هذه قائمة بالمواقع التراثية التي تضررت أو دمرت خلال الحرب الأهلية السورية. قد تسبب الضرر للعديد من المباني التاريخية، مثل التلال والمواقع أثرية، بما في ذلك جميع المواقع الستة المدرجة بهيئة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.[1] الآثار المدمِرة للصراع ناتجة عن القصف والنهب واحتلال المسلحين.
ألحقت غارة جوية على قلعة الحصن الشهيرة في سوريا، وهي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، أضرارًا بأحد أبراج القلعة. تُظهر اللقطات انفجارًا كبيرًا فيما يبدو أن برج القلعة الصليبية أخذ ضربة مباشرة.
كما أثيرت مخاوف بشأن المواقع التي من المحتمل أن تتأثر بالقصف بما في ذلك مواقع التراث العالمي في مركزي دمشقوحلب وموقع نواعير حماة للتراث العالمي.
النهب
هناك خمسة وعشرين من متاحف التراث الثقافي موزعة في جميع أنحاء سوريا، وبها العديد من القطع الأثرية المخزنة. ذُكر أن متحف حمص تم نهبه، بينما المتاحف والمعالم في دمشق ما زالت آمنة من النهب والتدمير مع تصاعد الحرب بين الحكومة والمسلحين. حذر رئيس الوزراء السوري عادل سفر في 11يوليو 2011 أن «البلاد مهددة من قبل الجماعات المسلحة مع التكنولوجيا الفائقة وأدوات متخصصة في سرقة المخطوطات والآثار، وكذلك نهب المتاحف» ودعا إلى زيادة التدابير الأمنية.[2]
وفقًا لمصادر في سوريا، فقد وقع متحف حماة الإقليمي الشهير في بلدة حماة، المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، ضحية للصوص. وعلى وجه الخصوص، حيث أن التمثال البرونزي، الذي يعود تاريخه إلى العصر الآرامي، مفقود حاليًا، وهناك مخاوف متزايدة من احتمال تهريبه من سوريا إلى الأسواق الدولية
أصبح الأمن في متحف إدلب مصدرا للقلق، وفق ما أعلنته منظمة التراث الأثري السوري تحت التهديد. وقد أدى عدم وجود وثائق للآثار في البلاد إلى مشكلة خطيرة في حماية المقتنيات. مع العلم بأن جريمة النهب يعاقب عليها بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً وفق القوانين السورية.[19]
وتشير آخر التقارير إلى تزايد السوق السوداء في المنطقة التي يجري فيها تداول الآثار مقابل الأسلحة من قبل المسلحين. علقت مجلة تايم بأن النهب المستمر «سيحرم سوريا من أفضل فرصها لتحقيق طفرة اقتصادية في فترة ما بعد الصراع على أساس السياحة، والتي ساهمت، حتى بدأ النزاع قبل 18 شهرًا، بنسبة 12٪ في الدخل القومي».[1]
احتلال الجيش أو الميليشيات
يمكن أن تحدث الأضرار التي لحقت بالمواقع القديمة بسبب احتلال الجيش للمواقع وإقامة المخيمات وتحصين المركبات العسكرية والأسلحة. يمكن أن يحدث أيضًا أثناء نقل المواد للبناء أو الهدايا التذكارية أو حتى الممارسة المستهدفة.
في 30 مارس 2012، وجهت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، نداءً علنياً لحماية التراث الثقافي السوري وعبرت عن «قلقها البالغ إزاء احتمال إلحاق أضرار بالمواقع الثمينة».[22]
في 2 أكتوبر، أصدرت بوكوفا بيانًا عبرت فيه عن الأسف بشأن الدمار والنيران التي أحرقت السوق القديم في مدينة حلب القديمة. واسمتها «مفترق طرق للثقافات منذ الألفية الثانية قبل الميلاد». ودعت الأطراف المعنية إلى الامتثال لاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح. وقد وعدت علاوة على ذلك بإرسال فريق لتقييم الوضع وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ من أجل حماية تراث حلب وتخفيف آثار الكارثة الثقافية وتجنب المزيد من الضرر.[23]
في يونيو 2013، وضعت اليونسكو مواقع التراث العالمي الستة في سوريا في قائمة المنظمة للمواقع المهددة بالانقراض.[24]
^In the monastery of Sednaya (or Seydnaya), apparently founded by the Emperor Justinian – the people of the village still speak Aramaic, the language of Jesus – shellfire has damaged the oldest section of the building, which dates back to 574. The Umayyad Mosque in Deraa, one of the oldest Islamic-era structures in Syria, built at the request of the Caliph Omar Ibn al-Khattab, has also been damaged.