مدينة كيبك أو كيبك سيتي (بالإنجليزية: Quebec City) (بالفرنسية: Québec) هي عاصمة مقاطعة كيبك إحدى المقاطعات الشرقية في كندا وتعد ثاني أكبر مدن المقاطعة بعد مونتريال. تضم المدينة برلمان المقاطعة ووزاراتها ومعظم المؤسسات التابعة لها. أسوار المدينة القديمة مصنفة منذ 1985 ضمن لائحة مواقع التراث العالمي من طرف اليونيسكو.[17]
وتعد اللغة الفرنسية هي اللغة الأم في الاستخدام مع تعدد اللغات لتعدد الجنسيات.
تقديم
كيبك سيتي هي أهم تجمع حضري بشرق كندا ويأتي موقعها بالمنطقة المأهولة بولاية الكيبك على ضفاف نهر سان لوران وكانت سنة تأسيسها 1608. لقد كانت عاصمة فرنسا الجديدةوكندا السفلى (إحدى مقاطعات الإمبراطورية البريطانية) ولمدة قصيرة عاصمة كندا. لذا لُقّبت العاصمة القديمة.
منذ 2001 تعتبر المدينة من الأكثر استقرارا في البلد من بعد إدمونتونوكالغاري ومعدل البطالة بها هو ثالث أقل نسبة في كندا. القطاعات التي في نمو هي تقانة حيوية والسياحة والمعامل وعلوم الحياة والصحة والتغدية وقطاعات التأمينات والتكنولوجيا التطبيقية. لدى كيبك الميناء الثالث الأكبر بكندا.
كيبك مشهورة بتاريخها ومتاحفها ومعاهدها الثقافية وتلقب مدينة المسرح وهي المدينة الوحيدة المحصنة في أمريكا الشمالية فلا تزال صامدة.
في إحصاء سنة 2007 كان مجموع سكان المدينة هو 500,691 نسمة موزعين على ثمان بلديات هي المدينة والبحيرات وسانت فوي سيليري وبوبور وليموالو لوروسيان وشارل سبورغ وسينت شارل العالية. في 2008 احتفلت كيبك بعيدها ال400 لتكون مهد الحضارة الفرنسية بالقارة الأمريكية.
كيبك كلمة من اللهجة المحلية للسكان الأصليين وتعني المكان الذي يقل فيه حجم النهر. وهناك عدة فرضيات تفيد أن أصل التسمية منسوب إلى السكان الأصليين الكيبيك. تضاربت أشكال كتابة الاسم بالفرنسية بالأشكال التالية:
يرجع وجود موقع مدينة كيبيك إلى أكثر من 14000 عاماً، وكان تحت الجليد. بعد 2000 سنة، غمرت المياه المنطقة إثر ذوبان الأنهار الجليدية، التي شكٌلت فيما بعد بحر شامبلين، الذي أصبح مع مرور الزمن نهرا. فقط تلة كيبك كانت مرئية في ذلك الوقت. بعد 6000 سنة من ذلك ظهر موقع كيبك.[18]
ما قبل التأسيس
الدي اكتشف موقع كيبك هو الفرنسي جاك كارتييه في 7 سبتمبر 1535. هو ورجاله اكتشفوا قرية تسمى ستاداكوني، وكان في استقباله دوناكونا، قائد هذه القرية (الذي التقاه كارتييه في أول رحلة في 1534). على الرغم من الترحيب الحار وتحذير داكونا قرر كارتييه بعد يومين على مواصلة الطريق إلى النهر، حيث مات مرافقيه بسبب الإسقربوط فقرر العودة إلى ستاداكوني.
لدى عودته وجد أن الرجال يقومون ببناء قلعة سانت كروا، وموقعها الحالي يقع بالقرب من جسور كيبيك وبيار لابورت.
العلاقات أصبحت متوترة بعض الشيء مع سكان كندا الأصليين. كما أنهم واجهوا قساوة شتاء كيبيك. وكما توفي 110 من أصل 145 رجل كانوا تحت إمرة كارتييه بسبب الأسقربوط ولكن في النهاية اكتشف علاجا لانقاذهم: مستخرج من الانيدا (الأرز الأبيض)، ولكن مع دلك مات 25 رجلا على أي حال.
مع دخول الربيع، ارتأى كارتييه العودة إلى فرنسا مع تعزيز موقعه في وادي سانت لورانس.
