة مرض إتش 5 إن 1 هي طفرة سريعة التحور وكذلك خطورة فيروس إنفلونزا الطيورمسبب لمرض شديد عند مختلف أنواع الطيور. وهو مرض وبائي حيواني وأيضا مرض يصيب الحيوانات من أنواع مختلفة خاصة في مناطق شاهقة.
«ظهرت دراسات عن مرض إنفلونزا الطيور منذ 1997 وتشير عن أن تلك الفيروسات مستمرة في التطور مع تغيرات في استضداد ومجموعة من الجينات الداخلية؛ تجعل توسيع نطاق الاستضافة في سلالة الطيور وقدرتها على إصابة فصائل من السنوريات لم يسبق لها مثيل؛ وتعزز من مسببات الأمراض في حيوانات التجارب المصابة مثل الجزران والقوارض حيث تسبب عدوى شاملة وتزيد من استقرار البيئي.»[2]