مجزرة عائلة أبو عجوة (19 يناير 2024)

مجزرة عائلة أبو عجوة (19 يناير 2024)
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 الإبادة الجماعية في قطاع غزة  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع غزة
التاريخ 19 كانون الثاني/يناير 2024 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 15 فلسطينيًا
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

مجزرة عائلة أبو عجوة (19 يناير 2024) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2024. استهدفت هذه الغارات منزل نزح أليه عدد من أفراد عائلة أبو عجوة الموجود بجوار مجمع الشفاء الطبي في غزة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل نزح أليه عدد من أفراد عائلة أبو عجوة إلى استشهاد أكثر من 15 شهيدًا وجميعهم من عائلة واحدة.[1][2]

خلفية الحدث

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[5] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[6]

وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[7] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.

وبدخول عام 2024، استمرت سلسلة الهجمات على قطاع غزة، واتجهت نحو التصاعد مع توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها في جنوب القطاع. ومع استمرار الاشتباكات والتصاعد الحربي، لوحظ استمرار القصف من قبل القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على المناطق السكنية واستهداف مختلف المناطق.[8]

مراجع

  1. ^ "اليوم الـ105 من العدوان.. استمرار غارات الاحتلال واستشهاد 15 فلسطينيا في غزة". alghad. 19 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
  2. ^ "استشهاد 15 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي". alahednews. 19 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-19.
  3. ^ "ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى نحو 25 ألفا". aljazeera. 20 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  4. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  5. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  6. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  7. ^ "Israel-Hamas truce deal: All that you need to know". قناة الجزيرة الإنجليزية. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  8. ^ "غزة تدخل عام 2024 وسط استمرار العدوان". raya.com. 1 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-01.