في ذلك الوقت واجه أكونا (هندي أمريكي) الذي كان متطلعا للسلطة دوناكونا. فاصطحب كارتييه معه أولاده ودوناكونا لحمايتهم إلى فرنسا مع وعده بالعودة في غضون سنة. غادر سفينته هيرمين الصغيرة نتيجة قلة الرجال ليصل إلى سانت مالو ومعه عشرة إيروكوا وأربعة أطفال في 16 تموز1536.
في 23 آب 1541 عاد كارتييه إلى كندا ليستقر. فقام بتشييد مبنى جديد عند مصب النهر سيسميه شارل سبورغ الملكي لأن المبنى القديم في سانت لاكروا لم يعد آمنا. أصبح قائد القبيلة هو أشلاسي فكلفه كارتييه بتعليم أبنائه اللغة المحلية.
فيما بعد قام كارتييه ورجاله باكتشاف أحجار بيضاء صغيرة اعتقدوا أنها الماسات لكنها في الحقيقة لم تكن سوى حجر المرو.
خلال شتاء 1541-1542، ضربت موجة جديدة من الأسقربوط فريقه وقام هنود الإيروكوا بقتل العديد من أعضاء فريق كارتييه، وأسفر ذلك عن مقتل 35 شخصا، فقرر كارتييه العودة إلى فرنسا من جديد.[19]
من قرية ستانداكوني إلى جيمس وولف
مدينة كيبيك تأسست رسميا من قبل صمويل دو شامبلان بتاريخ 3 تموز1608 م وتحت إمرة بيير دوكا دي مونس، على الموقع الذي يقع بالقرب من قرية ستانداكوني. الموقع، الذي يعرف الآن بالمكان الملكي أصبح مهد الفرانكوفونية في أمريكا الشمالية. في مطلع القرن السابع عشر، الموقع الحالي لمدينة كيبيك لم يعد يزار إلا من قبل عدد قليل من البدو الغونكوين. وبما أن هذا المكان هو حيث يضيق النهر، بدا أنه المكان الأنسب لإقامة مستعمرة دائمة.
بعد محاولة فاشلة للإميرال وليام فيبس للاستيلاء على كيبك في 1690، أمر الحاكم لويس دي فرونتيناك بإقامة الجدران إلى الغرب من المدينة. نحو خمسين عامًا في وقت لاحق، تحت تهديد حرب أخرى مع الإنجليز، شيدت جدران أخرى قليلا إلى الغرب.
في نهاية الحكم الفرنسي، كانت المدينة محاطة بغابات وحقول شاسعة ويقطنها حوالي 8000 شخص وامتازت بطابعها المعماري الفريد وأسوارها العالية لكن رغم حضريتها ومكانتها كعاصمة ظلت كيبك مدينة صغيرة مرتبطة بفرنسا كثيرا. كان السكان يأتون لشراء البضائع الفرنسية وبيع خشب التدفئة والمواد الفلاحية.
في 1759، بعد حصار كيبك ومعركة براري إبراهام احتلتها القوات البريطانية وباتت حدثا مهما في حرب السنوات السبع لكنها أصبحت خرابا.
الحكم البريطاني
في أبريل 1760، الماريشال الفرنسي دي ليفيس يفوز بمعركة سانت فوي. ومع ذلك، فإن وصول تعزيزات بريطانية اضطرت الجيش الفرنسي على التراجع نحو فيل ماري، والتي بدوره سلمت نفسها في سبتمبر 1760. بعد ثلاث سنوات، معظم الممتلكات الفرنسية في أمريكا الشمالية تصبح بحوزة بريطانيا. العاصمة السابقة لفرنسا الجديدة أصبحت واحدة من مدن مقاطعة كيبيك.
في 1775، في أعقاب المؤتمر القاري الثاني، قبل الثورة الأمريكية، الحامية البريطانية لمدينة كيبيك تتعرض للهجوم من قبل القوات الأمريكية دون جدوى بقيادة بينيديكت أرنولد في معركة كيبيك (1775). الجنرال الأمريكي ريتشارد مونتغمري سيلقى حتفه. أما بالنسبة للجنرال ماجور إسحق بروك، حصن المدينة عن طريق تعزيز ورفع جدرانها وتحسين المدفعية قبل حرب 1812.
