أمه: السيدة حُديث، وتسمى أيضًا: سُليل وجدة.[3] وكانت من العارفات الصالحات،[4] وروي أن علي الهادي قال فيها: «سليل - وهو اسمها - مسلولة من الآفات والأرجاس والأنجاس».[5]
لُقّب بـ(سبع الدجيل) لأنه كان هناك أسد يحمي زوّاره من اللصوص وقطّاع الطرق فكان لا ينال أحداً من زائريه أيّ أذى حينما يقصده.[1] ومن ألقابه أيضاً: سبع الجزيرة، والبعّاج، وأبو جاسم، وأبو البرهان لوضوح كراماته ودلالة قربه من الله تعالى، وأبو الشارة، وأخو العباس لكراماته التي حباه الله بها، فكلاهما باب الحوائج.[1]
نُقِل عن كتاب بحر الأنساب أنّه كان لمحمّد تسعة دُفِنوا بخوي وسلماس في بلاد إيران وهم: جعفر وبه يكنى، وعبد الله، ولطف الله، وعناية الله، وهداية الله، ومحمود، وأحمد، وعلي، واسكندر، وأعقب من ابنين له، هما: أحمد وعلي.[10][11]