المشروبات هي مواد سائلة يحضّرها الإنسان للاستهلاك. تشكّل المشروبات جزءاً من ثقافة المجتمع البشري، فضلاً عن أهميتها كحاجة استهلاكية أساسية. على الرغم من حقيقة أن معظم المشروبات تتضمن الماء في تركيبها بما في ذلك العصائر والمشروبات الغازية، إلا أن الماء لا يُصنّف من المشروبات.
ملاحظة، نظراً لوجود عدد كبير من أنواع وأصناف المشروبات حول العالم، تقتصر هذه المقالة على أهم وأشهر أنواع المشروبات، خاصة تلك المدرجة في تصنيف:مشروبات
المشروبات الساخنة
هي المشروبات التي تعدّ بتسخين أو غلي المكونات وتقدَّم ساخنة.
المشروبات التي تحوي مادة الكافيين المعروف عنها أنها مادة منبهة
القهوة
بشكل عام، تُصنع القهوة بمزج الماء الساخن مع حبوب البن المطحونة. ثمة أنواع ونكهات عديدة للقهوة تختلف طرق إعدادها من دولة إلى أخرى، لكن أهم أنواع مشروبات القهوة:
تنتج الجعة من النشاوتخمير السكر الناتج. تشتق إنزيمات النشا والتسكير من الحبوب، خاصة الشعير المملت (النابت) والقمح المملت.[3] تضاف المنكهات لمعظم أنواع البيرة والتي تضفي عليها طعم المرارة وهي تعمل بمثابة مواد حافظة، وقد تضاف منكّهات بالأعشاب والفواكه أحياناً. تُعرف عملية إعداد البيرة بصنع الجعة
السيدر هو مشروب كحولي من عصير التفاح. تتراوح نسبة الكحول في السيدر من 1.2% إلى 8.5% أو أكثر في أنواع السيدر الإنجليزية التقليدية. في بعض المناطق، يسمى السيدر ب«نبيذ التفاح».[4]
خمور (مقطرة)
المشروبات المقطرة أو ليكير أو المشروبات الروحية هي كحوليات تنتج بتقطير الخليط الناتج عن التخمّر، كالنبيذ. تنقّي هذه العملية الخليط وتزيل المركبات المميعة كالماء بهدف زيادة تركيز المحتوى الكحولي (نسبة الكحول).[5] تحتوي المشروبات الكحولية المقطرة على نسبة كحول تعتبر أكثر صلابة في أمريكا الشمالية، حيث يستخدم تعبير «خمور صلبة» لتمييز المشروبات المقطرة عن تلك غير المقطرة والتي تكون أضعف
الكوكتيل هو مزيج من المشروبات الكحولية يتكون من مكوّنين أو أكثر. يتطلب الكوكتيل وجود مكون كحولي واحد على الأقل وغالباً ما يكون ليكير لكن يمكن استخدام البيرةوالنبيذ. كما يمكن أن يحوي مكوناً حامضاً أو مراً.[6]
النبيذ هو مشروب كحولي يُصنع بتخمير العنب أو فاكهة أخرى. إن التوازن الكيميائي الطبيعي في العنب يجعله يتخمر دون الحاجة لإضافة السكر أو الأحماض أو الإنزيمات أو الماء أو أي مغذيات أخرى[7] الخميرة في العنب تحوّله إلى إيثانولوثاني أكسيد الكربون. تستخدم أنواع مختلفة من العنب والخميرة في إنتاج أنواع مختلفة من النبيذ. أما الاختلافات بين هذه الأنواع فمرجعها إلى التفاعلات الكيميائية المعقدة بين المركبات البيوكيميائية في الفاكهة والتفاعلات التي تتضمنها عملية التخمير، إضافة إلى عمليات المعالجة التي يدخلها الإنسان.