في 1872، بعد خمس سنوات من الكونفدرالية الكندية، قرر الحاكم العام لكندا، اللورد دوفرين، إنشاء المقر الرسمي للقلعة في كيبك، وهو قرار سهل بإزالة جزء من الضباط الذين كانوا بريطانيين.
لدى وصوله إلى كيبيك، أراد اللورد دوفرين أن تكون مدينة كيبيك مدينة سياحية فأمر بإعادة بناء الجدران، حيث كان سكان كيبك قد أخذوا من الأسوار أجزاء لبناء المباني، وأمر بإقامة الشرفة التي لا تزال تحمل اسمه.
طوال القرنين التاسع عشر والعشرون، ظلت مدينة كيبك الوجهة الرئيسية لعدد متزايد من المهاجرين إلى كندا، الذين غادروا سنويًا الجزر البريطانية قادمين إلى أمريكا الشمالية، وذلك بسبب موقعها على نهر سانت لورانت، الدي كان الممر المائي الرئيسي في أمريكا الشمالية. وهكذا، وإلى سنة 1830 ، استضافت مدينة كيبك متوسطا سنويًا ب 30000 من المهاجرين الجدد، وكان ثلثاهم من أيرلندا.[20]
كيبك كانت عاصمة كندا من 1859 إلى 1865، وآخر عاصمة قبل أن يتم نقلها إلى أوتاوا. عقد في كيبك مؤتمر 1864 حول الكونفدرالية الكندية.
القرنين 19 و 20
في 1917 تم بناء جسر كيبك الدي يربط كيبك الواقعة في الضفة الشمالية لنهر سانت لورون بليفيس الواقعة في الضفة الجنوبية. و هو ليومنا هذا أطول جسر في العالم. في وقف بنائه وقع انهياران في جزؤه الأوسط أدّيا إلى مقتل أكثر من 80 عامل.
في 1920 الفوج 22 من الجيش الملكي الكندي والناطق بالفرنسية بالكامل انتقل للإقامة في المقر الثاني للحاكم بكيبك. ولأول مرة مند 1759 تقوم قوات فرانكوفونية بحراسة كيبك.
في الحرب العالمية الثانية انعقد اجتماعان للحلفاء في كيبك. الاجتماع الأول في 1943 وضم فرانكلين روزفلت، رئيس الولايات المتحدةوونستون تشرشل رئيس الوزراء بريطانيا وويليام ليون ماكنزي كينغ رئيس وزراء كندا وسونغ وزير خارجيةالصين. والثاني عقد في 1944 وحضره تشرشل وروزفلت. وعقد الاجتماعان في مقر الحاكم بكيبك وقصر فرونتناس.
كيبك تظل المدينة الوحيدة في أمريكا الشمالية التي لها أسوارها وبها عدة مناطق محصنة (الأسوار) وتطوق كيبك القديمة. أما المدينة العليا في أعلى التلة هي مركز اجتماعي وإداري بكنائسها وأديرتها وعدة نصب تدكارية كمقر الحاكم العام لكندا وقصر فرونتناس. والمدينة السفلى بأحيائها القديمة تشكل تجمعا حضريا رائعا ومن أحسن الأمثلة عن المدينة الاستعمارية المحصنة.
في 1997، قررت الحكومة في كيبيك إنشاء وكالة للدولة، لجنة العاصمة الوطنية كيبك، والتي تهدف إلى تجميل المدينة، وتقديم المشورة وتطوير هذه الأخيرة.
في أبريل 2001 كيبك استضافت قمة الأمريكيتين بكيبك لمناقشة اتفاق التجارة الحرة للأمريكتين (المنطقة الحرة منطقة التجارة للأمريكتين). المؤتمر اتسم باشتباكات بين قوات الشرطة والجماعات المضادة، فقرر إغلاق جزء من المدينة.
جزء كبير من أفضل المواقع المعمارية يقع شرق أسوار المدينة في كيبيك القديمة والساحة الملكية. تتميز تلك المواقع بطابعها الأوروبي القديم حيث المباني الحجرية تمتد على طول الشوارع لتصل إلى المطاعم الفخمة والمتاجر.
أهم البوابات هي بوابة سانت لويس وسانت جون تصل منهما إلى وسط المدينة الحديثة. إلى الغرب من الجدار يوجد مبنى البرلمان ومقاطعة سهول إبراهيم.
المدينة العليا ترتبط بالمدينة السفلى عبر «سلالم كسر الرقبة» وكيبك القديمة، و تشمل هذه المواقع على كنيسة نوتردام دام دي فيكتوار والمنطقة التاريخية بيتي شمبلنو منطقة الميناء، متحف الحضارة. المدينة السفلى تمتلأ بالشوارع الأصلية والهندسة المعمارية والتصاميم، والتي يعود تاريخها إلى بدايات المدينة. الجدران والتماثيل تبرز أيضا. للمدينة السفلى أيضا تشكيلة واسعة من المحلات، وتتضمن العديد من السلع اليدوية الحرفية.
أفق مدينة كيبك يهيمن عليه فندق قصر فرونتناك الضخم والمعلق فوق جبل الألماس ويقع الفندق بجانب شرفة دوفورين، وجسر للمشاة على طول الحافة، يقدم إطلالات جميلة لنهر سانت لورانس.
تؤدي شرفة دوفورين نحو سهول إبراهيم (كيبك) القريبة، وموقع المعركة التي أخدت فيها بريطانيا كيبك من فرنسا، وقلعة كيبك، منشأة تابعة للقوات المسلحة الكندية والمقر الثاني للحاكم العام لكندا. مبنى البرلمان (كيبك)، ومكان الاجتماع في برلمان كيبك، هما كذلك بالقرب من الموقع.
قرب قصر فرونتوناس توجد كاتدرائية نوتردام دي كيبك، وهي الكنيسة الأم لأبرشية الروم الكاثوليك بكيبك. وهي أول كنيسة في العالم الجديد التي تصبح كاتدرائية.
طبقتي كيبك
كيبك لها طبوغرافية فريدة مكونة من جهة من تلة كيبك حيث يوجد سانت فوي سيلفري وكيبك المحافظة وأيضا رابية بوبور
التلة والرابية عرفوا تحولات متلاحقة ومتنوعة مند الاستعمار إلى الحين.
على هضبة التل، تتابع الأحياء من كيبك القديم إلى الغرب تبين الفترات المتباينة للمجال الحضري والتمدن وتكون الدينة العالية. أما المدينة المنخفضة فقد تطورت في الأسفل قرب بحيرة سانت شارل ونهر سانت لورون.
و التباين بين طبقتي المدينة لم يكن طبوغرافيا فحسب بل اجتماعيا أيضا فالعائلات الغنية سكنت التل بينما العائلات الفقيرة سكنت المدينة المنخفضة.
عدة مجاري مائية توجد بمنطقة كيبك كان شريان الحياة بالمدينة هو نهر سان لوران لأنه أساسي اقتصاديا لأنه يسمح بتشييد ميناء هام للتجارة والسياحة.
تطوير النهر للحصول على ممر ومكان ترفيهي للمواطنين هو موضوع رئيسي للاستثمار، وينبغي أن يستكمل للذكرى 400 للمدينة في عام 2008.
الأصل التاريخي للمدينة يتواجد بمكان تقاطع النهر والبحيرة. عدة تشعبات للنهر تزوّد المدينة وهنالك أيضا الشلالات الأهم بكيبك (المقاطعة) وهي مونت مورينسي وتتواجد بيرات بوبور وكاب روج قرب المدينة.
الحدائق
كيبك بها عدة حدائق ومتنزهات ويزيد عددها عن المئة نذكر منها
المعلومات التالية مأخوذة من آخر إحصاء سنة 2006 الإحصاء القادم سيكون في 2011. ساكنة كيبك تغيرت مند مدة.
في آخر إحصاء(2006), 95 % من السكان يعتبرون أنفسهم غير مهاجرين والأقليات 22775 على 516015 مشارك، الدين لديهم اللغة الفرنسية كلغة أم 96 % أي 498645 على 516010 مشارك. زيادة على تطور عدد المهاجرين هو الثاني الأكبر بمقاطعة كيبك.[23] كيبك تعتبر كمدينة هادئة وآمنة تقع بها ست جرائم قتل بالسنة وهو معدل منخفض بالنسبة للمدن الأخرى.[24] لكن في التسعينيات عرفت المدينة مصادمات عدة نتيجة مواجهات عصابات البايكرز وفي 2007 لم تسجل أي جريمة قتل.
المناخ
مدينة كيبيك تقع في منطقة مناخية قارية رطبة من المقاطعة لذا فمناخها هو مناخ معتدل.[25]
هذا المناخ يتسم بأربعة مواسم. صيف ساخن وحار، والحد الأقصى لدرجة الحرارة هو 35 درجة مئوية وشتاء قارس، مع حد أدنى ب30- درجة مئوية وهطول أمطار غزيرة. وغالباً ما يصف خبراء الأرصاد الجوية درجات الحرارة في مدينة كيبيك، مع الأخذ في الاعتبار المؤشرات الريح البارد ومؤشر الرطوبة. بين الفصلين السابقين، خريف، يتسم بهطول الأمطار الغزيرة والألوان الرائعة في الطبيعة، وسقوط أوراق الأشجار، وساعات الشمس تحول تدريجيا من 16 إلى 8 ساعات يوميا، ودرجة الحرارة تقل. أما في الربيع، فيحدث عكس ما في الخريف، بالحصول على أيام أطول وأكثر ملائمة والحياة تعود من جديد.
تغير المناخ يؤثر على الطقس في مدينة كيبيك. حوادث درجات الحرارة القاسية وسقوط الأمطار الشديدة تصبح أكثر تواترا. أما أيام الصيف تصبح أكثر دفئا ورطوبة، مما يتسبب في بعض الأحيان بهبوب عواصف رعدية عنيفة. أول ثلوج الشتاء تصل عادة في تشرين الأول / أكتوبر أو تشرين الثاني / نوفمبر، ولكن خلال شتاء 6002-2007، كيبيك شهدت فترات من الحرارة فوق المتوسط، ولم تهطل الثلوج حتى منتصف كانون الثاني / يناير. لكن شتاء 2007-2008 شهد زيادة في عدد العواصف وأمطار وثلوج غير اعتيادية، مع أكثر من 550 سم.
هذا الشتاء، الثلوج بدأت في تشرين الأول / أكتوبر، وبكميات كافية لتستمر خلال فصل الشتاء. الثلوج بقت على الأرض حتى الأيام الأولى من شهر أيار / مايو الحارة، وأحيانا تسببت بارتفاع مناسيب مياه الأنهار والفيضانات.
شبكة نقل العاصمة هي الهيئة المسؤولة عن النقل بكيبك الكبرى. فهو يقدم أكثر من مائة مسلك تنتهي بثمانية مواقف طرفية، مع أكثر من 500 حافلة، من بينها ثماني حافلات كهربائية في الخدمة بكيبك القديمة. وهذه ثاني أهم شبكة نقل في بلدية كيبيك. إن شبكة نقل العاصمة تملك أكبر مرآب حافلات في أمريكا الشمالية.
العديد من المشاريع تديرها الشبكة، بما في ذلك إضافة البطاقة الذكية باعتبارها أساس التعاملات النقدية في 2008 والإنشاء التدريجي ل62 حافلة للمعاقين على الطرق التي ترتفع وتيرة النقل بها يمتد حتى عام 2011.
القطار
كيبك هي جزء من وندسور_كيبك ممر خدمة القطار المقدمة من فيا رايل، شركة تمتلكها الحكومة الفيدرالية. محطة قصر كيبك هي بمثابة محطة مركزية وتعرض كتحفة في الهندسة المعمارية.
وعلاوة على ذلك، هناك مشروع القطار السريع الذي يربط كيبك بوينسدور في أونتاريو، مرورا عبر مونتريال وتورونتو، وهو الآن قيد الدراسة. رؤساء وزراء المقاطعات المعنية، جان شاري ودالتون ماك كانتي، قد خصص كل واحد منهما مبلغ مليون دولار لتمويل المشروع.
المطار
يوجد بمدينة كيبيك مطار جان لوساج الدولي يحمل اسمه تكريما لرئيس الوزراء السابق في كيبيك، جان لوساج. شركات الطيران مثل ويست جيت، آير كندا جاز، خطوط بورتر الجوية، يونايتد إيرلاينز، كونتننتال إيرلاينز، ترانزات الجوية، كانجيت و ثم وينج، شركة طيران نورث (التابعة لشركة دلتا)، وآيرو ميكسيكو طيران كورس الجوي هي حاضرة بالمطار. كما يعمل هذا المطار كقاعدة لطائرات الإسعاف التي تخدم شرق وشمال كيبيك.
مبنى المطار شهد تحولاً كبيرا، وذلك بفضل منحة قدرها 65 مليون دولار منحت في عام 2006. ومنذ ذلك الحين العديد من الطرق الجديدة وشركات الطيران انضافت. في عام 2008، وصلت إلى المطار ما يزيد عن مليون راكب.
ميناء كيبك من الأهم في كندا للعدد الكبير من الرحلات البحرية التي تصله ونقل المنتجات بالجملة. حوالي 1.5 مليون شخص بما فيهم الطواقم يمرون بالميناء. يحتوي الميناء على تجهيزات ترفيهية كقاعة المناسبات بالهواء الطلق والاكورا. وهو ثالث ميناء أكثر شعبية بكندا بعد تلك الموجودة في فانكوفر (كولومبيا البريطانية وسانت جونز، بنيوفاوندلاند وبلابرادور
ميناء.[27]
الترتيب الإداري
البلدية
عمدة كيبك ريجي لوبوم، انتخبت كمستقل. وهو يشغل هذا المنصب منذ تاريخ 8 ديسمبر 2007.
أما رئيس التجديد البلدي، حزب المعارضة في المجلس البلدي، هو الآن لوبيي.
الانتخابات العامة القادمة ستجرى في تاريخ 1 نوفمبر 2009. يترشح فيها الحزب الجديد فريق السيد لوبوم والتجديد البلدي والتحدي الأخضر بكيبك.
المجلس البلدي
الحزب
الرمز
الزعيم
المحافظة
المعارضة الرسمية
المقر
التجديد البلدي بكيبك
R.M.Q.
الآن لوبيي
2001 - 2005
2005
14
التحرك المدني بكيبك
A.C.Q.
ايفان جينياك (لم يتم انتخابهم)
2001 - 2005
3
فريق لوبوم
E.L.
ريجي لوبوم
2007
13
مستقل
Ind.
6
مقعد شاغر
0
المجموع
37
المجلس الجهوي
الوزير المسؤول عن منطقة كابيتال ناشيونال هو السيد سام حمد (سوري الأصل) نائب في الدائرة الانتخابية لويس هيبيرت ووزير العمل والتضامن الاجتماعي.
بوردو وكويبيك متوامتان هذه 45 عاما. خلال إدارات ألان جوبيه وجان بول لالييه، وهده التوأمة مع بوردو أدت إلى الكثير من التعاون : إدارة الأراضي، والنقل العمومي، والاقتصاد، والخدمات الاجتماعية، والعمل الاجتماعي، والشباب، والثقافة، إلخ. سجل في العام 1999 إن التوأمة ساهمت في نحو 90 إنجاز. آخر خطة لثلاث سنوات تم التوقيع عليها في عام 2002. الجمعية الاقتصادية وغرفة التجارة والصناعة في بوردو تعاونت لتمكين الشركات من إجراء اتصالات فيما بينها. المؤسسات الكيبكية لها ترتيبات الشراكة مع ما تعادلها فيبوردو : خدمات البلديات والمستشفيات والجامعات. أول دفعة من قطار ترام وي ببوردو (2003) سميت فيل دو كيبك (مدينة كيبك).
منطقة كيبك تمتلك مؤشرا بورصيا يجمع 20 مقاولة وشركة للجهة تحت اسم (بالفرنسية: Indice boursier régional de Québec)، مختصر ب IBR-Q. و هو مقدم من طرف لجنة تعزيز الاقتصاد PÔLE Québec Chaudière-Appalaches.[28]
المؤشرات الاقتصادية
معدل البطالة منخفض جدا في كيبك، وهو في حدود 4.5%، وهذه رابع أدنى نسبة في كندا.[29]
من بين المهاجرين من كابيتال ناسيونال، 65% منهم وصلوا إلى هناك قبل أقل من 5 سنوات، من 2001 في 2006، ويعملون والذين وصلوا إلى هناك قبل بين 5 و 10 سنوات، 1996 في 2001، توظيفهم هو بنسبة 80%.
تحوي كيبك عدة مراكز رئيسية للتسوق بما فيها مول (280 متجر ومركز واحد للتسلية الداخلية)، اسمه لوريي كيبك (به 350 متجر وعدة خدمات، وهو أكبر مركز للتسوق في شرق كندا وثاني أكبر مركز جذب سياحي في مدينة كيبك، بعد المدينة القديمة)، ساحة سانت فوا (بها 135 متجر وساحة الزنبق (220 محل وعدد من المتاجر الكبرى).
