عمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1966 في قسم التوجيه الشعبي. ثم انتقل إلى مكتب منظمة التحرير في بيروت كمساعد ملحق عسكري برتبة ملازم أول، عندما كان شفيق الحوت ممثل المنظمة في لبنان،[3] درس الهندسة في الأكاديمية العسكرية في حلب وتخرج منها في عام 1966م ثم انضم إلى قوات جيش التحرير الفلسطيني المرابط في سوريا أوائل عام 1967م.
بعد حرب 1967
بعد حرب يونيو/حزيران 67 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير فيها واعتقل في أكتوبر1967م وحكم عليه بالسجن مدة عام بتهمة امتلاك أسلحة. بعد خروجه عمل فني أشعة.
قام بإجراء مباحثات مبكرة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية. رأس الوفد الفلسطيني المفاوض المجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر. رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات وشكّل الوفد الفلسطيني المفاوض المتجه إلى مدريد والذي رئسه الدكتور حيدر عبد الشافي، لم يرأس الوفد حينه وذلك لإعتراض إسرائيل كونه من القدس، عاد وترأس الوفد المفاوض في محدثات واشنطن عام 1993م. بعد اتفاقات أوسلو رفضت إسرائيل أن ينضم إلى زعامة السلطة الفلسطينية، بحجة أنه يعيش في القدس.
تعرض لمحاولتي اغتيال وقاد العديد من المظاهرات المطالبة بإزالة الاستيطان في القدس. كان يجيد العبرية، ويظهر في التلفاز والإذاعة الإسرائيلية مبيّنا وجهة النظر الفلسطينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفاته
توفي في الكويت حيث كان يقوم بمحادثات لإنهاء الخصومة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية، الخصومة التي تلت إحتلال العراقللكويت. يعتقد شقيقه غازي الحسيني أنه تعرض لعملية اغتيال من خلال تسميمه في بيروت، [4] وحمل جثمانه من موقع هبوط الطائرة في مقر الرئيس عرفات في رام الله إلى القدس في جنازة لم يكن لها مثيل في فلسطين حيث حررت القدس خلال هذه الجنازة لعدة ساعات دخل فيها الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس بمرافقة الجثمان واختفى الإحتلال حينها من الشوارع. دُفن في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده.[5] وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ إحتلال إسرائيل للقدس عام 1967. [بحاجة لمصدر]