حصار مجمع ناصر الطبي هو حصار فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي وهو أحد مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية العاملة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.[1]
كجزء من «الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023»، حاصر الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي. وكان مجمع ناصر الطبي موقع صراع خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 في أعقاب الاجتياح البري لقطاع غزة. ويأتي استهداف إسرائيل لمجمع ناصر الطبي وسط استهداف إسرائيلي أوسع للمرافق الصحية في قطاع غزة.
بدأ حصار مجمع ناصر الطبي في 22 يناير 2024، وكان في داخل المجمع الطبي 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي.
إخلاء المستشفى
في 13 فبراير، أمر الجيش الإسرائيلي النازحين داخل المجمع بإخلاء المستشفى. وفي اليوم نفسه، قتل القناصة ثلاثة أشخاص في المستشفى. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن "النازحين يتعرضون لإطلاق النار أثناء مغادرتهم، ويقتل أو يُصاب الناس". ولأن المستشفى نفد منه الوقود اللازم لتشغيل مولده، غمرت مياه الصرف الصحي أجزاء من المستشفى. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن جثث القتلى كانت ملقاة خارج المستشفى لعدة أيام بسبب خطر القناصة الإسرائيليين. وفي 14 فبراير/شباط، أفادت التقارير أن الجنود الإسرائيليين واصلوا إطلاق النار على المنشأة. أفادت وزارة الصحة أن هناك 273 مريضاً غير قادرين على الحركة وأن 327 من مرافقيهم ما زالوا في المستشفى.[2][3][4][5][6][7][8][9]
وبحسب موقع ذا إنترسبت، أجبر الجنود الإسرائيليون شاباً فلسطينياً، مكبل اليدين، على تحذير النازحين لإخلاء المستشفى، ثم أطلقوا النار على الشاب وقتلوه بعد أن قام بتسليم الرسالة. وقام الجيش الإسرائيلي بتركيب كاميرات للتعرف على الوجوه لمسح الأشخاص الذين أخلوا المستشفى. ودمر الجيش الإسرائيلي بوابة الخروج الشمالية للمستشفى وسداها بالرمال والحطام.[10][11][12]
حصار وقصف المستشفى
في 18 يناير 2024، قصفت القوات الإسرائيلية التي تقاتل للسيطرة على المدينة الرئيسة في جنوب غزة، مناطق قريبة من أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع، مما دفع المرضى والسكان إلى الفرار من معركة يخشون أن تدمر المدينة.[13]
وفي 23 يناير 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الدبابات الإسرائيلية تقصف مستشفى ناصر، مشيرة إلى أنها أطلقت النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في المستشفى وأوقعت عشرات الإصابات.[14]
وفي 10 فبراير 2024، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بسقوط شخص وإصابة آخرين جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار داخل مجمع ناصر، مطالبًا المؤسسات الأممية بالتواجد داخل المجمع لحمايته وحماية الموجودين فيه.[15]
وفي 13 فبراير 2024، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن الوضع يزداد سوءاً في مجمع ناصر الطبي، موضحاً أن القوات الإسرائيلية أبلغت إدارة المجمع بإخلاء المستشفى من النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية فقط.[16]
وفي 15 فبراير 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل مستشفى ناصر، مضيفاً أن لديه معلومات موثوقة بأن جثث لرهائن احتجزوا يوم السابع من أكتوبر الماضي، قد تكون موجودة في المستشفى.[17]
التأثير
توفي خمسة مرضى مصابين بجروح خطيرة بسبب نقص الأكسجين الناتج عن حصار إسرائيل للمستشفى. وفي أعقاب الغارة، تم احتجاز الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في قسم الولادة بالمستشفى، حيث خضعوا "للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية".[18][19]
مراجع
|
---|
|
خلفية | |
---|
المعارك | |
---|
المجازر | |
---|
خروقات | |
---|
وفيات ملحوظة | |
---|
تداعيات | |
---|
أشخاص ذوو علاقة | |
---|
متعلقة | |
---|
|