السياحة والثقافة
السياحة
مدينة كيبك تشتهر بكرنفالها الشتوي واحتفالات عيدها الوطني يوم سان جون باتيست.
و أهم مناطق الجذب السياحي التي تقع بالقرب من مدينة كيبك هي شلالات مونت موسنري، و كاتدرائية سانت إن دي بوبري ، و منتجع مونت سانت إن، وفندق الثلج بكيبك.
مواقع العلوم الطبيعية
حديقة الحيوان بكيبك، أُعيد فتحها في 2002 بعد عامين من الإغلاق لكنها أغلقت في عام 2006 بعد قرار سياسي. تحتوي على 750 عينة من 300 نوع مختلف من الحيوانات. حديقة الحيوان متخصصة في حيوانات المناطق الدافئة، وفيها أيضا عدة أنواع من الثدييات، في الوقت الذي تقل فيه الحيوانات الأصلية في كيبك. وأهم مناطق الجلب كانت الهندوأستراليا، وتتمايز الحياة النباتية والحيوانية من هذه المناطق.
بارك دي كيبك المائي، فتح في عام 2002 على موقع يطل على نهر سانت لورانت، ويعرض أكثر من 10,000 عينة من الثدييات والزواحف والأسماك والحيوانات المائية الأخرى من أمريكا الشمالية والقطب الشمالي. والدب القطبي، ومختلف أنواع الختم من القطب الشمالي، وقطاع «المحيطات»، هو حوض كبير يقدم للزوار رؤية من تحت، وتشكّل جزءا من عوامل الجذب الرئيسية للحديقة.
في كيبك يوجد العديد من دور ومراكز للإنجاز والإبداع والتوزيع الفني مثل:
Ex Machina (شركة متعددة المجلات)
Le Groupe Abaca (مجموعة أباكا) (شركة إنتاج موسيقي)
مركب ميدوز
La Rotonde (مركز كوريغرافي) و(عارض للرقص المعاصر)
الأوركيسترا السينفونية بكيبك (OSQ)
قرين المعاصر بكيبك
أوبيرا كيبك
مسرح كيبك الكبير
قصر مونكالم كمانات روي
التظاهرة العالمية للفنون بكيبك (موزع للفنون البصرية الحالية)
مخفر السينما والتلفزة بكيبك (مكان للتصوير والإنتاج المحلي)
كيبك في المقولات والاقتباسات
«الإحساس الذي يعم زائر كيبك بارتفاعاتها المدوية ومقر الحاكم المعلق في الهواء وأزقتها المتنوعة وأبوابها العملاقة والمناظر التي أينما نظرت لمحتها هو شيء فريد من نوعه.»
شارل دكنز.
«كيبك هي المدينة الأقدم والأجمل والأحلى والأكثر سحرا في أمريكا الشمالية هي منجم كنوز لا ينضب للمؤرخين والمعماريين ومحبي الجمال »
سباق كيبك سانت مالو للزوارق الشراعية وهو سباق ينظم كل أربع سنوات يتبع مسار نهر سانت لورانس في المرحلة الأولى ثم المسار إلى سان مالو بفرنسا.
البطولة الدولية للهوكي للقاصرين بكيبك [31] وهو أهم بطولة هوكي على الجليد للأطفال في العالم ويجمع الفرق ما بين 11 و 12 سنة من 16 دولة تقام في شهر فبراير.
ماراتون الضفتين في شهر غشت يشارك فيه المبتدؤون والمحترفون.[32]
كان لدى كيبك فريق محترف للهوكي شماليو كيبك وكان ضمن الجمعية العالمية للهوكي منذ 1971 ثم انضم إلى الدوري الوطني للهوكي منذ 1978 وفي 1995 تم بيع الفريق ليصبح تحت اسم انهيار كولورادو ويصبح مقره في دنفر.
في 2008 أعطت بطولة أمريكا الشمالية لكرة القدم الحق في تشكيل فرقتي كرة قدم[34] واحدة نسائية ستلعب في عصبة الشمال في صيف 2009.[34] والثانية رجالية ستلعب في الدرجة الأولى.[34]
^Radio-Canada/Quebec [1] - .في 2007 عرف الميناء طفرة في العوائد وكمية البضائع, consulté le 31 août 2008 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)