الطريقة الدسوقية أو الطريقة البُرهانية الدسوقية الشاذلية ، هي أسماء لطريقة صوفية شيعية منسوبة لـ إبراهيم الدسوقي آخر أقطاب الولاية الأربعة، وتفرعت هذه الطريقة إلى 9 طرق فرعية.
أنا فككت طلاسم سورة الأنعام التي لم يقدر على فكها الشاذلي خالي.[8]
ويقصد الدسوقي بأن الشاذلي خاله في الطريقة وبالنسب. لذلك يعتبر البعض أن هناك تداخلاً بين الطريقة الشاذلية والطريقة الدسوقية.
أصل التسمية
تُسمى طريقة الدسوقي بعدة أسماء، فتُسمّى أحياناً بالطريقة الدسوقية، نسبة إلى مدينة دسوق[9] مقر ميلاد وإقامة وعبادة إبراهيم الدسوقي.[10] فلفظ دسوق لفظ عربي، أصلها من مادة دَسَقْ،[معلومة 1] وهو امتلاء الحوض بالماء حتى يفيض،[11][معلومة 2] فيطلق على الأحواض الصغيرة دُسُق ودُسوق، ويقول العرب «ملأت الحوض حتي دسق»؛[معلومة 3] أي امتلأ حتى ساح ماؤه،[12] و«الديسق» هو الحوض الملآن،[معلومة 4] ويطلق أيضاً على وعاء من أوعية العرب والخوان من الفضة، و«أدسقه» أي ملأه.[13][14]
وتُعرف الطريقة أيضاً بالبُرهامية، نسبة إلى اسم مؤسسها وهو «إبراهيم».
وكذلك تسمّى أساسا في العالم
أجمع بالبرهانية، نسبة إلى أهم ألقاب السيد إبراهيم الدسوقي الشهيرة وهو برهان الملة والدين. فقد قال محمد بن علي السنوسي مؤسس الطريقة السنوسية عن الطريقة الدسوقية: «وأما طريق السادة البرهانيّة فهو المنسوب إلى الشيخ برهان الدين إبراهيم الدسوقي».[15]
الطرق الفرعية
تنتشر الطريقة الدسوقية في العديد من دول العالم،[16][17] معظم المقرات الرئيسية لفروع الطريقة في مدينة دسوق، والطرق المتفرعة من الطريقة الدسوقية هي:[18]
وتتفق فتاوى دار الإفتاء المصرية مع فتاوى الأزهر تماماً، فدار الإفتاء لا ترى غضاضة في التصوف الشرعي الصحيح البعيد عن الخرافات [37] ومنها الطريقة الدسوقية،[38] وأفتت الدار برفض هدم أضرحة مشايخ الصوفية وعدم الاعتداء عليها.[39] وعدت الفتوى عشرة أضرحة شهيرة بمصر، من أهمها ضريح السيد إبراهيم الدسوقي.[40][41]
الموقف من الطريقة الدسوقية البرهانية الشاذلية
بالنسبة للطريقة البرهانية الدسوقية يدفع الأزهر عنها الكثير من المخالفات والممارسات والادعاءات المدعاه من اعداء الطرق الصوفية ،[42] ونفي الأزهر أنها تخالف تماماً الطرق الصوفية الأخرى اوأنها طائفة مختلفة، كذلك أفتى الشيخ عطية صقر أحد علماء الأزهر.[43][44]
^أبي المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي الأنصاري الشافعي المصري (المعروف بالشعراني)، الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار -الجزء الأول-، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1997، صـ: 181.
^دسق (مقاييس اللغة): الدال والسين والقاف أُصَيلٌ يدلُّ على الامتلاء. يقال ملأت الحوضَ حَتَّى دَسِقَ، أي امتلأَ حتى ساح ماؤُه. والدَّيْسق: الحوض الملآنُ. ويقال الدَّيْسَق: تَرَقْرُق السَّراب على الأرض.
^دسق (مختار الصحاح): الدَيْسَقُ: بياضُ السَرابِ وتَرَقْرُقُهُ. وربَّما سمَّوا الحوض الملآن بذلك وقد ملأت الحوض حتَّى دَسَقَ، أي ساح ماؤه. وقال أبو عبيد: الدَيْسَقُ معرّب، وهو بالفارسية: طَشْتَخْوانْ. قال الأعشى: